.ExternalClass .ecxhmmessage P{padding:0px;}.ExternalClass body.ecxhmmessage{font-size:10pt;font-family:Verdana;}
وبــــــــــعــــــد...
أحببت أن أكتب هذا المقال عن الحوثيين وعن كل من يدعمهم ويؤيدهم أو من يتعاطف معهم من دول وأفراد ، وليعلم هؤلاء الأقزام أن هذه البلاد بأرضها وبحرها وسماؤها هي محرمة على كل خائن وغدار ، وهي ليست لقمة سائغة كما يتصور البعض .
يعتقد البعض منهم أن هدوئنا وصبرنا ناتج عن ضعف ، في الحقيقية أخطؤا في هذا التصنيف .
ان هذه البلاد الكبيرة في مساحتها والكثيرة في سكانها هي في الحقيقة كالأسرة الصغيرة المتلاحمة في حبها وحب عميد أسرتها ، وانصهارها حتى أصبحنا كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عوضاً تداعى له باقي الجسد بالسهر والحمى .
قلوبنا الآن في اتجاه الجنوب ، وأحاسيسنا ومشاعرنا متناثرة شرقاً وغرباً وشمالاً ، وفي كل أنحاء المعمورة زائد خليجنا الواحد .
لقد من الله على هذه البلاد بأنها خرجت من الجهل والحروب التي كانت تعيشها قبل التوحيد ، والآن أصبحت هي الأقوى بين الدول في كل النواحي ، وأهم ما فيها هي قبلة المسلمين ، وهي التي تحكم كتاب الله وسنة نبيه .
فشاء الله لرجل وقف في وجه الظلام وأسس هذه البلاد على الدين والحب فانصهرنا جميعاً تحت هذه الراية ، ولن نسمح لأحد بأن يعكر ما نحن عليه من نعمة وأمن وأمان ، وسنقف كلنا ضده مهما يكون وهدؤنا وصبرنا دائما ً ما تكون عواقبه الرشاد ، والعجلة دائماً ماتكون عواقبها الندامة ، فليفكر هؤلاء كثيراً قبل أن يقدموا على ما صنعوا وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ..
ان عهد الجهل والعصبية قد ولى وحل مكانه الحب لهذا الوطن المعطاء ، هو ثابت وينبض في قلب كل سعودي وسعودية ، وخليجي وخليجية .
وأخيراً ،،
فلنحثوا جميعاً التراب على وجوه الحوثيون .