[انا والواقع]

لوعة الغياب ... قسوة العتاب... مرارة السؤال.... تحدي الجواب ...

آلام وماسي تتكرر في كل ثانية من ثواني أعمارنا . نتاجها هروب من الواقع إلى الخيال وفرار من الحقيقة

واستبدالها بالمراوغة والمتضرر الأول والأخير مجتمع يئن من جروح أكل الزمان وشرب عليها ولم يأت لها

طبيب مدواي أو دواء مشافي . هذا الجروح أثقلت كاهل مجتمعنا وجعلته في حالة لا يستطيع معها أن يتحمل

عبئا جديدا ... لكن الأعراض الأنفة الذكر تعد لهذا المسكين أفرادا بعيدين كل البعد عن الإنسانية . أفرادا

غير مبالين بالمسئولية . أفرادا متعاطفين مع أغنية حديثة أو صيحة غريبة أو منتدى جديدا . أفرادا يحاولوا أن

يلبوا مطالبهم البهيمية على حساب الاخرين مهما كانت النتيجة ومهما كان حجم الضرر المترتب عليها ... هؤلاء

الصبية هم من عانيت منهم أزمانا . هم من أجبروني على الكتابة عنهم . نعم اعترف أنهم نجحوا في لفت انتباهي

وكسب اشمئزازي ولكن اعتقد أنهم بدأوا يدفعون ثمن معرفتي لأحوالهم ثمنا غاليا .

ليتهم استخدموا عقولهم لإثارة إعجابي أو كسب احترامي . ربما كانت النتيجة في حينها أفضل .

واللبيب بالإشارة يفهم ....

تقبلوا تحياتي ...