عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-2009, 11:27 PM   #1
البرق الخاطف
 

البرق الخاطف سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي هل سلم الناس من أذاك

السلام عليـــــكم ورحمة الله وبركاته ...



كم هم أولئك الذين لا يكاد يسلم احد من أذاهم
إذا سلمت من يده فلن تسلم من لسانه سواء بهمزك حاضرًا او في غيبتك وبهتانك غائبا نعوذ بالله من ذلك ...

فمن نهج ذلك النهج فسوف يكون أثقل من جبال تهامه الراسيات على الخلق

وهؤلاء إضافة إلي بغض الناس لهم وتمنيهم زوالهم وفرحهم بمصائبهم فهم أيضا مصابون بالإفلاس من الحسنات

واليكم هذه الوقفــــــــــــــــــة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أتدرون من المفلس ؟ قالوا:المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع , قال صلى الله عليه وسلم : إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة , ويأتي وقد شتم هذا ,وقذف هذا , وأكل مال هذا , وسفك دم هذا , وضرب هذا , فيعطي هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته من قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار )
(رواه مسلم)

نعم هذه صفات المفلسين

الحرص المذموم , قلة القناعة , الظلم والبغي , الحســـد , الغيبة والنميمة والقذف .

أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم . عن عَائِِِشَةَرَضِيَ اللهُ عَنْها قالت: قال رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :" إن أبغض الرجال إِلَى الله الألد الخصم". رواه الشيخان .
والألد الخصم هو المعاند الذي يماطل ويجادل والذي يعسر إقناعه ، بخلاف الرجل المتسامح الكريم، السمح إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى.

فكمهم أولئك الذين اشغلوا الناس بمخاصماتهم وفجورهم وطغيانهم وبهتانهم ونسوا أنهم لن يخلدوا في هذه الدنيا وان مصيرهم للموت والفناء فإما جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين أو نار حاميه يأكل بعضها بعضا والعياذ بالله منها .

اسأل الله أن يجعلنا وإياكم من المتقين المهتدين الذين يخلد ذكرهم بالخير في العالمين ... آمين

أبو عبدالعزيــــــــــــــــز



البرق الخاطف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس