بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,
أحبابي وأصدقائي أعضاء المنتدى الغالي ,,,
هناك نقطتين قد يعانيها البعض فحاولت جاهداً أن أختصرها
بقدر الإمكان نقطتين تعذبني وتشعل فتيل المكنون وتذرف الدموع من تلك العيون وتذهب بي بعيداً عن كل من حولي تُبعثر كل ملفاتي تجعلني أهيم خلف سراديب المستحيل فأحببت أن أشاركك تلك النقاط كي يتسنى لي هل هي محصورة على عبدالله أم جميع البشر أو الأغلبية يرتابهم نفس الشعور
الذكريات الأزلية
***
من منا لم يعيش في ظلال من رأى الحياة بأعينهم( الأب والأم ) قد يكون هناك من لم يراهم ولكن الأغلبية عاشوا في كنفهم وعاصروا أحداث لا تزال خالدة في أذهانهم , عند وفاة والدي أمام عيناي جن حنون وزادت بي الألم سئمت الحياة ضننت أنني لن أعرف سوء البكاء رثيته بعد وفاته وتغزلت فيه قبل مماته كان قدوتي كان سندي ففي عز ألم أرسل لي أحد أصدقائي رسالة يواسيني فيها فهذا العزيز ولد يتيم الأب فقال لي بالحرف الواحد لو كان هناك أحد مخلد على وجه هذه البسيطة لكان محمد صلى الله عليه وسلم , فأنت عشت مع والدك وتعلمته منه ما هو قيم ورأت عيناك أباك ولكن أنا لم أراه إطلاقاً فشكر الله على أن عشت سنين أمام عيناه , فكان ردي بيني وبين نفسي تمنيت أنني مثلك لا أعرفة ولم ألتقي به , كلا الأمرين مر ولكن هل وضعي أفضل من ذاك الصاحب أم لا , بالرغم أنني لازلت أعاني ذلك الموقف ,,,
الحب الأول
***
ما بين الوهم والحقيقة تتراوح المشاعر تجاه الحب الأول. البعض يعتقد أن ذكرى الحب الأول لن تمحوها الأيام ولا السنين. والبعض ينظر إليه على أنه مجرد وهم طفولى، ومشاعر مراهقة طبيعية يمر بها الإنسان. البعض يعيش على الذكرى ويتمنى لو عادت به الأيام، والبعض يحاول أن ينسى تلك الذكريات ويعتبرها ماض انتهى ولن يعود, البعض ما زال يحمل ذكريات طيبة عنها، والبعض انتهت قصة حبهم نهاية حزينة لا يريدون تذكرها. البعض أحب عن بعد، والبعض انغمس فى الحب وعاش أصدق لحظات من المشاعر البريئة, والبعض يرى أن الحب الأخير هو الوحيد الحب الحقيقى على أساس أن المسائل نسبية فما رأيكم أنتم من الحب الأول .
رأيكم يهمني كثيررررر