السؤال الذي يتبادر الى ذهن الكثير :
لماذ الهجمات تتركز من قبل الحوثيين علي هذه الجبل بالتحديد اي (جبل الدخان) .... ؟
الجواب/
يتواجد الحوثيين بالقرى التي تقع غرب صعده. والمنطقة بين صعده والقرى التي يتواجدون فيها وعرة جدا ولا تستطيع آليات الجيش اليمني الوصول لها.
الطريق الوحيد والذي يستطيع فيه الجيش اليمني محاصرتهم ودك اوكارهم هو احد الاودية التي تصب في وادي ليه ويمر هذا من خلال جبل الدخان وجبل رميح داخل الحدود السعودية.
الحوثيين يريدون السيطرة على جبل رميح حتى لا يسمحوا للجيش اليمني بالالتفاف والتوغل داخل قراهم وبالتالي انتهاء احلامهم باقامة دولتهم المزعومة.

هذا بالاضافة الى اسباب اخرى منها :
اولا .. من منطلق جغرافي ..
فهذه الجبال عباره عن سلسله جبليه وليست جبل .. يعني مثلا الدخان وهو الاساس والاكبر مساحه وارتفاع .. له تباب كثيره والتباب هي سلسله جبال تابعه له وتكون متصله فيه ..
ثم انه فيه كهوف طبيعيه كثيره جدا .. وكهوف اخرى مستحدثه ايام الغزو والاستعمار الذي كان في السبعينات ..
كذلك الاشجار كثيفه في التباب مما يسهل الاختباء ..
ثانيا .. من الناحيه العسكريه ..
موقعه الاستراتيجي المهم .. فهو بالاضافه لتضاريسه الوعره مطل ممتاز للمنطقه باكملها .. سواء من الجانب اليمني او السعودي ..
فالجبل ممتد لمسافه 7 كيلو متر .. لك ان تتخيل ..
والاهم من هذا كله وجود مصادر مياه طبيعيه في جبل الدخان .. بما يكفل لهم الصمود اكثر ..
ولاننسى التعبئه العسكريه لهم لانهم منذ سنتين يعدون لهذه المواجهه ..ارجع لتصريح المسؤل الاريتيري ..
والتخطيط الفعلي بدأ في بدايه السنه الحاليه وبدو يعدون الخنادق والتحصينات .. هذا لتصريح احد المسؤلين السعوديين عندما فكوا احد الشفرات الايرانيه الموجهه لبنوحوثه ....
القوات السعودية تضم قرى حدودية قريبة من منفذ الطوال إلى المنطقة العسكرية و تحشد وتحبط عمليات انتحارية
تصدت القوات السعودية أمس، لمحاولات تسلل مسلحين حاولوا العبور إلى أراضي المملكة، وذلك بعد أن خيم هدوء نسبي على الشريط الحدودي أول من أمس. وأوضحت مصادر عسكرية أمس، أن القوات السعودية تصدت لمحاولات متسللين مسلحين تمركزوا في الجبال على الشريط الحدودي بين السعودية واليمن، بعد كشفهم من ا
لوحدات العسكرية وعين الكاميرات الحرارية، وبادر المسلحون بإطلاق النار نحو المرابطين على الحدود.
وقالت المصادر العسكرية لصحيفة "الحياة"إن المسلحين يتخذون من جبلي الدود ورميح مواقع يتمركزون فيها، لوجود عدد من الكهوف في الجبلين، وكذلك لوعورة الطرق، وهو ما اضطر القوات السعودية إلى قصف العدو بالطائرات والمدفعيات الأرضية.
وأشارت المصادر إلى أن القصف استمر ساعات بعد تنقل المسلحين عبر مواقع متعددة ويتم رصدهم في تلك الحال من شرارة الأسلحة التي يستخدمونها، وهو ما دعاهم إلى الانسحاب إلى الخلف نحو مراكزهم خارج الحدود السعودية، وتقدم الجنود لتطهير المواقع على الشريط الحدودي.
ولفتت المصادر إلى أن الآليات العسكرية المتنوعة تقدمت إلى الخطوط الأمامية على الجبهة، وذلك بعد وصولها أول من أمس إلى المنطقة، إذ يساند الجنود زملاءهم الآخرين في الجبهة في تكتيك عسكري يُستحدث بحسب المتغيرات الجديدة على الجبهة.
وأضافت: «ضبطَ الجيشُ متسللين على علاقة بالمسلحين، يحملون طلاسم متنوعة، أحدهم أخفى ورقة طويلة تحت ملابسه».
من جهة أخرى، ضمت القوات السعودية قرى حدودية قريبة من منفذ الطوال إلى المنطقة العسكرية، وذلك بعد أن أُبلغ سكانها بالنزوح الى مراكز الإيواء التي وفرتها الحكومة السعودية بمشاركة قطاعات متعددة.
وأوضحت مصادر مطلعة أن جهات حكومية عدة بدأت فعلياً في تجهيز مخيمات ومراكز إيواء جديدة، خصصت للنازحين الجدد من القرى الواقعة على منطقة منبسطة في الشريط الحدودي، وتهدف إلى بسط النفوذ السعودي الأمني على كل شبر من الشريط الحدودي، وسبق إخلاء قراه الواقعة في المناطق الجبلية الوعرة قرب جبال الدود ورميح ودخان.
تسع غارات تقطع عمليات تزويد المتسللين وتدك العديد من المواقع والمخابئ المعادية
شنت طائرات الأباتشي أمس، تسع غارات جوية على مواقع أسفل جبلي الرميح والدود باتجاه الحدود اليمنية نتج عنها تدمير خمس شاحنات تجارية تجاوزت منطقة القتل لتزويد المعتدين بالأسلحة والذخيرة.
وأكدت مصادر عسكرية في الخطوط الأمامية، أن الشاحنات القادمة من اليمن تجاوزت منطقة القتل باتجاه مواقع تجمعات العصابات المعتدية المختبئة أسفل جبلي الرميح والدود لتزويدها بالأسلحة والذخيرة، ورصدت من قبل ثلاثة مواقع أرضية وجوية، وتم تدميرها وقتل ثمانية من فلول العصابات على متنها.
وأفادت المصادر العسكرية لصحيفة"عكاظ" أن تدمير العربات أحدث انفجارات قوية جراء حمولتها الكبيرة بالأسلحة والذخيرة، وذكرت أن الطائرات قصفت فجر أمس مواقع تجمعات العصابات المخربة، وواصلت عملياتها بعد تزويدها بالوقود في الجو بمشاركة من طائرات صقر الصحراء، لإكمال مهماتها دون الحاجة إلى عودتها للقواعد العسكرية.
وأشارت المصادر إلى أن القوات المسلحة السعودية واصلت عملياتها العسكرية على الشريط الحدودي، وصدت هجوم المعتدين من مواقع متعددة شهدت تبادلا لإطلاق النار، وإطلاق قذائف المدفعية على أهداف في جبال الدخان والرميح والدود واستمرت طيلة يوم أمس، وأسفرت عن دك العديد من المواقع والمخابئ المعادية، إلى جانب تطهير وتمشيط المناطق البرية والجبلية.
وشهد أمس والبارحة الأولى، تطورات عسكرية وصفت بأنها عمليات نتجت عن تخطيط رسم لقطع طرق الإمداد والتموين للمعتدين قبل تنفيذ محاولاتهم البائسة للتسلل إلى سفوح الجبال، التي أحكمت السيطرة عليها وأقفلت مداخلها، إذ شوهدت الآليات الحربية المختلفة ومتعددة الأغراض قادمة باتجاه المنطقة العسكرية، حيث نفذت فور وصولها إنزالا للجنود من عربات بيرانا وبرادلي في مواقع جديدة، مهدت الطرق فيها للوصول إلى سفوح الجبال دون الحاجة إلى الإنزال المظلي.