..
كل الحواس أدمنت ممارستك ..اذا تركتينى ستنطفى روحى.
..
أسواء غصات قلبى عندما أفكر هل سيوقف الموت حبك؟!!
..
كثيراً ما أفكر كيف أجعل روحى أكثر مساحة ..كلما تكتبين لى (أنا أحبك)لاتتسع لفرحى.
اقف كثيرا امام ماقاله ((نزار)):
الحب لا يمكن أن
تحل فيه امرأة محل أخرى ... لأنه ليس علاقة الرجولة بالأنوثة... وإنما
هو علاقة رجل معين بامرأة معينة ... والحب لا شبع فيه لأنه ليس خطة
وفخا إلى لقاء جسدي عابر.... ولكنه تجاوز دائم للواقع
واحتمالاته ... وتخطي لحاجز الجسد بحثا وراء لقاء عميق واتحاد في
الجوهر ... وهو اتحاد مستحيل ... فالاثنان
لا مفر من أن يظلا اثنين ... ولن يصبحا واحد أبدا .... ولهذا فالحب مقضي عليه
بالتشوق و الالتياع والجوع بلا شبع ... والحب الحقيقي لا يطفئه
حرمان ... ولا يقتله فراق ... ولا تقضي عليه أية محاولة للهرب
منه ... لان الطرف الآخر يظل شاخصا في الوجدان ... انه لون من ألوان
الاتحاد .. كما تتحد العناصر في الطبيعة فينشا عنها مركبات لا يمكن
تفريقها إلى عناصرها إلا بالنار والكهرباء ... أو كما يذوب السكر في
الماء فلا يمكن فصله إلا بالحرارة والتبخير
... أحيانا يكون الاتحاد وثيقا وعميقا مثل اتحاد مكونات الذرة ..إذا تيسرت القوة الكافية