شكرا مديرنا الغالي على تشجيعكم لنا وللأمانه في الطرح لم نورد هذه القصيدة ومناسبتها الا ليعرف الأجيال ولنثبت للجميع تلاحم شيوخ بني بحير وزعمائهم مع أفراد قبائلهم حتى وان كان ذلك الزعيم لم يعد منصبا عليهم ، فهم يكنون له الإخلاص والود كقائد لهم في يوم من الأيام، وهو بدوره يبذل كل ما في وسعه لرفع اسمهم عالياً ، وما نجده منه في مشية عفف الا دليلاً على ذلك. يحضرني بيتين قديمه قالها أحدهم عندما رآه من بعيد يتقدمهم :
مرحباً يا لابة ابن مجنَّي ذا يشد العود مسلمي
أسلم الكافر لهم والجنِّي والاسد والفهد مسلمه
والله يرضى عليك أخي علي ويجزاك بالخير على هذا الرجز الذي سقته لنا فقد كان رحمه الله محباً لبني بحير، ذكر لنا معاصروه أنه كان يذكرهم في كل محفل ويفتخر بهم وينزل بينهم عندما تكون له حاجة فيما حولهم.