الغناء ... وعلاقته بمرض الأعصاب
خرج لنا قبل فترة أشهر فنان عربي
بل هو فنان العرب
بمقولة يقشعر منها البدن
ولكننا لم نعد نستغربها من هذا النجم العربي
خاصة بعد فضيحة برنامج (العراب)
هذا النجم قام بزيارة أحد مستشفيات الصحة النفسية
و فزع من حال المرضى المساكين
-شافاهم الله-
و رأى العجز في عيون الأطباء
و لسانة حالهم يقول:
لقد جربنا معهم كل الأدوية!!!!
ما في فائدة......
فنظر هذا الفنان و العالم الجهبذ إلى عيون المرضى الذين- يرونه الرجل الناجح
و الشخصية الهامة و كأن الترياق السحري بين يديه-
نظر اليهم و قال:
هل تريدون الشفاء؟
إذا عليكم بالغناء
و لم يكتف بذلك بل ألتفت ألى الأطباء
و كشف لهم سر العلاج
هذا السر الذي بخل عليهم به اساتذتهم في كليات الطب
عليكم بالغناء لعلاج الأمراض العصبية.
لندع الآن فنان العرب و هرطقاته و لننتقل إلى الرأي الطبي و العلمي
بشأن الغناء
هذه الآراء لا تتحدث عن الغناء في نظر الشرع
بل تتحدث عن الغناء في بنظرة علمية طبية
و هؤلاء الأطباء ليسوا مسلمين
و لا يعلمون عن تحريم الغناء شيئاً
يقول الدكتور "لوتر" :
إن مفعول الغناء والموسيقى في تخدير الأعصاب أقوى من مفعول المخدرات.
الدكتور "ولف آدلر" الاستاذ بجامعة كولومبيا يقول:
"إن أحلى وأجمل الأنغام والألحان الموسيقية تعكس آثاراً سيئة على أعصاب الانسان, وعلى ضغط دمه, وإذا كان ذلك في الصيف كان الاثر التخريبي أكثر.
"إن الموسيقى تتعب وتجهد أعصاب الانسان على أثر تكهربها بها, وعلاوة على ذلك فإن الارتعاش الصوتي في الموسيقى يولد في جسم الانسان عرقاً كثيراً – خارجاً عن المتعارف – ومن الممكن ان يكون هذا العرق الخارج من الحد مبدءاً لأمراض اخرى.
الى غيرها من الإعترافات والتصريحات التي أدلى بها الأخصائيون والأطباء, بشأن الغناء وتأثيره على الأعصاب, وإتعابه للنفس والروح, وغير ذلك.
وإذا استمر الانسان في هذه التجربة المقيتة, وواصل استماعه الى الموسيقى والغناء, هل تعرف اين يؤول أمره ومصيره؟
...الى مستشفى الامراض العقلية.
وابتلاع الاقراص المخدرة للأعصاب.
وتحطيم الجسم.
أما البرفسور "هنري اوكدن" الاستاذ بجامعة "لويزيانا" والمتخصص في علم النفس, والذي قضى 25 سنة في دراسته, كتب مقالاً في مجلة "نيوزويك" قال فيه :
"إن "آدنولد" الدكتور في مستشفى نيويورك قام بواسطة الأجهزة الالكترونية – الخاصة بتعيين أمواج المخ والدماغ – بإجراء بعض التجارب على الالوف من المرضى الذين يشكون من الأتعاب الروحية والعصبية والصداع, وبعد ذلك ثبت لديه أن من أهم عوامل ضعف الأعصاب والأتعاب النفسية الروحية والصداع هو :الاستماع الى الموسيقى والغناء ,وخصوصاً اذا كان الاستماع بتوجه وإمعان.
فسبحان الله العظيم ماحرم شيء الا لحكمة
قال الرسول صلى الله عليه و سلم
(داوو مرضاكم بالصدقة)
و ما زلنا نسمع أحدهم يقول:
داوو مرضاكم بالغناء
تقبلوا تحياتي