أساليب النجاح
الإسلوب الاول : الأولوية للأهم .
عندما سئل أحد العظماء عن سر نجاحة أجاب قائلا :
هناك مقدرتان مهمتان للإنسان لا تقدر بثمن
الأولىالقدرة على التفكير والثانيةالقدرةعلى القيام يالأعمال طبقا لأهميتها .
فخلال اليوم الواحدهناك امور كثيرة هو بحاجة الى الإنجاز , وغالبا ما يتجة الذهن الى الأمور الأقلأهمية لأنها تتطلب جهدا أقل , إن الأعمال مرات ودرجات فلابد لنا أن نراعى تلكالدرجات ونعطيها العناية والوقت والجهد حسب أهميتها ,فحتى الأعمال الصالحة قد جعلهااللة تعالى مراتب ..
قال تعالى : ( أجعلتم سقاية الحاجوعمارة المسجد كمن أمن باللة واليوم الأخر .... ) .
ولكىنقوم بإنجاز الأعمال الأكثر أهمية قبل غيرها علينا :
1- ترتيب الأمور حسب الأهمية من مرحلة التفكير ( تخصيص جزء من الوقت فى ترتيب الأموريحقق ذلك ) .
2- عمل جدول يومى للأعمال التى تقوم بهاومحاولة الإلتزام بة قدر المستطاع .
3- رفض كل عمل غير مهمما دامت هناك أعمال مهمة تريد أن تتم .
4- إستغلال أفضلالوقت المناسب للقيام بالأعمال .
الإسلوب الثانى : إقتناص الفرصة .
كلنا يعرف قيمة الفرصة عندما تذهب ونحاول اقتناصها عندما تصبح بعيدة المنال , فالفرصة تاتى متنكرة وتذهب ساخرة وهذا سر ضياعها من قبلالكثيرين.
صاحب المبادرات والنجاح يقفز على الفرصة مثل قفزةالطير الشارد على الحب الضائع , أما غيرة فينتظرها تاتى مرتمية فى أحضانة .
وعلى كلا لابد ان نعرف خصائص الفرصة وهى :
تأتى ضبابية غير واضحة المعالم ولا تبطئ فالزمن ليس فىمصلحة من يود إقتناصها ولا تعود إذا ذهبت وتأتى متكافئة للجميع .
ولكى نستطيع صيدها علينا :
الإستعداد المثبق لها لذافإبدأ بالتزود المثبق لإغتنامها فالناجح والفاشل تأتى لهم ولكن الناجح فقط يستعدلها لينالها وكما ورد فى الحديث الشريف ( إغتنم خمسا قبل خمس ... ) .
التمسك بها فهى لاتبالى بمن لايبالى بها ولا تتكرر وهذايعنى ان تتصرف كأنها الأخيرة ولن تتكرر
إستغلالها دون شروطفهى اللتى تفرض شروطها فلابد من تقبلها بواقعها .
التمسكبها بقوة وعدم التردد فالكثير يخشى النجاح فجأة فلا يبادرون لنيل الفرصة .
الإسلوب الثالث : بذل قصارى الجهد .
ليس من الممكن النجاح بمجرد أن نقوم بالعملبمقدار إسقاط الواجب فقط , فالناجحون ليسوا حجارة إنما هم يبذلون جهودهم ولميبددوها ولم يضيعوا طاقاتهم بل بذلوها حسب القدرة لديهم .
(( لا يكلف اللة نفسا إلا وسعها ... )) ....... فهل نبذل نحن كل وسعنا ؟
إن أقصى الإستطاعة يؤدى الى أقصى النجاح ففى الحقيقة نحننمتلك مخزونا ضخما من الطاقة الكامنة أكبر بكثير مما نتوقع إستعمالة وإذا استغللنانسبة بسيطة إضافية منة فسوف تتبدل حياتنا .
وهذة بعض الطرقالمؤدية لذلك :
الإلتزام بمواعيد محددة لانة يحفز علىالنشاط فالموعد كلما كان اكثر جزما شق على النفس نقضة .
الواظبة على الحركة وإستغلال الوقت فى التخطيط والتنفيذ الفعلى لكل ما نقدرعلية فلا يمكن تكديس الحيوية المدفونة بداخلنا بعدم إستعمالها .
السباق مع النفس على بذل المزيد كل يوم فسرعان ما نكتشف أن قدراتنا أكثر مماكنا نتوقع .
الالتزام بالجد والإجتهاد كما قال الشاعر .. منطلب العلى سهر الليالى ,,, يغوص البحر من طلب اللآلئ ,,, فالنجاح مولود الجدوالإجتهاد .
الإسلوب الرابع : تحقيق إنجازات يومية .
الناجحون لا يغرقون فىأحلام اليقظة لتحقيق أمالهم مرة واحدة بل يحاولون إنجاز شيئا كل يوم للإقتراب منأهدافهم فحاول أن تنجز فى كل لحظة عملا وفى كل ساعة شيئا حتى لا يمر اليوم الواحددون انجاز يقربنا الى الهدف المحدد مثبقا .
فكيف تحققإنجازات يومية ؟؟؟
قسم العمل الكبير الى خطوات صغيرة وأنجزكل يوم شيئا منها وتذكر أن النجاح ليس خطوة كبيرة وإنما هو خطوات صغيرة تبدوا وهىمجتمعة كبيرة .
كافئ نفسك على كل إنجاز تقوم بة فالنفس كماتعاقب على الأخطاء تكافئ على النجاح .
قلل من إهدار الوقتفى غير النافع لك فاستغلالك لة يحدد لك مجالك الذى ستحتلة فى هذا العالم .
عيش يومك كما لو كان أخر فرصتك لإنجاز عملك فلا ييرك ساعةدون القيام بما يقربك من هدفك .
الوقت صديق من يستغلة وعدومن يهدرة .
ومضة قلم
لو كان للآدمي صعود السماوات لكان من أقبح النقائص رضاه بالأرض...