من أروع قصـائد الشـاعر العمـلاق ويليـم شكسبير
?Shall I compare thee to a summer's day
Thou art more lovely and more temperate
Rough winds do shake the darling buds of May
And summer's lease hath all too short a date
Sometimes too hot the eye of heaven shines
;And often is his gold complexion dimmed
And every fair from fair sometimes declines
.By chance or nature's changing course untrimmed
But thy eternal summer shall not fade
;Nor lose possession of that fair thou owest
Nor shall death brag thou wanderest in his shade
.when in eternal lines to time thou growest
,So long as men can breathe, or eyes can see
.So long lives this. and this gives life to thee
هذه هى السونيته رقم 18 الشهيرة التى يبدأ فيها شكسبير بعقد مقارنة بينجمال محبوبته واعتدال الجو فى يوم من أيام الصيف الأنجليزى ثم ينكر هذه المقارنةلأن الصيف فصل متقلب وينتهى الى ان محبوبته تكسر حدود الزمن لأن الشاعر قد خلدها فىقصيدته التى لابد أن يكتب لها الخلود فى رأيه وأن ينشدها الناس على مرالزمان.
ولهذه القصيدة ترجمتان
الترجمة الأولى
ألا تشبهينصفاء المصيف
بل أنت أحلى وأصفى سماء
ففى الصيف تعصف ريح الذبول
وتعبث فىبرعمات الربيع
ولا يلبث الصيف حتى يزول
وفى الصيف تسطع عين السماء
ويحتدمالقيظ مثل الأتون
وفى الصيف يحجب عنا السحاب
ضيا السما وجمال ذكاء
وما منجميل يظل جميلا
فشيمة كل البرايا الفناء
ولكن صيفك ذا لن يغيب
ولن تفتقدىفيه نور الجمال
ولن يتباهى الفناء الرهيب
بأنك تمشين بين الظلال
اذا صغتمنك قصيد الأبد
فمادام فى الأرض ناس تعيش
ومادام فيها عيون ترى
فسوف يرددشعرى الزمان
وفيه تعيشين بين الورى
ترجمة : د/ محمد عنانى - جريدة المساء - 1962
الترجمة الثانية
من ذا يقارن حسنك المغرى بصيف قدتجلى
وفنون سحرك قد بدت فى ناظرى أسمى وأغلى
تجنى الرياح العاتيات علىالبراعم وهى جذلى
والصيف يمضى مسرعا اذ عقده المحدود ولى
كم أشرقت عين السماءبحرها تلتهب
ولكم خبا فى وجهها الذهبى نور يغرب
لابد للحسن البهى عن الجميلسيذهب
فالدهر تغير واطوار الطبيعة قلب
لكن صيفك سرمدى ما اعتراه ذبول
لنيفقد الحسن الذى ملكت فيه بخيل
والموت لن يزهو بظلك فى حماه يجول
ستعاصرينالدهر فى شعرى وفيه أقول:
ما دامت الأنفاس تصعد والعيون تحدق
سيظل شعرىخالداً وعليك عمراً يغدق.
فطينه النائب - من كتاب فن الترجمة- للدكتور صفاءخلوصى- 1986
تعليق
من الواضح ان الترجمة الأخيرة هى الأفضلحيث ان المترجمة شاعرة مفطورة على الرغم من اضافاتها الكثيرة الى نص شكسبير وأمابالنسبة للترجمة الأولى فقد حرص المترجم على اخراج نص شيكسبير بدون زيادة أونقصان