في بــــــــلاد الشــــــرق ...
أعــني اليابــان ومـــا حــولهــا يــوجد أمــاكن منتــشرة تسمـــى ( الغــرف الزجـــاجيــه ) يقصـــدهــا شريـــحة من النـــاس أثقــلتهــم همــوم الحيــاة .. وضــاقت بهـــم أجســـادهـــم .. ونـــاءت أكتــافهــم بحمـــل مـــالا يطيــقون من أحـــزان الدنيـــا .....
يــدخــل الــواحد منــهم غــرفــة الزجـــاج .. يلبـــس لبــــاســا ً واقيــــا ً .. ويحمـــل الــفــأس ويبـــدأ بتحطيـــم الزجـــاج .. حتــى يفـــرغ مــابه من طـــاقـــة (سلبـــــية ) !!
حـــتى إذا طـــابت نفســـه خـــرج ليـــدفع ثمـــن الزجـــاج الذي كسـّـــره !!
.
*****
.
.
وفي بــــــــلادالغــــــرب ...
مثــل فرنســـا يــوجد غــرف لنفـــس الغــرض يـــدخــل الضيـــف ( الــزبــون )فيـــها بعــد أن يــدفع مبلـــغا ً رمـــزيــا ً ليستقبــــله العــامــلون على هــذه الأمـــاكن ... يقـــدمـــون لــه الشـــاي والقهـــوة .. العصيـــر والآيسكريـــم .. والإبتــــــسامــة قبـــل ذلـــك ....
ثــم يــدعــونــه يتـــكلـــم .. وهـــم يستــمعـــون بإنصـــات واهتــمــام ...
يظـــل يثـــرثــر و يثـــرثـــر إلى الصبــــاح ...
لا أحـــد يقـــاطعـــه ... بــل على العــكس يســـئلونــه الأسئـــلة التي تجعـــله يثــرثــر أكثـــر ... حــتى تطيـــب نفســـه ... ويقـــول ( مــع الســـلامــة )
.
.
.
.
صفحتي هيــَ شتات ،