رد: قصه...ولكن عيش واقعها
جزاك الله الف خير اخي العزيز المسافر على القصة الجميلة
وان كان فيها من الخيال ولكن المضمون جواهر ودرر وذكرى للمومنين.
اخي ابو حسين
هناك مكان بين الجنة والنار ويسمى الاعراف وهذة قصتهم
الاعراف : مكان بين الجنه و النار , حاجز بينهما ,
و عندما توزن الاعمال فهناك ترجح كفه حسناته فيدخل
الجنه و هذا هو الفوز العظيم و هناك من ترجح كفه سيئاته فيدخل النار
و أصحاب الاعراف هم قوم تساوت حسناتهم و سيئاتهم
فوقفوا بين الجنه و النار ينتظرون مصيرهم
كذلك رأوا ناسا بيض الوجوه عليهم نور من الله
فعرفوا ان هؤلاء اصحاب الجنه ثم رأوا ناسا آخرون سود
الوجوه عليهم ظلمه و كآبه فعرفوا أنهم أصحاب النار
ان اصحاب الاعراف يطمعون فى دخول الجنه و يخافون من النار
و نظروا فوجدوا رجال أشرار كانوا فى الحياه الدنيا أصحاب
أموال عظيمه و ذريه كبيره لكنهم كانوا كافرين
بالله تعالى محاربين لدعوه الله
فقالوا لهم أين أموالكم و أولادكم و أتباعكم الذين كانوا فى الدنيا ؟
هل منعوكم من دخول النار ؟ انكم كنتم
تستكبرون فى الحياه الدنيا و تقولون لن ندخل النار فها أنتم هؤلاء دخلتم النار
لكن هل يترك الله أصحاب الاعراف يدخلون النار ام أن رحمه الله و اسعه
ان الله عز وجل يقول لهم : " ادخلوا الجنه لا خوف عليكم و لا انتم تحزنون "
واللهُ اعـــــــــــــــلم
تقبل مروري وتعقيبي اخي المسافر وما عليك زود وموضوع قمة في الروعة وهادف
التعديل الأخير تم بواسطة أبو الفيصل ; 01-02-2010 الساعة 01:44 PM.
|