بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
تمربنا لحظات عديده في حياتنا اليوميه..فيه الحلوه والمره
نفرح للأوقات السعيده ونزعل ونتألم ونعاني من تلك الأخرى العصيبه
صحيح أن الانسان خلق كذلك كما جاء في قوله تعالى
( إن الإنسان خلق هلوعا"* اذا مسه الشر جزوعا" *واذا مسه الخير منوعا")
صدق الله العظيم
ولكن هل نحمد الله ونشكره على كل حال وهل نحتسب الأجر والصبر عند المحن وندرك أن
هذه ال**** هي إختبار من الخالق سبحانه وتعالى لعباده المؤمنين الصالحين ومع تلك الإستفهامات
تجدنا وقت الرخاء بعيدين عن الله عزوجل
فلماذا نحن كذلك؟
*********
تعتبر الصداقه من أسمى العلاقات الإنسانيه وهي
الصدق جملة" وتفصيلا" زادها الإخلاص والوفاء
تختلف نظرة الأشخاص في الصداقه فالبعض تجده
صديقا" للكل والبعض يقضي الأشهر والسنين في
إختيار صديق المستقبل وفي كلتا الحالتين من
الممكن أن تدوم تلك الصداقه أو تنتهي بمجرد
ولادتها
ولكن الغريب في الأمر بأنه في كثير من الأحيان
نكره قبل أن نحب لمجرد سماعنا لحقائق غائبه
أو أقاويل باطله عن أشخاص رائعين لايفصلنا
عنهم سوى المعرفه بغض النظر عن أسباب تلك
الأقاويل تجدنا بعد فتره ليست بالطويله نندب حظنا
على تصديق تلك الأقاويل وإن خدعنا بها من
البدايه
فهل أصبحت الصداقه إستفتاء؟ وهل نحكم على الناس بنظرة الآخرين؟
هل نحن فعلا" كذلك؟
*********
عندما تستوقفنا تصرفات بعض المراهقين ...تجدنا
ننظر لهؤلاء المراهقين بنظره متعاليه
والبعض منا يدعي عليهم واخرون يخرجونهم من
المله وننسى بأننا مررنا بهذه المرحله
من العمر وبتصرفات مشابهه لتلك ولايميز
إحداهما عن الأخرى إلا ظروف المكان والزمان
فتجدنا نحملهم تلك التصرفات وننسى بأنهم إخوان
لنا ومن واجبنا محاولة تعديل سلوكياتهم
والتقرب منهم لكي لايبعدوا عنا فتصبح تلك
التصرفات أكثر بشاعة"من سابقتها فلماذا نكون
جزء" من المشكله لا جزء" من الحل
قال تعالى (وادعو إلى سبيل ربك بالحكمه والموعظه الحسنه)
فهل نحن كذلك وان كان ذلك غير صحيحا"
فلماذا بعضنا كذلك؟
ذاكررر