[عـ القناص ـزوز]

.؛

أذكرك دايم تجيني
والهوى بسمه
على شفاتك تغني
تحضن أحساسي فـ عيونك
تحضنه وتقول
أحبك كم أحبك
أذكرك وشلون أبانسى
وهذا أحساسي بيديك
ألمحك وسط المرايا
والأماني تكتب بهمي
أغاني
وأتفنن في عذابي
وأتمادى في أغترابي
أنفض أحزان الليالي
عن عيون
وأهمس بأسمك أنادي
للمدى لذاك الطريق
كانت الغيمه تعانق حلمنا
والقمر ضوه يتناثر حولنا
نجلس بركن بعيد يحتمي
بسدره كبيره
حلمنا هالوقت تعدى
وما يمرنا
وينسى ياخذنا معاه

كانت أحلام كثيره
وصارت أحلام كسيره
والزمن مرنا وأخذنا
وأفترقنا
وصرت أنا وحدي أعاني
وما أدري أنت هم تعاني
والأ قلبك
حب له غيري ونساني
وأرتجيه
هالزمن يرأف بحالي
ويطوي احزان الليالي
وأرتجي شوقي لعيونك
يختفي
والهوى مني يمل ويكتفي
وأرتجي همي يسافر
يرحل لأبعد مدينه
وياخذ اوجاعي
وينهي لحظاتي
الحزينه
ماأبيه
اللي ينسى كل احبه
والوعد ينبض لقربه
وفـ أقل من لحظه يضعف
ويتراجع
يرعبه هم المسافه
والمدامع
والزمن يلعب عليه
كنت اظنك اقوى منه
وأنك تضحي لحبنا
بأي شي وكل شي
للأسف خيبت ظني
وبجفا صديت عني
وللأسف ما زلت اذكر
كل تفاصيل الحكايه
من بدايه بسمه بشفاتك
تغني
لي نهايه ما جفيت
ورحت عني
والسبب أني أحبك
أيه أحبك
واللي قلته كله منك
كله من خوفي عليك
دامه احساسي بيديك
وكيف ابانسى وانا احيا
عمري كله احتريك

عمري كله احتريك

.؛