[أخفـ( غلاكـ )ـي]

ياليت ان الزمن يرجع ورى ولا الليالي تدور
ويرجع وقتنا الأول وننعم في بساطتنا

زمان اول احس انه زمانٍ فيه صدق شعور
نحب ونخلص النيه.. وتجمعنا محبتنا

زمن ما فيه لا غيبه.. ولا حتى نفاق وزور
ياليته بس لو رجع ونسترجع طفولتنا

فيصل اليامي

ياليت وياليت وياليت وياليت

كثيـــرون مــن هــم يتمنــون الــرجــوع للخــلف ايــام الطفــوله
ايــــام الطفــــوله المغلفــــه بــالكثيـــر مـن عـلامــات الأستفهـــام
ايــام كــانـت فيــه البــرأهـ عنــوان وكــانـت الضحكـــه لا تفــارقنــا
فــلا شــي يشغلـــنا
ولا تفكيــــر يزعجنـــا
ولا مستقبـــل نفكـــر فيــه
ولا اي شــي غيـــر اننـــا نتمتـــع بتلـــك الطفـــوله

فحيــــن نتــذكر ماضينــــا الجميـــل
ونتـــذكر اصدقـــاء كــنا لا نتفـــارق الا وقــت النــوم
تضـــارب تمـــزح تلعـــب ولكـــن مــاعمرنـــا عرفنـــا الحــــزن
كنـــا نستمتــــع حيــــن تأتي اجــازهـ للأكثـــار مــن اللعـــب
ولا يهمنـــا الا اللعـــــب

كنــــا اصدقــــاء بــل اننـــا كنـــا نشعـــر بأننـــا اخــوان
مهمــا حــدث من زعـــل ومــن حركـــاتنــا الطفــــوليـه

فــلا نعــرف الحقــــد ولا تمنـــي بمكــروهـ
ولا زعــل يـــدوم علـــى مــر السنـــوات
ولا الكــرهـ ولا كنــا نحمــل قلــوب مليئـــه بالحســد

كنـــا متســــامحيــن
كنـــا نحـــب الخــير
كنـــا فـي نعيــم
كنـــا اطفـــال

فــلم نكـــن نـدرك اننــا ســوف نتغيـــر
ونصبـــح اعــداء وننســى المكـــان الـذي يجمعـــنا
شــارع او ملعـــب او .... او .... او .....

لم نكـــن نعلـــم انهــا مرحلــه وســوف تمضــي بنـــا
لم نكــــن نعلــم انهـــا ايــــام وســوف تنقضـــي علينـــا
لم نكــــن نعلـــــم ان الفــــــراق سهـــــل جـــداً

فقــــد كنـــا نعيــــش طفــولتنـــا ولا نــدري عــن قــادمنـا
فتبقـــى الطفـــوله حلـــم لنـــا
ويبقـــــى قـــادمنا هــذا واقـــع
لابــد لنـــا ان نتعـــايش معــه
ومــع مـــرهـ الــذي ظغــى علــى كثيــر منــه

وتبقــــى الطفـــوله حلــــم
وذكـــرى لكـــل غـــالي فارقنــــا
حينمـــا نتذكــره فــي حلمنـــا ونبكــــي عليـــه
ولكـــن فـــي واقعنـــــا

انــــه رحــــل الــــى خــــالقه

ونتذكـــر كــل اصدقـــائنـــا احياءً وامـــوات
فــرحــم اللـــه مـــن مـــات واسكنـــــه فسيـــح جنــاته
وجمعنــــا اللـــه بمــــــن بقـــــي منهـــــم


فنكبـــر ونكبـــر ثـــم نكبـــر

فمنـــا مــن يذهـــب ويـــرحـل بحثـــاً عــن بــاب رزقــه
وليكمـــــل حيــــاته
ونـــص دينــــــه
ويـــؤمــن لـه مستقبـــــل

ويـــرزقـه اللــه بأبنــــائه الـــذيـن كــان يحلـــم بهـــم
فتكبــــر المسؤليـــه
ويتشتــــت تفكيــــره
ويــدخـل فــي عــالم مليـــــئ بالمفــاجــأت
فيـــذكــر طفـــولـة
ويتمنــــى العـــودهـ لـــــها

كــــي يبتعــــــد عـــن واقعــــه

ويتمنــــــى انــــه لـم يكـــبر ويبقــــى بــاقـــي حيــاته طفـــل


وبـــالتــــوفيـــق للجميـــع ,,,,,,