02-03-2010, 09:45 PM
|
#3
|
|
|
رد: قصيدة المروتين للشاعر طاهر زمخشرى
أهيم بروحي علـى الرابيـهوعند المطاف وفي المروتيـن وأهفـو إلـى ذكـر غاليـهلدى البيت والخيف والأخشبين فيهـدر دمـعـي بآماقـيـهويجري لظاه على الوجنتيـن ويصـرخ شوقـي بأعماقيـهفأرسل من مقلتـي دمعتيـن أهيـم وعبـر المـدى معبـديعلـق فـي بابـه النيريـن فإن طاف في جوفـه مسهـدوألقى على سجفـه نظرتيـن تـراءى لـه شفـق مجهـديواري سنا الفجر في بردتين وليـس لـه بالشجـا مولـدلمغتـرب غائـر المقلتـيـن أهـيـم وقلـبـي دقـاتــهيطير اشتياقاً إلى المسجديـن وصـدري يضـج بآهـاتـهفيسري صداه على الضفتيـن على النيل يقضـي سويعاتـهيناغي الوجوم بسمع وعيـن وخضـر الروابـي لأنـاتـهتردد مـن شجـوه زفرتيـن أهيم وحولي كـؤوس المنـىتقطر فـي شفتـي رشفتيـن فأحسب أني احتسبـت الهنـالأسكب من عذبـه غنوتيـن إذا بي أليف الجوى والضنـىأصاول في غربتي شقوتيـن شقاء التياعي بخضر الربـىوشقوة سهم رمانـي ببيـن أهيم وفـي خاطـري التائـهرؤى بلد مشـرق الجانبيـن يطـوف خيالـي بأنحـائـهليقطع فيـه ولـو خطوتيـن أمـرغ خــدي ببطحـائـهوألمس منه الثـرى باليديـن وألقـي الـرحـال بأفيـائـهوأطبع فـي أرضـه قبلتيـن أهيم وللطيـر فـي غصنـهنواح يزغرد فـي المسمعيـن فيشدو الفـؤاد علـى لحنـهورجع الصدى يملأ الخافقيـن فتجري البـوادر مـن مزنـهوتبقي على طرفـه عبرتيـن تعيـد النشيـد إلـى أذنــهحنيناً وشوقاً إلـى المروتيـن
|
|
|