بعد حمد الله كثيرا ..والصلاة على خير مبشراً ومنيرا ..محمد أبن عبدالله صلوات ربي عليه وسلامه ..
أنتهت الأختبارات وأنتهينا من الإبتعاد عن المنتدى وعدنا ولعل العود أحمدُ ..
((المعلم البحيري سابقاً وسياسة العنف تجاه الطلاب ..))
كان ياماكان.. في قديم الزمان.. (( مطــّــرق ..وفلكه..ودبج بالحذيان..)).. ولطم بالكفوف وعض بالأسنان..وضربات سيوف وركل بالأقدام..وكأن الطالب زعيماً للخدام ..أو أخذوا عليه عبودية بصك وأختام.. في زمان البحيري القديم ..كنا نبكي ونخاف من التعليم..كنا نتعذر عن الحضور .. وأن حضرنا خفنا التأخر عن الطابور..فالعواقب شديده..بأسلاك شائكه وحديده..وفي الفصول للعذاب فصول..!! من شدتها قد تبكي وتــبول..( أكرمك الله)
أحببت أن أبدأ هكذا من أجل تلطيف الأجواء ..والإبتعاد عن شد الكلمات وعسف العبارات والتصنع النحوي وجلاجل البلغاء..
قم للمعلم وفهي التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا
فكم من دمعة سالت لطفلاً بضرب معلم يرجو القبولا
أغذرني يا أحمد شوقي..!! خربت عليك..
كل أحترامي وتقدير لكل المعلمين قديمهم وجديدهم.. فالعلم بردةً لاتبلى ..وزهرةً لاتموت.. ولكن كان لنا مع معلمينا وقفات .. في زمانً قد ولى وفات ..والحمد لله لم توافينا الوفاة.. (فلضرب أنواع..وللإهانات أشكال..وسبحان مغير الأحوال) لا أدري هل تغير الفكر ..أم النظام أحكم على المدارس قبضته وحقوق الأنسان رحمة شبيه الأنسان.. ليه وش كنا قبل ..!! هل نزعت منا صفة الأنسان.. (إيييه ناخوك الحمد لله على ماكان)
نبدأ بالطابور والتأخر فالحضور ..عندما يقرع المدير الجرس ويسارع الوكيل باقفال الأبواب لترصّد لم تخلف بسبب ظرف أو بنشر أو فطور ونحوه.. وبعد فراغ الطابور تفتح الأبواب ويعد الفراش عصا الفلكه والحبال للطلاب.. كم عمرك 15 عام ..عادي تتحمل الفلكه وأن بكيت ماجبتت جديد كملها وزحف حتى الفصل .. منها تريح رجولك وتنظف بلاط المدرسة .. وأن غاب الفراش حضرت الباكورة وأذا كان الجو بارد وزمهرير فالله يكون فالعون .. ترفع العصى حتى تلامس البلاط من خلف الأستاذ ..وتنزل بقوة على يد الطالب وكأنها ظهر حمار وليس يد للطلابٍ صغار .. ولا أقول..! خذ لك كف على الطاير ..يصحصح المجنون ..وأن بكيت عادي فالكل يبكون..ومع هذا وذاك أنت متأخر عن الحصة الأولى ..! وياويلك لوكانت ماده علميه ..مايمديك تكتب ..فأن كنت ضربت بفلكه فستنقضي دقائق الحصه وأنت تحك قدماك وتمسح عيناك .. وأن كانت بالباكورة فستضم يداك وتنفخ فيها ألى الفسحه والدرس أكتبه مع زملائك..ولو لاحظ عليك الأستاذ عدم الكتابه ..فالله يعينك من عض نابه..
قصة
في يوم من الأيام نسيت أنا دفتر الواجب .. وسألني الأستاذ وينه.. قلت والله نسيت القلم في المدرسه..عذر قبيح كصاحبه..فأخرج المدرس قلمه الحديدي الذهبي ..قلت في بالي من قدك ياعلي بيعطيك إيها ..وفعلاً سألني وقال تبغى هذا ,, ضحكت ودنقت من باب (الدحلسه) يعني من باب الرضا والتصنع من أجل الضفر به.. قال ورني أصابعك .. مددها له وفي قلبي خوووف .. فأدخل القلم بين أصابعي وضغط عليه وأنا أتلوى..! وأصيح..! وأبكي..! وهو مستمتع ويزيد من ضغطه حتى كاد أن يكسرها ,, هذا نوع من العذاب والتعذيب,, ولا أقول إلآ (لاسامحك الله لاسامحك الله..!! وأسأل المولى أن يريني فيك عجائبه وأن يقتص لي منك فالحياة قبل الأخرة ) ولن أستغفر الله بل يستحقها ومعها من العنات آلاف ..
قصه على أحد أصدقائي ..
كان في أحد الأيام أحد الأصدقاء قد أخطأ في السؤال الذي سأله إيها المدرس فما كان من المدرس إلآ أن رفع الماسه ووضع يد الطالب تحت أحد قوائمها وجلس على الماسه والطالب يصرخ ويستنجد ولكن (كان المعلم كالحمار لايسمع لايرى لايتكلم)..
هناك قصص كثيرة ومثيرة ولكن قد يكون عندكم وليست عندي فالموضوع بين يديكم فنثروا فيه آلامكم..
لن أطيل عليكم وأفند القضية ولكن أنا أتيت من أجل النقاش حول هذا الموضوع قد يكون أفل نجمه ولكن مالمانع من إعادته أمام محكمة الحياة قبل محكمة الرب سبحان ,, فوالله الذي نفسي بيده لا نسامح ولا نتنازل عن كل أذى وجدناه والله وكيلنا فيهم وحسيبنها عليهم يوم القيامه..!!