أميرة القمر، أهلاً وسهلاً بك استاذتنا ومرشدتنا النفسية وأشكر لك هذه الملاحظة التي اشرت بها لمن يمتهن مهنة معينة ولعلنا نتذكر أن الاسمر لم يمتهن لونه الأسود حتى نعزوه إلى مهنته، وإنما هي خلقة الله عز وجل وقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أو كما جاء في الأثر أن الله عز وجل قد أمر جبريل عليه السلام أن ينزل الأرض ليأخذ من طينتها وكان فيها الأحمر والأسود والأبيض وعلى ذلك كانت خلقة آدم مختلفة ومتباينة. أما قضية مهنة ذو البشرة السوداء لا تقارن بمهنة ذووي البشرة البيضاء، فلا استطيع الفصل فيها بطريقة محايدة لأنني أرى من ذوي البشرة البيضاء من يمتهن أردى وأدنى من مهنهم وقد يكون هناك امراً جلياً ترين إصابته وقد خفي عليّ ولم يصل. أخيراً، أقدّر لك أضافاتك الرائعة وأتطلع لما هو قادم. كل التحية والتقدير.
أهلاً وسهلاً بك عزيزي ومرجعي في اللغة العربية استاذي مسك الكلام، أهلاً وسهلاً بك وأهلاً بإضافاتك وتعليقاتك التي لا تخرج عن كونها موضحة ومجلية لبعض ما أتحدث عنها، فمنك نتعلم ومنك نقتبس وعلى نهجك نسير ونتبّع. وكم أردت أن أعلق على القصة التي حدثت لشخصكم مع أحد المتعلمين على حد وصفك، فكنت اتمنى أن تنعته بالجاهل لأنه ابتعد عن مرتبة العلماء بهذا التصرف السخيف الذي لا يصدر إلا عن صبي. ولعلنا جميعاً لا نتعجب من تصرفه لأنه طبع على هذا فلا ترى عينه إلا ما أمرها أن تراه. صدقني يا عزيزي أنني انظر حولي وانظر في أصدقائي من ذووي البشرة السوداء وأراهم آيات الله في ارضه اخلاقاً وتعاوناً ومساندة، بل أنني أكاد إن لم أكن أجزم بأنهم فاقوا آلالاف الأصدقاء من البيض. ووالله أنني أرى صفاتهم أتعجبّ حسنها وأرى صفات معارضيهم آنف سوءها. أما خطبة محمد معيض، فلا زلت أتذكرها بالحرف الواحد وعجبي أنها لم تؤتي أكلها رغم تأثيرها المبدئي على السامعين. كل التحية والتقدير يا المدنف الصبّ (بلوتوثك سابقاً).