أوّاه! سيدتي السبعونَ! معذرةً
بأيِّ شيءٍ من الأشياءِ نحتفل؟!
أبالشبابِ الذي شابتَ حــدائقُهُ؟
أم بالأماني التي باليأسِ تشتعلُ؟
أم بالحياةِ التي ولَّتْ نضارتُها؟
أم بالعزيمةِ أصمت قلبَها العِلَلُ؟
أم بالرفاقِ الأحباءِ الأُلى ذهبوا
وخلَّفوني لعـــيشٍ أُنسُه مَلـــَلُ؟
تباركَ اللهُ! قد شاءتْ إرادتُـــه
ليَ البقاءَ.. فهذا العبدُ ممتثلُ!
شكرا مسك الكلام على هذة الذائقة الجميلة
مسك الكلام اسم على مسمى فبورك فيك
تقبل مروري