هل لدينا عنصرية؟؟ وهل نحن عنصريون؟؟؟
..بلا تردد نعم نحن عنصريون
موضوع حساس ولكن لنناقشه بموضوعية
إنتهى زمن دس الرأس كما النعام في الرمل 
سبب كتابتي لهذه المقال ما سمعته من أحد مواطني هذه الوطن وهذه الأرض يخبر أحد الاخوة من الوافدين والمقيمين على هذه الأرض من احد الدول العربي
يقول له بالحرف الواحد :هذولا مش أهل البلد هذولا مستوطنين …جاءوا من مناطق مختلفة
ترددت على إذني وكأننا من دولتين مختلفتين.
جاء التوحيد قبل مايزيد عن مئة عام تحت لواء وطن واحد إندمج اهالي البلاد شرقها وغربها جنوبها وشمالها
لكن ظلت هذه العنصرية والمتمثلة في رفض كل المهاجرين من بلده إلى أخرى ،ظلت النظرة القاصرة إن هذه الأرض أو تلك هي ملك للسكان الأصليين في عنصرية المناطق والنكات والقفشات هي تحكي مايشعر به كل منتمي لمنطقة تجاة الأخرى.
وبعد كثيراَ من الفروق بين أبناء الوطن الواحد والتي نحلم ونطمح ونأمل ان تذوب لازالت قضية رفض للمهاجرين .
هذه قضية قديمة قبل الوحدة والصف الواحد..إذاً ماهي الفائدة من جواز سفر واحد حقوق واحدة وواجبات واحدة
متى تختفي عبارات السخرية الملحقة بالقبائل او المناطق؟؟؟
متى تتلاشى فروق هذا الوطن؟؟؟
متى نحلم بالذوبان ثم التجمد في اهداف واحدة ؟؟؟
ويرفض البعض التعايش إلا مع أبناء جلدتهم ونعيش مع بعضنا البعض لكن في معزل عن الإندماج الإجتماعي والثقافي ويتمسك كل فرد منا بخصوصيته وبكل ما يرتبط به من جذور ارضه سواء قادم لغرض جديدة او هو على أرضه وأرض أجداده.
أعرف إن هناك مدينة سكانها يرفضوا بيع أراضيهم لغير سكان هذه المدينة كيف هي ستكون الوحدة بدون الإنصهار في بوتقة الوطن الواحد.
ولا يقف الضرر عند عدم الإندماج فقط ولكن ما يلحق بها من مساوئ رفض الأخر وهذا ماسعى ويسعى له خادم الحرمين الشريفين من خلال مؤتمر الحوار الوطني
والذي يجب ان يكون أهم أولوياته هومناقشة جادة وصريحة وشفافة عنوانها “لا عقدية لا طبقية لا مناطقية لا قبلية لا عنصرية جنسية“
كلنا ابناءوطن واحد وأرض واحدة وهدف واحد.
أعيد وأكرر لنناقش الموضوع بعقلانية ومنطقية وبعيد عن العنصرية