عرض مشاركة واحدة
قديم 03-19-2010, 03:37 PM   #3
abuzeed
 
الصورة الرمزية abuzeed
افتراضي رد: صور الرافضه ليله القدر

(مَثَلُ الّذِينَ حُمّلُواْ التّوْرَاةَ ثُمّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ
أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الّذِينَ كَذّبُواْ بِآيَاتِ اللّهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظّالِمِينَ )

قبل أن نبدأ بتفسير هذه الآية العظيمة من سورة الجمعة من كتاب : تفسير ابن كثير

اقول مستعينا به سبحانه وتعالى : أن الله تبارك وتعالى لم يخجل من اليهود فوصفهم في كتابه : كمثل الحمار يحمل أسفارا

قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره :يقول تعالى ذاماً لليهود الذين أعطوا التوراة وحملوها للعمل بها ثم لم يعملوا بها:

مثلهم في ذلك كمثل الحمار يحمل أسفاراً, أي كمثل الحمار إذا حمل كتباً لا يدري ما فيها, فهو يحملها حملاً حسياً ولا يدري ما عليه,

وكذلك هؤلاء في حملهم الكتاب الذي أوتوه حفظوه لفظاً ولم يتفهموه ولا عملوا بمقتضاه, بل أولوه وحرفوه وبدلوه فهم أسوأ حالاً من الحمير,

لأن الحمار لا فهم له, وهؤلاء لهم فهوم لم يستعملوها, ولهذا قال تعالى في الاَية الأخرى: {أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون}

وقال تعالى ههنا: {بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين}.

وهكذا الشيعة حملوا كتبهم كمثل الحمار يحمل أسفارا لا يدرون ما فيه بل حرفوه وبدلوه فحق لهم أن يسموا بالحمير

فكل من حمل شيئا من العلم لا يدري ما يحمل فهو كالحمار يحمل أسفارا

الرافضي حمار والشيعي حمار وفرق الإثنان وسبعون التي تكلم عنها نبي الملحمة صلى الله عليه وسلم

هم حمير ومن مشى على شاكلتهم فهم حمير ومن عاونهم فهم حمير ومن ساعدهم فهم حمير

إذا لن نخجل إذا تكلمنا بما تكلم الله به وأين؟ في كتابه العظيم :

كمثل الحمار يحمل أسفارا



abuzeed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس