رائع يا علي والسيناريو أروع وجعلت السيناريو أروع لأنك أب السيناريو والأب يرجوا لأبنه ما لا يرجوه لنفسه.
قصة رائعة بدواهي عظام ولا أخفيك بأنني استمتعت بالقراءة لك هذه الليلة في هذه الساعة (3:39 صباحاً) مع قرعات المطر على نافذتي بعد ليلٍ طويل مللت الإنكفاء فيه على بعض المهام، أقرأ جملة تلو جملة محتسياً كوباً من الشاي مُزج بميرامية أبتعتها من متجر مصري قبل يومين (شطحة محترمة). قرأت الأجزاء الثلاثة كاملة بمتعة وقلّما أن أقرأ بمتعة، ولعلي أسّارك بأنك أجدت التعاطي مع الأفكار بشكل منقطع النظير لا سيما أنني لم أتيقن بعد،،،، ما إذا كانت القصة خياليه أم حقيقية وهنا تمكن الإثارة. عجبي، كيف استطعت تحويل جحر صلب رُمي صوب نافذتك إلى حالة ورقية ورسالة يسهل تمزيقها، وتركتنا متلهفين لسماع مكنون هذه الورقة. تذكر عزيزي أن هذه صنعة الكبار، فهم كثيراً ما يذيبوا الأفكار ويصيغوها على طريقة الصلصال إلى ما يروه الأفضل. جميلة هذه القصة ولربما أعدك بمتابعة جزءها الرابع لاحقاً وكي أسترجع طريقة الصبي أمام مسلسل مثير كنا نتكهن بأحداث حلقته القادمة سأنتهز الفرصة لأتوقع مضمون هذه الرسالة والله الأعلم: أخبر بعض الأشخاص عم عبدالرحمن أنك تلتقي معه وتضاحكه طيلة الثلاث الأيام الماضية وعلى هذا الحكم، أبلغ العم ام عبدالرحمن عن هذه القضية فخشيت على ابنها فارسلت لك رسالة مباشرةتقول أن ابنها عبدالرحمن أصبح متمرداً ضائعاً بعد مرافقتك وأكبر دليل على ضياعه تردده على ابو نورة. ولربما تقول بأنك توظف هذا اليتيم كمراسل بينك وبين أبو نورة؟؟؟ يبدو لي أنني أسأت التوقع وكسرت بعض أجزاء القصة بسبب سوء قراءتي، عموماً وأخيراً، متوق لقراءة أحداثك!
التعديل الأخير تم بواسطة متعب البحيري ; 03-25-2010 الساعة 11:07 AM.
|