عرض مشاركة واحدة
قديم 03-29-2010, 11:17 PM   #1
انفاس حرف
 

انفاس حرف سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي ومن أراد أن يفسر فليفعل !!! (الجزء الثاني )



نظرا للحاجة الملحة لمواصلة المسير ...فقد قررت ان اضع هنا الجزء الثاني . بالرغم انني لم اجد من التفاعل والتفسير . مايدفعني للمواصلة ....ولكن ربما القادم اجمل . وفي مجمله اكمل ...

واعتقد انكم تذكرون او بالأحرى تتذكرون ثنايا الحديث السابق ... الذي توقف عند الحزن وسطوته والهم وطأته .... الخ ....

بعد انتهاء مراسم العزاء . وايام البكاء ... لملمت بقايا الاحزان وسويعات الزمان . وآتى امام المسجد . من البكاء يرتعد . فشد ذلك الحضور . وحرك فيهم الشعور . بعد ليال وشهور.. من الكذب والزور .

توافدوا اليه . وقبلوا يديه , واثنوا عليه . فأنتهز الفرصة . ليعرض لهم القصة . واي قصة ... بل إنها الغصة ...

طفل وليد . وله الف فقيد . شقي وسعيد . قريب وبعيد . لسطوة اليتم طريد . ومن وحشة الحزن شريد . وهناك المزيد .... المزيد ...

عرض قصته . وشرح مشكلته . وحكى معضلته ...

لم تكن الاجابة مقنعة . بل كانت الجموع مجمعة . وإن اردت قل متجمعة .

طفل كألأطفال . له في العيش مجال . ان زهد في الخيال ... طفل كألأطفال وكالآلاف من الاطفال . فقد

امه . وزاد همه . وتزايد غمه . ولكنه لم يسفك دمه .

فلا زال في الحياة متسع . وهناك من الاماكن مايسع هذا الطفل والألاف من الاطفال ...

تسآل الامام . وكان على إلمام . ولكنه اراد تأكيد الاوهام . أي مكان يلمه . واي حضن يضمه ...

كانت الاجابة موجودة . ومحضرة مسبقا . فقد حددوها سابقا . ملجأ الايتام .

نعم ملجأ الايتام . وميتم الاحلام . وكاتم الانسام . نقل الطفل بسرعة . وأعطي من اليتم جرعه . وأعطاه الملجأ ضرعه . ولكن أي ضرع . إنه ضرع ملئ بالهموم . مثقل بالسموم . معفر باليحموم .

عاش الطفل هناك . كبر هناك . واي ذنب اقترفته يداك . عزاؤنا لدمع عينيك .... ولألم محبيك . ولفرح معاديك ...

هناك توقف القطار عن المسير آملا في التفسير . ومتأملا في الكثير . من النقد والتحليل والشرح والتأويل ...

وسنستمر في العرض إن وجدنا من التفاعل مايكفي وعن التوقف يغني ....

ولكم تحياتي ... انفــــــــــــ حرف ـــــــــــــــاس



انفاس حرف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس