| التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم ![]() |
الموضوع النشط هذا اليوم ![]() |
المشرف المميزلهذا اليوم ![]() |
|
قريبا![]() |
ختمات جاهزه للنساء فقط
بقلم : الرهيب ![]() |
الرهيب![]() |
|
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
| السيرة النبوية قسم يهتم بسيرة المصطفى علية افضل الصلاة والسلام من مولده حتى مماته |
الإهداءات |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع |
|
|
#9 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#هذا_الحبيب « ٦ »
السيرة النبوية العطرة (( زواج عبدالله من آمنة بنت وهب )) ____________________________ ____________________________ لما فرحت قريش بفداء عبدالله ، أخذ عبد المطلب بيد إبنه عبدالله ، وسار به الى الكعبة ، والناس ينظرون ، وطاف به بالبيت سبعاً ، فنظرت قريش إليهم ، فرأت نور يخرج من عبدالله {{ نور يتهلل في وجهه ، تحرك نور النبوة المحمدي في وجهه لأنه يحمل نور نبينا وحبيبنا صلى الله عليه و سلم ، فدار نور النبوة في وجهه }} وجاءت قريش تهنئ عبد المطلب ، في نجاة ولده . _____________________ _____________________ عبد المطلب مازال يتذكر كلام ذلك الحبر اليهودي في اليمن عندما كان في رحلة الشتاء ودخل اليمن نزل عند حبر من اليهود ، فقال الحبر لعبد المطلب متعجباً ، رجل من أهل الديور !! [[ بمعنى يسأله متعجب انت من أهل الكتاب ]] يا عبد المطلب ، أتأذن لي أن أنظر إلى بعضك [[ تأذن لي أتفحص جسدك ، وكأنه عنده علامات إذا وجدت فيه ، تدل على شيء ]] قال : نعم إذا لم يكن عورة فلما نظر الحبر لجسده وتفحصه قال له : أشهد أنك تحمل بين يديك .. ملكاً .. ونبوة قال الحبر إذا رجعت تزوج من بني زهرة ، يا عبد المطلب ، سيخرج من ذريتك رجل ذو أمر عظيم ، يجمع بين الملك والنبوة ، وسيكون فخر ٌ لقبيلتين من العرب هم {{ بني هاشم .. وبني زهرة }} فلما رجع تزوج من (( هالة بنت وهب )) من بني زهرة وبقي هذا الكلام في رأس عبد المطلب ، فقرر أن يزوج عبدالله ويفرح به ، يزوجه من ( بني زهرة ) من آمنة ، املاً بكلام ذلك الحبر اليهودي لعله يتحقق حلمه . _____________________________ _____________________________ فعلمت قريش ، أن عبد المطلب قرر أن يزوج ابنه عبدالله من بني زهرة ، وانتشر الخبر في مكة ، حتى أن فتيات مكة مرضن ولزمن الفراش ، عندما سمعن هذا الخبر تأسفاً وحسرة فكل فتاة كانت تتمنى أن تكون زوجة لهذا الرجل المبارك . _____________________________ فذهب عبد المطلب الى ، سيد بني زهرة ، أبو آمنة {{ آمنة بنت وهب ، أم الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم }} وخطب أمنة .. لأبنه .. عبدالله كان عمر (عبدالله) والدِ النبي صلى الله عليه وسلم « ١٨ » عام كان عمر ( آمنة ) أم النبي صلى الله عليه وسلم « ١٤ » عام ويقال ١٦ وفي نفس اليوم تزوجها عبدالله ودخل بها [[ وكانت عادة العرب ، العريس يبقى في ديار اهل العروس ، ثلاثة أيام وبعدها يأخذ زوجته ، ويرجع الى اهله ]] فحملت آمنة {{ بسيد ولد آدم ، حملت بالنور المهداة للعالمين ، حملت بخير خلق الله أجمعين ، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم }} __ الأنوار المحمدية _____ صلى الله عليه وسلم _____ من واجبك نشر سيرة نبيك صلى الله عليه وسلم .. لعلك تلقاهُ وهو راضٍ عنك عند الحوض .. وهذا أجر يكتب لك في ميزان حسناتك يتبع بأذن الله … https://t.me/qweas2021 |
|
|
|
|
|
#10 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#هذا_الحبيب « ٧ »
السيرة النبوية العطرة (( وفاة والدِ النبي صلى الله عليه وسلم )) ______________________________ ______________________________ عندما مضى ثلاث أيام ، أخذ عبدالله عروسته آمنة بنت وهب وارتحل بها إلى قومه ، وبعد أيام تجهزت القافلة لرحلة الصيف ، التي كانت مُتجهة لبلاد الشام ، فأختاروا فيها عبدُالله العريس ، كي يكون في القافلة مع بعضِ إخوته . _________________________ فودّع عبدالله عروسته ( آمنة بنت وهب ) ولم يكن عِنده عِلم ، أنه لن يراها بعد اليوم أبداً ، ولم يكن عِندهُ عِلم أن آمنة قد حملت له بطفل {{ هو حبيبُ ربِ العالمين ، وخيرُ خلقِ الله أجمعين }} ودّعها عُبدالله ثم أنطلق مع القافلة الى بلاد الشام . __________________________ _________ بعد أشهر رجعت القافلة ، ليس فيها عبدالله !! فسأل عبد المطلب أين عبدالله ؟؟ قالوا له : لا تقلق يا شيخ مكة ، تركناه عند أخواله في بني النجار ، في يثرب ( المدينة المنورة ) فقد أصابه بعض المرض ، وعندما يتعافى سيرجع ، تركناهُ هناك فلقد خُفنا عليه من مشقة السفر . _____________________________ فنظر عبد المطلب الى إبنه الكبير (( الحارث )) قال يابني أنطلق على الفور الى يثرب ، وأحضر عبدالله ولو في هودج الذي يحملُ النساء (( الهودج .. هو مثل الخمية التي تكون على ظهر الجمل تحمل النساء ، في السفر ، هنالك صورة في التعليقات )) فلما ذهب الحارث ، و وصل يثرب وجد القوم في عزاء ، فسأل عن أخوه !!!! فقالوا له : قد مات اخوك عبدالله وذلك قبره ، فوقف عند قبرِ أخيه وبكى حتى أفرغ حُزنه بالبكاء عليه ثم رجع الى مكة ، وأخبر أبيه ، فكانت الفاجعة ، وضاجت مكة وقريش بهذا الخبر [[ سبحان الله قبل أشهر يُفدى بمئةٍ من الإبل وبعد شهرين يدركهُ الموت !! مالسر في ذلك ؟؟ حتى يخرُج من صُلبهِ ، محمدٌ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ]] حزنت مكة كلها ، على وفاة عبدالله _____________________ وكانت آمنة قد حملت بهذا الطفل المبارك ، الذي سيكون رحمة للعالمين . لم تكن تعلم آمنة أنها حامل ، ولإنها كانت صغيرة بالعمر ولإنها أول مرة تحمل . تقول آمنة : _ لم أعرف أني حامل ، إلا أنني أنكرت حيضتي [[ أي أنقطع عنها الحيض ]] فلما كان الشهر الثاني من وفاة زوجها عبد الله ، رأت رؤيا .. هتف هاتفٌ في أذنها وهي نائمة ..... _________________________________ __ الأنوار المحمدية ____ _ صلى الله عليه وسلم ___ من واجبك نشر سيرة نبيك صلى الله عليه وسلم .. لعلك تلقاهُ وهو راضٍ عنك عند الحوض .. وهذا أجر يكتب لك في ميزان حسناتك يتبع بأذن الله … |
|
|
|
|
|
#11 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#هذا_الحبيب « ٨ »
السيرة النبوية العطرة (( حمل آمنة بسيد الخلق ، صلى الله عليه وسلم )) ______________________________ فرأت آمنة أم النبي صلى الله عليه وسلم ، رؤيا تقول :_ هتف هاتف في أذني وأنا بين النائم واليقظان قال لي :_ يا آمنة هل شعرتِ أنك حملتِ ؟؟ تقول آمنة ، فكأني شعرتُ أني أقول له ، لا أدري !! قال : _ يا آمنة قد حملتي ، بسيد هذه الأمة ونبيها ، فإذا ولدته فسميه {{ محمد }} قالت فكان ذلك مما أكد لي الحمل ثم عرفت آمنة أنها حامل بعد أنقطاع الحيض ، فعلم عبد المطلب أن آمنة قد حملت . __________________ ففرح عبدالمطلب فرحاً كبيراً ، وفرحت مكة كلها بهذا الخبر ثم ذهب ليهنئ آمنة فقالت له آمنة ، أريد أخبرك عن رؤيا رأيتها ، فلما قصت عليه الرؤيا تذكر عبد المطلب جميع ما مر به من مُبشرات ، وأنه سيخرُج من صُلبهِ مولود له شأن عظيم وتذكر تلك الرؤيا في منامه {{ أنه رأى سلسلة من فضة خرجت من ظهره ، حتى صعدت للسماء ، ثم رجعت إلى شجرة خضراء لها غصون ولها ظل ،فجاء جميع الخلق وتعلقوا بها }} ولإنه كان يسافر كثيراً ، فكان يقابل الأحبار والعرافين وأهل الكتاب ، وكانوا جميعهم يبشرونه ، أنك في ظِل نبي آخر الزمن هو فخرٌ للعرب كلها ، ولن يخرج إلا من دائرة بيتك . وقص رؤياه لأهل المعرفة والكتاب ، ولِمن كان عِندهُ علم بتفسير الرؤى فقالوا له : _ يخرج من صُلبك مولود يكون له شأن عظيم في الأرض والسماء !! _____________________________ فلما قصت عليه آمنة الرؤيا ، تهلل وجهه بالسعادة وقال :_ يا آمنة أُكتمي رؤياكي ولا تحدثي بها أحداً يا آمنة .. إن أهل الكتاب أخبروني وبشروني بنبي آخر الزمن المنتظر ولعل الجنين الذي في بطنك يكون هو ، فإن لأهل الكتاب حوله إشاعة كبيرة .. __________________________ ومضت الأشهر والأيام وآمنة تقول لم أجد في حملي كما تجد النساء ، لم أشعر به ولا وجدت له ثقلة كما تجد النساء، [[ أي ، لا وحام ، ولا تعب ، ولا دوخة ، ولا إرهاق ولا ألم ]] حتى أني أذهب للبئر ، لأشرب أرى ماء البئر قد أرتفع للأعلى ، فأشرب منه فإذا أنتهيت رجع {{ وذلك ببركة من تحمل ، صلى الله عليه وسلم }} فأخبرتُ بعض النساء حولي ، فقلن لي ، علقي حديداً في عضديك ورقبتك [[ يعني مثل أيامنا هذه ، تعليق الطوق في الرقبة ، على شكل عين وما الى ذلك ، من الدجل ، لترد العين والحسد وأذى الجن ]] قالت ففعلت ، فما مضى يوم إلا قطع [[ أي الطوق ]] فتركته ولم ألبسه .. ومضت الاشهر حتى دخلت في الشهر التاسع ، وهنا قبل مولده صلى الله عليه وسلم بخمسين يوم وقع حدث عظيم أهتزت له مكة والعرب .... __ الأنوار المحمدية __ _ صلى الله عليه وسلم _ من واجبك نشر سيرة نبيك صلى الله عليه وسلم .. لعلك تلقاهُ وهو راضٍ عنك عند الحوض .. وهذا أجر يكتب لك في ميزان حسناتك يتبع بأذن الله … |
|
|
|
|
|
#12 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#هذا_الحبيب « ٩ »
السيرة النبوية العطرة (( إرهاصات النبوة )) ________________________________ قبل مولدِ النبي صلى الله عليه وسلم بخمسين يوم ، وقعت حادثة اهتز لها العرب جميعاً ، وهي حادثةُ الفيل ، وكانت من إرهاصاتِ النُبوة قبل مولدهِ فما هي _ الإرهاصة ، والمعجزة ، والكرامة ، والإستدراج ، والإهانة هم خمسُ أسماءٍ لمسمىً واحد وهو {{ الأمرُ الخارقُ للعادة }} _______________________________ الإرهاصة [[ هي أمرٌ خارق ، يحدثُ لأي نبي قبل مولده ، أو قبل أن ينزل الوحي عليه ، وهي عبارة عن تجهيز لحضوره ، تماماً مثل حادثة ( أصحاب الفيل ) قبل مولده صلى الله عليه وسلم ، بخمسين يوماً ، وسنأتي على ذكرها ]] ___________ المعجزة [[ عندما يُوحى إلى نبي ويتسلم مهام الرسالة ، ويقول للناس إني رسول الله إليكم ، ويأتي بأمر خارقٍ للعادة ، دليل على صدقهِ ورسالته ، تُسمى معجزة ]] __________ الكرامة [[ أمرٌ خارق ، يحدث لإنسان صالح ... مثل الصحابة رضوان الله عليهم ، والأولياء ، تسمى كرامة ]] __________ الإستدراج [[ تكون لإنسان منافق ، يعتقد الناس أنه من الصالحين ، يستدرجهُ الله بأمرٍ خارق ، حتى يوردهُ في النهاية للهاوية ، تُسمى إستدراج ]] قال تعالى {{ سنستدرجُهم من حيثُ لا يعلمون وأملي لهم إن كيدي متين }} __________ الإهانة هي أمرٌ خارق ، يحدثُ لمن يدّعي أنهُ نبي ، مثل مسليمة الكذاب إدعى مسيلمة النبوة ، وأنه شريكٌ لمحمد في الأرض بالرسالة . قومهُ كانوا يعلمون أنه كاذب ، فأردوا أن يستهزوء به ، قالوا:_ يا مسيلمة ، محمد قد ظهر على يده خوارق قال :_ لهم ماذا تريدون ؟؟ قالوا :_ بلغنا أن محمداً ، قد بصق في عين أحد أصحابه ، بعد أن قُلعت من مكانها في إحدى الغزوات [[ يقصدون الصحابي قتادة رضي الله عنه ، عندما قُلعت عينه في (غزوة أُحد) فجاء يحملُها على كفه ، فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم وأرجعها مكانها وبصق عليها ، فرجعت تبرُق في وجهِ قتادة و عادت مكانها وكان يقول قتادة والذي بعث محمداً بالحق ، لإني أرى فيها أفضل من عيني السليمة ]] قال مسيلمة :_ أحضروا لي رجل أعور ، فأحضروا له رجل أعور فبصق في عينهِ من أجلِ ان يُشفى ، فعميت عينه [[ هذا أمر خارق ، لو بصق كل الناس في عين شخص ، لا يعمى ]] فضحك الناس عليه قال لهم :_ هاتوا غيرها قالوا له :_ بلغنا أن محمداً ، جاء الى بئر ماء مالح وقليل لا يسقي الظمأن ، فبصق فيه فكثر الماء وامتلئ البئر على الفور . فذهب مسيلمة معهم ، إلى بئر فيه ماءٌ قليل ، فبصق فيه مسيلمة فجف الماءُ على الفور لم يبقى فيه نُقطة ماء واحدة . [[ هذا مايُسمى الإهانة ولكنها خارقة للعادة ]] ________________________ ومن الإرهاصات قبل مولده صلى الله عليه وسلم {{ حادثة أصحابُ الفيل }} وكانت هذه الحادثة بمثابة ، لفت لأنضارِ العالمَ كُله ، لهذا المكان الذي سيولدُ فيه سيدُ الخلق وإمام المرسلين {{ سيُدنا محمد صلى الله عليه وسلم }} كان ذلك الحدث الضخم الغريب العجيب ، الذي لم يسمع به العالم من قبل ، فما قصة أصحابُ الفيل ، ولماذا أراد أبرهة هدمَ الكعبة ؟؟ __ الأنوار المحمدية _ _ صلى الله عليه وسلم __ من واجبك نشر سيرة نبيك صلى الله عليه وسلم .. لعلك تلقاهُ وهو راضٍ عنك عند الحوض .. وهذا أجر يُكتب لك في ميزان حسناتك يتبع بأذن الله … |
|
|
|
|
|
#13 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#هذا_الحبيب « ١٠ »
السيرة النبوية العطرة (( حادثة أصحاب الفيل ، الجزء الأول)) _______________________________ قال تعالى {{ ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل * ألم يجعل كيدهم في تضليل * وأرسل عليهم طيرا أبابيل * ترميهم بحجارة من سجيل * فجعلهم كعصف مأكول }} ______________ ______________ عندما استولى ملك الحبشة على أرض اليمن ولى عليها رجل حاكماً عليها ، من الأحباش إسمه (( أبرهة الأشرم )) [[ الأشرم لقب له ، كان ابرهة رجلاً .. قصير وناصح ، تبارز يوماً مع رجل ضخم ، فضربه الرجل بالحربة على جبهته فشرم حاجبهُ ، وأنفه ، وعينه ، وشفته ، أي جرحها ]] لذلك سمي أبرهة الأشرم فكان (( أبرهة حاكم لليمن )) وله جيش قوي ، وبما أنه حاكم جديد على هذه البلد ، ولا يعرف طبيعة أهلها استغرب عندما رأى كثير من أهل اليمن ، يشدون الرحال الى مكة ، في موسم الحج ، فسأل أتباعه ما ذاك ؟؟ قالوا له :_ يحجون قال لهم :_ والى أي شيء يحجون ؟؟ قالوا له :_ الى الكعبة قال _ وماهي الكعبة ؟؟ قالوا :_ هي بيت يعتقد العرب ، أنه بيت الله في الأرض ، بناه جدهم إبراهيم قال :_ اخبروني عنه ، من أي شيء صنع هذا البيت ؟؟ قالوا له :_ من الحجارة ولا سقف له !!! قال لهم :_ وما كسوته ؟؟ قالوا له :_ كسوته من مخطوطات يمنية [[ كان ستار الكعبة في الجاهلية ، يصنع في بلاد اليمن ، قطع قماش تسمى مخطوطات ، لونها أحمر ، واسود ]] ففكر أبرهة بالأمر ، ثم أستشار المقربين منه ، قال ما رأيكم أن نبني كنيسة للعرب في اليمن ، أفضل من هذا البيت ؟؟ فأعُجبوا بالفكرة ، و وافقوه على فكرته . ____________________________ فبدأ ببناء كنيسة عظيمة في صنعاء ، وبالغ جداً في زخرفتها ، وزينها بأنواع ، الزمرد ، والياقوت ، وكساها بأجمل القماش [[ حتى يجذُب الناس إليها ، ويصرف انظارهم عن الكعبة ]] ثم طلب من العرب ، أن يحجوا إليها .. فأستهزء العرب منه قالوا نترك كعبة أبينا أبراهيم بيت الله ، لنحج الى كنيسة أبرهة ؟؟!!! ومضت الأيام ولم يأتي إليها أحد [[ فشعور أبرهة ، كان شعور الفشل والخيبة ]] لم يستجب الناس إليه ، حتى جاء رجل من أهل الحجاز ليلاً ، ودخلها ، حتى وصل إلى أرفع واجمل مكان فيها ، وتغوط عليها [[ يعني قضى حاجته عليها ]] ثم لطخها بالنجاسة وقال :_ هذا حجنا إليها يا أبرهة ، ثم أنصرف __________________________ في الصباح ، عندما استيقظ أبرهة من نومه ، أخبروه حاشيته ، بما حدث ليلاً من ذلك الرجل فأشتعل أبرهة من الغضب ، وأقسم ليهدمنا كعبة العرب ، وحمل حملته على العرب وجهز جيش ضخم لم يُرى مثله ، لكي يهدم { الكعبة} وينتقم منهم ، وتقدم أبرهة بجنده بفيل عظيم ، في طريقه كان يبعث جنوده على قبائل العرب ليغزوهم ، ويأخذ طعامهم وشرابهم ، لينفقها على جيشه ، حاولت قبائل عربية بالتصدي له ولكن بأت بالفشل والهزيمة أمام جيشه ، بعض القبائل العربية عندما سمعت بقدومه ، تركت منازلها وهربت الى الجبال ، كل العرب وقبائل العرب لم تستطع الوقوف في وجه أبرهة وجنده كان جيش ابرهة عبارة عن [[ عاصفة دمرت ، قبائل العرب ]] إن شاء الله الجزء الثاني اليوم حتى ننتهي من قصة اصحاب الفيل ، __ الأنوار المحمدية __ ____ صلى الله عليه وسلم __ من واجبك نشر سيرة نبيك صلى الله عليه وسلم .. لعلك تلقاهُ وهو راضٍ عنك عند الحوض .. وهذا أجرٌ يكتبُ لك في ميزان حسناتك يتبع بأذن الله … |
|
|
|
|
|
#14 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#هذاالحبيب « ١٢ »
السيرة النبوية العطرة (( ❤ مولد الحبيب صلى الله عليه وسلم ❤)) ____________________________ ولد صلى الله عليه وسلم ، وتشرف هذا الكون ، بأطهر مخلوق وأشرفهم عند ربِ العالمين في صباح يوم الإثنين {{ ١٢ ربيع الأول }} ما الحكمة بإنهُ ولد في شهر الربيع ؟؟ لماذا لم يولد في رمضان وهو أشرف الشهور ؟؟ ولماذا لم يولد في الأشهر الحرام ؟؟ ولماذا لم يولد يوم الجمعة ؟؟ {{ هو لأن الشهور والأيام هي التي تتشرف ، بالرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا يتشرف هو بالأيام }} فلو كانت ولادته في رمضان أو الأشهر الحرام لقال الناس :_ بورك فيه بفضل تلك الأيام [[ ولكن رسولنا صلى الله عليه وسلم أشرف من تلك الأيام ، فالأيام والشهور هي التي تتشرف في ولادته ، لذلك كان شهر ربيع الأول من الأشهر المباركة ]] حتى عندما يُذكر اسم الربيع ، تطمئن القلوب والنفوس له . _______________________________ كانت ولادته ، صلى الله عليه وسلم ، أول ساعة من النهار [[ قالوا عند الفجر ، والبعض قال عند الضحى أول ما تظهر الشمس ]] آمنة أم النبي صلى الله عليه وسلم ، هي التي ستخبرنا ما حدث معها عند الولادة ، عن طريق الصحابية الجليلة {{ شفاء رضي الله عنها }} [[ شفاء هي أم الصحابي الجليل ، عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه ، وكانت من الأوئل الذين أسلموا ، وهي القابلة التي وقفت مع آمنة أثناء الولادة ]] _______________________________ تقول آمنة أم النبي صلى الله عليه وسلم أخذني ما يأخذ النساء [[ تقصد الطلق ]] ولم يكن عندي أحد ، ولم يعلم بي من أحد [[ كانت وحيدة في البيت ]] تقول :_ فسمعت جبّةً عظيمة [[ مثل شيء ضخم وقع على الأرض وأصدر صوت عظيم ]] فخفت ، فسمعت صوت بعده أكبر من الذي قبله ، فزاد خوفي ثم رأيت نور في المكان خرج منه كجناح أبيض ، فمسح على قلبي ، فزال عني الرعب والوجع كله ورأيت كأن رجال قد وقفوا في الهواء وبأيديهم أباريق من فضة فأخذني المخاض [[ بدأت الولادة ]] فخرج مني نور أضاءت له قصور الشام فكشف الله عن بصري فرأيت مشارق الأرض ومغاربها فدخلت عليها {{ شفاء رضي الله عنها }} تقول شفاء :_ فنزل صلى الله عليه وسلم من أمه لا كما ينزل الصبية [[ شفاء عندها خبرة ، فهي التي كانت تولد نساء مكة ، فهي تعرف أن المولد عندما ينزل ، ينزل من رأسه للأسفل ]] تقول شفاء :_ نزل معتمداً على ركبتيه وكفيه ، ساجداً ينظر بطرف عينه للسماء كالمتضرع المبتهل لله ثم قبض قبضة ً من التراب [[ كانت بيوت مكة الأرضية من تراب ]] تقول شفاء فحملته ، ونظرتُ الى وجهه ، وإذا به كالقمر ليلة البدر يتلألأ نوراً وريحه ريح كالمسك يسطع منه ، فأردت أن أصنع له ما يصنع للمولود ، فإذا به لا يحتاج شيء ، مقطوع السرة [[ أرادت شفاء أن تقطع السرة الحبل السري ، وتنظفه مثل أي مولود ]] تقول شفاء كان مختوناً [[ مطهر طهور الأطفال ]] مختوناً ، نظيف مطيب ، ريحه المسك ، مكحل العيون _______________________ تقول شفاء :_ فما كان مني إلا أن ألبسته ثيابه وأعطيته لأمه [[ لإنه ليس بحاجة لشيء صلى الله عليه وسلم ]] يقول الحبيب صلى الله عليه وسلم عن نفسه {{إني دعوة أبي إبراهيم وبشارة عيسى ورؤيا أمي التي رأت }} موقع ولادته صلى الله عليه وسلم عند الكعبة يوجد الآن هناك مكتبة تسمى ، مكتبة مكة {{هناك صورة في التعليقات }} ________________________ ولد {{ المصطفى صلى الله عليه وسلم وتشرف الكون بولادته }} وأرسلت آمنة الى جده عبد المطلب ، على الفور وكان عند الكعبة ، أنه قد ولد لك مولود فتعال فأنظر إليه ، فلم سمع الخبر عبد المطلب ، أنطلق مسرعاً إليها مسروراً مندهشاً تغمره السعادة ، ولد لابني عبدُالله الذي توفى قبل شهور مولود ، فلما وصل عبدالمطلب ونظر للرسول صلى الله عليه وسلم .... __ الأنوار المحمدية __ _صلى الله عليه وسلم ___ من واجبك نشر سيرة نبيك صلى الله عليه وسلم .. لعلك تلقاهُ وهو راضٍ عنك عند الحوض .. وهذا أجرٌ يكتبُ لك في ميزان حسناتك يتبع بأذن الله … https://t.me/qweas2021 |
|
|
|
|
|
#15 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#هذا_الحبيب « ١٣ »
السيرة النبوية العطرة (( يوم تشريفه لهذا الوجود ، صلى الله عليه وسلم )) ___________________________ فلما وصل عبد المطلب ، ونظر للرسول صلى الله عليه وسلم ، وإذا به كالبدر ، ثم نظر إلى صفاتهِ [[ وكما قلنا من قبل أنه كان يسمع من أهل الكتاب ، في سفره ، عن صفات نبي آخر الأمة ]] فلما رآه ، هنا أيقن أن هذا المولود ، سيكون نبي هذه الأمة فحمله عبدالمطلب ، ورفعه للأعلى ، يريد أن يعلن إسمه ، وقال يا آمنة فرفعت آمنة يدها (( بمعنى أنتظر يا شيخ مكة ، لا تُعلن اسمه)) وقالت آمنة :_ يا شيخ مكة ، لقد ولد ... لا كما يولد الصبيان ولد ، ساجداً إلى الأرض ، معتمداً على ركبتيه ويديه ، ينظر الى السماء ، مختوناً ، يفيح منه المسك وقد هتف لي هاتف مرة أخرى عند ولادته ، يا آمنة سميه {{ محمد }} فأبتسم عبد المطلب مندهشاً مسروراً ، وأرتسمت السعادة في وجهه وقال :_ أي ورب البيت ، فلقد عزمت أن أسميه {{ محمدا }} قالت :_ ولِما يا شيخ مكة ، عزمت على هذا الاسم ؟؟ قال :_ يا آمنة ، لقد رأيتُ رؤيا في منامي ، فسألت أهل الرؤى عنها فقالوا لي :_ يخرج من صُلبك رجلٌ ، يطيعهُ أهل السماء والأرض ، فإني أُحب أن أسميه محمدا رجاءً {{ أن يحمده من في السماء وأن يحمده الناس على الأرض }} فأعلن إسمه محمد {{ صلى الله عليه وسلم }} ___________________________ فدخلت ثويبة [[ ثويبة كانت ، جارية لأبي لهب ، وكانت تسكن قريبة من بيت آمنة ]] فلما سمعت الخبر ،أنطلقت على الفور مسرعة وهي تنادي ، يا أب لهب ، يا أب لهب [[ كان لقبهُ أبو لهب ، قبل ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم ، إسمه الحقيقي ( عبدُ العزة ) ولقبه ابو لهب ، لأنه كان شديد الجمال ، وكانوا يرون وجهه كأنه طلعت الشمس ولهبها ،ولكن لم ينفعه جمالهُ لعدم إيمانهِ بالله ]] فقال ابو لهب :_ ويحك يا جارية ، ما الأمر ؟؟!!!! قالت :_ ولِدَ لأخيك عبد الله مولود قال :_ يا جارية أحقاً ما تقولين ؟؟!!!!! قالت :_ نعم ، أي ورب البيت ، وقد سماهُ أبوك (أي عبد المطلب ) سماه {{ محمداً }} فقال لها من شدة فرحه ، وأنتي حرةٌ طليقة يا ثويبة !!!! (( فأعتقها وأصبحت حرة )) ____________________________ فلا أحد يستطيع وصف ، فرح ثويبة في تلك اللحظة ، إلا أنها من شدة فرحها بالعتق ، أنطلقت مسرعة إلى آمنة ، وقالت يا امنة اعتقني أبي لهب بسبب هذا الصبي ثم حملته وضمته إلى صدرها {{ صلى الله عليه وسلم }} ثم قالت يا آمنة هل تسمحي لي أن أرضعه ؟؟ فسمحت لها فأرضعته ثويبة ، فكان أول لبن دخل فمه صلى الله عليه وسلم لبن ثويبة. _________________________ فأول مرضعة للرسول صلى الله عليه وسلم كانت … ثويبة أرضعته من لبن أبنها {{ مسروح }} فمسروح اخو النبي صلى الله عليه وسلم ، من الرضاعة وارضعت ثويبة ايضاً سيد الشهداء {{حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه}} عم الرسول فكان حمزة ، عم النبي واخو النبي بالرضاعة . كان قريب في العمر منه في سن الرضاعة ، وكان حمزة قد سبق الرسول بسنتين من العمر كما أنه قريب له من جهة الأم ، فأمه هالة بنت وهيب ، ابنة عم آمنة أم الرسول صلى الله عليه وسلم لذلك عندما عرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم الزواج من أبنت حمزة ، قال {{ لا تَحلُ لي ، يحرمُ من الرضاع مايحرمُ من النسب ، هي بنت أخي من الرضاعة }} ____________________________ ثم أرضعته … أمه آمنة [[ أرضعته أمه سبع أيام على التوالي .. وليس كما يقول بعض الجاهلين ، رفض أن يرضع من أمه هذا الكلام مكذوب .. أرضعته أمه سبع أيام لبن اللبان .. حليب اللبان يعرفه النساء ، يعطي المناعة للطفل والصحة ]] ثم أرضعته … حليمة السعدية التي سيأتي ذكرها بالتفصيل ______________________ يقول ابن عباس رضي الله عنه [[ وهو عم الرسول ]] يقول يا رسول الله ، لقد رأيت أبي لهب بعد موته في منامي فقلت له :_ أي أبي لهب ماذا رأيت بعدنا ؟؟ [[ يعني كيف حالك بعدنا ؟ ]] قال :_ لم أرى خيراً قط ، غير أني في كل يوم إثنين يخفف عني العذاب وأُسقى من ها هنا (ومد إصبعه الشاهد والإبهام) [[يعني بحجم هالأصبعين ]] أسقى من ها هنا ماء بارد لفرحي بمولد محمد وإعتاقي ثويبة فسكت النبي صلى الله عليه وسلم .. وإذا سكت الرسول يعني أقر الحديث وأيده . [[قيل أنه يخفف عنه عذاب القبر لإنه لم يدخل أحد جهنم إلا بعد يوم القيامة]] أما في جهنم لا يخفف عنهم العذاب ولاهم ينصرون . ________________________ وبعد أن أعلن عبد المطلب عن اسم المولود وسماه {{ محمد }} صلى الله عليه وسلم ، حمله و انطلق به بأتجاه الكعبة ، وهو مسرور مشرق الوجه قد فرح فرحاً لم يفرح مثلهُ من قبل .... _ الأنوار المحمدية ___ ____صلى الله عليه وسلم ____ من واجبك نشر سيرة نبيك صلى الله عليه وسلم .. لعلك تلقاهُ وهو راضٍ عنك عند الحوض .. وهذ |
|
|
|
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| *💎إذا أحبك الله استعملك💎* | الرهيب | المواضيع الاسلامية | 0 | 03-16-2025 09:41 AM |
| *💎.خـــــ✍🏻ــــربــشــات.قـــلــم💎* | الرهيب | المواضيع العامة | 0 | 11-12-2024 07:24 AM |
| 💎الفرق بين حب الذات و الأنانية 💎 | الرهيب | العلوم الطبيعية | 0 | 09-07-2023 09:03 AM |
| 💎الرقية الشرعية كاملة لعلاج السحر والمس والعين والحسد💎 | الرهيب | المواضيع الاسلامية | 1 | 01-24-2023 12:21 PM |
| 💎أنواع النساء💎 | الرهيب | المواضيع العامة | 0 | 08-01-2022 10:32 PM |
Rss Rss 2.0 Html Xml Sitemap دليل المنتديات