التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا | تهنئة تخرج " إياد مبارك احمد جمعان " من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تخصص ( طب طوارئ) بقلم : علي بن قحمان القرني | الرهيب |
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
منتدى بني بحير بلقرن للقصص والروايات يختص بامور القصص و الروايات |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع |
02-14-2011, 03:44 AM | #1 |
| من قصص الأجداد {1} يقول جدي عبد الله في إحدى السنين كنت وأخي محمد نقوم بزراعة أرضنا في قريتنا ، وتحتاج الإبل التي نستخدمها لإخراج الماء لىتوفير الأعشاب والأعلاف لها ، ومكان ذلك ( المستوي ) وهو أرض خصبة واسعة تنحدر إليها الأمطار عند نزولها على الجبال والأراضي الصخرية المجاورة ، ويقع مابين نفود الثويرات شرقا وبين جبال الشماسية غربا ، وبصفتي الأصغر سنا بالنسبة لأخي محمد كنت أذهب إلى البرية وأقوم بجمع الأعشاب والحشائش وجلبها إلى القرية ، وفي إحدى الليالي كنت نائما في البرية وإذا بالتراب يحثى على رأسي فاستيقضت وجلست لأستطلع الأمر فإذا بصوت ركض حيوان يهرب ، فخفت ولم يأتني النوم ، وفي هذه المرة أفاجأ برغاء ناقتي في مبركها ، فأردت استجلاء الأمر إلا أنه لم يكن بقربي حطب أوقده لأرى ماحولي إلا بعض شجيرات الشيح فأوقدتها ، وإذا بأربعة ذئاب أو خمسة تتحرش بالناقة ، وكان لدي بندقية لكنها تحتاج إلى إعدادها فيما لو أطلقت ما ببطنها من ذخيرة ، وقد تعاجلني الذئاب بالهجوم فيما لو أخطأت اصطيادها أو أصبت أحدها بإصابة غير قاتلة ، وهذه البندقية من نوع ( مقمع ) نسبة إلى القمع الذي يشعلها إذا ضربه الزناد ، وحينما كبرت النار من حولي بدأت الذئاب تتراجع حتى ابتعدت ثم اجتمعت على بعد مرمى البندقية ، وربما لتضع خطة للهجوم علي ، وكانت بندقيتي قد جهزت بذخيرة للصيد " عبارة عن مجموعة من الرصاص الصغير يطلق عليها اسم احلبي " ، فأضفت إلى ذلك رصاصة كبيرة يطلق عليها اسم " درج " ، وأطلقت على الذئاب ما ببطن بندقيتي فهربت ، وربما أصبت أحدها ، ولمعرفتي بأن الذئب غدار ـ حسب ما نسمع من قصص الذئاب ـ فكيف بمجموعة من الذئاب الجائعة ، لم يطرق عيني النوم فقلت لنفسي لماذا لا أعد قهوة وأتسلى بها لحين طلوع الفجر ، وما أبطأها من ليلة ظلماء ، ومن الخوف كنت أرهف السمع ، فإذابي أسمع صوت حافر قادم فاستبشرت خيرا وقمت واقفا أستجلي الأمر على ضوء الشفق بعد طلوع الفجر بقليل ، فرأيت شخصا راكبا على حمار فاعترضته فإذاهو شخص أعرفه يقال له ( عبيد الكلما ) بفتح الباء وتشديد الياء المكسورة وكسر الكاف واللام وتشديد الميم ، ففرحت به وقلت له مازحا : لماذا لم تأت مبكرا ؟ فقد كادت الذئاب أن تفترسني ، قال : أصدق هذا ؟ قلت إي والله ، قال : والله لو علمت لما جئت إليك ـ مازحا ـ تناولنا القهوة والتمر وصلينا الفجر جميعا ، قلت له : هيا لنقص أثر الذئاب التي ذكرت لك ، وأبصرنا بعيدا أثر جثة لم يبق منها إلا عظامها وهي طرية ، فعلمت بأني قد أصبت أحدها فأكله رفاقه من الذئاب.والله المستعان منقول أنتظرو الجزء الثاني المصدر: منتديات بني بحير بلقرن lk rww hgH[]h] V1C 1 التعديل الأخير تم بواسطة ح ـلــم ; 02-14-2011 الساعة 03:48 AM. |
02-14-2011, 08:27 PM | #4 |
مستشار موقع بني بحير بلقرن | رد: من قصص الأجداد {1} لك التحية وبارك الله فيك الى الامام |
02-14-2011, 08:55 PM | #6 |
مشرف منتدى القلم الخاص سابقا | رد: من قصص الأجداد {1} قصة رائعه تمعنت في قراءتها |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
من قصص الأجداد{2} | ح ـلــم | منتدى بني بحير بلقرن للقصص والروايات | 9 | 04-05-2013 07:15 AM |
Rss Rss 2.0 Html Xml Sitemap دليل المنتديات