التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا
ليلة القدر تطلب ليلة الفرقان وليس يومها
بقلم : الرهيب
الرهيب
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: *💫 #علمتني_آية 💫* (آخر رد :الرهيب)       :: ليلة القدر تطلب ليلة الفرقان وليس يومها (آخر رد :الرهيب)       :: ✨ *برنامج آية وفائدة* ✨ (آخر رد :الرهيب)       :: دورة علمية في التجويد* (آخر رد :الرهيب)       :: إلى رحمة الله " جابر علي احمد ال حسن البحيري"(سويد) ولم يحدد وقت ومكان الصلاة والدفن (آخر رد :abuzeed)       :: أثناء خروجك من البيت ستلقى صنفين من النساء (آخر رد :الرهيب)       :: هذا هو الرقم الموحد الذي دشنه أمس وزير الشؤون الإسلامية .. (آخر رد :الرهيب)       :: شرح مُبسط ومُختصر 🔷 مخارج الحروف 🔷 مخارج الحروف من أهم الأبواب في علم التجويد. ♦️ويجب على قارىء القرءان أن يتقن مخارج وصفات الحروف حتى لا يتغير مخرج الحرف وبالتالي يتغير مدلوله 🔷والمخرج هو: م (آخر رد :الرهيب)       :: الفتور في رمضان . (آخر رد :الرهيب)       :: دعاء القنوت جاهز ومرتب لصلاة التراويح والقيام (آخر رد :الرهيب)       :: ضبط الانوثة (آخر رد :الرهيب)       :: منصة وقفي (آخر رد :الرهيب)      



المواضيع الاسلامية يحتوي هذا القسم على مواضيع تهتم بالامور الشرعيه و الدينية على مذهب أهل السنه و الجماعة

الإهداءات
الرهيب من الرياض : ‏﴿وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ﴾‏الحياة ميدان سباق إلى الله‏..سابقوا بالخيرات..‏سابقوا بالطاعات.    

مناقب علي رضي الله عنه : الشيخ زيد البحري

مناقب علي رضي الله عنه فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري أما بعد ، فيا عباد الله : حديثنا في هذا اليوم كما هو معلوم لديكم

إضافة رد

 
LinkBack أدوات الموضوع

قديم 10-16-2013, 10:02 PM   #1
 

فارس آدم سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي مناقب علي رضي الله عنه : الشيخ زيد البحري

مناقب علي رضي الله عنه
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري

أما بعد ، فيا عباد الله :
حديثنا في هذا اليوم كما هو معلوم لديكم من الأسبوع الماضي هو حديث عن مناقب الخليفة الراشد الرابع " علي رضي الله عنه "
أما نسب هذا الخليفة الراشد :
فهو علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك
يكنى :
بأبي الحسن
ويكنى أيضا :
بأبي تراب
وأما أبوه :
فهو أبو طالب اسمه ( عبد مناف ) وهو عم النبي صلى الله عليه وسلم الذي نافح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
هذا الخليفة والصحابي الجليل قد ورد فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم مناقب متعددة :
جاء في مسند الإمام أحمد قوله عليه الصلاة والسلام : (( من آذى عليا فقد آذاني ))
وقال عنه عليه الصلاة والسلام كما في صحيح مسلم محدثا عن نفسه رضي الله عنه قال : (( والذي فلق الحبة ، وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي أنه لا يحبني إلا مؤمن ، ولا يبغضني إلا منافق ))
ومن فضائله رضي الله عنه :
أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على فاطمة ، وهي زوج علي رضي الله عنه، دخل على ابنته فاطمة ، فقال : (( أين ابن عمك ؟ فقالت : هو في المسجد ))
وفي رواية لمسلم : " كان بيني وبينه شيء فغاضبني ثم خرج "
فأتى إليه النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو نائم في المسجد ، قد سقط رداؤه والتراب على ظهره ، فجعل عليه الصلاة والسلام يمسح التراب عن ظهره ، ويقول : (( اجلس أبا تراب ، اجلس أبا تراب ))
فيقول علي رضي الله عنه : " والله ليس هناك اسم أحب إلي ّ من هذا الاسم "
لأن النبي صلى الله عليه وسلم سماه به .
وأيضا من مناقبه رضي الله عنه :
ما جاء في الصحيحين : أنه عليه الصلاة والسلام لما خرج في غزوة تبوك خلَّف عليا على المدينة :
فقال علي رضي الله عنه : " أتخلفني مع النساء والصبيان "
فقال عليه الصلاة والسلام :(( ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ))زاد الترمذي : (( إلا أنه لا نبي بعدي ))
ومن فضائله ، ومناقبه رضي الله عنه :
ما جاء في مسند الإمام أحمد : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( ما تريدون من علي ؟ ما تريدون من علي ؟ لما أبلغوه عليه الصلاة والسلام أمرا عن علي ، قال :
(( ما تريدون من علي ؟
ما تريدون من علي ؟
ما تريدون من علي ؟
هو مني وأنا منه ، وهو ولي كل مؤمن بعدي ))
ومن مناقبه رضي الله عنه :
ما جاء في مسند الإمام أحمد وسنن النسائي : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من كنت مولاه فهذا مولاه ، اللهم والِ من والاه ، وعادِ من عاداه ))
ومن مناقبه رضي الله عنه :
ما جاء في الصحيحين : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لأعطين الراية – وذلك في يوم خيبر – قال :" لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه "
فجعل الناس يدكون ليلتهم : أيهم يعطاها ؟
ثم لما أصبحوا غدوا على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : (( أين علي ؟ ))
فقالوا :" يشتكي عينيه " لأنه كان بها رمد
فقال عليه الصلاة والسلام : (( ادعوه ))
فبعث سلمة إليه ، فأوتي به ، وهو أرمد ، فبصق عليه الصلاة والسلام في عينيه ، فبرأ كأن لم يكن به وجع .
ثم قال عليه الصلاة والسلام :(( انفذ على رسلك ، ثم ادعهم إلى الإسلام ، واعلمهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى ، فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم ))
جاء في رواية مسلم تفصيل هذا الفتح :
فقد جاء في حديث مسلم من حديث سلمة رضي الله عنه أنه قال : " لما خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر ، فدنونا منها ، خرج و" مرحب " وهو أميرهم ، وجعل يخطر بسيفه ، يرفعه تارة ، ويضعه أخرى ، ويقول :
قد علمت خيبر أني مرحبُ
شاكي السلاح بطلٌ مجرَّبُ
فنزل عامر ، وهو عم سلمة بن الأكوع فنزل رضي الله عنه عن فرسه ، وجعل يقاتله ، فاختلسا ضربتين ، فوقع سيف مرحب في فرس عامر ، فعرج عامر أن يضربه من أسفله ، لكن سيف عامر رجع إليه فمات رضي الله عنه .
فقال الناس :" بَطَلَ عملُ عامر "
قال سلمة فأتيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنا أبكي :
فقال :ما شأنك ؟
قال :إن الناس يقولون بطلَ عملُ عامر
فقال عليه الصلاة والسلام :لا بل له أجره مرتين
ثم قال عليه الصلاة والسلام :أين علي ؟
قال سلمة : فأتيت به ، وهو أرمد لا يبصر شيئا
فبصق النبي صلى الله عليه وسلم في عينيه ، ثم أعطاه الراية
فلما بلغ ساحة الوغى ، خرج مرحب ، فقال :
قد علمت خيبر أني مرحبُ
شاكي السلاح بطل مجربُ
فقال علي رضي الله عنه :
أنا الذي سمتني أمي حيدرة ( وهو اسم من أسماء الأسد )
قال :
أنا الذي سمتني أمي حيدرةْ
كليث غابٍ كريهِ المَنْظَرهْ
أوفيهم بالصاع كيل السندرةْ
فقام علي رضي الله عنه ، فضربه ، ففلق رأسه ، فكان الفتح.
ومن مناقب علي رضي الله عنه :
ما جاء في سنن ابن ماجة أن ابن أبي ليلى كان يرى عليا وهو يسمر معه .
يقول :كنت أراه يلبس ثياب الصيف في الشتاء ، ويلبس لباس الشتاء في الصيف ، فقلت : لم ؟
فأخبرني أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أوتي بي إليه عام خيبر ، قال :(( اللهم أذهب عنه الحر والقر- وهو البرد - ))
قال : " فما اشتكيت بعد ذلك من حر ، ولا برد "
ومن مناقبه ، وفضائله رضي الله عنه :
ما جاء في مسند الإمام أحمد : أنه قال : كنتُ شاكيا ، فاشتد بيّ الوجع فدخل علي النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنا أقول : " اللهم إن كان أجلي قد حضر فأرحني ، وإن كان متأخرا فارفعني ، وإن كان بلاءً فصبِّرني "
فقال عليه الصلاة والسلام :(( ماذا قلتُ ؟ ))
قال : " فأعدت عليه "
فركض النبي صلى الله عليه وسلم برجله عليه ، وقال : (( اللهم عافه أو اشفه ))
قال : فما اشتكيت بعد ذلك .
ومن مناقبه رضي الله عنه :
ما جاء في سنن النسائي : أن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما قد خطبا من النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة .
فقال عليه الصلاة والسلام :(( إنها صغيرة ))
ثم خطبها علي رضي الله عنه فزوجها منه .
ومن مناقبه رضي الله عنه :
وهذه تُعد من مناقبه ، وقد يظن البعض أنها ليست من مناقبه ، أو مما يُعتب أو يلام عليه علي رضي الله عنه :
منها ما جاء في الصحيحين : أن فاطمة رضي الله عنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت : إن الناس يزعمون أنك لا تغضب لبناتك
فقال عليه الصلاة والسلام : لم ؟
قالت : هذا علي قد خطب بنت أبي جهل ليتزوجها .
فقام عليه الصلاة والسلام على المنبر فقال : إن بني المغيرة استأذنوني أن ينكحوا ابنتهم عليا على ابنتي فاطمة ، والله لا آذن ، ثم لا آذن إلا أن يريد علي أن يطلق ابنتي ، وينكح ابنتهم ، وإن فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها ، ويؤذيني ما آذاها ، وإني أخشى أن تُفتن في دينها .
فأمسك علي رضي الله عنه عن الخطبة
وهذا يدل على مناقبه .
قد جاء في مستدرك الحاكم : أن عليا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : ما رأيك في بنت أبي جهل ؟
فقال عليه الصلاة والسلام عن حسبها ؟
قال علي : لا
قال : والله لا آذن
قال علي رضي الله عنه : والله لا أقدم علي شيء يؤذيك
وجاء عند البخاري ومسلم : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إني لا أحرم حلالا ، ولا أحل حراما ، ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبنت عدو الله تحت رجل مسلم مكانا أبدا ))
قال ابن حجر رحمه الله :إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحرم الزواج لعلي رضي الله عنه ، وإنما أراد النبي عليه الصلاة والسلام أن يسلم علي رضي الله عنه من الإثم ؛ وذلك لأن فاطمة بضعة من النبي صلى الله عليه وسلم ( قطعة منه ) ويؤذيه ما آذاها ، وأذية النبي صلى الله عليه وسلم أذية لله عز وجل .
ثانيا : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إني أخشى أن تُفتن في دينها " أي يخشى عليه الصلاة والسلام أن لا تقوم بحق علي رضي الله عنه ؛ وذلك من مقتضى الغيرة التي جُبلت عليها كثير من النساء .
ثم هو عليه الصلاة والسلام قال : " إني لا أحرم حلالا ، ولا أحل حراما ))
قال ابن حجر رحمه الله : لو أن فاطمة أذنت بذلك لما منع النبي صلى الله عليه وسلم أن يتزوج ببنت أبي جهل أو بغيرها .
ثم إن فاطمة رضي الله عنها قد تسلسلت عليها الأحزان : ماتت أمها خديجة ، ثم مات جميع أخواتها ، والمرأة بما جرت به العادة إذا اشتكت من شيء إنما تبوح بسرها إما لأمها ، وإما لأخواتها .ولم تجرِ عادة أن تبوح بسرها لأبيها أو لأخيها .
ومن مناقبه رضي الله عنه :
ما جاء في صحيح مسلم : أن النبي صلى الله عليه وسلم لما نزل قوله تعالى : ((فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ..... الآية )) فجمع عليه الصلاة والسلام فاطمة ، وعليا ، وحسنا وحسينا فقال :(( اللهم إن هؤلاء أهلي ))
ومن مناقبه رضي الله عنه :
ما جاء في سنن ابن ماجة : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( الحسن والحسين – وهما ابنا علي رضي الله عنه – الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، وأبوهما خير منهما ))
وجاء في سنن ابن ماجة : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لا يؤدِ عني إلا علي ))
وجاء في مسند الإمام أحمد : أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل عليا ، فقال : (( من هو أشقى الأولين ؟ ))
فقال علي رضي الله عنه : عاقر الناقة
فقال عليه الصلاة والسلام : إذاً من هو أشقى الآخرين ؟
فقال علي رضي الله عنه : الله ورسوله أعلم .
فقال عليه الصلاة والسلام : أشقاهم هو قاتلك .

أقول ما تسمعون ، وأستغفر الله لي ولكم ، فاستغفروه ، وتوبوا إليه إن ربي كان توابا رحيما .

الخطبة الثانية

أما بعد ، فيا عباد الله :
بعدما عطرنا الأسماع بذكر مناقب الخلفاء الأربعة المهديين الراشدين نذكر معتقد أهل السنة ، والجماعة في هؤلاء الخلفاء ، وفي غيرهم من سائر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم .
قال أبو جعفر أحمد الطحاوي في عقيدته الطحاوية، قال : " نحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ولا نفرط في حب أحد منهم
ولا نتبرأ من أحد منهم
ونبغض من يبغضهم ، وبغير الخير يذكرهم
ولا نذكرهم إلا بخير
وحبهم دين وإيمان وإحسان
وبغضهم كفر ، ونفاق وطغيان
ثم قال رحمه الله :
" ونثبت الخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر ، تفضيلا له ، وتقديما على جميع الأمة .
ثم لعمر بن الخطاب
ثم لعثمان
ثم لعلي
وهم الخلفاء الراشدون ، والأئمة المهديون .
ثم قال رحمه الله :
ومن أحسن القول في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وأزواجه الطاهرات من كل دنس ، وذرياته المقدسين من كل رجس فقد برأ من النفاق
ثم قال رحمه الله :
وأن العشرة الذين سمَّاهم النبي صلى الله عليه وسلم بأسمائهم ، وشهد لهم بالجنة ، نشهد لهم بالجنة على ما شهد به عليه الصلاة والسلام ، وقوله الحق ، وهم :
أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، وطلحة ، والزبير ، وسعد ، وسعيد ، وعبد الرحمن بن عوف ، وأبو عبيدة بن الجراح أمين هذه الأمة
انتهى كلامه رحمه الله بشيء من الاختصار، والتصرف .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في العقيدة الواسطية :
ومن أصول أهل السنة والجماعة :
سلامة ألسنتهم ، وقلوبهم لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، متمثلين قول الله تعالى : ((وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ))
ولقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين - : (( لا تسبوا أصحابي ، فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل جبل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ، ولا نصيفه ))
ثم قال رحمه الله :
ويقبلون ما جاء به الكتاب ، والسنة ، من فضائلهم ، ومراتبهم
ويقدمون من أنفق قبل الفح ، وهو " صلح الحديبية " وقاتل على من أنفق من بعد ذلك ، وقاتل .
ويقدمون المهاجرين على الأنصار
ويؤمنون بأن الله عز وجل قد قال لأهل " بدر " : " اعملوا ما شئتم فقد غفرتُ لكم "
وأنه لا يدخل أحد النار ممن بايع تحت الشجرة .
ثم قال رحمه الله :
ونشهد بالجنة لمن شهد له النبي صلى الله عليه وسلم ، كالعشرة وثابت بن قيس وغيرهم .
ثم قال رحمه الله :
ويقرون بما تواتر به النقل عن علي رضي الله عنه من أفضل هذه الأمة بعد نبيها عليه الصلاة والسلام أبو بكر ، ثم عمر ، ويثلثون بـ " عثمان " ويربعون بـ " علي " كما دلت عليه الآثار .
قال رحمه الله :
ويؤمنون بأن الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أبو بكر
ثم عمر
ثم عثمان
ثم علي
ومن طعن في خلافة أحد من هؤلاء قال : " فهو أضل من حمار أهله "
ثم قال رحمه الله :
ويحبون أهل البيت ، ويتولونهم ، ويحفظون فيهم وصية النبي صلى الله عليه وسلم يوم أن قال في " غدير خُم"
وخم : غدير بين مكة والمدينة
لما رجع عليه الصلاة والسلام من حجة الوداع – وكان بين مكة والمدينة في مكان ، وهو بئر يُسمى " خُم " نسبة إلى صاحبه .
قال عليه الصلاة والسلام : (( أذكركم الله في أهل بيتي ))
ثم قال رحمه الله :
ويتولون – يعني أهل السنة والجماعة – يتولون أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، وأمهات المؤمنين ، ويؤمنون بأنهن أزواجه في الآخرة خصوصا " خديجة رضي الله عنها "
لأنها أكثر أم أولاده ، وهي أول من آمن به ، وعاضده ، ولها المنزلة العظمى .
وكذلك الصديقة بنت الصديق عائشة التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم : (( فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ))
ثم قال رحمه الله :
ويتبرءون من طريقة الروافض الذين يبغضون الصحابة ويسبونهم .
ويتبرءون من طريقة النواصب الذين ناصبوا العداء لأهل البيت .
ويتبرءون من طريقة النواصب الذين يسبون أهل البيت
قال رحمه الله :
ويمسكون عما شجر من الصحابة رضي الله عنهم
قال رحمه الله :
ومن نظر في سيرة القوم بعلم ، وبصيرة ، وما منَّ الله به عليهم من الفضائل علم أنهم خير الأمم بعد الأنبياء .
وأنه لا كان ، ولا يكون مثلهم .
ثم قال رحمه الله :
وأنهم الصفوة من هذه الأمة التي هي خير الأمم .
انتهى كلامه رحمه الله .
وقال رحمه الله في كتابه المشهور " الصارم المسلول على شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم "
قال : " من زعم أن الصحابة رضي الله عنهم قد ارتدوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم إلا قليلا منهم أو أن عامتهم فسق فإن هذا كافر ولا ريب في كفره ، ويكفر من لم يكفره "
ثم قال رحمه الله :
وذلك لأنه أنكر ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من فضائلهم .
ثم قال :" أما من سبهم بما لا يقدح في دينهم ، ولا في عدالتهم ، وإنما كما لو وصف بعضهم بالبخل أو بالجبن فإنه لا يكفر ، لكنه يفسق ، ويستحق التأديب ، والتعزير "
وعلى هذا قال رحمه الله :" يُحمل كلام من قال من العلماء إنهم لا يكفرون "
ثم قال الإمام المجدد " محمد بن عبد الوهاب " رحمة الله عليه في رده على الروافض ، قال : " من خصّ بعضه بالسب ممن تواتر النقل بفضله كالخلفاء الراشدين فإنه لا ريب في كفره ، ونحكم بكفره ، أما إن سبّ هؤلاء من غير اعتقاد أحقية سبهم أو من غير استباحة لذلك فإنه لا يكفر "
ثم قال رحمه الله : أما من سبّ من لم يتواتر بالنقل فضائلهم فإنه لا يكفر إلا إن سبهم معتقدا أنه أحد الصحابة الذين صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم "
وخلاصة القول :
أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال في معجم الطبراني بسند حسن ، وحسنه الألباني رحمه الله في السلسة الصحيحة ، قال عليه الصلاة والسلام : (( من سبّ أصحابي فعليه لعنة الله ، والملائكة والناس أجمعين ))
وبهذا ينتهي الحديث – عباد الله – عن مناقب هؤلاء الخلفاء ، وبيان معتقد أهل السنة والجماعة فيهم ، وفي سائر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهذه الخطب عن الخلفاء الراشدين إنما هي بمثابة المتممة لما تحدثنا به عن مناقب ومزايا النبي صلى الله عليه وسلم .
وقد بيّنا فيما سلف معتقد أهل السنة والجماعة فيمن سبّ النبي صلى الله عليه وسلم .


lkhrf ugd vqd hggi uki : hgado .d] hgfpvd gkhrm hgjov[ ugn




فارس آدم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-19-2013, 04:46 PM   #2
 
الصورة الرمزية عبق الورد
افتراضي رد: مناقب علي رضي الله عنه : الشيخ زيد البحري

جزاك الله خير



عبق الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-20-2013, 12:33 AM   #3
افتراضي رد: مناقب علي رضي الله عنه : الشيخ زيد البحري

جزاك الله خير وبارك الله فيك



الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مراقبة الله : الشيخ زيد البحري فارس آدم المواضيع الاسلامية 2 10-20-2013 12:21 AM
مناقب عمر رضي الله عنه: الشيخ زيد البحري فارس آدم المواضيع الاسلامية 1 10-20-2013 12:16 AM
دعاة من نوع آخر : الشيخ زيد البحري فارس آدم الصوتيات الاسلامية 2 07-31-2013 01:31 AM
3 سور : الشيخ زيد البحري فارس آدم الصوتيات الاسلامية 3 07-10-2013 03:56 PM
تفسير قوله ولكن الله ألف بينهم : الشيخ زيد البحري فارس آدم الصوتيات الاسلامية 2 07-08-2013 02:35 AM

Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap  دليل المنتديات


الساعة الآن 02:42 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75