التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا
اختبار في سورة البقرة كاملة
بقلم : الرهيب
الرهيب
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ضبط الانوثة (آخر رد :الرهيب)       :: كن مع الله يكن معك (آخر رد :الرهيب)       :: اختبار في سورة البقرة كاملة (آخر رد :الرهيب)       :: رضيت برب الورى خالقي ، إنشاد سعيد البحري (آخر رد :الرهيب)       :: فضل صيام ستة أيام من شوال: (آخر رد :الرهيب)       :: المشروع عبارة عن ٣٨ صفة لنبي ﷺ للنساء فقط (آخر رد :الرهيب)       :: ❖ فضفضة حافظ ..💜☁️ (آخر رد :الرهيب)       :: 📚 رحيق القراءه (آخر رد :الرهيب)       :: آية في القرآن كررها كثيراً لأنها تحتاج إلي تدبر (آخر رد :الرهيب)       :: إذاعه القرآن الكريم من السعودية في جوالك على مدى 24ساعة* (آخر رد :الرهيب)       :: 🍃*خاطرة..* (آخر رد :الرهيب)       :: ‏قصة : الصحابي كلاب بن أمية (آخر رد :الرهيب)      



الخيمة الرمضانية 1444هـ قال تعالى / شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ

الإهداءات
الرهيب من الرياض : ‏قال الشيخ عبدالكريم الخضير - حفظه الله - الذّنب إذا تِيبَ منه لا يكونُ له أثرٌ، بل قد يكون صاحبه بعده خيرًا منه قبله .    

ماذا بقي من نفائس وقتك ؟‏

الحمدُ لله والصلاةُ والسلامُ على رسولهِ ومَن والاهُ؛ وبعد: كنتُ قد طرحتُ هذا الاستفتاء في تويتر: هل تؤيد/ تنوي ترك برامج التواصل في شهر رمضان المبارك ؟

إضافة رد

 
LinkBack أدوات الموضوع

قديم 06-27-2015, 11:52 AM   #1
افتراضي ماذا بقي من نفائس وقتك ؟‏

الحمدُ لله والصلاةُ والسلامُ على رسولهِ ومَن والاهُ؛ وبعد:

كنتُ قد طرحتُ هذا الاستفتاء في تويتر:

هل تؤيد/ تنوي ترك برامج التواصل في شهر رمضان المبارك ؟


- نعم "تدوير"
- لا "مفضلة"

+ تفضّل بذكر السبب أيًا كان اختيارك.

وكانت النتيجة : ثُلثي المصوِّتين أجابوا بـ نعم
والثُلث الباقي أجاب بـ لا

وهذا تعقيبٌ يسيرٌ عليه- ما كتبتُه إلا لحُبّي ونُصحي :

في الحديث الذي اتفق عليه الشيخان عن عائشة -رضي الله عنها- قالت:
"أول ما بُدئ به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الوحي:
الرؤيا الصادقة في النوم،
فكان لا يرى شيئًا إلا جاء مثل فلق الصبح،
ثم حُبِّب إليه الخلاء، فكان يخلو بغار حراء يتحنّث فيه –
أي يتعبَّد فيه- الليالي ذوات العدد قبل أن ينزع إلى أهله ويتزوّد لذلك ..."
قال (النووي) في شرحه على صحيح مسلم: الخلاء:
هو الخَلوَة وهي شأن الصالحين وعباد الله العارفين.

هل دار ببالك تساؤل: لماذا الخلاء ؟
لماذا كان الرسول ﷺ يَختلِي في الغار يتعبّد؟
كان بإمكانه أن يتعبّد في بيته أو في البيتِ الحرام!

ولعلّ ما قاله (أبو سليمان الخطابي)
في تعليقه على الحديث يمحُو هذا التساؤل؛ حيث يقول:
"حُبِّبَت العُزلة إليه -صلى الله عليه وسلم-؛ لأنَّ معها فراغ القلب وهي مُعينة على التفكُّر وبها يَنقطع عن مألوفات البشر ويتخشَّع قلبه".

يا صِحاب: أقلبٌ مُعتكِفٌ اخْتَلى برِبِّه خيرٌ أم قلوبٌ منشغلة أمضت جُلَّ وقتها في فضولِ النَّظر والخبر؟

تعال تفكَّر معي لحظةً:
ما حالُ قلبك بعد أن طُفتَ بهِ حول شَتَّى المواقع وسعيتَ به بين البرامج: من خبرٍ لآخر؛ صورةٌ تفجَعُك وأخرى تُضحِكك وثالثةٌ تعجبك ...
ومن رسالةٍ لمقطع ومحادثة تَجُرُّ أختها
ثم إذا فرغت من هذا كلّه وقمتَ لتصلِّي تراويحك!
كيف هوَ قلبك الذي سيقرأ ويناجي ربَّه؟

لا مَحالة أنه سيتخلّلهُ ذِكرى تلك الصورة، وطيف ذلكَ الطفل الذي بالمقطع،
والتفكير بمَ ترُدُّ على رسالة فلان، وماذا تُغرِّد الليلة!

أيستوي هوَ ومَن أفرَغ قلبهُ من كل هذه الشواغِل، وغواشي الفِكر،
وجاء ربَّه بقلبٍ خالٍ لا يشغلُه سوى محبَّتِه والإقبالِ عليه والشوق للقائه ومناجاته؟

هل يستويان مثلًا ؟

دعني أتقمَّص جوابَك:
دقائق قبل الفطر لن تَضُر ودقائقٌ بعده وأخرى قبل التراويح ومثلها بعده وساعة قبل السَّحر وأيضًا بعده ثم نظرة قبل النوم وتفَقُّدٌ لما اسْتَجَدَّ بعد الاستيقاظ !

ما الوقتُ إلا ساعات، وما الساعاتُ إلا دقائق تمضي وأنت منهمك في قراءة هذه ومشاهدة تلك والرد على ذاك!
وتصرَّم رمضانك الذي بِتَّ ترقُبُه وأنت رهينٌ مِحبس جهازك .

بعض من شارك في الاستفتاء يقول في سبب عدم نيِّته ترك جهازه: لعلي أفيد وأستفيد.
-وأقول له: مضت ثمانية أشهر ألم تُفِد وتستفِد خلالها؟ ثمّ دونكَ بِضع ليالٍ قبل رمضان؛ اكتب ما شئت واقرأ ما شئت.
والبعض الآخر يقول: أقرأ ما يشجعني على العبادة.
-ببساطة: أنت لستَ بحاجةٍ إلى تشجيع؛
كل ما في الكون في رمضان يدفعك ويؤزُّكَ للعبادة رغمًا عنك:
الدافع الإيماني العجيب الذي بداخلك، صوت إمام مسجدكم،
الشياطين المُصّفدة، أبواب الجنّة المفتوحة،
عتقاء الله في كل ليلة، جميعها تدفعك دونَ أن تدري!


جرِّب: أنت وَقلبُك والله ثالِثكُما، وحدكما في جُنحِ الليالي،
تقرَّب إليه باعا، اركض إليه بأقصى حُبِّك ،
لعل الشهر لا ينقضي إلا وقد كُتبت من أولياء الله،
مِن القليل الآخرين المقرَّبين الذين قال الله -عزَّ وجل- فيهم :
﴿ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ * فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ * ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ * وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ ﴾

لعلّك تقول لي:
قرأت كثيرًا هذا اليوم وبقي وقت، لا بأس بالترفيه قليلاً ؟

أخي في الله: إنِّي لأحبِّك فيه فاسمعني:
طيلةَ أيامك وأنتَ عاكفٌ على جهازك، في مَعمَعةٍ مع الناس،
وأخبارهم ومقاطعهم ورسائلهم! ألا تتوقف هذا الشهر فقط؟
تجعلهُ خالصًا لربِّك ؟

اخرُج بنفسك مِن وعثاءِ هذه الأجهزة وَكثرةِ غشيانِ الناس واعْرج بقلبك إلى السَّماء.

يكفي هذا الفتور والهُزال في علاقتك مع الله!

اقرأ أخرى وثالثة ورابعة، تدبّر، اقرأ تفسير ما تقرأه.
عِش مع القرآن! تنفّس كلام الله
وهل خُلقتَ إلا لعبادته ؟
وهل خُلقتَ إلا لعبادته ؟
أتستكثر على نفسك أجورًا مَزيدة .

أترضيك هذه الركعات السريعات وقراءة القرآن العجلى ثم تؤوب إلى جهازك ؟

ماذا تراكَ تجني منه؟

وإنَّ الموتى -رحمهم الله- أقصى آمالهم ساعة يتزّودون فيها،
تلك التي تُهدِرها بلا مبالاة! وأيُّ ساعة؟ ساعات رمضان!


لا تكن عاديًا، أرِ الله من نفسك جهادًا في الوصول إليه ونَيْلِ المراتب القريبة منه .
﴿ هُم دَرَجاتٌ عِندَ الله ﴾
ألا تدفعك هذهِ الآية لسؤالٍ عظيم يهيجُ له قلبُ المؤمن اضطرابًا ورجاءً:
"ما أنا عند الله" ، "ما درجتي عنده" ؟

اجعل رمضانك هذا مختلفًا، عبادُ الله في مشارقِ الأرض ومغاربها يحثُّون السَّير، يتسابقون ؛
قوَّامًا، خُشّعًا، قانتين، تسيلُ مدامعهم، لزموا القرآن والذِّكر .
سابقهم، لا تدعهم يسبقونك إلى الله .

لعلّ الأمر يكون صعبًا عليك في البداية؛ لكن
اصبر نفسك مع ربِّك، وَلا تَعدُ عيناكَ إلى شيءٍ من هذهِ البرامج تريد زينتها.

وإنّما هي لحظات فقط، ثُم تجِد لذَّة تركها، وأقولها عن تجربة .

يكفيكَ أنَّ الله يطَّلِع عليك فيجِدُك تركتها من أجلِ التقرُّب إليه وزيادة نصيبك من طاعته،
لأجلِ أنها تلهيك عن التَّزلُّفِ إليه .
ماذا تراه حينها يجازيك ؟
واللهِ إنَّ القلب لَيمُوجُ ارتجافًا من هذهِ وحدها.

فستذكرونَ ما أقولُ لكم عندَ مواضع ثلاث:
- عندما تتذوّق لذّة تركها، وجمال الخلوة بالله وحده.
- عند نهاية الشَّهر وقد أحسنتَ في شهرك، ورضيت عمّا قدَّمته لنفسك.
- ثم كأنِّي بك وقد دخلتَ جنَّتك، قلتَ: الحمدُ للهِ الذي هدانا لهذا، الذي وفّقنا للتقرُّب منه.

هذا وأستغفر الله من الزلَل،
إن كان من صواب فمن الله وإن كان من خطأ فمن نفسي، وسلامُ الله عليكم ورحمته وبركاته.

على الهامش:
مقال قيِّم للدكتور عمر المقبل | لئن أدركت رمضان ليَرينَّ اللهُ ما أصنع !!


http://www.saaid.net/mktarat/ramadan/101.htm



lh`h frd lk kthzs ,rj; ?‏ jrd




الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-27-2015, 08:45 PM   #2
 
الصورة الرمزية عبق الورد
افتراضي رد: ماذا بقي من نفائس وقتك ؟‏

جزاك الله خير



عبق الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-27-2015, 11:15 PM   #3
 
الصورة الرمزية سوكراَ
 

سوكراَ سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي رد: ماذا بقي من نفائس وقتك ؟‏

جزيت خيرا يالرهيب
لا خلا ولاعدم : )



سوكراَ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-29-2015, 10:32 AM   #4
 
الصورة الرمزية انسام
 

انسام مذهل  وصاحب ذوقانسام مذهل  وصاحب ذوق
افتراضي رد: ماذا بقي من نفائس وقتك ؟‏

يعطيك الف الف عافيه
ع الطرح المميز

والاختيار الرائع



انسام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-29-2015, 02:35 PM   #5
 
الصورة الرمزية هبة الرحمن
 

هبة الرحمن سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفايةهبة الرحمن سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي رد: ماذا بقي من نفائس وقتك ؟‏

شكرا لك يا الرهيب ع جمال طرحك



هبة الرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-29-2015, 04:55 PM   #6
 

محمد يحي مذهل  وصاحب ذوقمحمد يحي مذهل  وصاحب ذوق
افتراضي رد: ماذا بقي من نفائس وقتك ؟‏

بارك الله فيك



محمد يحي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يالغالي دقيقه من وقتك الرهيب المواضيع الاسلامية 6 12-26-2011 11:15 PM
أين ستقضي وقتك هذا الصيف ؟ ذاكررر المواضيع الاسلامية 11 06-17-2011 01:53 AM
لا جار وقتك بنت الجنوب المواضيع العامة 20 03-06-2010 10:59 AM
لا جار وقتك غير اطباعك وجاره حمنتو منتدى القلم الخاص 2 07-14-2009 06:59 AM
لن يأخذ من وقتك دقيقة أبو عمار المواضيع الاسلامية 4 02-11-2009 08:41 PM

Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap  دليل المنتديات


الساعة الآن 08:18 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75