مذكراتي.. لظى الاغتراب.. حياتي

[أبو بندر]

مذكراتي.. لظى الاغتراب.. حياتي

قبل أن أشرع في سرد ما أستطيع نشره من مذكراتي(بعضها ضرب من الجنون فقبرها أولى), دعوني أقدم الشكر و العرفان لكل من أسهم في أن يرى هذا المنتدى النور و في مقدمتهم الأخ العزيز علي قحمان القرني و الذي بذل كل نفيس ليكون لنا منبرا ننثر فيه ما يطيب لنا و يهدف لخدمة مجتمعنا.
الشكر موصول للغائب عن الديار و آثر حياة المدن على تلك الأطلال الحضراوية, إليك أيها المبدع في أسلوبه و رقيه يا أبا أحمد (أبوزيد)
شكرا لكم جميعا على إسهاماتكم أيها الإداريين والمراقبين و لأعضاء المنتدى الكرام.

نطرح الفكرة هنا ونناقشها و نفندها بلا تعصب لفكرة أو لكاتب فنحن هنا مع مصدر ثقافي و ليس تضييع للوقت بل نجد من نقاشاتنا و حواراتنا ما يثري بعضنا البعض..ليس الهدف أن أكون أنا الصح و أنت المخطيء بل كيف نتحاور و نتناقش ففي جلساتنا لا نستطيع أن نكمل ما نريد قوله لأن أحدهم قد يقاطعك ليعلق على نقطة ما..أما هنا فالمجال مفتوح لتوصل ماتود قوله بوضوح و بدون مقاطعة.

لفتة وفاء من أبناء منطقتنا بتسمية القسم التعليمي بالمنتدى بالأستاذ \ أحمد مسفر (دحسان) رحمه الله و أسكنه فسيح جناته..تزين المنتدى و تشرف باسمه و هذا أقل ما نقدمه لرجل تحمل المشاق والمتاعب من أجلنا ..أنار لنا كل طريق خير فهو قدوتنا ورمزنا ومصدر فخرنا فأينما ذهبنا وجدنا اسمه يظلنا و يفتح لنا الأبواب..و حتما لا بد لقلمي أن يكتب عن فقيدنا في القادم بإذن الله..

كذلك و أنتم أهل الوفاء فإننا فجعنا في شهر رمضان بوفاة معلمنا الفاضل و قائدنا الحبيب الأستاذ \ دخيل مسفر رحمه الله وجعل مثواه جنان الخلد
فإن تسمية منتدى الرياضة بمنتدى دخيل مسفر الرياضي هو واجب يفرضه علينا الدين الذي نحمله لهذا الرجل الصادق الذي ضحى من أجل فريقه الرعد بالكثير و قاده للتربع على عرش البطولات..

إن في ذلك عدة فوائد فمنها أننا نفي و نقدركل من خدم مجتمعه و كذلك إحياء لذكر هذه الجبال الرواسي التي فقدناها و فجعنا فيها وأهم فائدة هي أننا نقدم لهما خدمة عظيمة و هي واجب علينا ألا و هي أن كل من دخل المنتدى و قرأ اسميهما سيدعو لهما بالرحمة و كلنا نعلم أن الدعاء يصل للميت فإذامات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث..

ختاما كنت أمني النفس بأن ألقي أول كرة ملتهبة للنقاش بيننا لكن فلسفتي قد أطالت المقالة ومن المستحسن أن أأجل الموضوع للحلقة القادمة ولكن لا يمنع من أكتب توطأة لذلك:
منذ زمن بعيد و أستاذي الفاضل\ سرحان علي بركات ينعتني بشيخ الأزهر و ليس انتقادا منه لهم بل لأنهم مختلفين عن بعض مشائخنا من ناحية حدة الخطاب بل لديهم الاعتدال غير المخل بالدين.

سيكون محور الموضوع المرأة و الوأد العصري لها في مجتمعاتنا..

أتقدم بالاعتذار مسبقا إذا تأخرت في الرد يوما ما فهي قد تكون لبعض الظروف هنا لأني أنوي الرد بطريقة تضيف للموضوع وذات فائدة للمحاورأو صاحب الموضوع ..لذا فالوقت هنا قد يحد من التواصل في ذات اللحظة..


تحياتي لكمجميعا..

المصدر: منتديات بني بحير بلقرن

---

l`;vhjd>> g/n hghyjvhf>> pdhjd l`;vhjd hghyjvhf

[أبو بندر]

أخي علي قحمان شكرا على تجاوبك و تسمية المنتدى الرياضي بأبي فيصل رحمه الله.
أما أنت فتستحق كل تقدير على مجهوداتك الملموسة على أرض الواقع.
بخصوص أخي الأكبر (أبوزيد) فأقل مانقول عنه أنه العبقرية نفسها و كنت في الصغر لا أصدق أن أراه في الديرة لأن له أسلوب يجذب الناس إليه و طريقته القصصية في غاية الجمال..و لهذا عتبت عليه في ابتعاده عنا لما له من شعبية و حب بين الأهالي و الشباب بصفة خاصة.و خلقه و كرمه يحكيان عنه . و سعادتي لا توصف بأن جمعنا به في هذا المنتدى لننهل من خبرته وتجربته.

[أبو بندر]

المرأة و الوأد العصري في مجتمعاتنا

* منذ زمن بعيد و معلمي الفاضل الأستاذ\ سرحان علي بركات ينعتني بشيخ الأزهر و ذلك ليس نقدا أو تقليلا لشأنهم و لكن لاعتدالهم في الخطاب الديني ومرونتهم في كثير من المسائل بحيث لا تتعارض مع العقيدة.
كان ذلك منه و مازال و قد أعزو ذلك لحبي لأن أطرح ما أراه في أي موضوع إذا ماوجدت لنفسي فيه وجهة نظر مهما كانت أطلق لها العنان.
أقول ذلك و القرآن الكريم في كثير من المواضع حثنا على التفكر و التدبر و ألا نقبل كل مايصلنا و كأنه قرآن منزل.فكلام الله عز و جل و رسوله الكريم وحدهما الحقيقتان اللتان لا تقبل النقاش. أما غير ذلك من البشر فلهم عقول كما لنا و ينطوون تحت " كل ابن آدم خطاء".
قال تعالى(أفلا يتفكرون) (أفلا يعقلون) و الشواهد كثيرة فإعمال العقل مطلوب لكي لا نكون ممن يقول(ربي إن هؤلاء أضلونا السبيلا).
فالاتباع يجب أن نحكم فيه المنطق و العقل فعلى سبيل المثال نجد اختلاف وجهات نظر المعلمين حول كيفية التعامل مع الطالب المشاغب فلكل منهم وجهة نظر يراها أكثر مناسبة و الآن نجد مشائخنا الأجلاء يختلفون في كثير من المسائل فيفترض أن نذهب مع صاحب الحجة البينة و الذي يقنعنا بفتواه و ليس نتبع من يفتي بجواز شيء من عدمه بدون أن يأتي بدليل قاطع.

المرأة غيبت و نحن لا نشعر أو نحاول أن نشعر..وأدنا دورها وهي بيننا..سلبت أبسط حقوقها تحت سياط الشك من ذويهم والخوف من اللاشيء..تلك المرأة هي الأم والأخت والزوجة والابنة فكأنها في إحدى الصور عبئا على الرجال..فكم من مشتك من تلك المرأة المسكينة في واقعها "العزيزة في قلوبنا!!!" حينما تطلب من ذلك الرجل الشاكي المتسلط أن يوصلها لزيارة صديقتها..و هي بذلك تنتقل من بيت إلى بيت آخر..
لا أنادي بتبرج الجاهلية الأولى ولست ممن قلت غيرته على محارمه و لكني مشفق لحالهن..وضعت نفسي في موقف المرأة فوجدت السجن أحب إلي مما هن فيه..
المرأة هي نفسها التي شاركت في تطبيب الجرحى في غزوات المسلمين..وهي ذاتها التي أفتت الصحابة في مسائل دينهم..هي ذاتها التي سابقت الرسول صلى الله عليه و سلم و ليس مرة فقط بل مرتين فسبقته في الأولى و غلبها بعد أن حملت..
هل سأل أحد منا تلك المرأة _التي حبسناها بعادات اجتماعية ما أنزل الله بها من سلطان و ليست من الدين في شيء_عن هوايتها!!!
ماذا تتوقع أن تجيب ؟ الطبخ لأولئك الفتية الذين لا يتنازلون حتى برفع إناء الطعام بعد ملء بطونهم منه أو قد لا يأكلون إطلاقا وويل لهذه المرأة إن حضر السيد الرجل و هي لم تطبخ, أم تنتظرها تجيب بمشاهدة التلفاز الذي مازال البعض منا يمنعها أن تشاهده باستثناء القنوات السعودية مخافة عليها. أما هو فيشاهد ما أراد وكأن حرمتها على المرأة فقط..أم أنها ستقول الحديث مع الجدران والأشباح أقصد الإخوة الذين لا يعرفون البيت إلا عند الوجبات أو للنوم و لا بأس من الصراخ وبعض التهزيء لتلك المرأة..
لماذا لا نسأل هذا السؤال الهام ..هل حرم الدين الإسلامي ممارسة المرأة للرياضة؟ أم نحن أعدنا صياغة الدين من منظور اجتماعي يقوم على العيب والخوف من نظرة الناس!!! هل ممارسة المرأة للرياضة (مع امرأة مثلها) فيه حرمة؟..أتعجب من كثير من المتعلمين الذين انتقدوا فكرة إدخال مادة التربية البدنية لمدارس البنات!! أليس من حقها أن تستمع وتلعب مع امرأة مثلها..من حقها أن تمارس ما شاءت من الرياضات طالما كانت بينهن حتى السباحة إن وجدت المسابح المخصصة لهن..لأن عورة المرأة للمرأة كعورة الرجل للرجل و هكذا يجب أن نقيس عن طريق الدين و ليس العادات الاجتماعية والقبلية.
لن أجنح بالموضوع لأبعاد أخرى سلبناها من تلك المرأة ولكن أدع المجال للتفكير..أحدنا يأتيه اتصال من أخته أو زوجته وهو بين أصدقائه فكيف سيكون حواره معها؟ ما العيب في حديثك معها بطريقة مهذبة وراقية تبدي لها الاهتمام باتصالها كما تبديه للصديق..ولعل أحدنا لو راجع قائمة الأسماء التي يحملها جواله لوجد تلك الرموز والحروف التي قد ينسى أحيانا لمن ترمز فكل شيء يتعلق بالمرأة سري وخاضع للشك والحذر في نفس الوقت..أم هل قابلت صديقا وأهله بصحبته فكيف يكون اللقاء ويا لرهبة الموقف فالمرأة يجب أن تخرج من الحدث تماما..
إننا أحيانا نشتكي لبعضنا البعض من الملل ونحن الرجال نجوب الأرض عرضا و طولا ولكننا نمل..فماذا عن المرأة؟
المرأة التي هي دائما ما تنصح إخوتها عن سماع الأغاني وعن كل ما يمس عقيدتهم بسوء وتظل تأمرهم بالصلاة مع الجماعة وتدلهم على كل خير..إننا نحرمها من حقها في الحياة المبنية على الثقة بها كشريكة أساسية في صنع قراراتنا وفي صنع الحضارة..
تشعب الحديث عن واقع مؤلم لا نشعر به لأقف عند هذا الحد فلعلنا نتناقش لأصحح أفكاري إن كنت مخطئا أو لنسير قدما كمتعلمين لنغير تلك النظرة ما استطعنا إلى ذلك سبيلا.

[علي حسين]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[علي بن قحمان القرني]

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي العزيز ( ابو بندر) ماذا عسى تود ان اقول في تلك الا سطر الجميله التى حملت في طياتها وبين اسطرها الكثير والكثير من الطموح والوفاء لا اهل وابناء قبيلة بني بحير بلقرن .
لقد تاهت كلماتي ومفرادتي امام ما سطرته اناملك لنا منكلمات جميله لا تنبع الا من شخص للوفاء معه وقفات ووقفات .
أخي العزيز ( ابو بندر ) لقد كسوتني حلةً ارى انني لا استحقها فما قدمته للجميع ماهو الا لمسة وفاء لقبيلتي و ابنائها لا اريد منها ألا ان نحصد جميعا ثمار هذا الملتقي الخير بكم وان تزداد وتتسع معرفة بعضنا مع البعض وان نكون دوما نلتقي على المحبة في الله نعيد امجاد قبيلة بني بحيربلقرن ونبني سوياً امجادا تضاف الى امجاد بني بحير بلقرن .
وكم هي غاية سعادتي وفرحتي وانا ارى اسما ئكم واقلا مكم واحدا تلو الواحد وهي تكتب في هذا الصر ح الشا مخ بكم باذن الله . فهذا الصرح انتم نجومه .
الطموحات والا ماني لا تقف عند حد وبكم سنري المستحيل يعيش معنا على الواقع سنقف صفا واحدالجمع ابناء قبيلتنا التي ابعدتهم عنا الاقدار وطلب المعيشه في ارجاء وطننا الغالي على الجميع .
سوف نقطع ذلك البعد بالوصال وسوف نقطع الفراق والمه باللقاء .من هنا سنعلن قوة وقدرة ابناء قبيلة بني بحير بلقرن على تحدى المصاعب و تذليلها كما فعلوها اباءنا و اجدادنا .
واما ما يخص ابو احمد (( ابو زيد)) فكم هي سعادتي وفرحتي باخوة هذاالرجل البطل الذي اقل ما اقول عنه انه رجل الوفاء والكرم والذكاء رجل تحدى الزمن و اظهر ابداعه و تميزه في كل المجالات ،وسا ترك له الرد بما خصيته عن بعده وتفضيله حياةالمدينه.
واما يخص استاذنا المرحوم(دحسان ) رحمه الله فهو اقل شيئاً نقدمه لرجل الوفاء ورجل العلم ورجل الخير ووجهه الخير على قبيلة بني بحيرخاصه والعرضيتين عامه .
واما عن فكرة تغير اسم المنتدى الريا ضي بأسم استاذي / دخيل مسفر (رحمه الله) فحقيقة الفكره موجوده ولكن وطا لما انك قد قلتها فابشر بها فا لا ستاذ دخيل مسفر رحمه الله يستاهل ومهما عملنا لهذه الشخصيه فلن نوفيه حقه

اخي ابو بندر (الرائع ) في طرحه و(الرائع) في اسلوبه شدني ما طرحته وقرأته مرات ومرات لك مني كل الشكر والتقدير وهنيئاً لنا بعضو مثلك يملك هذا التميز والا بداع اخي العزيز ان ماطرحته لا شك انه واقعا ملموسا في مجتمعنا وفي كل بيت من بيوتنا وهذا الموضوع شائك جدا وتختلف فيه وجهات النظرمن شخص الى اخر ولا سيما ان درجات الفهم والادراك والعقل تختلف فيمابيننا فمنا من يتفهم ويدرك ويقدر المرأه بعيدا عن الغلو والاهمال وهذا الشخص الذي يستطيع ان يقدم لاهله مايراه مناسبا مقدما حقوقهم ومبذلا نفسه من اجل اسعادهم ومنا من اخذه الغلو وانجرف به الى تيارات الهاويه واخذ ينظر الى كل الزوايا بنظر الشك فتجده متشددا الى درجة الى الانكسار فهو واضعا دائما العبوس على وجهه والانفعاليه الغير مبرره منهاجه وسلوكه مع اهله من امه وزوجته واخته وهذا ما ننادي لهم بالابتعاد عن هذا ونقول لهم ان ديننا الاسلام يامرنا بالوسطيه والاعتدال في كل شي بيعدا عن الغلو والتهاون في الامور كلها .
لا شك ان المراه ومثل ماقلت يا اخي العزيز انها هي ا الام والخاله والعمه والاخت و البنت فلا بد من اكرامهم ولابد من لين الجانب معهم ولا بد من الاحساس بهم وما يعانونه ولا بد من اعطائهم المحبه واشعارهم بها حتى لا يبحثو ن عنها في مكان اخر
وفي الاخير اتفق معك يا بو بندر فيما قلت وتقبل خالص تقديري واحترا مي

[أبو بندر]

شكرا أخي العزيز علي حسين على مرورك و تحفيزك و مازلت أتمنى أن أقرأ وجهة نظرك في المشكلة.

أخي العزيز علي قحمان نتفق معا بأنها مشكلة و لكن أراها عادات اجتماعية و أنت تراها تشدد ديني و قد اتفق معك و لكن في حد ضيق لأن المتمسك بالدين أو مانسميه مطوع من طاعته لله قد يتفق معنا و أذكر بأن أحد رجال الدين من منطقتنا قد وافقني بأنها عادات اجتماعية و من يخرج عنها سيكون تحت سياط ألسنة الناس أما اتفاقي معك فعندما يتمسك بالدين أو( يتطوع) من ليس له علم كبير بالدين فسيجادل و يقاتل و هو لم يفكر مجرد تفكير في المشكلة فهي تعود لنقص العلم بالدين و الثقافة من جانب آخر.

[علي بن قحمان القرني]

اخي ابو بندر حياك الله واسعدني تو اجدك معنا وايضا تعقيبك ولكن
قد اختلف معك بعض الشي في انها عادات هي اللي قيدت مجتمعنا فلو نضرنا للخلف وتقريبا الى عا م 1400ه
وماقبل كان الاختلاط وكانت المراه تجوب الطرق والامكان بدون رقيب ولاحسيب وذالك بسبب عدم الوعي الكافي
وربما المطلق عن تعاليم ديننا الاسلامي الذي اعطى المرأه كافة حقوقها ومنعها من التبرج ولكن ماحصل
هي النقله السر يعه التي عشناها من جهة التعليميه والتقنيه التي اسدلت بشي من الغلو في عا لمنا
الى درجة ان لا تستطع ذكر اسم امرأه امام احدى اقربائها او حتى السؤال من هم يكونون جير انك والعكس
فلن يستطيع احد من اصدقائك او ممن هم يقربون ن لك ان يصرح امامك باسم اي كان من اهلك سوا وعلى سبيل المثال الام اوالاخت او الزوجه وكأن هذا الامر من المحرمات التي لا جدال فيها ولو حصل هذا
فهو تعدى الخطوط الحمرا التي يجب ان توقفه عند حده سو اء بالتلفظ عليه او مدة اليد وهناك الكثير
من الدلائل من و اقعنا التي تبرهن ان مانعيشه ليس بعادات بقدر ماهو مفهوم مغلوط عن تعاليم ديننا
الى درحة الغلو.
وعلى سيبل المثال هناك من الاشخاص والكثير منهم عندما يكونون اهله معه في السياره او في مستشفى
او في اي مكان وبالصدفه تكون امامه فتجده قد قامت عليه القيامه وتغيرت طبائعه ويمر من عندك وكأنه لا يعرفك او حتى يسلم عليك والعكس فلر بما نحنوا من يصد ويضع وجهه في الجدار او يضع ضهره لهؤلا المعرفه من اهله واقربائه فهل هذه عاده ؟ لا والف لا بل هو مفهوم عندنا وندرجه تحت التعا ليم الاسلاميه
ولو حصل انك مثلا جاء منك وتعرضت لهذا الشخص ومعه اهله وبادره بالسلام والسؤال لحصل انه يقول
فلان والله البعيد عنا ما يستحي يسلم عليه الم يرى ان اهلي معي ؟ عاد شف هذه الجريمه وكبر ها
صار السلا م من من قلة الحياء الله المستعان .
صدقني يا بو بندر ان الامر ليس بعادات بقدر ماهو مفهوم خاطئ عند كثيرا من مجتمعنا وغلوا في ديننا
في بعض الامور وبعضها فعلا محرمه بالادله والبراهين ونعملها اليس هذا التناقض بعينه ؟

وايضا وصل بنا الدرجه على الحكم على دواخل النفوس ونحا سبها ونقول ونتقول على اشخاص ونحكم
علىدواخلهم بالسوء والخبث ودنائة النفس بمجرد التعرض لشخص واهله معه وكاننا نعلم الغيب ولايعلم الغيب
الا الله وليس لنا حقا في هذه فهل هذه عادة ام ماذ هي ؟
عموما مازلت اكرر ان هذه االامور تتندرج تحت مفهوم خاطئ وليس عادات
وكما تعلم ان العادات ما ورثناها من اباءنا واجدادنا وماغير ذا لك فهي ابتدعات من عالمنا الجديد والمفهوم الخاطئ

[عازف الآهات]

نقاش جميل

ولكني أرفض فكرة النظرة السلبية لديكم

انظروا للمرأة في الضفة الأخرى

المرأة تجوب الساحة التعليمية بكل حرية

المرأة تعمل في البنوك

المرأة تتواجد وبكثرة في المحلات التجارية النسائية المغلقة وبكثرة

المرأة تناصف الرجل في الأعمال الحرة وماأكثرهم

المرأة تتواجد في المساجد والدعوة ودور التحفيظ للنساء

المرأة تعمل في مجال محو الأمية بكل فاعلية بل وأكثر من الرجال أحياناً

المرأة تتواجد في المجال الصحي

المرأة تساعد الرجل في بناء مسكنهم

المرأة تنزل الأسواق وتشتري ماتريد

المرأة تتنزه وتتواجد بالمنتزهات العامة

المرأة تسافر من مكان لآخر طبعا بشرط وجود محرم

إذن مالمشكلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا أرى بأن هناك مشكلة

ربما هي مصطنعة من قبل أشخاص لهم أغراض أخرى

لا ننكر بوجود شواذ للقاعدة

وهناك هضم لحقوق بعض الزوجات لكن هذا لايعني أن نعمم

فالمجتمع السعودي قد تحرر من قيود العادات والتقاليد التي لاتمد للدين بصلة من زمن

أخيراً تبقى هذه وجهة نظري والباقي لديكم

أخوكم
عازف الآهات