التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا

بقلم :
قريبا
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: *💫 #علمتني_آية 💫* (آخر رد :الرهيب)       :: ليلة القدر تطلب ليلة الفرقان وليس يومها (آخر رد :الرهيب)       :: ✨ *برنامج آية وفائدة* ✨ (آخر رد :الرهيب)       :: دورة علمية في التجويد* (آخر رد :الرهيب)       :: إلى رحمة الله " جابر علي احمد ال حسن البحيري"(سويد) ولم يحدد وقت ومكان الصلاة والدفن (آخر رد :abuzeed)       :: أثناء خروجك من البيت ستلقى صنفين من النساء (آخر رد :الرهيب)       :: هذا هو الرقم الموحد الذي دشنه أمس وزير الشؤون الإسلامية .. (آخر رد :الرهيب)       :: شرح مُبسط ومُختصر 🔷 مخارج الحروف 🔷 مخارج الحروف من أهم الأبواب في علم التجويد. ♦️ويجب على قارىء القرءان أن يتقن مخارج وصفات الحروف حتى لا يتغير مخرج الحرف وبالتالي يتغير مدلوله 🔷والمخرج هو: م (آخر رد :الرهيب)       :: الفتور في رمضان . (آخر رد :الرهيب)       :: دعاء القنوت جاهز ومرتب لصلاة التراويح والقيام (آخر رد :الرهيب)       :: ضبط الانوثة (آخر رد :الرهيب)       :: منصة وقفي (آخر رد :الرهيب)      



المواضيع الاقتصادية ما يتعلق بالمال و الأعمال و عروض المهن المتاحة في المملكة والاخبار الاقتصادية وكل ما يهتم بالأسهم والعقارات

الإهداءات
الرهيب من الرياض : ‏﴿وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ﴾‏الحياة ميدان سباق إلى الله‏..سابقوا بالخيرات..‏سابقوا بالطاعات.    

المملكة تسعى لتكون أكبر مصدر للطاقة الكهربائية

وزير البترول في مؤتمر "باكت": سوف نستخدم الرجل الآلي في آبار النفط المملكة تسعى لتكون أكبر مصدر للطاقة الكهربائية جنيف: واس أكد المهندس علي بن إبراهيم النعيمي وزير

إضافة رد

 
LinkBack أدوات الموضوع

قديم 03-16-2009, 11:27 PM   #1
 
الصورة الرمزية abuzeed
افتراضي المملكة تسعى لتكون أكبر مصدر للطاقة الكهربائية

وزير البترول في مؤتمر "باكت": سوف نستخدم الرجل الآلي في آبار النفط

المملكة تسعى لتكون أكبر مصدر للطاقة الكهربائية

جنيف: واس
أكد المهندس علي بن إبراهيم النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية أن المملكة العربية السعودية تسعى لأن تكون دولة رائدة في إنتاج الطاقة المتجددة، وتحديداً كأكبر مصدر في العالم للطاقة الكهربائية النظيفة التي يتم إنتاجها من الطاقة الشمسية. . إلى جانب استمرارها في استغلال موارد الطاقة المتوافرة لديها، سواءً كانت طاقة شمسية أو غير ذلك، من أجل توسعة قاعدتها الاقتصادية مؤكدا أن المملكة تقر الجهود المبذولة في تطوير أنواع الوقود البديلة مثل أنواع الوقود الحيوي، وطاقة الرياح، والطاقة الشمسية وتؤيدها لافتا النظر إلى المكانة الرائدة التي تتبوأها المملكة في مجال أبحاث الطاقة الشمسية وتطبيقاتها.
ولفت وزير البترول والثروة المعدنية الانتباه إلى الدعوات بشأن التحول من أنواع الوقود الأحفوري إلى البدائل أخرى منبها من العواقب الوخيمة التي يمكن أن تنتج عنها فيما يتعلق بإمدادات الطاقة العالمية، وكذلك بالنسبة للبيئة الطبيعية.
ولخص موقف المملكة العربية السعودية من هذه المسألة بأن جميع مصادر الطاقة سيكون لها دور تؤديه في تلبية الطلب المستقبلي في الوقت الذي تتعاظم فيه أعداد سكان العالم وحاجتها لمصادر الطاقة.
وتساءل الوزير إن كانت هذه التقنيات حالياً، بدائل موثوقة وكافية لمصادر الطاقة عن الوقود الأحفوري. وقال "إذا ما كانت الإجابة "ليس بعد"، فإنه يجب علينا أن نسأل عن الوقت الذي تكون فيه مؤهلة لذلك ".
وأبرز الوزير جهود المملكة العربية السعودية حالياً في الاستثمار بمورد طبيعي آخر من موارد الطاقة يتوفر بكميات كبيرة في منطقتنا، هو أشعة الشمس مستشهدا هذا الشأن بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية على سبيل المثال وقال " ينظر إلى جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وهي أحدث الجامعات البحثية الجديدة في المملكة (سيتم افتتاحها في الخريف القادم) على أنها شراكة عالمية تعمل على تطوير الحلول للمسائل العالمية مثل الطاقة والبيئة، في الوقت الذي تعمل فيه على تنشئة علماء الغد. إذ تشتمل الجامعة على مراكز متخصصة في العديد من المجالات العلمية وتضم أحدث ما توصلت إليه التقنية من المعدات والمرافق لإجراء الأبحاث في مجالات علمية محددة، كماتضم معهدا يركز على الموارد والطاقة والبيئة. كما تضم مركزًا متخصصًا لدراسات الطاقة الشمسية".
وأشار الوزير إلى أن تصميم جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية يعد تصميمًا صديقًا للبيئة ويضم معملا للطاقة الشمسية يعمل على توفير الطاقة الكهربائية اللازمة للمباني والمختبرات الرئيسة في الجامعة. . وعد مركز الملك عبدالله لدراسات وأبحاث الطاقة عنصرًا آخر من عناصر تركيز المملكة على دراسات الطاقة. حيث يهدف هذا الصرح الفكري المتميز الذي يركز على مجالات الطاقة والبيئة إلى مساندة إمدادات الطاقة الموثوقة من أجل الحفاظ على الازدهار والنمو الاقتصادي في العالم، وتعزيز دور المملكة باعتبارها موردًا للطاقة ومسئولة عن الحفاظ على البيئة.
جاء ذلك في كلمة ألقها وزير البترول والثروة المعدنية اليوم ضمن اللقاء الأول من مؤتمر (باكت) للطاقة بعنوان "الطاقة والبيئة والتنمية.. المتطلبات الجوهرية للإنسان" الذي تنظمه حاليا في مدينة جنيف مؤسسة باكت للطاقة.
وأفاد الوزير أنه رغم أن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية سيتم افتتاحها رسمياً في شهر سبتمبر من هذا العام إن شاء الله إلا أن الجامعة تقوم حالياً بإجراء دراسات حول الطاقة الشمسية في جميع أنحاء العالم من خلال عدد من مراكز الأبحاث التي يتم تمويلها في الوقت الذي يتم فيه إنشاء المرافق الأكاديمية للجامعة . . ليتم بعدها نقل العديد من الأنشطة من هذه المراكز في البلدان التي تجرى فيها إلى مرافق الجامعة الواقعة على ساحل البحر الأحمر عندما تفتح الجامعة أبوابها رسميًا هذا العام .
وبين أن أحد هذه المراكز هو مركز جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وجامعة كورنيل للطاقة والاستدامة، الذي يوجد مقره حاليًا في مدينة نيويورك، إذ يجري دراساته في مجال الطاقة الشمسية، واستخلاص الكربون وتخزينه.
وضرب مثالاً آخر على جهود المملكة في استغلال الطاقة المستدامة باستخدام أرامكو السعودية للطاقة الشمسية في عدد من مرافقها التشغيلية والسكنية وقال "إذا كان طموح أكبر دولة مصدرة للبترول في العالم أن تصبح أكبر دولة منتجة للطاقة الشمسية في العالم أيضاً يشكل مفاجأة لبعض الناس، فإننا نُقر بأن إستراتيجية التنويع هذه قد خطط لها منذ عقود طويلة . . إلى جانب إسهامهما في إجمالي الناتج المحلي للمملكة، فإن قطاعي البترول والغاز أديا ولعدة سنوات مضت دوراً محورياً في تطوير صناعات وخدمات أخرى متعلقة بهما في المملكة".
ودلل على ذلك بتبوء المملكة موقعا رياديا بين المنتجين والمصدرين للمواد البتروكيميائية في العالم ثمرة لإسهامها في تأسيس صناعة متميزة في مجال المواد البتروكيميائية وبمساندة قطاعي البترول والغاز من أجل إنتاج الطاقة الكهربائية واللقيم كما أسهمت المملكة أيضاً في الارتقاء بقطاعي البترول والغاز من أجل تطوير عدد من الصناعات الأخرى مثل توليد الطاقة الكهربائية، وتحلية المياه.
وأوضح أن هذه الإستراتيجية التي تتمثل في تحقيق أقصى قيمة ممكنة من مواردنا الطبيعية، والعمل على تنفيذ خطة شاملة في مجال الطاقة، تعمل على دفع خطة تنويع قاعدة موارد الطاقة في المملكة إلى الطاقة الشمسية على مدى سنين طويلة. وقال "لذا فإن المملكة العربية السعودية تسعى لأن تكون دولة رائدة في إنتاج الطاقة المتجددة، وتحديداً كأكبر مصدر في العالم للطاقة الكهربائية النظيفة التي يتم إنتاجها من الطاقة الشمسية. . وستستمر المملكة في استغلال موارد الطاقة المتوافرة لديها، سواءً كانت طاقة شمسية أو غير ذلك، من أجل توسعة القاعدة الاقتصادية للمملكة".
وعرض الوزير في كلمته عددا من الآراء والأفكار تجاه موضوع مؤتمر باكت للطاقة .. وقال " إن الحديث عن الطاقة يكتنفه العديد من المسائل الملحة في هذه الأيام، وتتصدرها المسائل المتعلقة بأمن الإمدادات والطلب المستقبلي على الطاقة إلى الاستدامة للبيئية وتوفير مصادر الطاقة للاقتصادات الناشئة، وكلها تأتي في ظل أوضاع متدهورة تتجه إلى مزيد من الانحدار والتعقيد بسبب الظروف الاقتصادية الراهنة، وتقلب الأسعار، والسياسات الجديدة المتبعة في مجال الطاقة. كما تأتي الأبعاد الكبيرة لأهمية الطاقة في القلب من هذا الحوار. فالطاقة هي الوقود الذي يدير محركات الاقتصاد العالمي، وهي بالتالي وقود التنمية الاقتصادية وما ينجم عنها من رقي وازدهار في سبيل تحقيق التقدم والتطور الاجتماعي. فجميع شعوب العالم تحتاج إلى الطاقة ليس للحفاظ على اقتصاداتها فحسب، بل والحفاظ على مجتمعاتها أيضًا".
وعد الوزير دورات التقدم والتنمية أمرًا بالغ الأهمية للأمم الناشئة، التي تحتاج إلى إمدادات كافية وباهظة الثمن من مصادر الطاقة من أجل تطوير اقتصاداتها وتحقيق تطلعات شعوبها في سبيل حياة أفضل. أما بالنسبة للأمم الأقل تطورًا التي لا تكاد تجد ما تسد به رمقها، فإن الحصول على الأنواع الحديثة والمتاحة من مصادر الطاقة يعد أمرًا أساسيًا للبقاء على قيد الحياة.
وأسهب الوزير في شرح تلك العوامل , ثم تطرق إلى الحديث عن العوائق الاقتصادية التي حددها المؤتمر, وعرض مرئياته من منظور السياسة البترولية للمملكة العربية السعودية.
وقال "إن المملكة العربية السعودية تعد أكبر دولة بترولية في العالم من حيث كميات الاحتياطيات الثابتة والإنتاج وكميات التصدير, حيث تحتفظ المملكة بربع احتياطيات العالم من البترول، وهي أكبر الموارد الطبيعية الثابتة على وجه الأرض. كما تحتفظ المملكة بأكبر رابع احتياطيات العالم من الغاز الطبيعي".
وأضاف "إذا ما نظرنا إلى متوسط معدلات إنتاج الزيت الخام الحالية في المملكة العربية السعودية، فإن التقديرات المتحفظة للاحتياطيات الثابتة وحدها في المملكة تتوقع استمرار الإنتاج لمدة ثمانين عامًا تقريبًا. وإنني أؤكد على الطبيعة المتحفظة لهذه التقديرات، وخاصةً على ضوء التقنيات الحديثة في مجالي التنقيب والإنتاج، وكذلك قدرتنا على مر السنين على تعويض إنتاجنا السنوي باحتياطيات جديدة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يطيل من أمد هذه الموارد الهائلة بصورة كبيرة".
ولفت النظر إلى إجمالي موارد الطاقة السائلة الموجودة في العالم حاليًا، التي لا تتضمن احتياطيات الزيت الخام التقليدي والمقدر بحوالي ستة إلى ثمانية تريليون برميل فحسب، بل تلك التي تتضمن أيضًا موارد الطاقة السائلة غير التقليدية، التي تشتمل على المكثفات وسوائل الغاز الطبيعي ورمال القار والطفَل الزيتي والزيت الثقيل جدًا، والمقدرة بحوالي سبعة إلى ثمانية تريليون أو أكثر.
ورأى وزير البترول والثروة المعدنية أن هذه الأرقام تخبرنا أنه في الوقت الذي قد تكون فيه الأيام السهلة في صناعة البترول قد ولّت إلى غير رجعة، فإن أيام البترول الخام بوصفه المصدر الرئيس للوقود لشعوب العالم ستستمر إلى سنوات طويلة جدًا. كما تشير هذه الموارد الضخمة بوضوح إلى حاجتنا إلى ترتيب أولوياتنا بشأن الأبحاث والتطوير والتطبيقات التقنية لاستكشاف احتياطيات الطاقة في بلادنا واستخراجها. كما أنها تجبرنا على أن التفكير في مستقبل للطاقة يتضمن جميع المصادر، وليس مصدرًا واحدًا فقط، حيث يحتل البترول، كما هو الحال مع موارد الطاقة الأخرى، مكانه الصحيح والمناسب بين هذه المصادر."
وفي قراءة للطلب العالمي على الطاقة في الوقت الراهن، بين الوزير أن الوقود الأحفوري يغطي ما يزيد عن 80% من الاحتياجات العالمية من مصادر الطاقة. مشيرا إلى انخفاض الطلب على الطاقة بسبب الانكماش الاقتصادي، ولكن معظم الانخفاض ناجم عن التباطؤ الاقتصادي الذي يعاني منه العالم حاليًا.
وبين أنه في الوقت الذي يتجه فيه سكان العالم إلى الزيادة ليصل إلى تسعة بلايين نسمة بحلول عام 2050 واستمرار النمو الاقتصادي، فإنه من المتوقع أن تطرأ زيادة ملائمة في استهلاك الطاقة تبعًا لهذه الزيادة في عدد السكان مشيرا إلى أن الآراء تجمع على أن الوقود الأحفوري سيستمر في تلبية هذا الطلب. فيما تتوقع العديد من منظمات الطاقة الموثوقة بأن الوقود الأحفوري سيستمر في تلبية أربعة أخماس الاحتياجات العالمية من الطاقة للعقود القليلة القادمة على الأقل. إلى جانب أن قطاع النقل سيعتمد اعتمادًا كبيرًا على البترول , مستشهدا بالدراسات الصادرة عن مجلس الطاقة العالمي، التي تفيد بأن قطاع النقل سيعتمد بمشيئة الله ولأربعة عقود من الآن، على البترول.
وأرجع المهندس النعيمي الهيمنة التي يحتلها قطاع البترول في هذا الشأن إلى جملة من العوامل منها أن الطاقة المستخرجة من أنواع الوقود الأحفوري، وخاصة الزيت الخام، ثابتة ووفيرة وموثوقة ومتاحة ومأمونة. وهي أيضًا مدعومة بإنتاج مكثف وشبكة نقل وتوزيع هائلة. كما أنها تتميز بحملة تقنية مكثفة وشاملة تساعدها على تحسين استدامتها باعتبارها مصدرًا صديقًا للبيئة.
ولخص الوزير ذلك بالقول "إن هذه الأنواع من الوقود هي في الواقع جزء لا يتجزأ من الحياة الحديثة، وستبقى كذلك".
وعن مسألة تناقص أنواع الوقود الأحفوري، قال "إن المصادر غير المتجددة، ونظرًا لحجمها الهائل، ستبقى هي القوة المحركة لقطاع الطاقة لعدة عقود قادمة. وستظل صناعة البترول ملتزمة بتحسين فعالية إنتاجها من البترول وكذلك الحد من آثاره السلبية على البيئة، وأننا سنستمر في تنفيذ خطوات واسعة ونوعية فيما يتعلق باستدامتها، وذلك بفضل التأكيد على صيانة هذه الصناعة والتركيز على الابتكارات الجديدة".
وتحدث الوزير النعيمي في هذا السياق عن جهود شركة أرامكو السعودية، في الأبحاث والتطوير المتعلقة بالتقنيات التي تساعد على اكتشاف مزيد من مكامن الزيت واستخلاصها بصورة لا تضر بالبيئة وبأقل قدر ممكن من التكاليف.
وعدد الوزير جملة من التقنيات التي تركز عليها أرامكو السعودية فكان لها أثر إيجابي مهمة في صناعة البترول برمتها ومن أبرزها تقنية تحقيق أقصى درجات التماس بين الآبار والمكامن التي ترتقي بأعمال الإنتاج إلى الحد الأمثل، وتقنية محاكاة المكامن بملايين الخلايا التي تعمل على زيادة فهمنا وإدراكنا لسلوك المكامن مع مرور الوقت، وتقنية الحقول الذكية التي تسهل عملية سرعة نقل البيانات للمساعدة في عمليات اتخاذ القرارات الخاصة بأنشطة الإنتاج وأعمال المكامن.
وكشف وزير البترول والثروة المعدنية عن تطلع أرامكو السعودية لتطبيق المفهوم الذي فاز بجائزة صناعة البترول، وهو مفهوم "روبوتات المكامن"، الذي يعمل على نشر روبوتات متناهية الصغر في صخور مكامن الزيت من أجل تحليل المعلومات الحيوية الخاصة برسم خرائط المكامن وتخزينها.
وقال "إن مثل هذه التقنيات المذهلة، في الوقت الحاضر وفي المستقبل، هي مجرد لمحة توضح التزام صناعة البترول بإجراء الأبحاث وأنشطة التطوير اللازمة لضمان إمدادات طاقة تحافظ على البيئة لعدة عقود قادمة. وإذا ما أخذنا في الاعتبار الفوائد الهائلة التي تنطوي عليها هذه التقنيات، وعندما يتعلق الأمر بالارتقاء بمستقبل مصادر الطاقة لدينا إلى الحد الأمثل، فإنه لا يوجد أي عذر يجعلنا نعلق آمالنا فقط على مصادر الطاقة البديلة، التي تعد في عالم اليوم مجرد مصادر إضافية. . فعندما تكون الإمدادات متوفرة، وعندما نجعل من أعمال إنتاج هذه الإمدادات أكثر نظافة وملاءمة للبيئة، فإننا سنحصل في نهاية المطاف على مزيج شامل من مصادر الطاقة"
وأضاف "بالنظر إلى الدور الذي تسهم به أنواع الوقود الأحفوري في الحفاظ على مسيرة الاقتصاد العالمي وتوفير الحياة الكريمة لبلايين البشر، فإن ذلك يحثنا جميعاً على مواصلة العمل على تحسين الأنشطة المعنية بالحفاظ على تلك الأنواع، واستغلال جميع مصادر الطاقة بصورة أكثر فعالية وأكثر تحفظًا، وإيجاد بيئة تساعد على جعل جميع المصادر القابلة للنمو أكثر فعالية وغير مكلفة ومأمونة ونظيفة بما فيه الكفاية للإسهام في تحقيق هذه الأهداف".
وأوضح المهندس النعيمي أنه إذا تم تطبيق معايير الاستدامة الخاصة بالقدرة على الحصول على مصادر الطاقة الجديدة والبديلة وتوفرها وتقبلها، فسنجد أن أعداداً كثيرة لا تزال تواجه معوقات كبيرة فيما يتعلق بالتكاليف، والأداء، والموثوقية، والبنية التحتية، في الطريق لتحقيق جدوى تلك البدائل .
ورأى الوزير أن مثل هذا التحول يبرز أمرين سلبيين بسرعة على السطح.. أحدهما يتمثل في التناقص المستمر في مستويات الاستثمار في أنواع الوقود الأحفوري الذي يسيّر الحياة الحديثة حيث في نهاية المطاف نجد أن الغموض الذي يكتنف الطلب على إمدادات الطاقة يعمل على تكوين شعور قوي بالمخاطر الاستثمارية لدى المنتجين. وبالتالي فإن التقنيات الجديدة مثل تحقيق أقصى درجات التماس بين الآبار والمكامن وروبوتات المكامن لن تبرع وتتحقق لانها تحتاج بيئة ابتكارية وأبحاث تطبيقية. . فمن شأن ذلك إعاقة تلك البيئة مما يحول دون تدفق الأموال الكافية إلى قطاع الطاقة التي تجعل تحقيق مثل هذه الإمكانيات ممكناً. . كما أن تناقص الاستثمارات في أنواع الوقود الأحفوري سيؤثر سلباً على القدرة على توفير مصادر الطاقة التي يحتاجها العالم عندما يتعافى الاقتصاد، وتلبية الطلب المستقبلي المتنامي على الطاقة، وتطوير المنتجات والعمليات وإجراء الدراسات التي تساعدنا في الحفاظ على البيئة، وكذلك يؤثر سلبًا على تحسين تطبيقات صيانة مصادر الطاقة.
كما رأى الوزير الأمر السلبي الآخر فيما يتعلق بتبني مثل الدعوات الخاصة بالتحول عن أنواع الوقود الأحفوري إذ يتمثل في زيادة المضاربات في الأسواق. معيدا إلى الأذهان ما حدث خلال الأعوام الأخيرة حينما بلغ إنتاج البترول إلى الذروة حيث ساعد على خلق بيئة متضاربة ومتقلبة، الأمر الذي أدى إلى رفع أسعار البترول إلى مستويات غير معقولة.
وأكد أن مثل هذه التقلبات والمضاربات في الأسعار لا تحجب مؤشرات السوق اللازمة للتأكد من مستويات الاستثمار المطلوبة لتلبية الطلب المستقبلي فحسب، ولكنها أيضاً تجعل من عملية تعافي الاقتصاد العالمي أكثر صعوبة وأبعد منالاً.
وخلص وزير البترول والثروة المعدنية إلى أن الجميعً يشتركون في مسؤولية جماعية نحو العناية ببيئتنا معبرا عن القلق بشأن الآثار المحتملة لظاهرة تغير المناخ في المستقبل.
وقال الوزير "في الوقت ذاته، نحن ملزمون بالحفاظ على نمو اقتصادنا العالمي، ونحن ملزمون كذلك بمكافحة الفقر في كل مكان في العالم. ومن أجل تحقيق هذه الأهداف، سنكون في حاجة لإسهامات جميع أنواع الطاقة. وفي الوقت الذي نبحث فيه عن مصادر متجددة للطاقة يمكنها أن تسهم في ذلك على المدى الطويل، يجب علينا أن نقر بأن الوقود الأحفوري سيخدم هذه الأهداف والاحتياجات لعدة عقود قادمة . . لذلك فإن تركيزنا المباشر يجب أن ينصب على جعل أنواع الوقود الأحفوري أكثر نظافة وأكثر فاعلية".
وبعد أن أشار الوزير إلى أن الدراسات التي تجرى في مجال مصادر الطاقة الموثوقة البديلة للوقود الأحفوري تستند إلى أبحاث واستثمارات علمية مكثفة، أكد أن استجابة المملكة لمسألة ارتفاع حرارة الأرض، التي تعد العائق الثاني الذي حدده هذا المؤتمر، تستند إلى اعتبارات علمية أيضاً موضحا أن المملكة تستغل التقنية أفضل استغلال من أجل تسريع عملية تطوير المنتجات والأساليب الخاصة بإدارة الكربون لديها، وكذلك من أجل التعاطي مع المسألة الأكبر والأشمل والمتمثلة في حماية البيئة.
وشرح الوزير كيف أن قطاع النقل (أكبر القطاعات المستهلكة للطاقة) وتعافي الاقتصاد العالمي إلى جانب الظواهر الأخرى مثل الانفجار السكاني المتوقع مستقبلاً تعني كلها زيادة في الطلب على الطاقة. وفي ضوء هذا الطلب المتزايد والتزاما من المملكة المستمر بالمحافظة على البيئة، فإن أرامكو السعودية تقطع أشواطاً كبيرة في نزع مادة الكبريت من جميع منتجات البترول الخام. كما تعمل الشركة أيضاً على تطوير أنواع أنظف من الوقود عند حرقها، بما في ذلك صيغ جديدة تتطابق مع تقنيات الأجيال الجديدة من المحركات الفائقة الفعالية.
وامتدح الوزير الجهود التعاونية الدولية بمشاركة المملكة بما يشكل جزءاً آخر من استجابة المملكة لظاهرة تغيّر المناخ. وقال "في الخريف الماضي، شكلت كل من المملكة العربية السعودية، والنرويج، وهولندا، والمملكة المتحدة، كياناً تعاونياً مشتركاً لتحفيز تمويل الأنشطة المتعلقة باستخلاص الكربون وتخزينه, وتسعى هذه المجموعة إلى اعتماد المشاريع الخاصة باستخلاص الكربون وتخزينه من خلال "آلية التنمية النظيفة" التابعة لبروتوكول كيوتو وذلك لتمكين المستثمرين في مشاريع الحد من انبعاثات الغاز في الدول النامية من الحصول على أرصدة خاصة بالحد من انبعاثات الكربون، وذلك لتشجيع الحد من انبعاثات الغاز في أماكن أخرى من العالم".
وعبر الوزير عن ثقته بأن هذه الخطوة ستعمل على إيجاد سوق عالمية تجارية للتقنيات الخاصة بالحد من انبعاثات الغاز الناجمة عن العمليات الصناعية. مؤكدا تأييد المملكة العربية السعودية لتقنية استخلاص الكربون وتخزينه بوصفه وسيلة لتحسين أعمال استرجاع البترول، كما أنها عضو فاعل في المنتدى القيادي لاستخلاص الكربون.
ووجه الوزير في ختام كلمته أربع رسائل . . الرسالة الأولى أن بإمكاننا أن نتأكد أن هذه الموارد، بما في ذلك البترول، لن تنفد (بإذن الله) من على وجه الأرض في المستقبل المنظور. وبفضل براعة الإنسان وإبداعه، فإن التقنيات التحويلية تعمل على إحداث ثورات كبيرة في مجال إيجاد مصادر جديدة للبترول وإنتاجها، وبأساليب من شأنها أن تحافظ على نظافة البيئة وعدم تلوثها.
وعبر عن اعتقاده أنه من الضروري إقرار دور أنواع الوقود الأحفوري الذي يؤديه ضمن مزيج من مصادر الطاقة الأخرى. داعيا إلى ضرورة التفكير فيما يمكن أن يسببه التشكيك في استهلاك الوقود الأحفوري من تقلص الاستثمارات في قطاع البترول.
أما الرسالة الثانية فهي التأمل في كيفية عمل الشعوب والدول المنتجة جنباً إلى جنب في مسألة ارتفاع حرارة الأرض، وذلك من خلال اتفاقيات تعاونية والتعاون في مجال الأبحاث من أجل الحصول على منتجات وتقنيات وعمليات تحد من ذلك الارتفاع في حرارة الأرض.
أما الرسالة الثالثة فتكمن في التقدم الملموس الذي حدث في الحد من الآثار البيئية السلبية للبترول، إذ أصبح البترول متوفراً ومتاحاً بصورة أكثر من أجل فائدة شعوب العالم، وخاصة الشعوب الفقيرة منها.
ونبه الوزير في رسالة رابعة إلى المعوقات الفنية والمالية والقانونية وغيرها من العوائق، إلى جانب العديد من المخاطر التي تحتاج الدول إلى التغلب عليها قبل أن تتمكن هذه البدائل من الإسهام بفاعلية في قطاع الطاقة. . ورأى أنه من الأفضل المشاركة في مستقبل آمن للطاقة يتمثل في تبني إستراتيجية شاملة وشفافة تضع في اعتبارها جدوى جميع مصادر الطاقة، وتقر بالدور المستمر الذي تؤديه أنواع الوقود الأحفوري، وتمكن من الابتكار الذي يعمل على الارتقاء بجميع الإسهامات في هذا المجال، وكذلك تشجع على الاستخدام الفاعل لتلك المصادر.



hgllg;m jsun gj;,k H;fv lw]v gg'hrm hg;ivfhzdm j.u[




abuzeed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-07-2009, 02:20 PM   #2
 
الصورة الرمزية عبدالله القرني
 

عبدالله القرني جدا لطيف  ورائع الذوقعبدالله القرني جدا لطيف  ورائع الذوقعبدالله القرني جدا لطيف  ورائع الذوقعبدالله القرني جدا لطيف  ورائع الذوقعبدالله القرني جدا لطيف  ورائع الذوق
افتراضي رد: المملكة تسعى لتكون أكبر مصدر للطاقة الكهربائية

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .



عبدالله القرني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أكبر مصرف تجاري في العالم يدشّن أول فروعه في المملكة قريبا abuzeed المواضيع الاقتصادية 2 12-22-2014 02:00 PM
مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية تعلن عن وظائف شاغرة الرهيب مواضيع التربية و التعليم 2 01-22-2014 11:17 PM
مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية تعلن عن وظائف شاغرة الرهيب الخدمه المدنيه والضمان الاجتماعي 2 01-04-2014 08:44 AM
ضبط أكثر من 5 آلاف مخالف بعدد من مناطق المملكة أول أيام الحملة التفتيشية الرهيب ملتقى الصحافه والاعلام 4 12-06-2013 09:03 AM
صور باص جديد يعمل على المحركات الكهربائية الشبح الراقي الاحتفالات والتصوير والغرائب 2 12-04-2010 07:20 PM

Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap  دليل المنتديات


الساعة الآن 03:55 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75