حقيقة أم عبدالرحمن (الجزء السابع)

[غصن التوت]

حقيقة أم عبدالرحمن (الجزء السابع)

الجزء السابع ..

وفي يوم الجمعة مساءاً بعد مشاكل العصر والمضاربات وبعد أن دار حديث بيني وبين أحد الأخوان أذابت أحدى الرسايل الواردة لجهازي هذا الحديث وقمت بفتحها بعد أن عدلت أتكائتي وكانت تقول : (علي أنا محتاجتلك أبي أقول لك إللي في خاااطري خلاص خلاص ما أتحمله ) كانت الرسالة من أم عبدالرحمن .. قلت غريبه وش السالفة إللي في خاااطر هالبنت .. كتب لها ( تفضلي أختي كلي أذن صاااغية وش السالفه لايكون في شيء ثاني لعبدالرحمن وأنا ما أدري فيه .. ) أرسلت لي ( لا لا عبود مابه شيء غير اللي عرفته عنه بس أنا ..! ) أنا الصراحة ضاااعت علومي من علامة الأستفهام وزفتت مع الأخلاق.. ورحت لبعيد وقلت مو وقت هالشيء لو صاااار ..! وقلت لو كان اللي في الرسالة هو اللي في خاااطري والله لأبتعد عن عبدالرحمن وأمسح رقم أمه وبتعد عن السالفة ككل .. وفكرت طيب وش أكتب لها..! ما أمداني أفتح أنشاء رسالة جديدة إلآ ووصل رسالة في بريد الوارد .. فتحتها وكانت برضو من أم عبدالرحمن وتقول فيها ( أبي أقوووووووووول ) .. قفلن معي طبعاً وأرسلت لها رسالة وقلت : ( وش تبين تقووووولين تراك مسختيها برسايلك هذي قولي إللي عندك ولا توكلي على الله ولا عاد ترسلي ) أستغربت وش عند هالمرأة ووش تبي تقووول لأن رسايلها بدأت تزعجني وأنا وعد نفسي وعد ومتمسك فيه للآخر .. فجائتني رسالة تقول فيها ( خلاص خلاص آسفه الظاهر أزعجتك يالغالي والله آسفه ) .. أرسلت لها (مقبول أسفك بس والله يا أختي شوي خفي هالرسايل أنتي متزوجه ولا تخوني زوجك ) .. أتصلت على طول عل جوالي .. قمت لغرفة النوم وحطيت الجوال في الشاحن وخليتها تدق حتى ماتشبع ومارديت .. ورحت فرشت فراشي ووقت ساعتي ع الفجر وجوالي ونمت..

وفي صباح يوم السبت ..!

قمت كالعادة مبكراً مستعداً للدوام بعد أن أخذت لي دش عل كيف كيفك ..وفرشت أسناني ووقعت عيني على غرفة النوم اللي خليت بابها مفتوح ولمباتها طااافيه وأذا بالجوال (بايواغض) يعني با يأشر لوجود مكالمة لأنه على الصامت ..دخلت والفرشة في فمي وأخذت الجوال وأذا باأم عبدالرحمن تتصل من الصباح .. أعطيتها مشغول .. وفجأة شفت أن في جوالي رسالتين .. قلت خلني أكمل تفريش أسناني وأللبس وبيمديني أفتحها في العمل أذا وصلت ..



لبست ونزلت كالعادة مبكراً ومستبعد الأحداث التي ستهجم علي في أول خروجي من البيت .. خرجت وأذا بعبدالرحمن حبيب قلبي جااالس على عتبة بابنا الخارجي .. أستغربت ألتفت لي أول ماخرجت وقام على طول وسلم عليه وقال : علي عمي ظاهر ليه يكرهك .. قلت : وش أخبارك خل عمك ظاهر اللحين .. قال : بخير بس أمي أمس تخاصمت مع عمي ظاهر وضربها .. قلت : ليش ..!( بيني وبين نفسيك جنين لهزلها) ..قال : ما أدري بس سمعته يقول أنا أوريك في هذا اللي خرب حياتنا .. قلت : يعني يقصدني .. قال : إيوه .. قلت : طيب حبيبي لا تخاف وكيف الماما عساها بخير .. قال : يوم صحيت قالت لي أسلم عليك وأقول لك سامحها .. قلت : لاحبيبي ماصار شيء بس ممكن عشان عمك ضربها فكرت أني زعلت منها أنا (تصريفه مشت على الدحمي ) ..قال : علي علي ما أبغى أروح الدوام اليوم ..قلت : ليه أنت شاطر لازم تروح .. قال : والله ماحليت الواجب .. قلت : لاتخاف يالله طلعه ونحلّه سوا بيمدينا.. وقام نزل شنطته من ظهره وجلس وحطها بين رجليه وفتحها وأخرج كتابه عشان يأشر على الواجب .. طبعاً أنا ما أنتبهت مشغووول معاه نخرج الكتاب بعد ماجلست بجنبه .. إلآ وسيارة وقفت بجنبنا ويقول صاحبها : أنا ماقلت لك لاتجي عند ذالورع .. ونزل من سيارته وأللتفت لاونه عمنا ظاااهر عمى يعميهو ..قلت : هيا مذا أعبابوه أللحين ..الثوب مكوى..! والشماغ مضبوط..! وهدينا في دك ودبك..! وأنا باقي ماتمطط .. فتجه لعبدالرحمن وفي عيونه الشر يبي يضربه ليش يجيني.. راح عبدالرحمن خربها وخش ورايه يبي الفزعه وقال لي : لايضربني لايضربني ياااعلي.. يوم قالها (نسيت الكوي والشماغ والشخصية والمططه وطقتها .. ) وحطيت يديني على صدر ظاهر ودفيته وقلت والله ما تاصله لو على جثتي .. قال : وش دخلك وش دخلك بيني وبين ولدي .. قلت : مو ولدك والله لو قربته ما تصلّه إلآ بعد ماتعداني .. عاد كان في شباب من جيراننا عسكر توهم مسلمين من عملهم (شغالين في أمن المنشأت) وجو عندنا وفكوا بيننا .. وقال : ظاهر هذا الورع يبي يتحكم في عيالنا آخر زمن ..قلت : شف يا دلخ والله لأتحكم وأنا حر .. وبس قلت هالكلمة رجع من جديد وقال أنا أربيك .. قلت والله تخسى وتعقب يالبعيد متربي قبل ما أعرفك يا زلابه .. وعاد فكوا بيننا الشباب من جديد وأنا مستانس لأن مافيها هوشه ولا شيء ويكفيني أني (فقعت قلبووووه بهرجة يااادلخ وأنا حر ). وأذا يبي هوشه بعد ما أرجع من العمل مافي مشكله ..عااااد صرخ في وجه عبدالرحمن اللي متعلق فيني من ورى وعفففس الثوب بيدينه من كثر ما جلس يكممممشه وملبق فيني .. وقال ظاهر : وأنت يالله رح البيت أنا أوريك ياقليل التربية .. قلت أنا : فااارقنا بس فااارقنا ..
عاااد مدري كيف فااارقنا هالظاهر..! وراح ..! بس أستغربت أنه ما أخذ عبدالرحمن بالقوة مني لأنه من حقه فهو في مقام أبوه.. عاد عبدالرحمن بدأ يبكي ياغشي علاهو ونزلت وضميته لصدري وقلت خلاص عبدالرحمن والله لأوريك فيه ..قال بصوت في شهيق متقطع ودموع حاااره : بيضربني اليوم بيضربني.. (يوم قالها أنا بغيت أوطيها معوه) ..قلت : لا خلك رجال يالدحمي ولا تخاااف وأنا بكلمه اليوم وبفهمه الأمر وماراح يضربك وأنا عمك .. ويالله خلنا نكمل الواجب عشان تروح المدرسة وأنت شاااطر وتأخذ درجات عليه .. عاد أخرج الكتاب وبدأ ينشف دموعه بكم ثوبه الطويل ويستنشق سيلان خشمه وعاد أنا مسحت وجهه بشماغي وقلت : أنت عفستني عفستني خلنا نكملها وجلس يضحك دحوم ضحكه مخلوطه ببكاء بس عاااد أرتحت يوم ضحك .. إلآ وخويي وصل ويدق بوري ..قلت أنزل أنزل باقي معي واجب وأأشر له بالدفتر والكتاب .. وجنب السيارة حقته ونزل وقلت لعبدالرحمن لاتبكي قدامه وخلك رجااال زيي .. قال : طيب .. عاد نزل عبدالعزيز وسلم على عبدالرحمن وجلس يقله : ليه تهرب من علي يوم كنتم في البوفيه (الجزء الأول) ..ضحك عبدالرحمن ونزل راسه ..عاااد أنا قاطعتهم وقلت : هاه وين الواجب يا الدحمي وأخذ الكتاب من يدي وجلس وحط الكتاب على ركبته وجلس يفتش في الكتاب ويحدد لي مكان الواجب حلينا له الواجب بخطي بس خليته مكسسسر زي خطه وأنتظرنا معاه حتى جاء الباص حقه ومشى من قدامنا وهو فرحان حل الواجب وشايل هم ظويهر الله يا خذه ..





وصلت مكتبي وشغلت جهازي الاب توب وفتحت المنتدى وتذكرت الرسالتين إللي في جوالي .. فتحتها وكانت كلها من أم عبدالرحمن مسجلها في جوالي "تقرب لعبدالرحمن" كانت الأولى وسائط والثانية نصية ..فتحت النصية عشان أقراها تقول ( أسمع أخوي علي أنا بقول اللي في قلبي كله في وسائط وأفهمني فديتك) ما أمداني أفتح الوسائط إلآ وحضر صاحب الشركة الشيخ : محمد أبو عااادل .. وبما أني أنا سكرتيره الخااااص قمت يوم جاء وأخذت دوسية الأعمال ودخلت وراه .. وشرحت له بعض المواضيع المتعلقة بالعمل وبرضو مذكرة اليوم والمواعيد والأجتماعات وبعض الشيكات لتوقيعها (طبعاً خريج تطبيقات حاسب وسكرتارية) من حقي ههههههههههه.. وبعد ما خلصنا من كل شيء .. قلت : طال عمرك أبي أقول لك سالفه ماخذه فكري وشاغله بالي والله يبو عادل عجزتني هالسالفه ..قلت : تفضل عسى الوالدة ما فيها شيء .. قلت : لا طال عمرك بخير وما عندها خلاف .. قال : جعلها دووووم يااارب ولكن وش اللي مشغل بالك .. ليكون العرس ياأبو عالي ترانا نخدم من نحب .. قلت : لا لا والله ماتقصر يابوي لكن أبي أقول لك موضوع بس لازم أوثقه بأوراق حتى أكون معك صااادق .. قال : لو ما أعرف صدقك وأمانتك ما حطيتك سكرتير لي (عاااد أنا طالن أذاني يوم قالها ) قلت : في واحد طال عمرك في حارتنا ولد صغير مسكين عنده مرض ما قدروا عليه في البحرين والأردن والتخصصي في الرياض وراحوا به كل دولة الخليج وما حصلوله علاج لأن عنده ثقوب مسكين في الرئتين وفشل في أحدى الكلى ..وشرايينه فيها واحد مقفل ..وما يقدرون يسوون له عملية لأنهم ما يقدرون ينومونه لأن الأكسجين بيموته لو حطوا له أكسجين ( طبعاً الريس قام يهز رأسه ومتأثر ورجع على الكرسي حقه وشبّك يدينه وأنصت لكلامي كله حتى أنتهيت ) قال : طيب أبشر باللي أقدر عليه ..قلت : أنا زيك يابو عادل والله ما أدري كيف ..! قال : لاتخاف جب لنا من أهله أوراق المستشفيات إللي سبق وزارها وأنا بعطيها دكتوري الخاص في البحرين الأسبوع الجاي وبشوف وش عنده ووين بنحصل له علاج .. قلت : المشكلة عمه شكله رافض يعالجه برى ..قال : وليه يبي الولد يموت ..؟ (( عاااد أنا أبي أأثر فيه)) قلت : شوف شوف صورته والله الله مسكين هالولد ..ووريته صورته ..قال : ((أبشر يا علي وحنا نسعى للخير ونقرض الله قرضً حسنا ونسأل الله أنه يجازينا خير الجزاء )) عاد أنا كبيت على رأسه وقلت : الله يديمك فخر لأهل الخير ياااارب .. قال : آمين .. قلت : عاااد أنا بفهم عمه وأهله وبرد عليك بعد ما أأخذ الأوراق منهم .. قال : خلاص بس لاتطول عشان الصبي ..قلت : أبشر ..
(( والله يا أخواني أنه "شيعي أسماعيلي" بس يحب الخير))

عاااد أنا أخذت دوسيتي وأوراقي وخرجت .. وكنت فرحان بهالفكرة وأني أنجزت تقريباً 55% من الموضوع ..

وشوي إلآ يدق الجوال عمي ظاااهر يتصل (الجار العزيز)

أنا : هلا بالجار العزيز
قال : أنت وش تبغى فيني طلعت في راسي قرون
قلت : ممكن عشاني أني قرني ..
قالت : أنت قرني ..
قلت : الحمد لله خلقني ربي قرني بس ودي نتفاهم بدون غلط على بعض وخاصه مدام أنا جبنا طاري القبايل..
قال : أنت من وين طلعت لي ..
قلت : ياااعم ظاهر هذا ولدكم وأنا مالي دخل بس والله حنيت عليه وودي أساعده وأذا كانت زوجتك أستعجلت وكتبت لي رسالة فهذا من خوفها على ولدها وودها يبقالها .. وأنت أعرف الناس بقلب الأم ..طغى حنانها على تفكيرها وأرسلت لي الرسالة مع عبدالرحمن ..
قال : زوجتي لا تذكرها على لسانك ..
قلت : أبشر (وفي خاطري عجب عجب ياذ الزوجه أبشرك باتراسلني) أبشر وأنت اللي تامر عليه مطاع بس طلبتك ..تكفى وأنا أخوك لا تضرب عبدالرحمن اليوم أذا رجع من مدرستة وأرحم حااله وأنا كنت ناوي أدق عليك بس كويس جت منك ياعم ظاهر ..
قال : أنت متى بتخرج من حياتي ..
قلت : أنا بخرج لوتبي اللحين..! ماعندي أيات مشكلة .. بس أبي أقولك أني كلمت مدير الشركة وارح يعالج عبدالرحمن برى على حسابه ..
قال : حنا ماطلبنا منك شيء إلآ أنك تفكنا منك ومن مديرك ..
قلت : أذا أنت ماطلبت فهو مسكين من حقه يعيش ولا تكون أناني وخله يتعالج ..
قال : بصووووت مرتفع بغى يصك أذني (كلنا يبغالنا علاج كلنا يبغالنا علاج) وسكر في وجهي (مافهمت قصده) ..

زي العادة تمرررقط (إي بلعت ريقي) وقلت عاااادي دعااابه دعاااابه من ظاهر ..



رحت فتحت جوالي بكتب له رسالة : كتبت ( ياعم ظاهر أنت أنسان مؤمن ولازم تساعد عبدالرحمن عشان يعيش وأنا مابكلف عليك وراح أساعده من عندي وعلى طريقتي وحتى لو تبيني أروح معه أمريكيا أو أي مكان بروح ) ..( بيني وبين خاااطري أهي بتفر لي أمي لو فعلت )
وأرسلتها لعمي ظاااهر .. وبما أني في قسم الرسائل فتحت رسالة أم عبدالرحمن الكااااارثيه وأقدر أسميها كاااارثية لأنها فعلاً كذالك.. وطبعاً مالونتها باللون البنافسجي عشان لا أحد يعرف أنها رسالتها ويحرق على نفسه القصة ..وكانت تقول فيه (( هذا هو اللي في خاطري كان ودي أقوله من أول بس والله خفت من الفضيحة ومن أشياء أخرى أتحفظ بها لنفسي .. أنا يا أخي الكريم مريضة بمرض خطير نقله لي زوجي أبو عبدالرحمن قبل أكثر من 12 سنة ..لأن المرحوم الله يرحمه كان يروح لبعض الدول العربية قبل زواجنا وبعد ما تزوجنا ما كان وقتها في تحليل ولا إي حاجة قبل الزواج وأنصدمت قبل فتره مو بقصيره بعد موته في حااادث أني مصابه بالإيدز ومن وقتها وظاهر حامل المرض مثلي لأنه تزوجني بعد وفاة أبو عبدالرحمن بسنة وباقي عبدالرحمن وقتها صغير وماكان يدري ظاهر أني حامله للمرض وأنه مصاب مني بعد ما تزوجني .. وأتضح لنا بعد مرض عبدالرحمن أن سبب مرضه هو أني حامله فايروس فيني (فايروس الإيدز ياعلي) الله يجيرك منه.. ورحت تأكد وسويت فحوصات في مستشفيات في البحرين عشان لايحجرون علينا في السعودية ..وكانت الفحوصات إيجابية بوجود المرض ..وكانت الصاعقة يوم عرفنا أني مصابه بالإيدز وظاهر المسكين أنصدم لأنه نقل الفايروس مني لزوجته المسكينة الأولى أم أحمد ولنفسه ولأثنين من عياله صغااار..وأنا يا أخوي من وقتها وأشوف الشر في وجه ظاهر خلاني معلقة ورفض يطلقني وهجرني وتركني أعاني ويلات الزمان لحالي حتى عد النوم هو ينام فوق السرير وأنا أفرش فرشي ع الأرض تحت السرير..بس وش أسوي مو بيدي الله يرحم من كان السبب .. ويغفر له زلاته ..أنا أخي ما أبي شيء غير أن الله يخلي لي عبدالرحمن ويحفظه لي لأنه حيلتي في هالدنيا وأنا الباقيه له وما في حد راح ينتبه له بعد موووتي ..أنا أخي علي أشوف فيك الخير وقلت لا سمح الله صار لي شيء مال عبدالرحمن بعدي إلآ أنت (لأنها بدأت تظهر علي تبعات المرض).. وزوجي ظاهر من حقه يزعل لأنه يتهمني بأني أنا السبب في تدمير حياته وأنا والله مو بيدي لأنه كان يبيني قبل مايتزوجني أبو عبدالرحمن ولكن النصيب كان لأبو عبدالرحمن وبعد مامات حاولوا فيني أهله لسنة حتى وافقت عليه.. وأنا ما كنت أدري أني مصابه بهالمرض ووقتها زي ماقلت لك ماكان فيه تحاليل لزواج .. وصار اللي صار وظاهر يحسب أني أنا السبب في دمار حياته .. والله أنا مظلومه يااااعلي ومابيدي شيء بس راضيه باللي ربي كتبه وهو يريد كذا والحمد لله على كل حال.. الله يخلي لي عبدالرحمن يااارب ..
أختك : منيرة )


صدقوني أخواني أني أرسلتها من جوال لجهازي كاملة وها أنا أضعها أمامكم بدون تعديل أو تحريف ..


أنا أنصدمت زي صدمتكم ذحين .. بس وش أسوي مابيدي شيء .. أطلق الآهااات من حر مافي قلبي (مذا كذيه ومذا أمنهار ذيه الله يعين) قررت أرسل لها رسالة ..! لكن وش أقول لها ..! ووش أكتب فيها..! أعزيها في زواجها هذا.. ولا أبكي معها على مصيبتها ..ولا أبكي لحال ولدها بعدها اللي عنده أمراض بسبب الإيدز وممكن يتحول لإيدز في قادم الإيام (ماقدرت أحبس العبرة.. وماقدرت أخلي رموشي تقاوم موج عيني ..هلت العين وبكى القلب وما أصعب دموووع الرجال .. نعم نأمن بالله وأن هذا شيء بقدره وكتبه الله على هذي الزوجه وعلى أبنها وزوجيها ..نعم ليس هناك داء إلآ وله دواء ولكن هذا هو داء العصر الذي عجزت عبقريات الدكاتره على علاجه ..وقررت أن أكتب لها الآتي وأرسلته لها

( أختي الغالية أم عبدالرحمن (منيرة)..
لعلي أستعجلت في حكمي عليك وفي حكمي على مغزى رسائلك ..نعم أعترف بشرود فكري وهرولته خلف شكوك الباطل التي غرست سنانها على أعتاب فكري وجعلتني أتخبط في وادي البعد عن الحقيقة.. نعم أختاه قدر الله وما شاء فعل وسامحيني على شكوكي التي طالة عفتك وشرفك وكرامتك .. وأما بخصوص رسالتك فلا زال القلب يبكي والعين تهل دموعها فلا بيدي علاج ولست أعلم لهو طريق .. أعلمي أختاه أن مصيبتك عظيمه ..! ولكن أعلمي علم اليقين أن رحمة الله أعظم..! وأكبر..! وأوسع..! ومن كان معه الله فلن ينساه .. أختاه نعم هناك علاج لمرض الإيدز ومرض عبدالرحمن وهو علاج مجرب ومعتمد من عند رب البريات سبحانه "أنه الإستغفار أختاه" فعليك به ..وتذكري أن الله يحب المستغفرين وأنه سيكون معك فهو أقوى وأعظم من مشارط الجراحين وبيده الخلق سبحانه يحيي الموتى ويشفى المرضى ويكفي قوله ( وإذا مرضتُ فهو يشفين) أجعلي أملك بالله كبير وما راح يخيب ظنك فقد قال في الحديث القدسي : (أنا عند حسن ظن عبدي بي فل يظن بي ماشاء ) أو كما قال .. فكونِ يا أختاه صوامه قوامه وأرجي رحمة ربك وشفائه وأنا على يقين بأنك ستجدينها عنده سبحانه ..
أخوك : علي .. ))


صدقوني أخواني أني أرسلتها من جوال لجهازي كاملة وها أنا أضعها أمامكم بدون تعديل أو تحريف كما سبق في الرسائل الماضيه..


أنتظرت فردت عليه أم عبدالرحمن برسالة تقول : ( الحمد لله أني عرفتك وأسأل الله أنه يعينك ويوفقك فوق كل أرض وتحت كل سماء وأنا سأعمل بنصائحك وأسأل المولى سبحانه أنه يخليني لعبدالرحمن ولا على نفسي لو أموت باكر مو مهم .. أهم شيء أطمن على عبدالرحمن بعدي.. )

أنقطعت الرسائل بيننا من صباح السبت إلآ هذه الليلة الأحد (المفاجأة الكبرى) وأنا أكتب لكم قصتي ..

كان يوم عملي كله بأس في ذاك اليوم يوم السبت وعدم تقبلي للآخرين من الزملاء ..

رحت للبيت يوم السبت العصر وتفاجأة بأبو نورة عند باب بيته وأول مانزلت من سيارة عبد العزيز إلآ وهو يصيح يابو شباب يابو شباب .. قلت : هلا ..(طبعاً وصلني فاااحمن ..) قال : وش أسمك أنت .. قلت : علي .. قال : علي مين علي مين .. قلت : علي القرني ..قال : يعني أنت اللي بلغ فيني.. جاني خبر منهم أنك أنت .. (طبعاً أبونورة مشهور بأن عنده سكين تحت ثوبه متخصر به وأنا جلست أسايسه ..) قلت : يا أبو نورة كم علي القرني في بقيق كثيرين وأنا أخوك ..قال : لا أنت شفتني .. قلت : طيب أنا أعرف في بقيق عشرة علي القرني وحنا في الشقة ثلاثه علي القرني (كذابن حنا أثنين بس أسوقها علاهو) .. (وأطالع على خصره عساني أشوف نصاب السكينه ..وطبعاً قد سبق وحكالي عنه أخوي الكبير بأن أبو نورة خواف وكف واحد يبكيه ففكرت أخرعوه) قال : وش تتطالع .. قلت لا بس ثوبك فكرته مقطوع من هنا .. قال : من وين ..وخليته لين دنق .. ومسكت بثوبه من عند حلقه وقلت : شوف والله لو باقي شفتك تحوس في هالشارع أن ما يصير لك طيب يالله أنقلع من هنا ..وفكيته ومشى .. نفففضت يدي وهزيت أكتافي وقلت : والله أنك صااادق يا أحمد أثروه هينن (خوااااف) (وعاد أنا مسوي فيها عنتر زماني )..


ودخلت بيتنا ورحت تروشت وغيرت ثوب العمل ورحت للمسجد لصلاة العصر..



وحصلت رزااااق .. لكن ....!

نستكمل في الجزء الثامن ..

مقتطفات من الجزء القادم ..

· أم عبدالرحمن تعووود لمراسلتي بعد طلاقها من ظاهر وهي في العدة ..
· عبدالرحمن ويده المكسورة ..
· خليل وأفلام إباحيه في جواله والمصدر صديق هندي..!
· رزاااق أنحلت أزمته ..!
· أبو نورة صديقي ..!

آسف القصة اليوم محزنه وكان هناك في القصة الماضيه بعض الفقرات لم أتطرق لها وأستبيحكم عذراً لأنها مرت مرور الكرام فقط ولا أحب أن أكثر عليكم في الحديث والأهم هوه ما طرحته..

أنتظرونا فالجزء الثامن ..!

من على غصنكم غصن التوت ..!

المصدر: منتديات بني بحير بلقرن

---

prdrm Hl uf]hgvplk (hg[.x hgshfu) gl hg[sl hgshfu ]rdrm

[اهلاوي مووت]

لا اله الا الله ..
الله يعين ع ابنهار ذيه ..

كعادتي .احسن ما في هذا الجزاء .
بيني وبين خاااطري أهي بتفر لي أمي لو فعلت )

تقبل مروري الدائم

[بنت الجنوب]

الله المستعان الله يفرج همهم وينفس كربهم ويشفيهم
حسبي الله ونعم الوكيل قصه مأساويه لأبعد الحدود
....................................

[برنسيسة الوادي]

الشـــــــكوى لله ..ولاحول ولاقوة إلا بالله

لا..تعلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــيق !!!!!!!!!

[لؤلؤة البحر]

لا القصــــــــــهـ يبغالها جلسهـ وانا عيوني معد اقـــــدر اقراء بروح اغمض عيوني شـــــويهـ توني جيت من الجامعهـ وبرجع والله شكلها تحـــزن واجهز مناديلي

لي عودهــ قريبهــ باذن الله .. لاتكمل القصـــهـ لين اقراها اخي الفــاضل
ليش فيك نذالهـ كان كتبت رسالتها بلون مخالف

[انفاس حرف]

اهلا وسهلا اخوي الغالي غصن التوت...


ربما القصة تشهد رواجا لم تشهده قصة قبلها .... وذلك لصدقها ....

اعتقد انك اجبرت كل الالسنة على الدعاء لك بالتوفيق ولعبدالرحمن ولأمه بالشفاء ..
فالمغزا تحقق ولا جديد ....

انصحك نصيحة محب ووالله لا اعرفك ولا اكون هي معرفة القلم وقبلها حب في الله ....

لا تغرنك الاشادات . ولا تشدك المطالبات بالمواصلة .... فإنك بذلك تخسر مارجوته من كل هذه المتاعب
الا وهو ثواب الله ....

فلا تستبدل ثواب الله بمدح الناس ... فإن اهم شروط قبول العمل الاخلاص ....

ولما تكون القصة بينك وبين الله ثق انها اقرب للاخلاص ...


أنصحك عزيزي بالتوقف فورا .... واحتسب ذلك عند الله ....

هذا رائي واعتذر عن الصراحة المفرطة ....

لك تحياتي ...

[غصن التوت]

اقتباس:المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اهلاوي مووت
الله يعين ع ابنهار ذيه ..


بيني وبين خاااطري أهي بتفر لي أمي لو فعلت

هلا بأخي الغالي أهلاااوي مووت : يامرحبا بأخي وفعلاً أحسنت الأنتقاء أخي وفعلاً الله يعين على أمنهار ذيه ههههههه تسلم لي يالغالي على مرورك ..
والله تشرفني متابعتك أخي للقصة..

[غصن التوت]

اقتباس:المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الجنوب

الله المستعان الله يفرج همهم وينفس كربهم ويشفيهم

حسبي الله ونعم الوكيل قصه مأساويه لأبعد الحدود
....................................

أختي بنت الجنوب : الله المستعان صحيح أن القصة مؤلمه في جزئها السابع ولكن أن شاء الله نشوف الفرج بعد كل هذا ..

أشكر لك مرورك الدائم وأنتظارك للقصة بشغف ..

شكراً