التأريخ السكاني والعمراني القديم ( 2 ) لقرية صقارن

[عون القصـاص]

التأريخ السكاني والعمراني القديم ( 2 ) لقرية صقارن

أخواني و أخواتي منسوبي وزوار شبكة منتديات قبيلة بني بحير

أقدم اليوم الحلقة الثانية من سلسلة المواضيع المتعلقة بقرى قبيلة بني بحير من ناحية السكان و العمران القديم

2

" قرية صقارن "

قرية صقارن الحالية ذات البنيان الحديث هذا من يشاهدها من الوهلة الاولى .. أو يكون ماراً من جوارها وهو لا يعلم بأن خلف هذا البنيان الحديث عالم أخر من العصور القديمة .. لو حكت منازلهم عن أزمانٍ عفت صفحات التأريخ عن ذكرها ولو ذكرتها لتمنينا العيش في كل لحظة من لحظاتها الحلوة و المرة البسيطة و الصعبة .

كان يطلق على قرية صقارن الحالية أسم .. " قرية البانة "

تقع قرية .. صقارن " البانة " شمال قرية الفائجة و هي مطلة على وادي صقارن و حدودها هي كتالي

يحدها من الجنوب الشرقي بئر مروان

ومن الجنوب الغربي جبل البانة

ومن الشمال الغربي سدر الصفق وركبة الرحيمي

ومن الشمال الشرقي وادي صقارن



وتعد قرية صقارن . " البانة " .. من أقدم قرى بني بحير أن لم تكن أقدمها جميعاً ... وتتمع هذه القرية بجاذبية ساحرة لجميع أفراد قبيلة بني بحير .. " رجال و نساء " لما تحظى به هذه القرية من موروث شعبي قطيع النظير .. وتزدهر بالأكتظاظ البشري وتأخذ كامل حلتها في وقت المناسبات الاجتماعية وهي عادة لا تنقطع عن هذه القرية . ولا ينافسها في ذالك إلا ثلاثه قرى وهي الفرع و ريدة و الحمظة و لكن يبقى للصقارن طابعها الخاص

ومن الاقوال التي قيلت في قرية صقارن

" ياون قلبي منك يا ملعب البانة أذا راحوا الاجناب طاح القصب طاح "

ويقصد بهذه البيت من الشعر

أن بعض النساء الحسناوات ذات الجمال والحياء لا يخرجن للعب ألا بعد رحيل الاجانب الغرباء عن القرية

و أيضاً هذه المقولة .. " ذا حاربوني كلهم حرب شيبانة و أنا هبت سد الباب ضبة و مفتاح "

ويقصد بهذا البيت من الشعر

أن النساء يلعبون في داخل سور له باب وقفل ومفتاح

وهنا مقولة أخرى .. " والله يا سدر الأسود ما كماك كل يوماً وتحتك هندمه "

ويقصد بهذا البيت من الشعر

جمال وضخامة هذه الشجرة " شجرة السدر " وهو المكان المخصص لإقامة الاحتفالات و الالعاب الشعبية بين الرجال و النساء ... و " الهندمه " يقصد بها كثرة الاكل المتوفر للزائرين للقرية رجالاَ كانوا أو نساء وهذا يضرب للكرم والجود

ولقرية صقارن " البانة " ثلاثة طرق من أعلى القرية يسمى ( البصفق ) وطريق من وسط القرية يسمى ( ابسلية ) وطريق من أسفل القرية يسمى ( الملعبة )

كانوا يضعون حواجز عند أول بيتين لهذه الطرق المؤدية للقرية و تقفل بعد صلاة المغرب مباشرة

و الآن .. " اترككم مع الصور والى من تنسب إليه هذه الصور "











مبنى حجري لغرض السكن .. " منزل آل بن موسى " و يقع في شمال القرية

ــ وتعود ملكيته في الاساس لموسى بن محسن ومن بعده ابنه محسن بن موسى أما ملاكه الحاليين فهم أحفاد الأحفاد أبناء " أحمد بن محسن بن موسى " وهم محمد و موسى و عبدالله رحمه الله و علي و حسن و ( اصغر هؤلاء أحفاد الأحفاد عمراً قد تجاوز 65 عام ) ولك أن تتوقع أخي القارئ كم عمر هذا المبنى الحجري ؟ ليس بأقل من300 عام وقس على ذالك أغلب المباني الحجرية في قرية صقارن " البانة "






وهذا المنزل الحجري عبارة عن ثلاثة أدوار وتسمى بالسفلي و العلوي وهو يعد الدور الثاني و الجيهه ويقصد به الدورالثالث



ـ وهذا ممر للمواشي من أبل و أبقار و غنم يؤدي الى مكان يسمى الفرعة " منطقة لملاك تلك المواشي " والهدف من جمعها في هذه المنطقة حفظها وتأمينها من السرقة






ــ مبنى حجري لغرض السكن .. " منزل أل بن دوشة " بني في عهد " أحمد بن علي بن أحمد أل بن دوشة و حسن بن علي






ــ مبنى حجري لغرض السكن .. " منزل علي بن محائي " ويطلق على هذا المنزل الحجري






( دار أبجلة ) والسبب أن هذا المنزل كان دائماً معرضاً لمجرى السيول فرأى أحد البناة أن يبنى هذا المنزل على شكل دائرة

ومن ملاكه الحاليين هم . أحمد بن محائي وعلي بن محائي رحمه الله و عبدالله بن محائي و عويضة و عطية




ــ وهذه المنطقة تسمى الفرعة تعود ملكيتها الى أل بن معيض و كان يجمع فيها الحلال من أجل حماية المواشي






ــ هذه العشة تعود ملكيتها لسيدة " حسنة بنت محسن بن موسى "




ــ وهذا المبنى الحجري لغرض السكن وتعود ملكيته " لحسن بن علي بن هامل " ومن ملاكه الحاليين أبناء " المرحوم / أحمد علي حسن بن هامل و هم علي و حسن رحمه الله و محمد و عبدالله



ــ وهذا المبنى الحجري لغرض السكن وتعود ملكيته لعامر قطيب بن حسن و يملكه حالين حسن قطيب





ــ وهذا المبنى الحجري لغرض السكن . تعود ملكيته لحسين بن محسن بن حسن ومن ملاكه الحاليين حسين بن محسن و حازم بن محسن و وافي بن محسن








وهذه تسمى الخوبة تواضع فيها السكاكين ومعاميل القهوة ..



وهذا المنزل الحجري يوجد به ما يسمى ( قترة ) وهو اشبه بالمنور في وقتنا الحالي والغرض من بنائه خروج الدخان اثناء طهي الطعام و أيضاً لدخول ضوء الشمس لأن هذا المنزل الحجري يقع عند سفح جبل البانة ( يقع عند ظل الجبل )



ــ وهذا الرأس الجبلي يسمى " عش الصقور " كان يضرب بطلقات نارية أثناء المناسبات







ــ وهذا المبنى الحجري لغرض السكن . وتعود ملكيته " لحسن بن حسين " ومن ملاكه الحاليين أبناء علي بن حسن وهم حسن بن علي و أحمد بن علي و تركي بن علي و هو عبارة عن دورين



و هذه المنفذ على هيئة ( طاقة ) تسمى في ذلك الوقت ( خلف ) تعود لنفس أبناء علي بن حسن و غرضها تبادل انواع الطعام بين جيرانهم أل سعيد و أل حسين



ــ وهذا الممر لا يعرف إلا في وقت الاعياد تفرش أرضيته من الخصف ( طفي النخل ) و يوضع فيه جميع أنواع الطعام ويجلس فيه الرجال و النساء



وفي اثناء عملي في الميدان شاهدت من بعيد كائن غريب ( حيوان ) وكان يصدر منه صوتاً خشنا






وحوله رجلين وبعضاً من الاطفال ذهبت اليهم فوجدت الشوك يملئ جسم هذا الحيوان وحين اقتربت لكي التقط له صورة اطلق علي سهام من الشوك وهو داخل القفص لله الحمد لم يصبني ولكن سهامه اخترقت ثوبي فسألتهم ما أسم هذا الحيوان ؟ وكيف اصطدته ؟ ولماذا تصطاده




فقال احدهم هذا الحيوان يسمى النيص وكيف نصطاده بأن نضرب وجهه حتى يغمى عليه ولماذا لكي نأكله و قلت له وكيف تصيطرون عليه وهو يطلق تلك السهام فقال لا نأتي من خلفه بل من أمام وجهه فيضرب حتى يغمى عليه ثم بعد ذلك ننحره و نلقيه في النار لكي نتخلص من شوكه

ثم بعد ذلك نسلخ جلده و يطبخ كما تطبخ الذبائح فلحمه أقرب للحم الخروف

فسألت العم " أحمد محمد أحمد البحيري " أين يعيش هذا الحيوان ( النيص ) فقال يعيش في الجبال عند الصخور المتراكمة فوق بعضها و في المغارات المظلمة فهو لا يخرج في النهار أبداً . بل في ساعات متأخرة من الليل وهو يتغذى على المحاصيل الزراعية و أفضل المحاصيل لديه هي الحبحب ( البطيخ ) و الشمام وقصب الذرة و الحنظل

ويقول بأن للحم النيص مفيد لمن يعاني من مرض السكري فهو يساهم في خفض نسبة السكر في الدم بدرجة غير طبيعية





ــ وتلك الصخور الصغيرة المتراكمة فوق بعضها تسمى " الخياله " وهو مكان بارز يجلس فيه رعيان الغنم لغرض مراقبة الاغنام ويطلق على هذه المنطقة الفزاع وتقع مابين الحيران وصقارن







ــ ويقال هذه اثر قدم " أبو زيد الهلالي "



ــ و هذه أثر .... فرس أبو زيد الهلالي



ــ وهذا قلب ... " عليا " حبيبة أبي زيد الهلالي

ــ كل تلك العبارات عبارة عن اساطير وقصص خياليه ولا تمس للحقيقة بشيء أنما هي معتقدات خاطئة ترسبت في اذهان الناس القدامى فالعقل والمنطق بالعلم يقول بأن تلك الاثار هي نتيجة عوامل تعرية ونحت للصخور اما أن تكون عن طريق المياة الجارية أو عن طريق نحت الرياح فهي تعمل على تفتيت الطبقة الضعيفة اللينة من القشرة الارضية " الصخور "







ــ حياد صقارن

وهذه المنطقة المائية ( بركة ماء ضخمة و عميقة ) يبلغ عمق وسط هذه البركة المائية ( 10 ) أمتار ومن على جوانب هذه البركة المائية يصل عمقها ( 7 ) أمتار







ــ وهذا ما كان يشير اليها العم " شمرق " تجويف دائري داخل الصخرة على هيئة اناء



يستخدمه رعيان الغنم في وضع الخبز وحليب الغنم ويفت داخل هذا التجويف



ــ وهنا نرى الاخ " علي بن أحمد " يقف في اعلى تلك الصخرة المشرفة على تلك البركة المائية .. وللمعلومية ليس كل من هب ودب يملك الجرأة في أن يقفز من فوق تلك الصخرة . إلا اناس محددين امتلكوا تلك الجرأة وهم يعدون على اصابع اليد وسبب في أن الوقوف من أعلى تلك الصخرة من أجل القفز يحتاج الى اسيطرة على توازن الجسم بسبب قوة الرياح التي تدفعك الى جهة البركة المائية أضافة أخي القارئ الى أن الصخرة متأخرة عن حافة البركة المائية لذلك لا يرى من سوف يقفز من اعلى تلك الصخرة إلا نصف محيط تلك البركة فيحتاج الامر الى قفزة الى الامام بقوة . فأول من قفز من فوق تلك الصخرة . هو .. " أحمد بن محسن " الملقب بن رفيعة .. و هو صاحب فكرة التحدي والقفز من هذا المكان المرتفع مع أقاربة من أل مبشر



ــ أما من هذا المكان الذي يقف عندها الاخ " علي بن أحمد " وهي اسفل الصخرة فالجميع يقفزون من عندها






ـــ منظر جميل وجذاب يغري أي شخص بأن يسبح في هذا الماء ولكن الحذر كل الحذر أخي القارئ فعلى حافة تلك البركة المائية ( كهف مائي ) فمن يدخل الى هذا الكهف المائي سيجد الصعوبة البالغة في الخروج منه ولها طريقة معينة في السباحة للخروج من هذا الكهف فمن لا يعرف تلك الطريقة فحتماً سيهلك لا محالة .. ولقد مات داخل هذا الكهف عدد من افراد قبيلة بني بحير في السابق و كان أخر من لقيا حتفه داخل هذه الكهف المائي ( عامل يمني ) و عجز الدفاع المدني من استخراج جثة العامل اليمني من ذلك الكهف ..حتى احضروا أهل قرية صقارن رجلاً من قريتهم يدعى / عالي بن حسن فهو الوحيد الذي استطاع استخراج الجثة من داخل ذلك الكهف المائي ولكن للأسف الشديد بأن هذا البطل الشجاع " عالي بن حسن " هو في الحقيقة معاق ذهنياً . فسبحان الله



ـــ أما هذه المغارة فلها قصة مع سكان قرية البانة ( صقارن ) قبل أكثر من " 100 " عام .وهي أن هناك ثلاثة رجال من قرية صقارن و هم " هملي بن حسن بن هامل ـ و محمد بن حمود ـ و علي بن حسن بن حسين " كانوا يطردون وراء حيوان مفترس ( الضبع ) وكان كبير الحجم دخل ذلك الضبع الى هذه المغارة مختبئً . فقال هملي لصديقيه أنا سأدخل الى هذه المغارة و سأربط قدم الضبع بحبل وسأخرج ثم نسحبه سوياً . فحين دخل هملي وربط قدم الضبع أحس به فانقض على هملي بكل وحشية فعض ذراعه و فخذه ونهش بأنيابه في خاصرة هملي بن حسن . اما صديقاه فوجدا الصعوبة البالغة في جر ذلك الضبع الشرس لكبر حجمه



فخرج الضبع هارباً بحبله من تلك المغارة بعد أن ضايقاه برجمه بالحجارة .. وأخرجوا هملي من هذه المغارة ولكن لم يدم هملي فترة طويلة فلقد توفي رحمه الله من جراء اعتداء ذلك الضبع



ــ و أختم موضوعي مع هذه الصورة ( صدوع الضعوجة و هي تقع في اعلى هذا الجبل وبتحديد في وسطه من الاعلى ) و التي تحمل هذه القصة من الفلكلور الشعبي القديم لقبيلة بني بحير و بالأخص قرية صقارن والتي نخرج منها بمثل شعبي يردده كبار السن في قبيلة بني بحير و سأذكر هذا المثل في أخر القصة .. تدور القصة حول امرأة و رجل ... امرأة ذات جمال و أدب فكل وقتها تسخره لمصالح والديها فهي من تهتم برعي الغنم لهما احبها رجل يسمى " شنق " وكثير ما كان يعترض طريقها في كل مكان ويصارحها بحبه لها أمام الجميع .. هذه المرأة كانت معجبة برجل اخر وهذا الرجل لم يكن يصرح لها بحبه بل كان يكتفي بنظرة الاعجاب بها والرعي معها .. وبسبب تصرفات شنق أحس الرجل الاخر بأن تلك المرأة لا تبادله بنفس الشعور و أنها قد تكون معجبة بالفعل بشنق ففضل الانسحاب بهدوء من حياة تلك المرأة و هذا ما اسعد شنق

أحست المرأة بكل شيء فقررت الانتقام .. ذهبت المرأة كعادتها للرعي ولكن هذه المرة في منطقة صعبة ومخيفة و هي " صدوع الضعوجة " فلحق بها شنق كانت هي تعلم بذلك فرمت بجفر في صدوع الضعوجة و هذا الصدع من ينزل فيه لن يخرج منه أبداً إلا بمساعد ة و هي أن يسحب .. فقالت المرأة لشنق لقد وقع عليّ جفر و اريدك أن تستخرجه لي . تردد قليلاً شنق بأن يقوم بالمهمة لوحده فهو يحتاج الى رجال لمساعدته ولكن بسبب اصرار المرأة وانه هي من سوف تساعده في الخروج اضطر شنق للموافقة فحين نزل شنق للصدع لرفع الجفر رمت له تلك المرأة بقناعها فرفعت ذلك الجفر و حين اتى دور شنق رمت له بقناعها فحين امسك بالقناع وهم للصعود فرمت بطرف القناع فسقط شنق من اعلى الصدع حتى اسفل الجبل

فخرج هذا المثل الشعبي بين كبار السن في قرية صقارن

" يالله لا أنشبتني نشبة شنق في صدوع الضعوجة "



ملاحظة :ـ لم اتطرق الى موقع الاحتفالات بالأعراس سابقاً و لا أيضاً موقع الختان سابقاً لأني سوف اخصص موضوع مستقل في قسم / موروث بني بحير الشعبي .. يتحدث عن ذلك بالتفصيل الممل على مستوى قبيلة بني بحير



الشكر و العرفان لكل من ساهم معي في اخراج هذا العمل

شكرآ للعم / أحمد محمد أحمد { شمرق } . عريفة أل مبشر ..الذي لم يتأخر في مساعدته لي فهو من كان الدليل والمرشد للمواقع التي كنت أطلبها منه .. وهو من زودني بالأسماء الحالية لملاك المباني الحجرية و أيضاً المصطلحات للأدوات والطرق القديمة

وشكر وموصول للأخ والصديق / علي بن أحمد بن محمد بن أحمد الذي لم يتأخر حين طلبته ان يرشدني الى تلك الاحافير والتي يقال أنها تعود الى أبو زيد وحبيبته عليا و الفرس وهو الذي تطوع من تلقاء نفسه بأن يصعد الى أعلى تلك الصخرة المطلة على البركة المائية في منطقة حياد صقارن فألف شكر لهما



" وفي الاخير لا انسى ملهمي للبحث عن هذا الموضوع وغيره الا وهو والدي رحمه الله "


والسلام عليكم

ودمتم بألف خير

المصدر: منتديات بني بحير بلقرن

---

hgjHvdo hgs;hkd ,hgulvhkd hgr]dl ( 2 ) grvdm wrhvk hga;h,n

[علي بن قحمان القرني]

حين نوصف .. ونوصف .. ولا نستطيع الوصف
ونعبر فتقف كلماتنا .....امام عمل سيظل مخلدا وشاهداً للجميع

(قرية البانة) قرية التاريخ موروثاً غاليا ًعلى قلوبنا ولرجالها بصمة في تاريخنا
لنا الفخر بها وباهلها وبمن قام على هذا العمل الرائع
عون التاريخ ... رحم الله امك ورحم الله ابوك ...هدا اقل مايمكن ان ارد لك ولو الشي البسيط مما قدمته لنا ...
عون التاريخ ...استمر في العطاء فربما لن تجد ما ينصفك في وقتنا الحالي ....
ولكن وبلاشك فهناك اجيال قادمة ستكون متعطشة لتاريخ الاجداد .. ولن تجد غير عون القصاص ...
(يقول مبارك بن لندن )) وهو يكتب رحلته الى الجزيرة العربيه بأن لن يقرأ كتابه احد من العرب واجزم بذلك ....
ولم يعلم ان صوره وكتابه صار يتدوال بين ايادينا ....بل وضعنا امام تاريخنا بكل تفاصيله ...وهذا بعد سبعون عاماً .
استمر اخي عون فانت ( عون بني بحير ) .... فالعطاء لا يتوقف وحتى وان الم يشعروا الاخرون في وقته فسيأتي في وقت اخر
كما جاء وقت ( ويلفر ثيسجرد)

[ابو شزن]

تقرير رائع وجميل عن قرية صقارن
تسلم أستاذي القصاصي على هذا المجهود

[خيال شاعر]

موضوع أثرى مخيلتنا عن صقارن
صور وجدانية جميلة
كل صورة لها قصة
أنت متميز يا عون ما شاء الله تبارك الله.

[abuzeed]

بارك الله فيكم على هذا التقرير الرائع الذي ورد فيه الكثير من المعلومات القيمة عن هذا الجزء الهام من ديارنا الحبيبة وكأني رأيت الأخ ( شمرق ) في اكثر من صوره وكأنه يشرح لكم عن هذه المواقع ويروي لكم عن الأيام الخوالي في هذه الأماكن الرائعة ويتذكر ايام الطفولة وشرخ الشباب ويردد قول الشاعر ( ألا ليت الشباب يعود يوماً *** فأخبره بما فعل المشيب )
في الحقيقة نعجز عن شكركم وعن شكر مجهوداتكم التي تبذلونها في سبيل اخراج مثل هذا العمل الرائع

[عون القصـاص]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن قحمان القرني

حين نوصف .. ونوصف .. ولا نستطيع الوصف
ونعبر فتقف كلماتنا .....امام عمل سيظل مخلدا وشاهداً للجميع

(قرية الباني) قرية التاريخ موروثاً غاليا ًعلى قلوبنا ولرجالها بصمة في تاريخنا
لنا الفخر بها وباهلها وبمن قام على هذا العمل الرائع
عون التاريخ ... رحم الله امك ورحم الله ابوك ...هدا اقل مايمكن ان ارد لك ولو الشي البسيط مما قدمته لنا ...
عون التاريخ ...استمر في العطاء فربما لن تجد ما ينصفك في وقتنا الحالي ....
ولكن وبلاشك فهناك اجيال قادمة ستكون متعطشة لتاريخ الاجداد .. ولن تجد غير عون القصاص ...
(يقول مبارك بن لندن )) وهو يكتب رحلته الى الجزيرة العربيه بأن لن يقرأ كتابه احد من العرب واجزم بذلك ....
ولم يعلم ان صوره وكتابه صار يتدوال بين ايادينا ....بل وضعنا امام تاريخنا بكل تفاصيله ...وهذا بعد سبعون عاماً .
استمر اخي عون فانت ( عون بني بحير ) .... فالعطاء لا يتوقف وحتى وان الم يشعروا الاخرون في وقته فسيأتي في وقت اخر
كما جاء وقت ( ويلفر ثيسجرد)

{ دعائك لوالدي و والدتي يكفيني فجزاك الله عنا كل خير }

اقولها وبكل صراحة للمنتديات قبيلة بني بحير بالقرن فضلاً كثيراً على العضو " عون القصـاص " بعد الله عز وجل

ولم اكتشفها إلا متأخراً .. وهذا الموضوع هو أقل ما أقدم لمنتدى قبيلة بني بحير و " زوارها " الكرام

نورت متصفحي المتواضع بإطلالتك الجميلة اخي الكبير { و الداعم الاول لمثل هذا الجانب المهم } " علي بن قحمان " .. فألف شكراً لك

دمت بحفظ الله

[عون القصـاص]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو شزن

تقرير رائع وجميل عن قرية صقارن
تسلم أستاذي القصاصي على هذا المجهود

الاروع وجودك أخي ابو شزن

نورت متصفحي بإطلالتك الجميلة ... فشكراً لك

دمت بحفظ الله

[عون القصـاص]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيال شاعر

موضوع أثرى مخيلتنا عن صقارن
صور وجدانية جميلة
كل صورة لها قصة
أنت متميز يا عون ما شاء الله تبارك الله.

جزاك الله كل خير أخي العزيز .. " خيال شاعر "

صاحب التميز الحقيقي هو من يخدم أبناء قبيلته ومن كان على امثالك أخي " خيال شاعر "

نورت متصفحي المتواضع بإطلالتك الجميلة .. فألف شكراً لك

دمت بحفظ الله