التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا
ليلة القدر تطلب ليلة الفرقان وليس يومها
بقلم : الرهيب
الرهيب
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: *💫 #علمتني_آية 💫* (آخر رد :الرهيب)       :: ليلة القدر تطلب ليلة الفرقان وليس يومها (آخر رد :الرهيب)       :: ✨ *برنامج آية وفائدة* ✨ (آخر رد :الرهيب)       :: دورة علمية في التجويد* (آخر رد :الرهيب)       :: إلى رحمة الله " جابر علي احمد ال حسن البحيري"(سويد) ولم يحدد وقت ومكان الصلاة والدفن (آخر رد :abuzeed)       :: أثناء خروجك من البيت ستلقى صنفين من النساء (آخر رد :الرهيب)       :: هذا هو الرقم الموحد الذي دشنه أمس وزير الشؤون الإسلامية .. (آخر رد :الرهيب)       :: شرح مُبسط ومُختصر 🔷 مخارج الحروف 🔷 مخارج الحروف من أهم الأبواب في علم التجويد. ♦️ويجب على قارىء القرءان أن يتقن مخارج وصفات الحروف حتى لا يتغير مخرج الحرف وبالتالي يتغير مدلوله 🔷والمخرج هو: م (آخر رد :الرهيب)       :: الفتور في رمضان . (آخر رد :الرهيب)       :: دعاء القنوت جاهز ومرتب لصلاة التراويح والقيام (آخر رد :الرهيب)       :: ضبط الانوثة (آخر رد :الرهيب)       :: منصة وقفي (آخر رد :الرهيب)      



المواضيع الاسلامية يحتوي هذا القسم على مواضيع تهتم بالامور الشرعيه و الدينية على مذهب أهل السنه و الجماعة

الإهداءات
الرهيب من الرياض : ‏﴿وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ﴾‏الحياة ميدان سباق إلى الله‏..سابقوا بالخيرات..‏سابقوا بالطاعات.    

تكفير المسلم

بسم الله الرحمن الرحيم ليس لأي مسلم مهما كان شأنه أن يُكفر مؤمناً بذنب فعله حتى ولو كان ارتكب كبيرة من الكبائر حتى ولو قاتل المؤمنين فقد قال

إضافة رد

 
LinkBack أدوات الموضوع

قديم 04-16-2013, 01:05 PM   #1
 

ريم العنزى سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي تكفير المسلم

بسم الله الرحمن الرحيم

ليس لأي مسلم مهما كان شأنه أن يُكفر مؤمناً بذنب فعله حتى ولو كان ارتكب كبيرة من الكبائر حتى ولو قاتل المؤمنين فقد قال الله في المؤمنين {وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ} مع أنهم اقتتلوا سمَّاهم الله مؤمنين ولم يخلع عنهم اسم الإيمان

ولذلك انظر إلى فراسة أصحاب رسول الله وأدبهم الباهر عندما حدثت الفتنة بين الإمام علي رضي الله عنه وسيدنا معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال بعض أصحاب الإمام علي في حق أتباع سيدنا معاوية {أمشركونَ هُمْ ؟ - وفى رواية: أكفارٌ هم؟- قالَ: مِنَ الشِّرْكِ فَرُّوا – وفى رواية: من الكفر فرُّوا _ قِيْلَ: أَمُنَافِقُونَ هُمْ؟ قالَ: إنَّ المنافقينَ لا يذكرونَ الله إلا قليلاً قيلَ: فَمَا هُمْ قالَ: إخْوَانُنَا بَغَوْا عَلَيْنَا) {السنن الكبرى للبيهقي)

كما قال الله في القرآن إخواننا ظلمونا إخواننا أساءوا إلينا لكنهم ما داموا يقولون (لا إله إلا الله محمد رسول الله) ويُصَلُّون لله ويصومون لله ويحتكمون إلى شرع الله ويعملون بكتاب الله فكيف لمسلم مهما كان شأنه أن يحكم عليهم بغير ذلك؟ مع أنهم يُقاتلون إخوانهم المؤمنين ناهيك عن الكبائر الأخرى تعالوا معي إلى رسول الله صلي الله عليه وسلم وانظروا في أمره الغريب العجيب مع بعض أصحابه الذين ارتكبوا الكبائر في عصره

جهَّز رسول الله صلي الله عليه وسلم عشرة آلاف مقاتل لفتح مكة وأمر أصحابه أن يكتموا هذا الخبر فلا يعلم به أهل مكة إلا وهم على أبواب مدينتهم حتى لا يُكثر فيهم القتل فهو الرحمة العظمى صلوات ربي وتسليماته عليه فجاء رجل من خاصة المؤمنين من أهل بدر واسمه حاطب بن أبي بلتعة وكتب كتاباً إلى قريش وجاء بجارية وقال: أوصلي هذا إلى قريش وإذا أوصلتيه فأنت حرة لوجه الله وهذه خيانة عظمى لأنه يُخبر الأعداء بما دبره وقدَّره رسول الله صلي الله عليه وسلم ويروي هذه الواقعة الإمام علي رضي الله عنه فيقول{بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم أَنَا والزُّبَيْرَ والْمِقْدَادَ بْنَ الأَسْوَدِ قَالَ: انْطَلِقُوا حَتَّى تَأْتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ فَإِنَّ بِهَا ظَعِينَةً – أي امرأة - وَمَعَهَا كِتَابٌ فَخُذُوهُ مِنْهَا فَانْطَلَقْنَا تَعَادَى بِنَا خَيْلُنَا حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى الرَّوْضَةِ فَإِذَا نَحْنُ بِالظَّعِينَةِ فَقُلْنَا: أَخْرِجِي الْكِتَابَ فَقَالَتْ: مَا مَعِي مِنْ كِتَابٍ فَقُلْنَا: لَتُخْرِجِنَّ الْكِتَابَ أَوْ لَنُلْقِيَنَّ الثِّيَابَ فَأَخْرَجَتْهُ مِنْ عِقَاصِهَا فَأَتَيْنَا بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم فَإِذَا فِيهِ مِنْ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ إِلَى أُنَاسٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ يُخْبِرُهُمْ بِبَعْضِ أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم : يَا حَاطِبُ مَا هَذَا؟ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لا تَعْجَلْ عَلَيَّ إِنِّي كُنْتُ امْرَأً مُلْصَقًا فِي قُرَيْشٍ وَلَمْ أَكُنْ مِنْ أَنْفُسِهَا وَكَانَ مَنْ مَعَكَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ لَهُمْ قَرَابَاتٌ بِمَكَّةَ يَحْمُونَ بِهَا أَهْلِيهِمْ وَأَمْوَالَهُمْ فَأَحْبَبْتُ إِذْ فَاتَنِي ذَلِكَ مِنَ النَّسَبِ فِيهِمْ أَنْ أَتَّخِذَ عِنْدَهُمْ يَدًا يَحْمُونَ بِهَا قَرَابَتِي وَمَا فَعَلْتُ كُفْرًا وَلا ارْتِدَادًا وَلا رِضًا بِالْكُفْرِ بَعْدَ الإِسْلَامِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم : لَقَدْ صَدَقَكُمْ قَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ دَعْنِي أَضْرِبْ عُنُقَ هَذَا الْمُنَافِقِ قَالَ: إِنَّهُ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَكُونَ قَدِ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ}[1]

عفا عنه صلي الله عليه وسلم وغفر له ولم يتهمه بالتكفير ولم يُقم عليه حداَ ولم يُعرضه لقتل لأن النبي صلي الله عليه وسلم يعلم أن قضية الإيمان موضعها القلب ولا يطلع على القلب إلا الرحمن عز وجل أما الأعمال التي يعملها الإنسان فأمرها مفوضٌ إلى من يقول للشيء كن فيكون

تعالوا إلى جريمة أخرى من هذه الجرائم {أُتِيَ النَّبِيُّ صلي الله عليه وسلم بِرَجُلٍ قَدْ شَرِبَ قَالَ: اضْرِبُوهُ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَمِنَّا الضَّارِبُ بِيَدِهِ وَالضَّارِبُ بِنَعْلِهِ وَالضَّارِبُ بِثَوْبِهِ فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: أَخْزَاكَ اللَّهُ قَالَ: لا تَقُولُوا هَكَذَا لا تُعِينُوا عَلَيْهِ الشَّيْطَانَ}[2] أي يطلب منهم أن يقولوا له بدلاً من ذلك: هداك الله أصلح شأنك الله تاب عليك الله لأن النبي صلي الله عليه وسلم كان رحمة مهداة لكل خلق الله ومَن معه من جنود هذه الرحمة الإلهية من الصحابة من المهاجرين والأنصار رضي الله عنهم أجمعين

وروي أيضاً{ أَنَّ رَجُلاً عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صلي الله عليه وسلم كَانَ اسْمُهُ عَبْدَ اللَّهِ وَكَانَ يُلَقَّبُ حِمَارًا وَكَانَ يُضْحِكُ رَسُولَ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم وَكَانَ النَّبِيُّ صلي الله عليه وسلم قَدْ جَلَدَهُ فِي الشَّرَابِ فَأُتِيَ بِهِ يَوْمًا فَأَمَرَ بِهِ فَجُلِدَ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: اللَّهُمَّ الْعَنْهُ مَا أَكْثَرَ مَا يُؤْتَى بِهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صلي الله عليه وسلم : لا تَلْعَنُوهُ فَوَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ إِنَّهُ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ }[3] مع أنه يشرب الخمر لأن نفسه سولت له ذلك لكن في قلبه حبُّ الله وفي قلبه حبُّ رسول الله صلوات ربي وتسليماته عليه فكيف يُحكم عليه بالكفر؟

لا يستطيع أهل الإيمان أن يحكموا على أي إنسان بالكفر في هذه الدنيا وهذه الأكوان إلا إذا أتى بما يخالف ما دخل به في الإيمان كأن يجحد الرحمن عز وجل أو أن يتحدى الله ولا يقيم فرائضه ويجحد هذه الفرائض حتى من يترك هذه الفرائض متكاسلاً فله التوبة إلى الله والرجوع إلى الله لكن الذي يُحكم عليه بالكفر من يجحد هذه الفرائض ويُهَون منها ويسب فاعليها أو يشتم الذين يقومون بها وشرطه أن يكون قوله يُجمع عليه علماء الأُمة الأنجاب الأقطاب العدول وأن يكون في حالة كمال وعى وأن يكون بالغاً عاقلاً فلو قال قولاً في حالة ذهاب عقله لا يؤاخذ عليه وإذا كان جاهلاً لا يعلم لا يؤاخَذ على ذلك بل إن الإمام الشوكاني قال ( من سجد لغير الله جاهلاً فليس مشركاً) لأنه لا يعرف حُكم هذا الأمر

أُعلمه أولاً ما ينبغي عليه لله لكن لا أسارع بسب الجاهل واتهامه بالكفر وهو لا يعلم ما ينبغي علمه من دين الله وإن كان شرب خمراً أو أخذ مسكراً وغاب عن وعيه وهذى في قوله لا نؤاخذه على هذا القول لأنه يهذي بعد فقدان العقل وإن كان صغيراً لا يُدرك أو كبيراً وصل به السن إلى أرذله وأُصيب بالزهايمر مثلاً ولا يستطيع أن يسيطر على أفكاره وكلماته فهذا لا نؤاخذه بأقواله

دين الله هو دين التيسير الذي دعانا إليه البشير النذير وأوصانا صلي الله عليه وسلم أن نسير على ذلك بين المؤمنين فلا نتهم المؤمنين بأمر يأباه رب العالمين وينهى عنه سيد الأولين والآخرين صلي الله عليه وسلم ولا نُعلن أنفسنا وصاه على هذا الدين بل نترك الأمر لله والقلوب بين يدي الله وهو الذي يعلم ما فيها ويحاسب فاعليها هو الله جل شأنه قال صلي الله عليه وسلم { الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ ارْحَمُوا مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ }[4]


[1] الصحيحين البخاري ومسلم عن علي رضى الله عنه
[2] صحيح البخاري وسنن أبو داود ومسند الإمام أحمد عن أبي هريرة رضى الله عنه
[3] صحيح البخاري والبيهقي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
[4] سنن الترمذي والبيهقي عن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما


http://www.fawzyabuzeid.com/table_bo...C9&id=92&cat=2

منقول من كتاب [أمراض الأمة وبصيرة النبوة]

اضغط هنا لتحميل الكتاب مجاناً

تكفير المسلم Book_Amrad _Alomma_Wabaseerato_alnebwaa.jpg


j;tdv hglsgl




ريم العنزى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-16-2013, 06:32 PM   #2
 

الغريق سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي رد: تكفير المسلم

كل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابين

أن المسلمين يلزمهم أن يكونوا إخوة كما أمرهم الله به، وأن ينصح بعضهم لبعض، وأن يحب المسلم لأخيه المسلم ما يحب لنفسه، ويلزمه أن يواسي أخاه بحسب القدرة، ولا يستغل غفلته وسذاجته ويأخذ منه ما فيه مصلحة خاصة، وعلى أخيه مضرة عامة أو خاصة؛


اشكرك اختي ريم العنزي على اهتمامك بمثل هذي المواضيع ..




التعديل الأخير تم بواسطة الغريق ; 04-16-2013 الساعة 06:35 PM.
الغريق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-16-2013, 09:39 PM   #3
مراقب
افتراضي رد: تكفير المسلم



قضية التكفير قضيه يحدث فيها اللغط الكثير
لن أنظر الى موضوعكِ من زاوية .." حب لأخيك ما تحب لنفسك " .. بل سأنظر الى ما طرحتيه من زاوية أكثر شمولية
الأكثر جدلاً
و هذا على ضوء ما تعلمته من جامعة الامام محمد أبن سعود الإسلامية و أن كان تخصصي بعيد عن التخصصات
الإسلامية
.. (( لتكفير ضوابط و أصول )) .. والسنن و الأحاديث التي ذكرتيها مبنية على الاحكام القرآنية .. لمعرفة حدود ما أنزل
الله لمعرفة .. المؤمن و الكافر و المشرك و الموحد .. الفاجر والبر .. التقي و الظالم .. و (( ما يراد بالمولاة و التولي ))
ونحو ذلك من الحدود .. فمن أهمل هذه و أضاعها فقد سد على نفسه باب العلم
فمثل ما أن للأيمان شعب و أصول أيضاً للكفر شعب و أصول " فكل المعاصي من شعب الكفر "
ولكن هناك فرق بين أشرك بالله و الاستهانة بالمصحف وبين من يسرق و يزني أو يشرب الخمر .. فمن سوى بين شعب
الكفر .. فهو مخالف لكتاب الله و سنة نبيه المصطفى .. ويدخل في عموم أهل البدع و الأهواء
بدليل حديث لرسول صلى الله عليه وسلم .. " أثنتان في أمتي هما بهم كفر الطعن في النسب و النياحة على الميت "
ولكنه كفر دون كفر .. فلا يستحق اسم الكفر على الاطلاق وهذا في عرف أهل علم السلف الصالح
وهذا ما يندرج تحت مفهوم عدم التكفير بكل ذنب ... و أقصد بذلك أن أهل السنة لا يكفرون المسلم الوحّد بالله ( بذنباً ارتكبه ) .. كشرب الخمر و الزنا و عقوق الوالدين و الربا و هلما جرا من المعاصي ما لم يحلله على نفسه
فأن حلله على نفسه كفر و يعد مرتد عن الاسلام و يخير بأمرين أما التوبة أو القتل ..
فألم يحلله على نفسه فأنه ( لا يكفر بل يكون ضعيف الايمان ) ويقدر عليه الحكم حسب المعصية في التفسيق و إقامة الحد عليه
فمثلاً لا يجوز أن نقول بأن يزيد أبن معاوية كافر بل نقول بأنه كان فاسقاً و هذا ما ينطبق على الحجاج أبن يوسف الثقفي
أخيراً وليس أخراً
لا أثري أي موضوع ما لم يروق لي
أحسنتِ يا بنت وائل فهذا الطرح المفيد للغاية فبارك الله فيكِ و نفع بعلمكِ
استمري دوماً
تقييم








عون القصـاص غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-16-2013, 11:25 PM   #4
 
الصورة الرمزية abuzeed
افتراضي رد: تكفير المسلم

بارك الله فيكما ونفع بعلمكما



abuzeed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-16-2013, 04:10 PM   #5
 

السلطان سنجر سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي رد: تكفير المسلم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم العنزى مشاهدة المشاركة
جهَّز رسول الله صلي الله عليه وسلم عشرة آلاف مقاتل لفتح مكة وأمر أصحابه أن يكتموا هذا الخبر فلا يعلم به أهل مكة إلا وهم على أبواب مدينتهم حتى لا يُكثر فيهم القتل فهو الرحمة العظمى صلوات ربي وتسليماته عليه فجاء رجل من خاصة المؤمنين من أهل بدر واسمه حاطب بن أبي بلتعة وكتب كتاباً إلى قريش وجاء بجارية وقال: أوصلي هذا إلى قريش وإذا أوصلتيه فأنت حرة لوجه الله وهذه خيانة عظمى لأنه يُخبر الأعداء بما دبره وقدَّره رسول الله صلي الله عليه وسلم ويروي هذه الواقعة الإمام علي رضي الله عنه فيقول{بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم أَنَا والزُّبَيْرَ والْمِقْدَادَ بْنَ الأَسْوَدِ قَالَ: انْطَلِقُوا حَتَّى تَأْتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ فَإِنَّ بِهَا ظَعِينَةً – أي امرأة - وَمَعَهَا كِتَابٌ فَخُذُوهُ مِنْهَا فَانْطَلَقْنَا تَعَادَى بِنَا خَيْلُنَا حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى الرَّوْضَةِ فَإِذَا نَحْنُ بِالظَّعِينَةِ فَقُلْنَا: أَخْرِجِي الْكِتَابَ فَقَالَتْ: مَا مَعِي مِنْ كِتَابٍ فَقُلْنَا: لَتُخْرِجِنَّ الْكِتَابَ أَوْ لَنُلْقِيَنَّ الثِّيَابَ فَأَخْرَجَتْهُ مِنْ عِقَاصِهَا فَأَتَيْنَا بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم فَإِذَا فِيهِ مِنْ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ إِلَى أُنَاسٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ يُخْبِرُهُمْ بِبَعْضِ أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم : يَا حَاطِبُ مَا هَذَا؟ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لا تَعْجَلْ عَلَيَّ إِنِّي كُنْتُ امْرَأً مُلْصَقًا فِي قُرَيْشٍ وَلَمْ أَكُنْ مِنْ أَنْفُسِهَا وَكَانَ مَنْ مَعَكَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ لَهُمْ قَرَابَاتٌ بِمَكَّةَ يَحْمُونَ بِهَا أَهْلِيهِمْ وَأَمْوَالَهُمْ فَأَحْبَبْتُ إِذْ فَاتَنِي ذَلِكَ مِنَ النَّسَبِ فِيهِمْ أَنْ أَتَّخِذَ عِنْدَهُمْ يَدًا يَحْمُونَ بِهَا قَرَابَتِي وَمَا فَعَلْتُ كُفْرًا وَلا ارْتِدَادًا وَلا رِضًا بِالْكُفْرِ بَعْدَ الإِسْلَامِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم : لَقَدْ صَدَقَكُمْ قَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ دَعْنِي أَضْرِبْ عُنُقَ هَذَا الْمُنَافِقِ قَالَ: إِنَّهُ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَكُونَ قَدِ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ}[1]

عفا عنه صلي الله عليه وسلم وغفر له ولم يتهمه بالتكفير ولم يُقم عليه حداَ ولم يُعرضه لقتل لأن النبي صلي الله عليه وسلم يعلم أن قضية الإيمان موضعها القلب ولا يطلع على القلب إلا الرحمن عز وجل أما الأعمال التي يعملها الإنسان فأمرها مفوضٌ إلى من يقول للشيء كن فيكون

1-ما افهمه من كلام العلامه قاهر البدعة الامام المجدد بقية السلف فوزي ابو زيد

ان حاطب رضي الله عنه وقع في الكفر لكنه لم يكفر ؟! فهل هذا صحيح ؟؟
ام يقول بعدم وقوعه في الكفر اصلاً والفعل غير مكفر بذاته ؟!!
إن كان الاول فليس هناك خلاف
2- هل العفو والمغفرة من رسول الله صل الله عليه وسلم ام من الله سبحانه وتعالى

انتظر الاجابة



السلطان سنجر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-19-2013, 06:15 AM   #6
افتراضي رد: تكفير المسلم

جزاك الله خير



الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اداب المسلم شوق المواضيع الاسلامية 1 06-10-2016 06:25 AM
أثر الحج على المسلم الرهيب المواضيع الاسلامية 2 08-24-2014 05:37 AM
حقوق المسلم على المسلم منها ما هو واجب ومنا ما هو مستحب المستحيلـ المواضيع الاسلامية 4 04-24-2012 03:28 AM
دعاء المسلم اهلاوي مووت المواضيع الاسلامية 1 06-29-2009 03:51 AM
غير مسجل حمل برنامج حصن المسلم ابو شهد الحاسب الآلي 3 05-21-2009 08:22 AM

Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap  دليل المنتديات


الساعة الآن 12:53 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75