التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا
ليلة القدر تطلب ليلة الفرقان وليس يومها
بقلم : الرهيب
الرهيب
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: *💫 #علمتني_آية 💫* (آخر رد :الرهيب)       :: ليلة القدر تطلب ليلة الفرقان وليس يومها (آخر رد :الرهيب)       :: ✨ *برنامج آية وفائدة* ✨ (آخر رد :الرهيب)       :: دورة علمية في التجويد* (آخر رد :الرهيب)       :: إلى رحمة الله " جابر علي احمد ال حسن البحيري"(سويد) ولم يحدد وقت ومكان الصلاة والدفن (آخر رد :abuzeed)       :: أثناء خروجك من البيت ستلقى صنفين من النساء (آخر رد :الرهيب)       :: هذا هو الرقم الموحد الذي دشنه أمس وزير الشؤون الإسلامية .. (آخر رد :الرهيب)       :: شرح مُبسط ومُختصر 🔷 مخارج الحروف 🔷 مخارج الحروف من أهم الأبواب في علم التجويد. ♦️ويجب على قارىء القرءان أن يتقن مخارج وصفات الحروف حتى لا يتغير مخرج الحرف وبالتالي يتغير مدلوله 🔷والمخرج هو: م (آخر رد :الرهيب)       :: الفتور في رمضان . (آخر رد :الرهيب)       :: دعاء القنوت جاهز ومرتب لصلاة التراويح والقيام (آخر رد :الرهيب)       :: ضبط الانوثة (آخر رد :الرهيب)       :: منصة وقفي (آخر رد :الرهيب)      



منتدى بني بحير بلقرن للقصص والروايات يختص بامور القصص و الروايات

الإهداءات
الرهيب من الرياض : ‏﴿وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ﴾‏الحياة ميدان سباق إلى الله‏..سابقوا بالخيرات..‏سابقوا بالطاعات.    

اصنع مع طفلك شوربة المسامير‏

أصنع مع طفلك شوربة المسامير بقلم: رضا الجنيدي قد يبدو العنوان غريبا لأول وهلة، ولكن مهلا فليتنا نصنع حقا مع أطفالنا شوربة المسامير. كنت أقرأ لأطفالي قصة من

إضافة رد

 
LinkBack أدوات الموضوع

قديم 04-01-2016, 10:55 AM   #1
افتراضي اصنع مع طفلك شوربة المسامير‏


أصنع مع طفلك شوربة المسامير
بقلم: رضا الجنيدي

قد يبدو العنوان غريبا لأول وهلة، ولكن مهلا فليتنا نصنع حقا مع أطفالنا شوربة المسامير.

كنت أقرأ لأطفالي قصة من كتاب يحوى مجموعة قصص عالمية ، وبالطبع أقرأ القصة، وأغير في بعضها وأنا أحكيها لأطفالي، وذلك وفقا لما يتناسب مع ثقافتنا وديننا.


القصة من التشيك، وتحكي عن رجل فقير كان يجوب الشوارع في البرد الشديد بحثا عن لقيمات يقمن صلبه، ولكنه لم يجد، وكانت ملابسه ممزقة لا تمنحه أيا من الدفء.

جلس الرجل على باب من الأبواب واستغرق في النوم، وفي الصباح فتحت الباب امرأة عجوز، فوجدته ملقى أمام بابها يكاد الموت يقترب منه، فسألته ماذا بك؟

أخبرها أنه جائع ويعاني من البرد الشديد، استضافته المرأة وأعطته غطاء لينال بعض الدفء، ومنحته كوبا من الماء.

كانت المرأة بخيلة ولا تتقبل فكرة أن تعطي أحدا بعض الطعام، ولكن الرجل كان شديد الجوع فاستخدم عقله وفطن إلى أنها بخيلة، ولكنه فكر في الوقت ذاته في أنها استضافته أي أنها تمتلك بعضا من الرحمة في قلبها ولو بدرجة بسيطة.

قال لها وهو ينظر إلى مسمار كان في جيبه وقد علاه الصدأ : لو كان عندي موقد وإناء لصنعت أجمل شوربة مسامير.

تعجبت المرأة وقالت: شوربة مسامير! ماذا تقول أيها الرجل؟!

أقنعها الرجل بأنه يستطيع أن يصنع شوربة رائعة من هذا المسمار، فمنحته الإناء وأشارت إلى الموقد، والماء.

وضع الرجل الماء والمسمار في الإناء وأشعل النار.. ثم انتظر قليلا وقال ستكون الشوربة رائعة إذا وضعنا فيها قليلا من الملح والبهار.

أعطته المرأة الملح والبهار فابتسم الرجل وقال: أنتِ امرأة طيبة، وكريمة، وظل يثنى على كرمها، ثم قال: إن بصلة واحدة وحبة واحدة من الجزر كفيلة بأن تجعل الشوربة ذات مذاق طيب.

فرحت المرأة لثناء الرجل عليها- وخاصة أن كل من حولها يتجنبونها ويصفونها بالبخيلة - وأعطته البصل والجزر وبعض الأشياء الأخرى دون أن يطلب!

انتشل الرجل المسمار دون أن تلحظ السيدة ووضعه في جيبه.

ثم وضع الشوربة في الإناء وطلب من السيدة العجوز أن تأكل معه، وظل يشكرها ويثنى عليها وعلى كرمها الزائد.

أكلت السيدة العجوز مع الرجل الفقير، ثم سرعان ما قامت من نفسها وجاءت ببعض العصائر وبعض الطعام من الثلاجة. ومنحت الرجل غطاء وهو في طريقه للخروج من عندها.

العجيب أنها شكرته وقالت له بامتنان: شكرا على هذه الشوربة الجميلة.. لم أكن أعرف أن مسمارا يفعل كل ذلك!

ابتسم الرجل وشكرها وقال لها: شكرا لك أنتِ فلولا كرمك ما صنع المسمار شيئا، وقال وهو يحدث نفسه: إن المسمار لم يفعل شيئا ولكن الكلمات الطيبة هي التي فعلت كل هذا.

هذه هي القصة، قد تبدو في نظر البعض قصة عادية، ولكني نظرت إليها من منظور تربوي، وكيف أننا قد ننظر إلى أطفالنا الذين لديهم بعض العيوب الأخلاقية أو السلوكية على أنه قد فات الآوان لإصلاحهم، وأنهم مصدر ألم وتعب لنا، فنظل نصفهم بأسوأ الصفات ولا نلتفت إلى الأمور الطيبة فيهم.

لا نكلف أنفسنا أن نثنى عليهم، وأن نمنحهم إشارات إيجابية عن أنفسهم، وأن نكف عن الذم، والانتقاد، والوصف السلبي لهم.

يمكن لكل أم وأب أن يصنعوا من المسامير التي علاها الصدا في بيوتهم أروع شوربة، وأن يجعلوا أطفالهم قادة ومبدعين ومتميزين ولكن بمزيد من الكلمات الطيبة، والإيحاءات الإيجابية، والدعم النفسي القوي والإيجابي.

كل طفل لديه بعض الإيجابيات ولا يوجد طفل على هذه الأرض يخلو من إيجابية ما، فلماذا لأ نأخذ الصفة الإيجابية فيهم ونمتدحها ونجعلها مدخلا لغرس الكثير من الصفات الحسنة، وإخراج الطاقات والمواهب المدفونة في أطفالنا؟!

جربوا أن تصنعوا مع أطفالكم الأمر نفسه وستجدون فيهم الكثير والكثير من الإيجابيات، وستتخلصون من سلبياتهم بذكاء وحكمة ودون عناء.

الأمر يتطلب فقط الحكمة والصبر والتعامل مع الطفل على أنه طفل وليس على أنه رجل كبير بالغ راشد.

فهل ستجربون صنع شوربة المسامير مع أطفالكم ؟



hwku lu 'tg; a,vfm hglshldv‏




الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شوربة ألفريدو عبق الورد مطبخ حواء 1 08-11-2016 08:12 AM
شوربة المعكرونة بالخضار عبق الورد مطبخ حواء 4 02-04-2016 11:15 PM
شوربة السبانخ عبق الورد مطبخ حواء 3 04-26-2014 12:53 AM
اصنع حياتك ملك الوادي المواضيع العامة 2 01-03-2010 10:57 PM
اصنع من نفسك نفس اخر حمنتو المواضيع العامة 0 07-19-2009 01:58 AM

Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap  دليل المنتديات


الساعة الآن 10:11 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75