التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا
‏قصة : الصحابي كلاب بن أمية
بقلم : الرهيب
الرهيب
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: كن مع الله يكن معك (آخر رد :الرهيب)       :: ‏قصة : الصحابي كلاب بن أمية (آخر رد :الرهيب)       :: ✍ خواطر جميله (آخر رد :الرهيب)       :: ❖ فضفضة حافظ ..💜☁️ (آخر رد :الرهيب)       :: تدري ما هي صحبة القرآن؟ (آخر رد :الرهيب)       :: القرآن الكريم كامل مقسم لأجزاء كل جزء برابط لوحده مع وقفات تدبريه (آخر رد :الرهيب)       :: الثبات بعد رمضان (آخر رد :الرهيب)       :: الأسرار العشر للشخصيات المتوازنة السوية نفسياً: (آخر رد :الرهيب)       :: *💫 #علمتني_آية 💫* (آخر رد :الرهيب)       :: الختمه الصوتيه (آخر رد :الرهيب)       :: ضبط الانوثة (آخر رد :الرهيب)       :: تغريدات الشيخ سعود الشريم (آخر رد :الرهيب)      



الخيمة الرمضانية 1444هـ قال تعالى / شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ

الإهداءات
الرهيب من الرياض : ‏جمالُ الحياة بالرضا بما قسمهُ لك الله والتوكل عليه،استمتع بما حولك من نعم وقُل الحمدُلله."من باب الأيام تمضي والصالحات تبقى:سبحان الله، والحمدلله، ولا إله إلا الله،الله أكبر.    

صبر الصائمين

صَبْرُ الصائمين تقفُ على طريق الحق أهوالٌ متنوعة تترصّد أهلَه لتفتك بهم، أو تؤخر مسيرهم عن الوصول إلى غايتهم، وتتبدى بصور مختلفة، وتعترض السبيل بأساليب

إضافة رد

 
LinkBack أدوات الموضوع

قديم 06-24-2016, 05:09 PM   #1
 
الصورة الرمزية ابو رياض القرني
 

ابو رياض القرني سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
Icon33 صبر الصائمين

صَبْرُ الصائمين





تقفُ على طريق الحق أهوالٌ متنوعة تترصّد أهلَه لتفتك بهم، أو تؤخر مسيرهم عن الوصول إلى غايتهم، وتتبدى بصور مختلفة، وتعترض السبيل بأساليب متعددة، وكلما تجاوز أهل الحق هولاً منها بدا آخر، فمنهم من ينجو، ومنهم من يهلك، وتستمر الحال حتى بلوغ المسافر أرضَ وطنه.


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها، وسيصيب آخرَها بلاء وأمور تنكرونها، وتجيء فتنة فيرقّق بعضها بعضًا، وتجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه مهلكتي ثم تنكشف، وتجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه هذه)[1].


والسالك هذه السبيلَ المحفوفة بالمكاره والفتن إذا لم تكن له درع حصينة تحميه فتكَ هؤلاء القُطاّعِ فإن كلاليبها ستتخطفه وتهوي به في مكان سحيق.


فمن الدروع السابغة التي متى ما تدرع بها المسلم جعلته يمضي في طريق الجنة حتى يصل إليها - بعد خوض الغمرات، ومصابرة المكروهات، وعصيان الإغراءات -: درعُ الصبر، الذي يعني: حبس النفس على لزوم الحق في أمر تفعله، أو أمر تنكف عنه.


والصبر خُلُق من الأخلاق الكريمة التي تشير إلى النفوس العظيمة، استطاعت باتشاح هذا الخلق النبيل أن تقارع الأخطار، وأن تنازل الأضرار، حتى تصل إلى محمود الأمر، وسنام الهدف، وانفراج الحال بعد الضيق، والراحة عقب العناء، وذلك لا يكون إلا على جناح هذه الشيمة النبيلة، قال نهشل بن حرّى بن ضمرة:
ويومٍ كأنّ المصطلين بحرّه
-وإن لم يكن نارٌ- قيامٌ على الجمرِ

صبرنا له حتّى تقضّى وإنّما
تُفرّج أيامُ الكريهة بالصّبر[2]


وقال الآخر:
بكى صاحبي لما رأى الموتَ فوقنا
مُطلاًّ كإطلال السحاب إذا اكفهرْ

فقلتُ له لا تبك عينُك إنما
يكون غداً حسنُ الثناء لمن صبر

فما أخرّ الإحجامُ يوماً معجّلاً
ولا عجّل الإقدامُ ما أخّر القدر[3]



وهو صفة حميدة تضبط النفس، وتقيمها على نهج المكارم، وتضيء لها فجر النجاة في حالك الظُلَم، قال عليه الصلاة والسلام: (والصبر ضياء)[4].


وهو عبادة من العبادات التي يحبها الله تعالى من عبده، ويجازيه عليها جزاء وافراً؛ لأنه يقود النفس إلى ركوب الآلام بغية الآمال، ويبني رسوخها على الحمد عند زلازل الأمور، ويكبح جماحها حين تريد السوم في حمى المحظورات؛ ولذلك تواترت الآيات القرآنية الكثيرة في الأمر به، والثناء على أهله، وبيان أهميته وفضله، والإخبار عن الثواب الجزيل لمن اتصف به، قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 200]، وقال: ﴿ ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النحل: 110]، وقال: ﴿ قُلْ يَاعِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 10].


والحياة الدنيا كلها معركة صبر لا يدخل أحد الجنة إلا بالانتصار فيها؛ ولذلك يأتي الملائكة في دار الفلاح مهنئين أهل الظفر في هذه المعركة قائلين لهم: ﴿ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ ﴾ [الرعد: 24].


وما شهر رمضان إلا صفحة من صفحات الصبر في كتاب الحياة، لكنها صفحة ليست ككل الصفحات، ففي رمضان تتجلى معاني الصبر في أبهى صورها، وأنصع سطورها؛ ولذلك سمي بشهر الصبر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صوم شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر)[5].


ففيه تجتمع أنواع الصبر الثلاثة: صبر على طاعة الله تعالى، وصبر عن معصيته، وصبر على أقداره المؤلمة.


فالتحلي بالصيام الصحيح، والمداومة على القيام والتراويح، وحبسُ النفْسِ الطويلُ على تلاوة القرآن وتدبره، والاجتهاد في العشر الأخيرة، وقيام ليلة القدر، والانتصار على النفس لتجود على المحتاجين، وأمرُ الأهل والأولاد بالفضائل، وتحذيرهم من الرذائل، وتعليم الناس ووعظهم، وغير ذلك من الطاعات؛ كل ذلك من الصبر على طاعة الله تعالى. قال تعالى: ﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ﴾ [الكهف: 28]، وقال: ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ﴾ [طه: 132]. وهذا النوع من الصبر إذا قام به الصائم على تمامه يعظم حمله عليه حينما لا يرى صاحبُه قدوات كثيرة يستأنس بهم، فقد يشعر بالغربة في وسط مجتمع راغب عن المسارعة إلى هذه القربات، ولكن يستحثه إلى تصبير نفسه على تلك الفضائل ما يعلمه من الأجر العظيم، والنوال الكريم لمن سارع إليها، وزاد حظه منها.


وكفُّ النفس عن مفطِّرات الصيام، وحظرُ الجوارحِ عن الآثام، من عين وسمع ولسان، والبعدُ عن جميع المحرمات؛ هو صبر عن معصية الله تعالى.


والمعين على لزوم هذا الصبر: أن تقوى في قلب الصائم معاني الخوف والحياء من الله عز وجل، وأن يتذكر ما أعده الله لمن عصاه من الغضب والعقوبة، وما يلحق العاصي من الخزي والندامة؛ لكون المعاصي حلوةَ الأوائل مرّةَ العواقب، كما قال بعض الحكماء.


وغانيةٍ مثلِ الربّابة حسنُها
ينادي مُعنّى القلبِ هل لك في مثلي

فقلتُ فؤادُ الصَبِّ هاوٍ وخوفُه
من الله كفّ النفسَ عن زللِ الوصل

وفي الصبر سلوى عن وصالكِ والهوى
يُزَّمُ بأعلاق الديانة والعقل


والصائم إذا خطم نفسه عن ورود هذه المناهي عظُمَ شأنه عند الله وعند الناس، واستطاع أن يستريح راحة ممتدة في حاضره ومستقبله، وتحرر من تسلط النفس عليه، فكان سيدَها الذي يقودها، ولم يعد عبداً لها تقوده.


والنوع الأخير هو صبر الصائم على أقدار الله؛ فالصائم قد يفقد بعض المحبوبات، وتطوقّه المشقات، وتنزل بساحته المكروهات، سواء ما تعلق منها بالصيام أم ما كان خارجًا عنه، فالصائم يواجه في رمضان حرَّ الجوع وأُوامَ العطش، وما يتبع ذلك من ذبول الأعضاء، وفتور الحركة، ويشتد ذلك إذا كان صيامه في جوٍّ شديدٍ حره، فيجتمع على الصائم حرّ الباطن، وحر الظاهر.

ربّ يومٍ هواؤُه يتلظَّى
فيحاكي فؤادَ صَبٍّ متّيمْ

قلتُ إذ صاب حَرُّه حَرَّ وجهي
ربنا اصرفْ عنا عذابَ جهنمْ[6]



ويواجه الصائم ما يدعو إلى الكراهة، وبعثِ الغضب من مكامنه؛ كسوء أخلاق بعض الناس، ويلاقي مصائب أخرى تستثير منه الجزعَ وخِفة الحلم، ولكن الصائم العاقل يقابل كلَّ ذلك بحبس النفس عن السخط والتضجر، وتفجر الغضب والمبادرة إلى الانتقام، ويساعده على هذا النوع من الصبر: ما يرجوه من ثواب الله تعالى للصابرين المحتسبين، وما يعقبه هذا الصبر من المسارِّ العاجلة والآجلة، وما يجنيه الطيش والخروج عن هذا الحصن الحصين إلى الغضب والسخط من المضار نقداً أو نسيئة.


قال تعالى: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 157].


وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صُلبًا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة)[7].


[/center]


wfv hgwhzldk




ابو رياض القرني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-25-2016, 01:35 AM   #2
 

الدهسى سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي رد: صبر الصائمين

موضوع قيم ومفيد
بارك الله لكم



الدهسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-25-2016, 02:51 AM   #3
 
الصورة الرمزية هبة الرحمن
 

هبة الرحمن سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفايةهبة الرحمن سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي رد: صبر الصائمين

ربنا يبارك فيك على ما قدمت



هبة الرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-25-2016, 03:25 AM   #4
 

محمد يحي مذهل  وصاحب ذوقمحمد يحي مذهل  وصاحب ذوق
افتراضي رد: صبر الصائمين

بارك الله فيك



محمد يحي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-25-2016, 06:15 AM   #5
 
الصورة الرمزية فيتامين
 

فيتامين مذهل  وصاحب ذوقفيتامين مذهل  وصاحب ذوق
افتراضي رد: صبر الصائمين

بارك الله تعالى فيك اخي الكريم.....
تقبل مني مرورا متواضعا
وأسأل الله تعالى أن يجازيك علي موضوعك هذا خير الجزاء..
لك جل تقديري واحترامي



فيتامين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-25-2016, 10:44 AM   #6
 
الصورة الرمزية مناار
 

مناار سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي رد: صبر الصائمين

جزاك الله خيرا



مناار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-25-2016, 05:19 PM   #7
 
الصورة الرمزية علي بن قحمان القرني
افتراضي رد: صبر الصائمين

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



علي بن قحمان القرني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-26-2016, 03:25 AM   #8
 
الصورة الرمزية ابو رياض القرني
 

ابو رياض القرني سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي رد: صبر الصائمين

شكرا لكم احبتي في الله



ابو رياض القرني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اخلاق الصائمين.... فيتامين الخيمة الرمضانية 1444هـ 2 07-05-2016 04:28 PM
الصيام ومرابح الصائمين شووووق المواضيع الاسلامية 2 06-19-2016 02:00 AM
فضل تفطير الصائمين .. عبق الورد الخيمة الرمضانية 1444هـ 3 06-17-2016 02:38 PM
فضل الصيام ومرابح الصائمين مناار الخيمة الرمضانية 1444هـ 1 06-15-2016 04:15 PM
أنواع الصائمين فأي نوع انت .... اهلاوي مووت الخيمة الرمضانية 1444هـ 0 08-22-2009 01:40 PM

Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap  دليل المنتديات


الساعة الآن 04:29 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75