التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا | إلى رحمة الله " مهدي بن بلغيث ال سعيد القرني" والصلاة عليه عصر اليوم في مسجد العباس بالطائف بقلم : علي بن قحمان القرني | الرهيب |
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
المواضيع الاسلامية يحتوي هذا القسم على مواضيع تهتم بالامور الشرعيه و الدينية على مذهب أهل السنه و الجماعة |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع |
07-21-2016, 07:17 AM | #1 |
| الطّلب على قدر الْمعرفَة - الْخِصَال الَّتِي يطْلب مِنْهَا الْخَيْر الطّلب على قدر الْمعرفَة مَا أغفل النَّاس عَن أنفسهم وَعَن اهوائهم وَعَن عدوهم فنعوذ بِاللَّه من الْغَفْلَة والسهو وَالنِّسْيَان الَّذِي يردي وَيفْسد الْأَعْمَال والحري أَن تَارِك الشَّرّ يكون تَركه لَهُ على قدر مَا يعرف من ضَرَره وَهُوَ قَائِم بِفَرْض تقرب إِقَامَته من الله زلفى وطالب الْخَيْر يكون طلبه على قدر مَا يَرْجُو وَيعرف من منفعَته وَمن أَن الْعلم شئ وَالْعَمَل شئ وَالْمَنْفَعَة شئ وَرُبمَا كَانَ علم وَلم يكن صَاحبه بِهِ عَاملا وَرُبمَا كَانَ علم وَعمل وَلم تكن مَنْفَعَة وَرُبمَا كَانَ علم وَعمل وَمَنْفَعَة ثمَّ يكون بعد ذَلِك إبِْطَال وإحباط وَرُبمَا علم العَبْد وَعمل وانتفع وَسلم وَتمّ . الصَّوَاب اما الصَّوَاب فَالسنة وَالسّنة لَيْسَ بِكَثْرَة الصَّلَاة تدْرك وَلَا بِكَثْرَة الصّيام وَالصَّدَََقَة وَلَا بِالْعقلِ والفهم وَلَا بِغَرَائِب الْحِكْمَة وَلَا بالبلاغ وَالْمَوْعِظَة وَلَكِن بالاتباع والاستسلام لكتاب الله عز وَجل وَسنة رَسُوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم والائمة الرَّاشِدين من بعده وَلَيْسَ شَيْء اشد تُهْمَة وَلَا اكثر ضَرَرا على السّنة من الْعقل فَمَتَى اراد العَبْد ان يسْلك سَبِيل السّنة بِالْعقلِ والفهم خالفها واخذ فِي غير طريقها . اصل الشكر ان يعرف العبد ان ما به من نعمة فمن الله بقلبه علم يقين لا تخالطه الشكوك فإذا عرف بقلبه ذلك ذكره بلسانه فحمده عليه ثم لم يستعن بشيء من نعم المنعم على شيء مما يكره المنعم واعلا من ذلك من الشكر ان تعد كل بلاء نزل بك نعمة لان لله من البلاء ما انزله بغيرك اشد واعظم من الذي انزله بك والناس يحتاجون عند ذلك الى الصبر وهو قائم بالشكر . من عرف نفسه بكثرة الاساءة فينبغي ان يكون خوفه على قدر ذلك ورجاؤه على قدر ما يعرف من نفسه من الاحسان لان الرجاء على قدر الطلب والخوف على قدر الهرب . فوائد من كتاب آداب النفوس - للحارث المحاسبي المصدر: منتديات بني بحير بلقرن hg'~gf ugn r]v hgXluvtQm - hgXoAwQhg hgQ~jAd d'Xgf lAkXiQh hgXoQdXv |
07-21-2016, 08:35 AM | #2 |
| رد: الطّلب على قدر الْمعرفَة - الْخِصَال الَّتِي يطْلب مِنْهَا الْخَيْر بارك الله فيك على هذا الموضوع المفيد والنافع كل الشكر والتقدير |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| |
Rss Rss 2.0 Html Xml Sitemap دليل المنتديات