التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا

بقلم :
الرهيب
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ✍ خواطر جميله (آخر رد :الرهيب)       :: ❖ فضفضة حافظ ..💜☁️ (آخر رد :الرهيب)       :: ضبط الانوثة (آخر رد :الرهيب)       :: *💫 #علمتني_آية 💫* (آخر رد :الرهيب)       :: اجرى الأستاذ " محمد احمد محمد بركات الـ سعيد " عملية جراحية بمستشفى الباحة (آخر رد :علي بن قحمان القرني)       :: تهنئة تخرج " إياد مبارك احمد جمعان " من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تخصص ( طب طوارئ) (آخر رد :علي بن قحمان القرني)       :: حكم ذهبية مميزة لن تمل من قراءتها* (آخر رد :الرهيب)       :: كن مع الله يكن معك (آخر رد :الرهيب)       :: 【لا تكـن إمَّعـة】 (آخر رد :الرهيب)       :: إلى رحمة الله " مهدي بن بلغيث ال سعيد القرني" والصلاة عليه عصر اليوم في مسجد العباس بالطائف (آخر رد :الرهيب)       :: دورة اصحاب السبت الاشتراك بها مجانا (آخر رد :الرهيب)       :: من هو المحظوظ ؟ (آخر رد :الرهيب)      



المواضيع الاسلامية يحتوي هذا القسم على مواضيع تهتم بالامور الشرعيه و الدينية على مذهب أهل السنه و الجماعة

الإهداءات
الرهيب من الرياض : ‏لا تقلق و ربك الله، ولا تحزن وأمرك بِيد الله، ولا تيأس والأمل كله في الله."    

دلالات السؤال في بداية سورة الأنفال

دلالات السؤال بداية سورة الأنفال بدأت السورة الكريمة بالسؤال عن الأنفال، وكانت الإجابة هي صرف أنظار الصحابة الكرام إلى ما هو أهم من الأنفال، وبيان أن الأمر

إضافة رد

 
LinkBack أدوات الموضوع

قديم 11-27-2016, 07:21 AM   #1
افتراضي دلالات السؤال في بداية سورة الأنفال

دلالات السؤال بداية سورة الأنفال



بدأت السورة الكريمة بالسؤال عن الأنفال، وكانت الإجابة هي صرف أنظار الصحابة الكرام إلى ما هو أهم من الأنفال، وبيان أن الأمر مردّه إلى الله تعالى، فهو الذي أخرجهم وأيدهم ونصرهم؛ فالأنفال؛ الحكم فيها وملكيتها لله عز وجل، لأنه سبحانه هو صاحب الفضل عليهم في النصر، ولهذا كانت الوصية بتقوى الله عز وجل: قال تعالى: ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴾[1]، ولبيان وصايا الله عز وجل في الآية الكريمة.

والأصل في الجواب كما يقول الإمام السيوطي[2]: (أن يكون مطابقًا للسؤال، إذا كان السؤال متوجهًا، وقد نَعَدِل في الجواب عما يقتضيه السؤال، تنبيهًا على أنه كان من حق السؤال أن يكون كذلك. ويسمى بالأسلوب الحكيم) [3]؛ وقد تجلى هذا الأسلوب الحكيم في صرف أنظار الصحابة عن بيان حكم الأنفال في الحال- سواء أنصبتها أو لمن هي؟- إلى ما هو أهم، وهو أن أمر الأنفال لله وللرسول، وأن ملكيتها لله وللرسول، فلا تنشغلوا بذلك ولا تختلفوا فيها، ولكن الأهم من ذلك هن أن تتقوا الله وتصلحوا ذات بينكم وأن تطيعوا الله ورسوله: وهذا من براعة الاستهلال، ومن دلائل تربية الله تعالى لعباده أن يوجه أنظارهم إلى معالي الأمور، كما أن هذه الأنفال التي يسألون عنها إنما صارت إليهم بفضل الله عز وجل وحده الذي منّ عليهم بها وبالنصر الذي لم يكونوا يتوقعونه، فقد كان النصر من عند الله عز وجل..

ولقد جاء السؤال عن الأنفال في مطلع السورة الكريمة مع أنه يمثل آخر أحداث المعركة وبعد تحقيق النصر، وهو لا يتفق مع الترتيب الزمني، فلماذا كان البدء بالسؤال عن الأنفال؟ إن هذا المطلع البليغ يحمل بشارات الخير، ويزف البشرى والتهنئة بالنصر العزيز، فلغة الكلام قد تغيرت؟ فبعد أن كان الخطاب قبل "بدر" عن الجوع والخوف، والصبر، والاحتمال والاستضعاف في الأرض، تبدل الخطاب فأصبح الكلام عن الغنائم وعن النصر، وتلك إشارة إلى بداية عهد جديد، ومرحلة أخرى من مراحل الدعوة.

ودلالة أخرى للسؤال؛ وهي بيان درجة إيمان الصحابة رضي الله عنهم؛ فهم يرجعون إلى الله تعالى والى رسوله صلى الله عليه وسلم في معرفة الحكم، وكيفية التصرف في الأمور، فهم لا يبادرون بفعل شيء حتى يسألوا خصوصًا وأن هذه المرحلة التي نزلت فيها سورة الأنفال كانت تمثل – مع سورة البقرة - المرحلة الأولى من مراحل التشريع بعد أن استقر الإيمان في القلوب، تقول السيدة عائشة رضي الله عنها: (إنما نزل أول ما نزل منه - أي من القرآن - سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار، حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام نزل الحلال والحرام..) [4]، فكان سؤالهم دليلًا على الإيمان والطاعة، وهذا نتاج التربية الإيمانية وثمرة العقيدة الراسخة التي تربى عليها الصحابة رضي الله عنهم منذ أن نزل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: ﴿ فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [5].

والسؤال أحد وسائل نشر الدين وتعليمه، وبيان أحكامه وتعاليمه، وقد بدأت "ظاهرة السؤال" مع بدء نزول التشريعات بالمدينة المنورة بعد الهجرة؛ فلقد كان الصحابة رضي الله عنهم يتحرجون من أفعال كانوا يفعلونها في الجاهلية، كعادة شرب الخمر؛ فكانوا يسألون عن حكم الله فيها، ويكررون السؤال عنها وعن أشياء أخرى: كما جاء في قوله: ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ العَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ * فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ اليَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِن تُخَالِطُوَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ المُفْسِدَ مِنَ المُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [6] ففي الآيتين سألوا عن الخمر والميسر، وسألوا عن الإنفاق، وعن اليتامى، وقد تكرر السؤال اثنتي عشرة مرة في القرآن الكريم؛ فقد أخرج البزار عن ابن عباس[7]، قال: (ما رأيت خيرًا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم؛ ما سألوه إلا عن اثنتي عشرة مسألة كلها في القرآن) [8]، فكان السؤال هنا للمعرفة ولتعلم أحكام الدين أي لمعرفة حكم الله في الأنفال، كما قد يكون سؤالهم سؤال استعطاء؛ أي أعطنا منها يا رسول الله؛ يقول الإمام الألوسي[9] (والسؤال إما لاستدعاء معرفة أو ما يؤدي إليها، وإما لاستدعاء جدا (أي غنى) أو ما يؤدي إليه؛ وجواب الأول باللسان وينوب عنه اليد بالكتابة أو بالإشارة، وجواب الثاني باليد وينوب عنها اللسان موعدًا وردًا.. والمراد بالسؤال في أول سورة الأنفال: السؤال لاستدعاء المعرفة.. وقال بعضهم أن السؤال سؤال استعطاء، وهي قراءة ابن مسعود[10] [11].

وسؤال الاستعطاء هو طلب العطاء، أي أنهم يطلبون الأنفال من رسول الله صلى الله عليه وسلم أي: يسألونك الأنفال، وعلى هذا فالسؤال إما أن يكون طلبًا للمعرفة أو طلبًا للغنائم (الأنفال) وهو ممدوح، وإما أن يكون على سبيل التعنت، أو الاقتراح على الله تعالى فهو مذموم منهي عنه، كما جاء في قول الله تعالى: ﴿ أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِن قَبْلُ وَمَن يَتَبَدَّلِ الكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ ﴾ [12]؛ يقول ابن كثير: (والمراد أن الله تعالى ذم من سأل الرسول صلى الله عليه وسلم عن شيء على وجه التعنت والاقتراح، كما سألت بنو إسرائيل موسى عليه السلام تعنتًا وتكذيبًا وعنادًا) [13]، ومما سألت عنه اليهود - عليهم لعنة الله - رؤية الله جهرة؛ قال تعالى: ﴿ وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ ﴾ [14]، ولا شك أن سؤال الصحابة خارج عن هذا النوع المذموم.

ومن هنا فقد تبين أن السؤال أحد وسائل الدعوة إلى الله تعالى؛ فعلى المدعو ومن لا يعلم أمرًا من أمور الدين أو يجهل حكمًا من أحكامه عليه أن يسأل بقصد أن يتعلم ويتعرف على أمور الدين وأحكامه، كما أن على الداعي أن يكون حكيمًا في إجابته وأن يوجه السائل إلى الأصوب مع مراعاة حال السائل، وأن يجعل السؤال من السائل أو المدعو مدخلًا لدعوته والارتقاء به إلى معالي الأمور.

[1] سورة الأنفال (1).


دلالات السؤال بداية سورة الأنفال



]ghghj hgschg td f]hdm s,vm hgHkthg plhlhj w,vm




الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-27-2016, 06:01 PM   #2
 
الصورة الرمزية abuzeed
افتراضي رد: دلالات السؤال في بداية سورة الأنفال

بارك الله فيك وجزاك خيرا



abuzeed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-27-2016, 08:26 PM   #3
افتراضي رد: دلالات السؤال في بداية سورة الأنفال

"ابو زيد"
اسعدني مروركم العطر
تواجدكم رااقي كـ حروفكم
طلتكم لها بريق خااص وجميل
اكن لسموكم كل الشكر والتقدير
لمروركم العذب



الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اكسسوارات حمامات تحفة زيزى الكول مملكة حواء 1 02-24-2014 09:41 PM
ديكورات حمامات 2014 من الخيال زيزى الكول مملكة حواء 1 02-14-2014 10:48 AM
,’لكل رحلة بداية وهذه بداية رحلتي معكم ‏.. ج ــود مجلس الاعضاء الجدد 27 06-19-2013 08:13 PM
ديكورااات حمامات راقية دانة البحر فراشات بحيريه 10 09-18-2011 12:17 AM

Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap  دليل المنتديات


الساعة الآن 02:05 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75