التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا

بقلم :
الرهيب
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ضبط الانوثة (آخر رد :الرهيب)       :: كن مع الله يكن معك (آخر رد :الرهيب)       :: اختبار في سورة البقرة كاملة (آخر رد :الرهيب)       :: رضيت برب الورى خالقي ، إنشاد سعيد البحري (آخر رد :الرهيب)       :: فضل صيام ستة أيام من شوال: (آخر رد :الرهيب)       :: المشروع عبارة عن ٣٨ صفة لنبي ﷺ للنساء فقط (آخر رد :الرهيب)       :: ❖ فضفضة حافظ ..💜☁️ (آخر رد :الرهيب)       :: 📚 رحيق القراءه (آخر رد :الرهيب)       :: آية في القرآن كررها كثيراً لأنها تحتاج إلي تدبر (آخر رد :الرهيب)       :: إذاعه القرآن الكريم من السعودية في جوالك على مدى 24ساعة* (آخر رد :الرهيب)       :: 🍃*خاطرة..* (آخر رد :الرهيب)       :: ‏قصة : الصحابي كلاب بن أمية (آخر رد :الرهيب)      



قصص الانبياء و سيرة الصحابة والتابعين قسم يختص بسير الانبياء والصحابة والتابعين والرجال العلماء على مدى التاريخ الاسلامي

الإهداءات
الرهيب من الرياض : ‏قال الشيخ عبدالكريم الخضير - حفظه الله - الذّنب إذا تِيبَ منه لا يكونُ له أثرٌ، بل قد يكون صاحبه بعده خيرًا منه قبله .    

عثمان بن عفان والخدمة المجتمعية

عثمان بن عفان والخدمة المجتمعية إنَّ الخدمة المجتمعيَّة هي ما يَمنحه الإنسانُ للإنسان؛ فهي إضافةٌ كمِّيةٌ أو نوعيَّة لمجتمعٍ معيَّن في مجالٍ واحد أو مجالات، تَهدف هذه الأنشطةُ

إضافة رد

 
LinkBack أدوات الموضوع

قديم 06-03-2017, 02:21 PM   #1
 
الصورة الرمزية مناار
 

مناار سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي عثمان بن عفان والخدمة المجتمعية

عثمان بن عفان والخدمة المجتمعية

إنَّ الخدمة المجتمعيَّة هي ما يَمنحه الإنسانُ للإنسان؛ فهي إضافةٌ كمِّيةٌ أو نوعيَّة لمجتمعٍ معيَّن في مجالٍ واحد أو مجالات، تَهدف هذه الأنشطةُ إلى سَدِّ الثَّغرات، وترتيب الأولويَّات، وتغطية الحاجات.
كان صاحب الهِجرتين، وزَوجُ البنتين، وذو النُّورين - مِن روَّاد الخدمةِ المجتمعية، ورمزًا لنجدة الملهوف والعطيَّة، حتى أحبَّه قومُه حبًّا جمًّا، وكان النِّسوة في الجاهلية ينشدن مع صغارهنَّ بأهازيج يترنَّم معها الزمان:
أحبك - والرَّحمن - ♦♦♦ حبَّ قريشٍ عُثمان

لم يعِشْ عثمانُ بن عفَّان رضي الله عنه لنفسه فقط؛ فقد صنَع منه الإسلامُ إنسانًا جديدًا، ونموذجًا اجتماعيًّا فريدًا، أدعك - أيُّها الموفَّق - تتبيَّن ذلك مِن حسن أقواله، وتتأكَّد به مِن جميل أفعاله.
ألم يقل عثمانُ بن عفَّان رضي الله عنه: "حُبِّب إليَّ مِن دنياكم ثلاث: إطعامُ الجيعان، وكِسوةُ العريان، وتلاوة القُرآن"؟

لله درُّك يا عثمان! قد سَمَتْ بك روحُ العطاء، ومُيِّزتَ عن جموع القُرناء، أنت خير مناضل؛ إذ الدنيا عندك لا تعدِل شيئًا إلا أن تسهِم في بناء المجتمعِ الفاضِل، تجود بالإطعام، والكسوةِ والإكرام، تتلو القرآن، وتنشر الإيمان.
ومن روائع أقوالِه، ودرَرِ أمثاله رضي الله عنه: "أربعة ظاهرهنَّ فضيلة، وباطنهنَّ فريضة: مخالطةُ الصَّالحين فضيلة، والاقتداء بهم فَريضة، وتلاوةُ القرآن فَضيلة، والعمَل به فريضة، وزيارة القبور فَضيلة، والاستعدادُ لها فريضة، وعيادةُ المريض فضيلة، واتِّخاذ الوصيَّة فريضة".

فالصحابيُّ الحييُّ السِّتير، والخليفة الرَّاشد الكبير - يبيِّن لنا أنَّ الفرد المسلم ينفعل ويتفاعَل مع مجتمعه مِن خلال أربع محطَّات، فيها الصلات والاتصالات؛ فمخالطة الصَّالحين، وتلاوة القرآن، ثمَّ زيارة القبور، وعيادة المريض - هي ليست بالفضيلة المستحبَّة؛ بل هي قطعًا الفريضة المتأكدة.

والذي يتساءل عن دوافع العَطاء، وبواعث السَّماحة والإخاء، أجيبه بأثَر القرآن، في صياغة شخصيَّة عثمان بن عفان رضي الله عنه:
إنَّه كتابُ الله، ووحيُه المنزَّل على خليله ومصطفاه، الذي يرفع الله به أقوامًا ويضَع به آخرين، فارتقى به عثمان إلى جنَّة ربِّ العالمين.
إنَّه الرافد الأول، والمحرِّك المحول، الذي غيَّر حياةَ إنسان، من الفرديَّة إلى الجماعيَّة، فمِن راهبٍ بالليل في الإسرار، إلى فارس باسِل بالنَّهار، هكذا اكتملتْ شخصيَّةُ عثمان بن عفان رضي الله عنه في الجَمْع بين الشَّعائر التعبُّدية، والمشاعر الاجتماعيَّة، قام الليلَ البَهيم على رقعة، فختَم القرآنَ الكريمَ في رَكعة، قال الله تعالى واصفًا هؤلاء الطَّبقة من الناس: ﴿ أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [الزمر: 9].

وبعدها قام الصَّحابيُّ الجليل عُثمان بن عفَّان رضي الله عنه بصلاة النَّهار؛ إذ انبرى كاللَّيث في خدمات مجتمعيَّة كالغَيث المدار؛ فحفر بئرَ رومةَ، بعد أن كادت تَضيع من المسلمين الأرومة، وهو قد استجاب لنِداء نبيِّ الأمة صلَّى الله عليه وسلم: ((مَن يَحفِر بئرَ رومةَ فله الجنَّة))، فحفرها الصحابيُّ عثمان، وأكرمه اللهُ بالرِّضوان، وبشَّره النبيُّ بالجِنان.
وساهم في توسِعة المسجدِ النَّبويِّ على الأنحاء؛ وذلك بشراء الأراضي قريبةِ الأرجاء، وقد كان عثمان سفيرَ تَجهيز جيشِ العُسرة؛ فهو مَن تاجر بماله فأغنى من الفقر!

فبعد أن ندَب رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الناسَ إلى الخروج، وبعَث إلى مكَّةَ وكذا قبائل العرب يستنفِرهم للحرب، ولاحتمال ما قد يقَع مِن قتْلٍ وجرح وضَرْب، فجاء الأمرُ النَّبوي للناس - بعد ذلك - بالصَّدَقة، وحثَّهم صلوات ربي وسلامُه عليه على جزيل العَطايا بالنَّفقة؛ فقَدِم القومُ بصدقات كثيرة، وجلبوا معهم أعطيات غزيرة، وكان لعثمان بن عفَّان الحظُّ الأوفر منها؛ فهو رجلُ المهمَّات، والمنقِذ في حال الأزمات، فجهَّز عثمان ثُلثَ الجيش بتسعمائةٍ وخمسين بعيرًا وبخمسين فرسًا‏، وأنفق ألفَ دينار قد نثَرها في حِجْر خيرِ البريَّة، استحقَّ بعدها الجوائزَ النبويَّة، وما ضرَّ عثمانَ ما فعَل بعد اليوم، وليس عليه مِن حنق ولا لَوم.

رَحِم اللهُ الصحابيَّ الجليل، والخليفةَ الخلوق النَّبيل، وجزاه خيرًا على ما قدَّمه مِن أيادٍ بَيضاء، نشَرَتِ الكرمَ والسَّخاء، وصلِّ اللهمَّ على صاحب الشَّريعة السَّمحاء.





uelhk fk uthk ,hgo]lm hgl[jludm




مناار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-08-2017, 07:28 PM   #2
افتراضي رد: عثمان بن عفان والخدمة المجتمعية

بارك الله في جهودكم
وانتقاءات متميزه ومفيده
تقبلوا مروري



الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بحضور محافظ العرضيات" الشراكة المجتمعية بين مستشفى نمرة والمراكز الصحية" علي بن قحمان القرني لجنة التنمية بالعرضية الشمالية 1 03-22-2017 12:52 AM
وفاة /رحمه بنت عثمان " شقيقة شنقيط عثمان" بمدينة الطائف abuzeed قسم الوفيات والتعازي 3 03-04-2017 12:49 PM
زراعة العرضيات في ختام أسبوع الشجرة: رسخنا للشراكة المجتمعية ووحدنا الجهود علي بن قحمان القرني محافظة العرضيات 2 02-24-2017 09:08 PM
قصة فندق سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه‏ الرهيب قصص الانبياء و سيرة الصحابة والتابعين 9 06-15-2015 11:55 AM
عدد المتقدمين للبنك العقاري يتخطى نصف مليون.. والخدمة تحقق نجاحا كبيرا abuzeed المواضيع الاقتصادية 2 12-24-2011 10:50 PM

Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap  دليل المنتديات


الساعة الآن 03:29 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75