التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا
كن مع الله يكن معك
بقلم : الرهيب
الرهيب
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ✍ خواطر جميله (آخر رد :الرهيب)       :: ❖ فضفضة حافظ ..💜☁️ (آخر رد :الرهيب)       :: تدري ما هي صحبة القرآن؟ (آخر رد :الرهيب)       :: القرآن الكريم كامل مقسم لأجزاء كل جزء برابط لوحده مع وقفات تدبريه (آخر رد :الرهيب)       :: الثبات بعد رمضان (آخر رد :الرهيب)       :: الأسرار العشر للشخصيات المتوازنة السوية نفسياً: (آخر رد :الرهيب)       :: *💫 #علمتني_آية 💫* (آخر رد :الرهيب)       :: كن مع الله يكن معك (آخر رد :الرهيب)       :: الختمه الصوتيه (آخر رد :الرهيب)       :: ضبط الانوثة (آخر رد :الرهيب)       :: تغريدات الشيخ سعود الشريم (آخر رد :الرهيب)       :: مع الله ذكرا (حصرياً) (آخر رد :الرهيب)      



المواضيع الاسلامية يحتوي هذا القسم على مواضيع تهتم بالامور الشرعيه و الدينية على مذهب أهل السنه و الجماعة

الإهداءات

لا تكن لعاناً

لا ريب أن من مقاصد رسالة الإسلام تهذيب الأخلاق، وتزكية النفوس، وتنقية المشاعر، ونشر المحبة والألفة وروح التعاون والإخاء بين المسلمين.. قال النبي : { إنما بعثت لأتمم مكارم

إضافة رد

 
LinkBack أدوات الموضوع

قديم 10-23-2017, 01:49 AM   #1
 
الصورة الرمزية عبق الورد
افتراضي لا تكن لعاناً



لا ريب أن من مقاصد رسالة الإسلام تهذيب الأخلاق، وتزكية النفوس، وتنقية المشاعر،

ونشر المحبة والألفة وروح التعاون والإخاء بين المسلمين..

قال النبي لعاناً article_salla.gif: { إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق } [رواه أحمد والطبراني]

وهناك آفة عظيمة انتشرت بين جميع فئات المجتمع على اختلاف مراحلهم العمرية وطبقاتهم الثقافية..
آفة عظيمة نشأ عليها الصغير، ودرج عليها الكبير، وتساهل بها كثير من الآباء والأبناء، الرجال والنساء، الشباب والفتيات..
آفة عظيمة تولدت منها الأحقاد، وثارت الضغائن، وهاجت بسببها رياح العداوة والبغضاء.
آفة عظيمة تغضب الرب جل وعلا، وتخرج العبد من ديوان الصالحين، وتدخله في زمرة العصاة الفاسقين..

إنها السب واللعن والفحش وبذاءة اللسان..

فتجد الوالد يسب أبناءه ويلعنهم، والأم كذلك تفعل مثله، ولا يدريان أن ذلك من كبائر الذنوب وعظائم الآثام.
وتجد الصديق يسب ويلعن صديقه، فيرد عليه بسب أمه وأبيه.

حتى الطفل الصغير تجده قد تعود كيل السباب واللعائن للآخرين،

وربما فعل ذلك بأبيه وأمه وهما ينظران إليه فرحين مسرورين..
إن الواجب على كل عاقل أن يضبط لسانه دائماً، ولا يعوده السب واللعن، حتى مع خادمه وولده الصغير،

بل ومع أي شيء من جماد أو حيوان، فإنه لا يأمن إذا سب أحداً من الناس أو لعنه أن يقابله بمثل قوله
، أو يزيد عليه فيثور غضبه ويطغى، ويقوده إلى ما لا تُحمد عقباه،

وكم من جريمة وقعت كانت بدايتها لعناً وسباباً،
ومعظم النار من مستصغر الشرر.

وإذا سب الإنسان أو لعن مسلماً فقد آذاه، والله تعالى يقول:
لعاناً braket_r.gif والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبينا لعاناً braket_l.gif
[الأحزاب:58].


آفة السب

يقول النبي لعاناً article_salla.gif: { سباب المسلم فسوق وقتاله كفر } [متفق عليه].
قال النووي رحمه الله: ( السب في اللغة: الشتم والتكلم في عِرض الإنسان بما يعيبه.
والفسق في اللغة:
الخروج، والمراد به في الشرع: الخروج عن الطاعة..
فسب المسلم بغير حق حرام بإجماع الأمة، وفاعله فاسق كما أخبر به النبي لعاناً article_salla.gif )
[شرح صحيح مسلم:2/241].


فهل تصور أولئك الذين يطلقون ألسنتهم سباً وشتماً وانتهاكاً لأعراض المسلمين
أنهم يكونون بذلك فساقاً خارجين عن طاعة الله ورسوله لعاناً article_salla.gif؟!
ألا فليتق الله أناس تركوا العنان لألسنتهم حتى أوردتهم موارد الهلكة ومراتع الحسرات،
قال النبي لعاناً article_salla.gif: { سباب المسلم كالمشرف على الهلكة }
[رواه البراز وحسنه الألباني]



تحذير للبادئ بالسباب:


إن البادىء بالسباب هو الذي يتحمل الإثم وحده، إذا عفا عنه المسبوب، أو انتصر بقدر مظلمته،

ولم يتجاوز ذلك إلى ما ظلم وتعد،

قال النبي لعاناً article_salla.gif: { المستبان ما قالا، فعلى البادىء منهما، ما لم يعتد المظلوم } [رواه مسلم]


وللإمام النووي رحمه الله فوائد حول هذا الحديث حيث قال:
1- معناه أن إثم السباب الواقع من اثنين مختص بالبادىء منهما كله،
إلا أن يتجاوز الثاني قدر الانتصار، فيقول للبادىء أكثر مما قال له.

2- وفي هذا جواز الانتصار، ولا خلاف في جوازه، وقد تظاهرت عليه دلائل الكتاب والسنة.

قال الله تعالى: لعاناً braket_r.gif ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل لعاناً braket_l.gif [الشورى:41].
وقال تعالى: لعاناً braket_r.gif والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون لعاناً braket_l.gif [الشورى:39].

3- ومع هذا فالصبر والعفو أفضل، قال الله تعالى: لعاناً braket_r.gif ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور لعاناً braket_l.gif [الشورى:43].
وللحديث المذكور بعد هذا: { وما زاد الله عبداً بعفواً إلا عزى }.

4- واعلم أن سباب المسلم بغير حق حرام، كما قال لعاناً article_salla.gif: { سباب المسلم فسوق }

5- ولا يجوز للمسبوب أن ينتصر إلا بمثل ما سبه، ما لم يكن كذباً، أو قذفاً، أو سباً لأسلافه،
فمن صور المباح أن ينتصر بـ ( يا ظالم ) ( يا أحمق ) أو ( يا جافي ) أو نحو ذلك،

لأنه لا يكاد أحد ينفك من هذه الأوصاف.

6- قالوا: وإذا انتصر المسبوب استوفى ظلامته،

وبرئ الأول من حقه، وبقي عليه إثم الابتداء، أو الإثم المستحق لله تعالى ) ا. هـ.

[شرح صحيح البخاري].

وإذا تعدى المسبوب وتجاوز الحد وقع الإثم عليهما،

فعن عياض بن حمار لعاناً article_ratheya.gif قال: قلت: يانبي الله !
الرجل يشتمني وهو دوني، أعليّ من بأس أن أنتصر منه؟
قال لعاناً article_salla.gif: { المستبان شيطانان يتهاتران، ويتكاذبان } [رواه ابن حبان وصححه الألباني].



من أكبر الكبائر:

واحذر أخي من أن تكون سبباً في سب والديك فتكون كمن سبهما،
فقد قال النبي لعاناً article_salla.gif: { إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه }

قيل يارسول الله ! وكيف يلعن الرجل والديه؟
قال: { يسب أبا الرجل فيسب أباه، ويسب أمه فيسب أمه } [رواه البخاري].

ومن المؤسف أنه قد انتشر ذلك بين أبناء المسلمين وطلابهم،
وهذا - والله - دليل على انحطاط في التربية،
وتفريط من أولياء الأمور الذين لا ينشئون أبناءهم على الفضيلة والأخلاق الحسنة
والخصال الجميلة.

وهذا الوعيد فيمن كان سبباً في سب أبيه وأمه دون أن يسبهما بنفسه، فكيف حال من يقوم بسبهما بنفسه،
فيسب والديه ويلعنهما، وهناك من يضربهما ولا حول ولا قوة إلا بالله.


آفة اللعن

أما اللعن فقد ورد فيه وعيد شديد وتهديد أكيد من النبي لعاناً article_salla.gif،
فقد قال النبي لعاناً article_salla.gif: { لعن المؤمن كقتله } [متفق عليه].
وتأمل أخي في جريمة قتل المؤمن وشدة قبحها، وما رتب الله عليها من العذاب والنكال واللعنه والغضب في الدنيا والآخرة،
تعرف بذلك خطورة اللعن والتمادي فيه.
قال تعالى: لعاناً braket_r.gif ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاءوه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً لعاناً braket_l.gif [النساء:93].

فهذا جزاء قاتل المؤمن الذي شبه النبي لعاناً article_salla.gif لاعنه به، فأي جرم هذا الجرم؟ وأي خطيئة تلك الخطيئة؟!
وبيّن النبي لعاناً article_salla.gif أن المؤمن كامل الإيمان لا يكون لعاناً أبداً،

فقال عليه الصلاة والسلام: { لا يكون المؤمن لعاناً } [رواه الترمذي وصححه الألباني].

ولذلك نهى النبي لعاناً article_salla.gif عن التلاعن فقال عليه الصلاة والسلام: { لا تلاعنوا بلعنة الله، ولا بغضبه ولا بالنار } [رواه أبو داود والترمذي وقال: حسن صحيح].

وأخبر لعاناً article_salla.gif عن تأخر منازل اللعانين يوم القيامه فقال: { لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة } [رواه مسلم].

قال النووي رحمه الله عن هذا الحديث: ( فيه الزجر عن اللعن، وأن من تخلق به لا يكون فيه هذه الصفات الجميلة،
لأن اللعنه في الدعاء يراد بها الإبعاد من رحمة الله تعالى،

وليس الدعاء بهذا من أخلاق المؤمنين الذين وصفهم الله تعالى بالرحمة بينهم والتعاون على البر والتقوى
، وجعلهم كالبنيان يشد بعضه بعضاً، وكالجسد الواحد، وأن المؤمن يحب لأخيه ما يحب لنفسه،

فمن دعا على أخيه المسلم باللعنة – وهي الإبعاد من رحمة الله – فهو في نهاية المقاطعة والتدابر ) [شرح صحيح مسلم:16/364].

وأوصى النبي لعاناً article_salla.gif جرموذ الجهني لعاناً article_ratheya.gif فقال: { أوصيك ألا تكون لعاناً } [رواه الطبراني وصححه الألباني].







وقال سلمة بن الأكوع رضي الله عنه: ( كنا إذا رأينا الرجل يلعن أخاه، رأينا أنه أتى باباً من الكبائر ).



gh j;k guhkhW lh





التعديل الأخير تم بواسطة عبق الورد ; 10-23-2017 الساعة 01:55 AM.
عبق الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-24-2017, 07:39 AM   #2
افتراضي رد: لا تكن لعاناً

جزاكم الله خير وبارك الله في علمكم



الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-24-2017, 12:06 PM   #3
 

نورالدين سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي رد: لا تكن لعاناً

نعم اللعان مطرود من الرحمة



نورالدين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap  دليل المنتديات


الساعة الآن 11:38 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75