التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا
من هو المحظوظ ؟
بقلم : الرهيب
الرهيب
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: إلى رحمة الله " مهدي بن بلغيث ال سعيد القرني" والصلاة عليه عصر اليوم في مسجد العباس بالطائف (آخر رد :الرهيب)       :: دورة اصحاب السبت الاشتراك بها مجانا (آخر رد :الرهيب)       :: من هو المحظوظ ؟ (آخر رد :الرهيب)       :: *" هذه هي السعادة الحقيقية "* (آخر رد :الرهيب)       :: دعوة .. يتشرف " محمد علي حازم آل فريّة" بدعوتكم لحضور زواجه في قاعة المعالي بالحرازات 1445/10/23 (آخر رد :الرهيب)       :: تهنئة …بتأهل" احمد محمد جودالله ال مهاوش" في مسابقة أولمبياد التاريخ للمنافسة على مستوى المملكة العربية السعودية (آخر رد :الرهيب)       :: إلى رحمة الله " محمد احمد علي فيان آل مريّع " والصلاة عليه عصر اليوم في جامع الملك عبدالعزيز بالخرج والدفن بها (آخر رد :الرهيب)       :: ✍ خواطر جميله (آخر رد :الرهيب)       :: ❖ فضفضة حافظ ..💜☁️ (آخر رد :الرهيب)       :: *بماذا تنوي عند تلاوة القرآن الكريم؟* (آخر رد :الرهيب)       :: اذا اثقل عليك يومك اتبع السيئه بالحسنة تمحها جرب أن : (آخر رد :الرهيب)       :: سندوتشات و فطائر محشيه شهية (آخر رد :الرهيب)      



المواضيع الاسلامية يحتوي هذا القسم على مواضيع تهتم بالامور الشرعيه و الدينية على مذهب أهل السنه و الجماعة

الإهداءات
الرهيب من الرياض : دائمآ يقولون : ابتعد عن الذي يتعبك واحتفظ بالذي يسعدك ... ‎وما أصعب أن يكون الاثنين هما نفس ‎الشخص..!     الرهيب من الرياض : *لا يرد القضاءَ إلَّا الدُّعاءُ ، ولا يزيدُ في العمرِ إلَّا البرُّ*    

Like Tree11Likes

إضافة رد

 
LinkBack أدوات الموضوع

قديم 01-31-2016, 09:46 PM   #25
 
الصورة الرمزية عبق الورد
افتراضي رد: إحياء سنة من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم


سُنَّة الكلمة الطيبة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




لا تخرج كلمةٌ من فم الإنسان إلا وسجَّلتها الملائكة،

فقد قال تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق: 18]،

وكما أن الكلمات القبيحة تُكْتَب في السيئات فكذلك الكلمات الطيبة تُكْتَب في الحسنات؛
بل اعتَبَر الرسولُ صلى الله عليه وسلم هذه الكلمات الطيبة صدقات؛


فقد روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:


«الكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ»،





وروى البخاري عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ رضي الله عنه، قَالَ: ذَكَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم النَّارَ
، فَتَعَوَّذَ مِنْهَا وَأَشَاحَ بِوَجْهِهِ، ثُمَّ ذَكَرَ النَّارَ فَتَعَوَّذَ مِنْهَا وَأَشَاحَ بِوَجْهِهِ -
قَالَ شُعْبَةُ: أَمَّا مَرَّتَيْنِ فَلاَ أَشُكُّ-

ثُمَّ قَالَ: «اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، فَإِنْ لَمْ تَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ».





وقد يكون للكلمة الطيبة آثارٌ لا نتخيَّلها؛ فقد روى البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ، لاَ يُلْقِي لَهَا بَالًا، يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ، وَإِنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ، لاَ يُلْقِي لَهَا بَالًا، يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ».

وذَكَرَ اللهُ عز وجل بعض مجالات الكلمة الطيبة حين قال: {لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} [النساء: 114]،


فالطريق مفتوح بهذه الكلمات إلى الجنة، وقد ترك لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الاختيار بين أمرين لا ثالث لهما؛ فقد روى البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ..».

فلتكن هذه هي حياتنا: كلمةٌ طيبةٌ، أو الصمت!

ولا تنسوا شعارنا: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} [النور: 54].




عبق الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-03-2016, 04:05 AM   #26
 
الصورة الرمزية عبق الورد
افتراضي رد: إحياء سنة من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

في زمنٍ صارت المصالح المادية هي التي تحكم العلاقات بين معظم الناس
تُصبح زيارة الأهل والأصدقاء دون مصلحةٍ ما أمرًا رائعًا حقًّا!

ولكون الناس منشغلين بأمور حياتهم ومعاشهم فإن الله شجَّعهم على التزاور بتعظيم الأجر؛

فجعل ثواب ذلك هو تَحَقُّق محبَّة الله عز وجل للمتزاورين!

فقد روى أحمد -بسند صحيح- عن مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه،
قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:

قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: "وَجَبَتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ وَالْمُتَجَالِسِينَ فِيَّ وَالْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ وَالْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ".


وإنه لأمر عظيم حقًّا أن تنال محبَّة الله سبحانه بهذا العمل البسيط،

ويُؤَكِّد هذا المعنى القصة اللطيفة التي حكاها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن رجل زار صديقًا له فتحقَّقت له محبَّة الله عز وجل،


فقد روى مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم،

"أَنَّ رَجُلاً زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى، فَأَرْصَدَ اللهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا،

فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ قَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟
قَالَ: أُرِيدُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ.

قَالَ: هَلْ لَكَ عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا؟

قَالَ: لَا، غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.

قَالَ: فَإِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكَ، بِأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ".

فلتكن هذه السُّنَّة الرائعة عادة من عاداتنا، ولنُكثر منها في الأعياد والمناسبات خاصَّة.

ولا تَنْسَوْا شعارنا: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} [النور: 54].





عبق الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-03-2016, 04:13 AM   #27
 
الصورة الرمزية عبق الورد
افتراضي رد: إحياء سنة من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم




-سُنَّة الحمد والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم قبل الدعاء


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






من أعظم العبادات عبادة الدعاء،


لدرجة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحد أحاديثه جعل العبادة والدعاء أمرًا واحدًا،

فقد روى الترمذي -
وقال الألباني: صحيح- عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنه،

عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60]

قَالَ: "الدُّعَاءُ هُوَ العِبَادَةُ".


وَقَرَأَ: {وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60] إِلَى قَوْلِهِ: {دَاخِرِينَ} [غافر: 60].


ولهذا الدعاء آداب وفنون ينبغي أن نتعلَّمها، ومنها ما علَّمنا إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الموقف الجميل،


فقد روى الترمذي -وقال الألباني: صحيح-

عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ رضي الله عنه، قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَاعِدٌ إِذْ دَخَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى

فَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي.


فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "عَجِلْتَ أَيُّهَا المُصَلِّي، إِذَا صَلَّيْتَ فَقَعَدْتَ فَاحْمَدِ اللهَ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، وَصَلِّ عَلَيَّ ثُمَّ ادْعُهُ". قَالَ: ثُمَّ صَلَّى رَجُلٌ آخَرُ بَعْدَ ذَلِكَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "أَيُّهَا المُصَلِّي ادْعُ تُجَبْ".

فهذه السُّنَّة تقتضي أن نُفَرِّغ وقتًا -ولو بسيطًا- قبل الدعاء لحمد الله والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم، وعندها ستكون الإجابة أرجى إن شاء الله.

ولا تنسوا شعارنا: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} [النور: 54].





عبق الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-08-2016, 07:05 AM   #28
 
الصورة الرمزية عبق الورد
افتراضي رد: إحياء سنة من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم




سُنَّة التسبيح والحمد والتكبير دبر الصلاة




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




يقف المؤمن في صلاته في حضرة ربِّ العالمين،

وليس من المناسب بعد انتهاء الصلاة أن يخرج المؤمن مباشرة بعد هذا اللقاء الإيماني الكبير

إلى معترك الحياة فينسى ما كان فيه منذ لحظات قليلة،


ولهذا شرع لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نأخذ فترة انتقالية وجيزة قبل الانطلاق إلى أعمالنا،

وأخبرنا بعظم الجزاء على صبرنا في مصلانا بعد انتهاء الصلاة؛

فقد روى مسلم عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أنه قال:

"مَنْ سَبَّحَ اللهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَحَمِدَ اللهَ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَكَبَّرَ اللهَ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ،

فَتْلِكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، وَقَالَ: تَمَامَ الْمِائَةِ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ

وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ".


إن هذه الكلمات لن تأخذ على وجه التحديد أكثر من دقيقة ونصف! فلا نحرم أنفسنا من هذا الخير.

ولا تَنْسَوْا شعارنا: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} [النور: 54].







عبق الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-08-2016, 07:11 AM   #29
 
الصورة الرمزية عبق الورد
افتراضي رد: إحياء سنة من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم


سُنَّة صلاة الضحى




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نِعَمُ الله لا تُحْصى أبدًا؛


فقد قال تعالى في كتابه: {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا} [النحل:18]،

وعلى المؤمن أن يشكر اللهَ كل يوم على هذه النعم الكثيرة،
ولمـَّا كان هذا صعبًا؛ بل مستحيلاً، لكثرة النعم وتعدُّدها،


فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جعل لنا سُنَّة جميلة تكفينا شكر هذه النعم؛ وهي سُنَّة صلاة الضحى؛

فقد روى مسلم عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ قَالَ:

"يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلاَمَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ،
وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ،
وَنَهْيٌ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنَ الضُّحَى".


فما أيسر ذلك من عمل!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ولهذه الأهمية القصوى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُوصي أصحابه بالحفاظ على هذه الصلاة؛ فهذا أَبُو الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه يقول
-فيما رواه مسلم-: أَوْصَانِي حَبِيبِي صلى الله عليه وسلم بِثَلاَثٍ، لَنْ أَدَعَهُنَّ مَا عِشْتُ:
"بِصِيَامِ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَصَلاَةِ الضُّحَى، وَبِأَنْ لاَ أَنَامَ حَتَّى أُوتِرَ".


وهذا أَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، يقول -فيما رواه مسلم أيضًا-: أ
َوْصَانِي خَلِيلِي صلى الله عليه وسلم بِثَلاَثٍ:
"بِصِيَامِ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَرَكْعَتَيِ الضُّحَى، وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَرْقُدَ".


فهي وصية متكرِّرة من رسول الله صلى الله عليه وسلم،
ويمكن أن نُصَلِّيَ صلاة الضحى من بعد الشروق بعشر دقائق إلى قبل الظهر بعشر دقائق؛ وهي ركعتان، أو أربعة، أو ستة، أو ثمانية،
ولا تأخذ إلا دقائق معدودات.

ولا تنسوا شعارنا: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} [النور:54].




عبق الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-08-2016, 07:19 AM   #30
 
الصورة الرمزية عبق الورد
افتراضي رد: إحياء سنة من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم



سُنَّة صلاة الاستخارة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






كم من المرَّات أثناء اليوم الواحد نشعر بالحيرة في أمرنا،
ونتردَّد في أخذ قرار من القرارات؛
حيث تبدو لكل قرار بعض السلبيات إلى جوار بعض الإيجابيات؟!
وهنا يُعَلِّمنا الرسول صلى الله عليه وسلم سُنَّة جميلة تُريح بالنا،
وتهدي طريقنا؛

وهي سُنَّة استخارة ربِّ العالمين؛


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فقد روى البخاري عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا،

قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ القُرْآنِ،
يَقُولُ: "إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ، فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الفَرِيضَةِ،
ثُمَّ لِيَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ العَظِيمِ،
فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلاَ أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلاَ أَعْلَمُ،
وَأَنْتَ عَلاَّمُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي -أَوْ قَالَ: عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ- فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ،
وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي -أَوْ قَالَ:
فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ- فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ،
وَاقْدُرْ لِي الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أَرْضِنِي".

قَالَ: "وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ". ويتضح من هذا الوصف لجابر رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يُعَلِّم الصحابة الاستخارة في مواقف كثيرة، وليس -كما يظن بعضهم- عند الأحداث الكبرى فقط، وليس بالضرورة أن يرى المستخير رؤيا لكي توضِّح له الاختيار الذي يُريده الله عز وجل،
بل يمضي المستخير فيما يستريح له من اختيار،

فإن وجد تيسيرًا مضى وأكمل، وإن وجد غير ذلك توقَّف،
ودعاء الاستخارة يكون قبل السلام من الصلاة أو بعده،
ويجوز قوله دون صلاة إن تعذَّرت الصلاة كحالة المرأة الحائض،
أو عدم وجود فرصة للصلاة لأي سبب،

وما أروع أن تستشعر أن مُعِينك على الاختيار الأصوب هو الله العليم الخبير.

ولا تنسوا شعارنا: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} [النور: 54].





عبق الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-08-2016, 02:24 PM   #31
افتراضي رد: إحياء سنة من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم

دام عطائكم ياعبق الورد ..

  • متصفح يتهاطل علينا جمالا ..
  • يتعتقُ المسك ويغترفُ من إثركم..
  • لتغدو الاماكن هسيسُ زهرٍ ..
  • وأفياء مَطـــر ..
  • وينبتُ فيِ إثركم العشب ويخضر..
  • كل الشكر لهذا الإبداع ..



الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-11-2016, 07:24 AM   #32
 
الصورة الرمزية عبق الورد
افتراضي رد: إحياء سنة من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم

جزاك الله خير يافاضل



عبق الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دمعات عن حب الرسول صلى الله عليه وسلم .. الرهيب السيرة النبوية 6 06-17-2016 05:28 PM
50 معلومه عن الرسول صلى الله عليه وسلم الرهيب السيرة النبوية 6 12-22-2012 09:52 PM
الى كل من يحب الرسول صلى الله عليه وسلم الشبح الراقي السيرة النبوية 12 10-29-2011 07:08 PM
عطر الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ح ـلــم السيرة النبوية 14 05-16-2011 11:49 AM
ما هي الحكمة من إدخال قبر الرسول صلى الله عليه وسلم في المسجد سواليف عطر المواضيع الاسلامية 4 02-15-2010 08:14 PM

Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap  دليل المنتديات


الساعة الآن 05:20 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75