(` *•.¸,¤°´🌺.｡.:* *نسمة الصباح* *.:｡.🌺`°¤,¸.•*´)
 

۞ *وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا* الطلاق (3)
‏‏فمن تولاه واستنصر به وتوكّل عليه
وانقطع بكلّيته إليه
تولاه وحفظه وحرسه وصانه
ومن خافه واتقاه أمّنه مما يخاف ويحذر
فلا تستبطئ نصره ورزقه وعافيته
فإن الله بالغ أمره
وقد جعل الله لكل شيء قدرا
لا يتقدم عنه ولا يتأخر.
✍️ ابن القيم





۞ *أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ* *النمل (62)
‏افتقار القلب في الدعاء
وانكساره لله عزّ وجلَّ
واستشعاره شِدَّة الفاقةَ إليه والحاجة
وعلى قَدرِ هذه الحرقة والفَاقة
يكـون إجــابــة الدعــاء.
✍️ ابن رجب

‏



۞ *وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ* البقرة (186)
‏لا ينبغي للسائل أن يستحسر ويتعجل فيقول: دعوت ودعوت فلم يستجب لي بل يلح ويلح مرارا وتكرارا فإنه ليس بخائب إطلاقا لأن الله تعالى إما أن يستجيب له وإما أن يصرف عنه من السوء ما هو أعظم مما هو فيه وإما أن يدخر ذلك له أجرا وثوابا يوم القيامة.
✍️ ابن عثيمين





💞💫 اللهم ألهمنا الدعاء
وألهمنا اليقين في الدعاء
وألهمنا السكينة بعد الدعاء
والرضا بحكمتك فيما تعطي أو تمنع إذا دعوناك 💫💞