هل من معتبر
 

اللي استوقفني في زلزال المرادي، إنه كان الساعة 3 الفجر، يعني لو ربنا شال لُطفه عننا كان ممكن يتسبب ف كوارث ف أكتر وقت كاشف، ساعات الليل كاشفة لأن الذنوب بتكتر فيها تزامنًا مع هدوء الحركة وقلة الالتزامات الاجتماعية ونوم معظم الناس واستخفاء الباقي ورا حجة النوم
يا ترى لو الزلزال اتكرر في مثل ذلك الوقت، وكان مُقدّر للبعض مننا يروح ضحيته ويقابل ربنا - فجأة- على وضعيته ، هتكون من الناس اللي بتصلي قيام ليل وبتقرأ قرآن أو بتستغفر في ساعات السحر؟
ولا من الناس اللي بتعصي ربنا - وهو في السماء الدنيا - وفاكر إن عندك وقت تتوب وترجع
ولا من الناس اللي صلّت فرضها واستغفرت لذنبها ونامت استعدادًا ليوم جديد تسعى فيه على رزقها
الزلازل من آيات ربنا اللي بيخوّف بيها عباده عشان يفوقوا من غفلتهم ويعدّلوا مسارهم
حاول تكون فطن وماتخليش أي حدث يعدّي عليك غير ويغيّر فيك ويهديك لمُراد ربنا منك فيه، ابعد عن ذنوب الليل واستثمر وقتك فيما يُرضيه وجدد النوايا حتى في تصرفاتك العادية المباحة عشان تكسب فيها ثواب وتبقى مستعد لأي حاجة في أي وقت، تبقى بشكل تلقائي طول الوقت في عبادة لمجرد إنك حريص تقابل ربنا على الوجه الذي يُرضيه.