👈 *هل يستويان مثلاً ؟!*
 

لايستوي من يعمل عملاً يبتغي به وجه ربه الأعلى مع من يعمل عملاً يبتغي به عرضاً زائلاً من عوارض الحياة الدنيا
لايستوي البار بوالديه مع العاق لأبويه فأفضل الأعمال بعد الصلاة لوقتها بر الوالدين
وفي المقابل أشر الأعمال ومن أكبر الكبائر بعد الشرك بالله عقوق الوالدين قال رسول الله صل الله عليه وسلم وقد سئل :
*يارسول الله أي العمل أحب إلى الله قال: الصلاة لوقتها قيل: ثم أي؟ قال:ثم بر الوالدين قيل: ثم أي؟ قال: ثم الجهاد في سبيل الله*
وفي المقابل ألا أنبئكم بأكبر الكبائر قالوا بلى يارسول الله قال:” *الشرك بالله وعقوق الوالدين وكان متكئاً فجلس فقال: ألا وقول الزور ألا وشهادة الزور“*
فلايستوي أبداً البار بوالديه الذي تستجاب منه الدعوات مع العاق لوالديه الذي تغلق في وجهه الأبواب وترد دعواته بلا إستجابة فبرالوالدين من أسباب إجابة الدعاء.
👈 *أويـس القرني* كان رجلاً من اليمن به برص كان باراً بوالدتة *فدعا الله فشفاه* من هذا الداء العضال الذي عجز الأطباء عن إيجاد علاجاً له ولكن *دعا فأستجيب له بسبب بره بوالديه* فلا يستوي البر بالوالدين مع العقوق
*ولايستوي وصـل الرحم مع قطعها*
إن وصل الرحم سبب عظيم من أسباب السلامة والنجاة قال رسول الله صل الله عليه وسلم
( *من سره أن ينسأ له في إثره أو يبارك له في رزقه فليصل رحمه* )
👈 *وفي المـقـابل*
( *أن الرحم تقول: من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله* )
👈كذلك الطيب من المال والخبيث من المال لا يستويان فالطيب في الأموال وإن قلَ فمآله إلى بركة مآله إلى خير لأن معه بركة الله لأن أولاده من مال طيب يحبه الله فإذا رفع يديه إلى الله كان حريًا بأن تقبل دعوته وكان حريًا بأن يجيبه الله جل وعلا.
اما المال الخبيث وباله عليه في هذه الدنيا وفي الآخرة وإذا غذي به جسده فإنه متوعد بأن لا يجيب الله دعوته
أن النبي ذكر الرجل الذي يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب قال عليه الصلاة والسلام: ( *ومطعمه حرام ومشربه حرام ويغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك* ) *إن الله جل جلاله طيب لا يقبل إلا طيبًا*
*وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال جل جلاله* :
*يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحًا*