إنفلونزا الخنازير .. رهبة زائفة وعلاج منسي

**م ح البحيري** · 11-12-2009, 01:29 AM

إنفلونزا الخنازير .. رهبة زائفة وعلاج منسي

الحمد لله القائل في كتابه " قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا " والصلاة والسلام على من بلغ الرسالة وأدى الأمانة وجاهد في الله حق جهاده .. محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد :
في خضمّ الأحداث الراهنة ، بين غوغائية حوثي بال في إذنيه أحفاد كسرى .. وبين جهود مباركة يقوم بها حكام هذا الوطن الغالي على قلوب المسلمين أجمعين للسيطرة على وباء حمى الخنازير ، وبين اقتراب موسم الحج ورهبة الوقوف في زحام منى في جو قد لا يبدو نقياً من هذا الوباء .. وبين جلجة الجرس
الفارسي بيد فضيلة الشيخ العرور .. الذي كشف سترهم وفضح أمرهم فما أفاقوا من هول الفضحية إلا بردة فعلٍِ ساذجة .. حينما ظنوا أنهم سيجدون الميدان أمامهم فسيحاً في أرض منى أو عرفات ليعبروا عن حبهم وولائهم لآل البيت بطريقتهم الكاذبة .. بين هذا وذاك .. أطل عليكم اليوم من هذه النافذة الصغيرة .. امسح بيدي خيوط العناكب المنسوجة على صفحات قلمي .. لأكتب لكم عن تلك الرهبة التي حلت في قلوب الملأ .. بعد تفاقم الوضع الحالي لمرض إنفلونزا الخنازير ، وتضارب الآراء والأقوال بين مؤيد ومعارض لمدى جدوى اللقاح الجديد في استئصال شأفة هذا الوباء .
أتيت لأتحدث حديثاً غير جديد على أحد .. بل قد يكون معروفاً لكل أحد .. لكنها الذكرى تجعل من قلمي دليلاً ومرشداً لمن تاهت به الطرق في ظلمات الأحداث .
ولو تأملنا كتاب ربنا جل وعلا لوجدنا أن الله تعالى قد بين لنا قبل أن نبحث عن لقاح أو دواء عن سبب العلة والداء .. ومتى ما وضعنا أيدينا على طرف الجرح أصبح من الميسور أن نحفظ بؤرته أن تُنكأ .
فقد قال ربنا جل في علاه في محكم تنزيله " ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس "
فلماذا ظهر هذا الفساد ؟
" ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون "
فما ابتلاهم الله بنقص الأموال أو الأنفس أو الثمرات إلا بسبب ما قدمت أيديهم ..
ولا فضل لنا أو وجه شبه بيننا وبين أصحاب رسولنا صلى الله عليه وسلم . فحينما اصابهم الهم والغم في أحد ، بعد الهزيمة ، عاتبهم الله تعالى بقوله " أولما أصابتكم مصيبة قد اصبتم مثليها قلتم أنى هذا .. قل هو من عند أنفسكم "
وقد دلت السنة المطهرة على هذا دلالة واضحة ففي حديث الرهط الذي رواه بن عمر .. قال لهم صلى الله عليه وسلم " ولم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا . " أو كما قال صلى الله عليه وسلم
فنحن سبب ما حل بنا ليس لنا علة إلا أنفسنا .. فليت شعري متى يستيقظ الغافل ويعلم الجاهل ويتذكر الناسي ويتوب الغارق في بحر المعاصي ..
فإن كنا قد تشاكينا هول الوباء وسفكه لأرواح الأبرياء .. فوالله ما تشاكينا عظائم الذنوب والمعاصي التي أدركت في قلوبنا المبيت والعشاء .. وكل أدرى بمثالب نفسه .
ثم زاد حالنا سوءً حين تعلقت قلوبنا بغير الخالق للداء والدواء .. فتناسينا عبثاً قوله تعالى " وإذا مرضت فهو يشفين "
على نقيض ما كان ينبغي لنا أن نفعله .. من اللجوء إلى ربنا وتسليم الأمر له .. ثم الأخذ بإسبابه ..
وشتان بين حالنا وحال صحابة رسول الله الأبرار .. حين هجمت عليهم جموع القبائل بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة الأحزاب إذ قال عنهم ربهم " ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله ، وما زادهم إلا إيماناً وتسليما "
وقبل هذا الموقف العظيم والتوكل الصادق .. كان كربهم أشد في موقعة أحد فما أن أمرهم الرسول صلى الله عليه وسلم في اليوم التالي للهزيمة بملاحقة قريش إلا وقد نفروا خفافاً وثقالاً .. على الرغم من أن القائد الأعظم قد أصدر أمره ألا يخرج معه لملاحقة الكفار إلا من قد شارك في المعركة في اليوم السابق .. حينها قال لهم الناس " إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم " فماذا قالوا
" فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل "وماذا كانت النتيجة "فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله "
فأي تعلقٍ هذا وأي توكلٍ هذا .. جيشٌ مهزومٌ مكلوم . يأبى إلا أن يُرى من حوله صدق توكله على خالقه ، حتى في أحلك الظروف ، فيأتيه النصر الرباني والعزة والتمكين ممن لا يعز ولا ينصر سواه .
نحن في حاجة أيها الأحباب في ظل الظروف الراهنة إلى يقينٍ صادقٍ وتوكل كاملٍ عليه سبحانه
حينئذٍ نتشرف بقول ربنا " ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ، ومن يؤمن بالله يهد قلبه "
نحن في حاجة أيها الأحباب قبل أن نعالج أبداننا أن نعالج قلوبنا من آثار الذنوب والمعاصي .. وأن نتفقد أنفسنا بين الفينة والفينة خوفاً من أن ندمن كبائر الذنوب والموبقات فتكون في أعيننا أدق من الشعرة في العجين .
نحن في حاجة لأن نتناصح فيما بيننا " من رأى منكم منكراً فليغيره .... الحديث "
ولا حكر لأحد في قضية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. فكل مسؤول عن جانب وبقدرمعلوم .
وبعد هذا الأمر والنهي تأتي قضية التربية الذاتية لأنفسنا وأخلاقنا كل مسؤول عن نفسه " يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم "
نحن في حاجة لرفع حرارة الإيمان في قلوبنا .. فالإيمان في القلب كموقد الجمر إذا حركته زاد لهيبه وتحرك شراره .
فمتى ما حققنا هذا ، تكون أنفسنا قد جسرت إلى منازل الشفاء ومواطن الدواء ..
على ألا نغفل عما جعله الله تعالى في أرضه وبين خلقه ، من أسباب الوقاية أو أصناف الدواء ليكون خير سبب لنا في تجاوز المحنة والنفاذ من عنق الزجاجة ..
ولن أبرح قبل أن أرخي أطناب خيامي .. أن أذكر إخوتي وأحبتي بسبل الوقاية من هذا الوباء وغيره .. وفق ما جاء في كتاب الله العزيز أو في سنة رسوله الكريم ..
فأما الكتاب العزيز فكله دواء .. ولا أنيس في وحشتنا ورهبتنا أفضل من كلام ربنا .. ولا شفاء لوجل قلوبنا خير من آي الذكر الحكيم
" يا أيها الناس قد جاءتكم موعظةٌ من ربكم وشفاءٌ لما في الصدور وهدى ورحمةٌ للمؤمنين "
" وننزل من القرآن ما هو شفاءٌ ورحمةٌ للمؤمنين "
فما لنا عن الذكر معرضين .. عكفنا على كلام البشر .. وزهدنا في كلام رب البشر .. حتى علا التراب رفوف المساجد .. ونهشت دابة الأرض حروف الأسطر والصفحات .
وأما من السنة المطهرة ..
فقد جاءت الآثار النبوية الدالة على ما يحصن به الإنسان نفسه من الأوبئة والأمراض ، بل حتى من العين والسحر
فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم .. أن من قرأ المعوذتين والإخلاص ثلاثاً صباحاً ومثلها مساءً كفته من كل شئ
وجاء عنه كذلك أن من قال " بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم " ثلاثاً صباحاً ومثلها مساءً لم يضره شئ وفي رواية من قالها ثلاثاً صباحاً لم تفجأه فاجئة بلاء حتى يمسي ومن قالها ثلاثاً مساءً لم تفجأه فاجئة بلاء حتى يصبح ..
وجاء عنه صلى الله عليه وسلم أن من قال " حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم " سبعاً صباحاً وسبعاً مساءً كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة .
ومثل سابقه ما جاء عنه صلى الله عليه وسلم في دعاء الخروج من المنزل ، فمن قال عند خروجه " بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله . قيل له هديت وكفيت ووقيت ، وتنحى عنه الشيطان "
نسأل الله تعالى لنا ولكم العافية في الدنيا والآخرة .. إنه ولي ذلك والقادر عليه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أخوكم : م ح البحيري

المصدر: منتديات بني بحير بلقرن

Yktg,k.h hgokh.dv >> vifm .hztm ,ugh[ lksd l,sn

**طير السعد** · 11-12-2009, 01:45 AM

لافض فوك أستاذي قصد الكبد فأصبتها وبمشرطك الدقيق فند تلك القضية بالحلول..من المشاكل التي يواجهها المجتمع عدم الإيمان والتصديق بمفعول القرب من الله وأن كل داء له من الرب الدواء..ولكن نحن أمه نركض خلف دواء المخلوق وننسى دواء الخالق..

لم تعني بنيات فكري إلآ بهذا القدر كونها بدأت في حربها الدائم مع جيوش السبات ولعل لي عودة بقصه أذكرها في هذا المجال..

تقبل مروري وبُركت أخي وأستاذي محمد

**متعب البحيري** · 11-12-2009, 04:43 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة،
في الحقيقة أشكر لك عزيزي م ح البحيري هذه اللفتة الحانية على اخوانك المسلمين ممن همّ الرحيل للقاء الله عز وجل في الشهر القادم وإني من هذا المنطلق وتقديراً لمن يؤيد حج هذا العام لأرجو لهم التوفيق والفلاح وأن يكفيهم شر البلاء والمصاب إنه ولي ذلك والقادر عليه،
في الواقع يا استاذي الكريم أنني لا اؤيد بصدق مسارعة الناس لإتمام حج هذا العام لاسيما إذا ما اكدت الجهات المعنية بهذا الامر أن الازدحام الذي سيحل بمنى أو غيرها من الأماكن المقدسة بيئة مناسبة لتناقل العدوى بين المسلمين من شتى بقاع الأرض، ذلك أن صيانة النفس البشرية أصل من اصول الشريعة الاسلامية ولقد قال الامام العز بن عبدالسلام في ذلك "صحة الابدان مقدمة على صحة الأديان" ولا أرى من علم بالمفسدة التي ستتبع اتمام هذا الحج إلا كمن ألقى بنفسه في التهلكة معللاً ذلك بقدر الله وقال الله "ولا تلقوا بأيديكم إلا التهلكة"، ولعل من الحاجة أن نلفت النظر لقصة امير المؤمنين وصحابته حينما هموا المسير إلى الشام ولما سمعوا أنتشار الطاعون بها توقف عمر رضي الله عنه، ذلك المؤمن بقضاء الله وقدره، ومنع اصحابه من المواصلة، فقال ابو عبيدة: افراراً من قدر الله يا امير المؤمنين، فقال عمر: لو غيرك قالها يا ابا عبيده، ثم قال "نعم" ويا ليتنا نقولها اليوم، قال "نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله، أرأيت لو أن لك إبلا هبطت واديا له جهتان: إحداهما خصيبة، والأخرى جديبة، أليس لو رعيت في الخصيبة رعيتها بقدر الله، ولو رعيت في الجديبة رعيتها بقدر الله؟!" بل أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال "لا يوردن ممرض على صحيح" وعلى هذا استند الشيخ الموقر يوسف البدري عضو مجلس الشؤون الاسلامية بالقاهرة مذكراً بأن ذات الحادثة حدثت في التاريخ القديم وقد توقفت مناسك الحج نظراً لانتشار الاوبئة آنذاك، ولعلكم يا اعزاء تعجبون كيف ينظر السواد الاعظم من المسلمين لهذا البلاء فأغلبهم يقول: إن هذا البلاء ما هو إلا امتحان من الله عز وجل يريد به قياس مدى ايمانهم به، أغلبهم للأسف يخلقون لنا فتنة مؤدلجة، ولم يُلفت النظر ولو بالقليل إلى رحمة الله بعباده ولربما اراد أن يكفى عباده تجشم مشقة ذلك العام وأراد بذلك أن يجازي كل قاصدٍ له حجة كاملة من فضله العظيم، ولا ننسى أن ننذكر أيضاً بأن ثمة أخوة مسلمين عجّلوا بالمشاركة في حج هذا العام ما إن سمعوا بهذا الداء أملاً في أن يموتوا وهم حجاجاً حتى وإن كلفهم ذلك قذف أنفسهم في دائرة التهلكة أو رمياً بأنفسهم من على السطوح بمكة أو دفع ابدانهم في اماكن الاحتشاد كما تعلمون، ونحن بهذة المطالبة نساهم بطريقة أو بأخرى على القضاء على ارواحهم، ففي نظرتي الخاصة التي تعنيني ولا تعني احدٌ من الناس: "إن لم يضمن أهل الاختصاص ضماناً صارماً بأن الحد من انتشار هذا البلاء سيتم بشكل فعال باستخدام المصل المضاد لهذا المرض، فإنني أبريء إلى الله من أن اتسبب في القضاء على روح اخ مسلم إما بتشجيع أو تحفيز دعوي، وإن كان اللقاح يحد من خطورة الداء أو اتخاذ اجراءات سليمة وقائية كالكمامات وغسل اليدين تضمن حماية المسلم فإن على كل مسلم المسارعة للاتمام حق الله عليه، هذا وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا.
ومضة: قال الرسول الاكرم صلى الله عليهم وسلم "إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوا عليه وإذا وقع وأنتم بأرض فلا تخرجوا فراراً منه"
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صورة للوحة زيتية من مقتنيات متحلف اللوفر تصور الطاعون الذي ضرب فرنسا في عام (1594-1665)م

**سعدالقرني** · 11-13-2009, 12:09 AM

نحن في زمنا صار فية الحليم حيرانا ...
و الرويبضة استاذا ....
والعالم مهمشا....
والرياضي مقدسا...
والبرالي مصدقا...
والعلماني محرضا..
والاختلاط محققا...
والاستهزئ بالدين ميسرا...

أخي الحبيب م ح البحيري بعد هذا كله

ماذا تنتظر ان يحل بنا !!!

اسال الله ان يكتب لك اجر ما سطرت من نصح وتوجية
وان ينفع بك ويجعل مباركا اين ما كنت
وان يرفع البلاء وينصر جندنا المرابطين وييسر حج بيت لله الحرام
ويحيطهم بحفظه وعنايته

ولك جزيل الشكر والتقدير على موضوعك الرائع والجميل

**سعدالقرني** · 11-13-2009, 01:02 AM

الاستاذ القدير متعب البحيري
أخالفك الراي حول تعطيل ركن من اركان الاسلام وقد صدر من بيان من وزراء الصحة ببيان بالفئات الاتي تمنع من اداء الحج
واهم اهل الاختصاص
والملاحظ أن بعض وسائل الإعلام تهول من هذا الأمر , ويستغل بعض الحاقدين والمتربصين ذلك للتنفير من شعائر الإسلام , مع أن هناك تجمعات كبيرة مماثلة - كملاعب كرة القدم ، والمهرجانات الغنائية - ولم نر ، أو نسمع ، من أولئك التحذير والتنفير من تلك التجمعات ، بل على العكس من ذلك ، نرى التشجيع على الحضور ، والمشاركة .

وهذا راي المجمع الفقهي الذي بين فية بان الامر يعود لاهل الاختصاص
http://www.fiqhacademy.org.sa/akhbar/4-8-2009-1.htm

ولك شكري وتقديري

**علي بن قحمان القرني** · 11-13-2009, 01:11 AM

موضوع را ئع وجزاك الله خيرا اخي محمد ورعاك الله
لا استطيع ان ازحام عمالقة القلم ليس فقط بمنتدانا بل على مستوى قبيلتنا
ولا أجد غير أن اسجل اعجابي بما يدور باافكاركم وتنسجه لنا اقلامكم
م ح البحيري
متعب البحيري
طير السعد
دعواتي لكم جميعا بالتوفيق والسداد وان يجعل جميع اعمالنا خالصةً لوجه الكريم

**ابوسمية** · 11-13-2009, 02:47 AM

قال الرسول الاكرم صلى الله عليهم وسلم "إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوا عليه وإذا وقع وأنتم بأرض فلا تخرجوا فراراً منه"
منطوق الحديث ومفهومه أن الوباء في مكان معين حينئذ لاتدخل هذا المكان وإن كنت موجوداً في هذا المكان قبل وقوع الوباء فلا تخرج منه أما انفلونزا الخنازير فإنه لايوجد أحد على البسيطة يضمن أرض خالية من هذا الوباء فلا وجه للاستدلال هنا ومن يرى أن هذا دليل فعليه الفرار من أرض الله إن استطاع.
وفق الله الجميع

**م ح البحيري** · 11-13-2009, 11:18 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. حياكم الله جميعاً وبياكم .. وشكراً لكم فرداً فرداً .. كل من قرأ أو شارك برد ..
أعقب على كلام أخي الفاضل متعب البحيري ..
وأقول : يا أخي العزيز .. علماء الأزهر اليوم أيها العزيز ليسوا علماء ما قبل قرن من الزمان .. فقد كان لهم كلمتهم في مصر .. وكان صوتهم مسموعاً .. بل كان الأزهر هيئة مستقلة لها كلمتها على مستوى مصر والعالم الإسلامي .. أما اليوم .. فإن الدولة والحكومة أصبحت تلعب دوراً اساسياً في التعيين والعزل في هذه المؤسسة العلمية .. ولعلك لم تتطرق لهذا بصورة واضحة ولكني قرأت أقوال علماء العالم الإسلامي .. فوجدت آراء بعض علماء الأزهر .. تلوح ولو من بعيد بتأجيل الفريضة وأظن البدري منهم
وهذا لا يمكن أبداً .. ولا يصح أن تعطل الفريضة .. إلا بفتوى موحدة مستندة إلى حقائق أهل الإختصاص ..
وإنفلونزا الخنازير ليست كالطاعون الذي داهم بلاد الشام على زمن عمر بن الخطاب .. ولو نظرنا للمصابين بهذا المرض عندنا هنا في بلادنا لوجدنا أن أكثر من 90% يتشافون منه .. وقد ذكر بعض الأطباء أن الإنفلونزا العادية التي تنتشر بين الناس كل عام تهلك من الناس عدداً يوازي عدد من هلك بإنفلونزا الخنازير .. ولكن الهالة الإعلامية التي صاحبت إنتشار الوباء فضلاً عن كونه جديداً ولا تيقن من مدى جدوى اللقاح في الحد من انتشاره ..كل هذه الظروف ساهمت في تهويل الأمر بشكل أكبر مما يستحق ..
وأثناء تجوالي على الشبكة لمعرفة أقوال العلماء حول قضية الحج
وجدت كثير من العلماء كالقرضاوي .. والددو وغيرهم .. فضلاً عن كبار علماء المملكة .. يرفضون فكرة تأجيل الحج أو تعطيله ..
ولكني أتفق معك في من يعاني من أمراض مزمنة قد تسبب له مضاعفات بالمرض .. أن يتجنب الحج هذا العام .
ومن كان حجه تطوعاً فأرى أنه لا بأس أن يحفظ نفسه من المرض لا سيما أن حفظ النفس من الضروريات الخمس التي تدعو إليها الشريعة .. أما من كان حجه واجباً وكان مستطيعاً فوضعه يختلف عما سبق ..
ولعلك تعرف الخلاف بين العلماء .. في قضية وجوب الحج على التراخي أم على الفور . فجمهور العلماء يرون أن الحج واجب وفريضة على الفور لا على التراخي متى ما استطاع .. بل أن بعض العلماء يرى أن من مات ولم يحج وهو قادر مستطيع فإنه لا يجزئ الحج عنه
شكراً لكم جميعاً ولكم خالص شكري وتقديري

التميز خلال 24 ساعة
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم	الموضوع النشط هذا اليوم	المشرف المميزلهذا اليوم
قريبا	..القصيدة العصماء لعلي بن ابي طالب* بقلم : الرهيب	الرهيب

11-12-2009, 01:29 AM	#1
م ح البحيري مستشار منتديات بني بحير بلقرن	إنفلونزا الخنازير .. رهبة زائفة وعلاج منسي إنفلونزا الخنازير .. رهبة زائفة وعلاج منسي الحمد لله القائل في كتابه " قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا " والصلاة والسلام على من بلغ الرسالة وأدى الأمانة وجاهد في الله حق جهاده .. محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد : في خضمّ الأحداث الراهنة ، بين غوغائية حوثي بال في إذنيه أحفاد كسرى .. وبين جهود مباركة يقوم بها حكام هذا الوطن الغالي على قلوب المسلمين أجمعين للسيطرة على وباء حمى الخنازير ، وبين اقتراب موسم الحج ورهبة الوقوف في زحام منى في جو قد لا يبدو نقياً من هذا الوباء .. وبين جلجة الجرس الفارسي بيد فضيلة الشيخ العرور .. الذي كشف سترهم وفضح أمرهم فما أفاقوا من هول الفضحية إلا بردة فعلٍِ ساذجة .. حينما ظنوا أنهم سيجدون الميدان أمامهم فسيحاً في أرض منى أو عرفات ليعبروا عن حبهم وولائهم لآل البيت بطريقتهم الكاذبة .. بين هذا وذاك .. أطل عليكم اليوم من هذه النافذة الصغيرة .. امسح بيدي خيوط العناكب المنسوجة على صفحات قلمي .. لأكتب لكم عن تلك الرهبة التي حلت في قلوب الملأ .. بعد تفاقم الوضع الحالي لمرض إنفلونزا الخنازير ، وتضارب الآراء والأقوال بين مؤيد ومعارض لمدى جدوى اللقاح الجديد في استئصال شأفة هذا الوباء . أتيت لأتحدث حديثاً غير جديد على أحد .. بل قد يكون معروفاً لكل أحد .. لكنها الذكرى تجعل من قلمي دليلاً ومرشداً لمن تاهت به الطرق في ظلمات الأحداث . ولو تأملنا كتاب ربنا جل وعلا لوجدنا أن الله تعالى قد بين لنا قبل أن نبحث عن لقاح أو دواء عن سبب العلة والداء .. ومتى ما وضعنا أيدينا على طرف الجرح أصبح من الميسور أن نحفظ بؤرته أن تُنكأ . فقد قال ربنا جل في علاه في محكم تنزيله " ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس " فلماذا ظهر هذا الفساد ؟ " ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون " فما ابتلاهم الله بنقص الأموال أو الأنفس أو الثمرات إلا بسبب ما قدمت أيديهم .. ولا فضل لنا أو وجه شبه بيننا وبين أصحاب رسولنا صلى الله عليه وسلم . فحينما اصابهم الهم والغم في أحد ، بعد الهزيمة ، عاتبهم الله تعالى بقوله " أولما أصابتكم مصيبة قد اصبتم مثليها قلتم أنى هذا .. قل هو من عند أنفسكم " وقد دلت السنة المطهرة على هذا دلالة واضحة ففي حديث الرهط الذي رواه بن عمر .. قال لهم صلى الله عليه وسلم " ولم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا . " أو كما قال صلى الله عليه وسلم فنحن سبب ما حل بنا ليس لنا علة إلا أنفسنا .. فليت شعري متى يستيقظ الغافل ويعلم الجاهل ويتذكر الناسي ويتوب الغارق في بحر المعاصي .. فإن كنا قد تشاكينا هول الوباء وسفكه لأرواح الأبرياء .. فوالله ما تشاكينا عظائم الذنوب والمعاصي التي أدركت في قلوبنا المبيت والعشاء .. وكل أدرى بمثالب نفسه . ثم زاد حالنا سوءً حين تعلقت قلوبنا بغير الخالق للداء والدواء .. فتناسينا عبثاً قوله تعالى " وإذا مرضت فهو يشفين " على نقيض ما كان ينبغي لنا أن نفعله .. من اللجوء إلى ربنا وتسليم الأمر له .. ثم الأخذ بإسبابه .. وشتان بين حالنا وحال صحابة رسول الله الأبرار .. حين هجمت عليهم جموع القبائل بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة الأحزاب إذ قال عنهم ربهم " ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله ، وما زادهم إلا إيماناً وتسليما " وقبل هذا الموقف العظيم والتوكل الصادق .. كان كربهم أشد في موقعة أحد فما أن أمرهم الرسول صلى الله عليه وسلم في اليوم التالي للهزيمة بملاحقة قريش إلا وقد نفروا خفافاً وثقالاً .. على الرغم من أن القائد الأعظم قد أصدر أمره ألا يخرج معه لملاحقة الكفار إلا من قد شارك في المعركة في اليوم السابق .. حينها قال لهم الناس " إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم " فماذا قالوا " فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل "وماذا كانت النتيجة "فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله " فأي تعلقٍ هذا وأي توكلٍ هذا .. جيشٌ مهزومٌ مكلوم . يأبى إلا أن يُرى من حوله صدق توكله على خالقه ، حتى في أحلك الظروف ، فيأتيه النصر الرباني والعزة والتمكين ممن لا يعز ولا ينصر سواه . نحن في حاجة أيها الأحباب في ظل الظروف الراهنة إلى يقينٍ صادقٍ وتوكل كاملٍ عليه سبحانه حينئذٍ نتشرف بقول ربنا " ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ، ومن يؤمن بالله يهد قلبه " نحن في حاجة أيها الأحباب قبل أن نعالج أبداننا أن نعالج قلوبنا من آثار الذنوب والمعاصي .. وأن نتفقد أنفسنا بين الفينة والفينة خوفاً من أن ندمن كبائر الذنوب والموبقات فتكون في أعيننا أدق من الشعرة في العجين . نحن في حاجة لأن نتناصح فيما بيننا " من رأى منكم منكراً فليغيره .... الحديث " ولا حكر لأحد في قضية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. فكل مسؤول عن جانب وبقدرمعلوم . وبعد هذا الأمر والنهي تأتي قضية التربية الذاتية لأنفسنا وأخلاقنا كل مسؤول عن نفسه " يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم " نحن في حاجة لرفع حرارة الإيمان في قلوبنا .. فالإيمان في القلب كموقد الجمر إذا حركته زاد لهيبه وتحرك شراره . فمتى ما حققنا هذا ، تكون أنفسنا قد جسرت إلى منازل الشفاء ومواطن الدواء .. على ألا نغفل عما جعله الله تعالى في أرضه وبين خلقه ، من أسباب الوقاية أو أصناف الدواء ليكون خير سبب لنا في تجاوز المحنة والنفاذ من عنق الزجاجة .. ولن أبرح قبل أن أرخي أطناب خيامي .. أن أذكر إخوتي وأحبتي بسبل الوقاية من هذا الوباء وغيره .. وفق ما جاء في كتاب الله العزيز أو في سنة رسوله الكريم .. فأما الكتاب العزيز فكله دواء .. ولا أنيس في وحشتنا ورهبتنا أفضل من كلام ربنا .. ولا شفاء لوجل قلوبنا خير من آي الذكر الحكيم " يا أيها الناس قد جاءتكم موعظةٌ من ربكم وشفاءٌ لما في الصدور وهدى ورحمةٌ للمؤمنين " " وننزل من القرآن ما هو شفاءٌ ورحمةٌ للمؤمنين " فما لنا عن الذكر معرضين .. عكفنا على كلام البشر .. وزهدنا في كلام رب البشر .. حتى علا التراب رفوف المساجد .. ونهشت دابة الأرض حروف الأسطر والصفحات . وأما من السنة المطهرة .. فقد جاءت الآثار النبوية الدالة على ما يحصن به الإنسان نفسه من الأوبئة والأمراض ، بل حتى من العين والسحر فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم .. أن من قرأ المعوذتين والإخلاص ثلاثاً صباحاً ومثلها مساءً كفته من كل شئ وجاء عنه كذلك أن من قال " بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم " ثلاثاً صباحاً ومثلها مساءً لم يضره شئ وفي رواية من قالها ثلاثاً صباحاً لم تفجأه فاجئة بلاء حتى يمسي ومن قالها ثلاثاً مساءً لم تفجأه فاجئة بلاء حتى يصبح .. وجاء عنه صلى الله عليه وسلم أن من قال " حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم " سبعاً صباحاً وسبعاً مساءً كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة . ومثل سابقه ما جاء عنه صلى الله عليه وسلم في دعاء الخروج من المنزل ، فمن قال عند خروجه " بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله . قيل له هديت وكفيت ووقيت ، وتنحى عنه الشيطان " نسأل الله تعالى لنا ولكم العافية في الدنيا والآخرة .. إنه ولي ذلك والقادر عليه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أخوكم : م ح البحيري المصدر: منتديات بني بحير بلقرن Yktg,k.h hgokh.dv >> vifm .hztm ,ugh[ lksd l,sn

11-13-2009, 01:11 AM	#6
علي بن قحمان القرني الاوسمة مجموع الاوسمة: 1	رد: إنفلونزا الخنازير .. رهبة زائفة وعلاج منسي موضوع را ئع وجزاك الله خيرا اخي محمد ورعاك الله لا استطيع ان ازحام عمالقة القلم ليس فقط بمنتدانا بل على مستوى قبيلتنا ولا أجد غير أن اسجل اعجابي بما يدور باافكاركم وتنسجه لنا اقلامكم م ح البحيري متعب البحيري طير السعد دعواتي لكم جميعا بالتوفيق والسداد وان يجعل جميع اعمالنا خالصةً لوجه الكريم

11-13-2009, 11:18 PM	#8
م ح البحيري مستشار منتديات بني بحير بلقرن	رد: إنفلونزا الخنازير .. رهبة زائفة وعلاج منسي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. حياكم الله جميعاً وبياكم .. وشكراً لكم فرداً فرداً .. كل من قرأ أو شارك برد .. أعقب على كلام أخي الفاضل متعب البحيري .. وأقول : يا أخي العزيز .. علماء الأزهر اليوم أيها العزيز ليسوا علماء ما قبل قرن من الزمان .. فقد كان لهم كلمتهم في مصر .. وكان صوتهم مسموعاً .. بل كان الأزهر هيئة مستقلة لها كلمتها على مستوى مصر والعالم الإسلامي .. أما اليوم .. فإن الدولة والحكومة أصبحت تلعب دوراً اساسياً في التعيين والعزل في هذه المؤسسة العلمية .. ولعلك لم تتطرق لهذا بصورة واضحة ولكني قرأت أقوال علماء العالم الإسلامي .. فوجدت آراء بعض علماء الأزهر .. تلوح ولو من بعيد بتأجيل الفريضة وأظن البدري منهم وهذا لا يمكن أبداً .. ولا يصح أن تعطل الفريضة .. إلا بفتوى موحدة مستندة إلى حقائق أهل الإختصاص .. وإنفلونزا الخنازير ليست كالطاعون الذي داهم بلاد الشام على زمن عمر بن الخطاب .. ولو نظرنا للمصابين بهذا المرض عندنا هنا في بلادنا لوجدنا أن أكثر من 90% يتشافون منه .. وقد ذكر بعض الأطباء أن الإنفلونزا العادية التي تنتشر بين الناس كل عام تهلك من الناس عدداً يوازي عدد من هلك بإنفلونزا الخنازير .. ولكن الهالة الإعلامية التي صاحبت إنتشار الوباء فضلاً عن كونه جديداً ولا تيقن من مدى جدوى اللقاح في الحد من انتشاره ..كل هذه الظروف ساهمت في تهويل الأمر بشكل أكبر مما يستحق .. وأثناء تجوالي على الشبكة لمعرفة أقوال العلماء حول قضية الحج وجدت كثير من العلماء كالقرضاوي .. والددو وغيرهم .. فضلاً عن كبار علماء المملكة .. يرفضون فكرة تأجيل الحج أو تعطيله .. ولكني أتفق معك في من يعاني من أمراض مزمنة قد تسبب له مضاعفات بالمرض .. أن يتجنب الحج هذا العام . ومن كان حجه تطوعاً فأرى أنه لا بأس أن يحفظ نفسه من المرض لا سيما أن حفظ النفس من الضروريات الخمس التي تدعو إليها الشريعة .. أما من كان حجه واجباً وكان مستطيعاً فوضعه يختلف عما سبق .. ولعلك تعرف الخلاف بين العلماء .. في قضية وجوب الحج على التراخي أم على الفور . فجمهور العلماء يرون أن الحج واجب وفريضة على الفور لا على التراخي متى ما استطاع .. بل أن بعض العلماء يرى أن من مات ولم يحج وهو قادر مستطيع فإنه لا يجزئ الحج عنه شكراً لكم جميعاً ولكم خالص شكري وتقديري

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
تهنئة للاخ موسى منسي القرني بمناسبة المولود الجديد	علي بن قحمان القرني	أفراح وتهاني بني بحير بلقرن	5	11-23-2011 01:05 PM
وزارة الصحة: ارتفاع حالات الإصابة بـمرض إنفلونزا الخنازير 50%	abuzeed	المواضيع العامة	0	11-15-2009 10:30 PM
تعليق الدراسة في متوسطة بنات بعد تفشي إنفلونزا الخنازير اليوم	علي بن قحمان القرني	المواضيع العامة	2	10-30-2009 02:32 PM
نشرات وزارة الصحة عن وباء إنفلونزا الخنازير	ابورزان	المطويات والانشطة	2	10-16-2009 02:21 PM
إنفلونزا الخنازير قتلت شقيق العاهل السعودي قبل 93 سنة	abuzeed	المواضيع العامة	7	08-16-2009 01:59 PM

11-12-2009, 01:45 AM	#2
طير السعد	رد: إنفلونزا الخنازير .. رهبة زائفة وعلاج منسي لافض فوك أستاذي قصد الكبد فأصبتها وبمشرطك الدقيق فند تلك القضية بالحلول..من المشاكل التي يواجهها المجتمع عدم الإيمان والتصديق بمفعول القرب من الله وأن كل داء له من الرب الدواء..ولكن نحن أمه نركض خلف دواء المخلوق وننسى دواء الخالق.. لم تعني بنيات فكري إلآ بهذا القدر كونها بدأت في حربها الدائم مع جيوش السبات ولعل لي عودة بقصه أذكرها في هذا المجال.. تقبل مروري وبُركت أخي وأستاذي محمد

11-12-2009, 04:43 AM	#3
متعب البحيري	رد: إنفلونزا الخنازير .. رهبة زائفة وعلاج منسي السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة، في الحقيقة أشكر لك عزيزي م ح البحيري هذه اللفتة الحانية على اخوانك المسلمين ممن همّ الرحيل للقاء الله عز وجل في الشهر القادم وإني من هذا المنطلق وتقديراً لمن يؤيد حج هذا العام لأرجو لهم التوفيق والفلاح وأن يكفيهم شر البلاء والمصاب إنه ولي ذلك والقادر عليه، في الواقع يا استاذي الكريم أنني لا اؤيد بصدق مسارعة الناس لإتمام حج هذا العام لاسيما إذا ما اكدت الجهات المعنية بهذا الامر أن الازدحام الذي سيحل بمنى أو غيرها من الأماكن المقدسة بيئة مناسبة لتناقل العدوى بين المسلمين من شتى بقاع الأرض، ذلك أن صيانة النفس البشرية أصل من اصول الشريعة الاسلامية ولقد قال الامام العز بن عبدالسلام في ذلك "صحة الابدان مقدمة على صحة الأديان" ولا أرى من علم بالمفسدة التي ستتبع اتمام هذا الحج إلا كمن ألقى بنفسه في التهلكة معللاً ذلك بقدر الله وقال الله "ولا تلقوا بأيديكم إلا التهلكة"، ولعل من الحاجة أن نلفت النظر لقصة امير المؤمنين وصحابته حينما هموا المسير إلى الشام ولما سمعوا أنتشار الطاعون بها توقف عمر رضي الله عنه، ذلك المؤمن بقضاء الله وقدره، ومنع اصحابه من المواصلة، فقال ابو عبيدة: افراراً من قدر الله يا امير المؤمنين، فقال عمر: لو غيرك قالها يا ابا عبيده، ثم قال "نعم" ويا ليتنا نقولها اليوم، قال "نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله، أرأيت لو أن لك إبلا هبطت واديا له جهتان: إحداهما خصيبة، والأخرى جديبة، أليس لو رعيت في الخصيبة رعيتها بقدر الله، ولو رعيت في الجديبة رعيتها بقدر الله؟!" بل أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال "لا يوردن ممرض على صحيح" وعلى هذا استند الشيخ الموقر يوسف البدري عضو مجلس الشؤون الاسلامية بالقاهرة مذكراً بأن ذات الحادثة حدثت في التاريخ القديم وقد توقفت مناسك الحج نظراً لانتشار الاوبئة آنذاك، ولعلكم يا اعزاء تعجبون كيف ينظر السواد الاعظم من المسلمين لهذا البلاء فأغلبهم يقول: إن هذا البلاء ما هو إلا امتحان من الله عز وجل يريد به قياس مدى ايمانهم به، أغلبهم للأسف يخلقون لنا فتنة مؤدلجة، ولم يُلفت النظر ولو بالقليل إلى رحمة الله بعباده ولربما اراد أن يكفى عباده تجشم مشقة ذلك العام وأراد بذلك أن يجازي كل قاصدٍ له حجة كاملة من فضله العظيم، ولا ننسى أن ننذكر أيضاً بأن ثمة أخوة مسلمين عجّلوا بالمشاركة في حج هذا العام ما إن سمعوا بهذا الداء أملاً في أن يموتوا وهم حجاجاً حتى وإن كلفهم ذلك قذف أنفسهم في دائرة التهلكة أو رمياً بأنفسهم من على السطوح بمكة أو دفع ابدانهم في اماكن الاحتشاد كما تعلمون، ونحن بهذة المطالبة نساهم بطريقة أو بأخرى على القضاء على ارواحهم، ففي نظرتي الخاصة التي تعنيني ولا تعني احدٌ من الناس: "إن لم يضمن أهل الاختصاص ضماناً صارماً بأن الحد من انتشار هذا البلاء سيتم بشكل فعال باستخدام المصل المضاد لهذا المرض، فإنني أبريء إلى الله من أن اتسبب في القضاء على روح اخ مسلم إما بتشجيع أو تحفيز دعوي، وإن كان اللقاح يحد من خطورة الداء أو اتخاذ اجراءات سليمة وقائية كالكمامات وغسل اليدين تضمن حماية المسلم فإن على كل مسلم المسارعة للاتمام حق الله عليه، هذا وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا. ومضة: قال الرسول الاكرم صلى الله عليهم وسلم "إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوا عليه وإذا وقع وأنتم بأرض فلا تخرجوا فراراً منه" صورة للوحة زيتية من مقتنيات متحلف اللوفر تصور الطاعون الذي ضرب فرنسا في عام (1594-1665)م

11-13-2009, 12:09 AM	#4
سعدالقرني	رد: إنفلونزا الخنازير .. رهبة زائفة وعلاج منسي نحن في زمنا صار فية الحليم حيرانا ... و الرويبضة استاذا .... والعالم مهمشا.... والرياضي مقدسا... والبرالي مصدقا... والعلماني محرضا.. والاختلاط محققا... والاستهزئ بالدين ميسرا... أخي الحبيب م ح البحيري بعد هذا كله ماذا تنتظر ان يحل بنا !!! اسال الله ان يكتب لك اجر ما سطرت من نصح وتوجية وان ينفع بك ويجعل مباركا اين ما كنت وان يرفع البلاء وينصر جندنا المرابطين وييسر حج بيت لله الحرام ويحيطهم بحفظه وعنايته ولك جزيل الشكر والتقدير على موضوعك الرائع والجميل التعديل الأخير تم بواسطة سعدالقرني ; 11-13-2009 الساعة 12:13 AM.

11-13-2009, 01:02 AM	#5
سعدالقرني	رد: إنفلونزا الخنازير .. رهبة زائفة وعلاج منسي الاستاذ القدير متعب البحيري أخالفك الراي حول تعطيل ركن من اركان الاسلام وقد صدر من بيان من وزراء الصحة ببيان بالفئات الاتي تمنع من اداء الحج واهم اهل الاختصاص والملاحظ أن بعض وسائل الإعلام تهول من هذا الأمر , ويستغل بعض الحاقدين والمتربصين ذلك للتنفير من شعائر الإسلام , مع أن هناك تجمعات كبيرة مماثلة - كملاعب كرة القدم ، والمهرجانات الغنائية - ولم نر ، أو نسمع ، من أولئك التحذير والتنفير من تلك التجمعات ، بل على العكس من ذلك ، نرى التشجيع على الحضور ، والمشاركة . وهذا راي المجمع الفقهي الذي بين فية بان الامر يعود لاهل الاختصاص http://www.fiqhacademy.org.sa/akhbar/4-8-2009-1.htm ولك شكري وتقديري

11-13-2009, 02:47 AM	#7
ابوسمية	رد: إنفلونزا الخنازير .. رهبة زائفة وعلاج منسي قال الرسول الاكرم صلى الله عليهم وسلم "إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوا عليه وإذا وقع وأنتم بأرض فلا تخرجوا فراراً منه" منطوق الحديث ومفهومه أن الوباء في مكان معين حينئذ لاتدخل هذا المكان وإن كنت موجوداً في هذا المكان قبل وقوع الوباء فلا تخرج منه أما انفلونزا الخنازير فإنه لايوجد أحد على البسيطة يضمن أرض خالية من هذا الوباء فلا وجه للاستدلال هنا ومن يرى أن هذا دليل فعليه الفرار من أرض الله إن استطاع. وفق الله الجميع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)