المتبرعون يتحدثون

**أبو عبدالمحسن** · 01-02-2010, 12:43 AM

أم تعيش "مأساة اختيار" مع 4 أبناء جميعهم يحتاجون إلى "كليتها"!

المتبرعون يتحدثون لـ "الاقتصادية" : لا وجود لهاجس الموت بيننا

المتبرعون يتحدثون 222197_30344.jpg

المتبرع سالم محمد الدوسري مع طفليه.
هاني الشحيتان من الرياض
على هامش المؤتمر العالمي السنوي الرابع للجمعية السعودية لأمراض وزراعة الكلى التقينا بعض الذين تبرعوا بالكلى لأقربائهم, حيث تم تكريم عديد منهم من قبل راعي المؤتمر. يظل التبرع بالكلى أو بعضو آخر هاجسا تغيب معالمه عن كثير من القراء، فبعضهم يعتقد أنه عندما يتبرع بالكلى قد تصبح حياته مهددة ويعيش ما تبقى منها أسيرا للأمراض, وهذه نظرة خاطئة ينفيها جميع من التقيناهم, بل إن بعضهم يؤكد أنه عاش سعيدا ولم يتعرض لأي عائق صحي، كذلك طالب بعض المتبرعين بالكلى بإنشاء جمعية وطنية للمتبرعين بحيث توفر عليهم كثيرا من الجهد والوقت، يمنح المتبرع بالكلى وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثالثة وهو تقدير وتحفيز للمتبرع لكن بعض المتبرعين يتساءلون عن إمكانية وجود عوائد مادية لهذا الوسام من عدمها. تفيد التقارير الصحية أن هناك ما يقارب عشرة آلاف شخص محتاج إلى زراعة عضو، وهو رقم كبير يحتاج إلى وقفة جادة من جميع الجهات المسؤولة لمعالجة المشكلة ووضع الحلول الجذرية التي من شأنها الحيلولة دون تفاقم الرقم، مهما حاولنا الالتفاف حول قول الحقيقة إلا أنه يجب أن نقولها بأعلى صوت، فلا حل ـ بعد الله - سوى الاستفادة من أعضاء المتوفى دماغيا، وبحسب آراء المختصين فإنه بإرادة الله من الصعوبة جدا علاج المتوفى دماغيا، يطالب كثير من المتبرعين وكثير من المهتمين والإخصائيين بحل عالج وفوري لحل الجدل القائم حول إمكانية الاستفادة من أعضاء المتوفى دماغيا، المتبرعون بأعضائهم جزء من مجتمعنا يجب وضعهم على خريطة الاهتمام ومنحهم بعض المزايا جزاء لموقفهم الإنساني الشهم الكبير. روت لنا رنا الصباغ من الجمعية السعودية لأمراض وزراعة الكلى كثيرا من قصص المتبرعين التي تحتاج إلى وقفة تأمل أهمها قصة أحد الآباء من منطقة الباحة يعيش الأمرين بوجود أربعة من أبناء يذهب بهم بشكل دوري ومستمر إلى المستشفى لغسل الكلى، كذلك قصة الأخ الذي أصر أن يمنح أخته كليته بعد أن ماتت أخته الأولى لعدم حصولها على كلية.
حيرة وصلاة استخارة أول ضيوفنا كانت الأخت ( م. ع) (38 سنة) من المنطقة الشرقية لديها أربعة من الأبناء جميعهم يحتاجون إلى زراعة كلى، وبعد الفحوص ثبت أن كلية الأم صالحة ومناسبة لأن تتبرع بها لأحد أبنائها، والأب غير صالح ، تقول (م. ع) "اتصلت بكثير من المشايخ للفتوى بجواز التبرع ثم بعد أن أفتوني بأنه جائز دخلت في حيرة الاختيار فكلهم أولادي وجميعهم يمثلون شيئا مهما في حياتي ولكن ليس لدي سوى كلية واحدة لا أعرف أمنحها لمن من أولادي، وقد صليت استخارة ولم أتوصل إلى خيار ولكن بفضل الله توصلوا أبنائي بأنفسهم إلى حل يرضي جميع الأطراف فقد اتفقوا أن يتم إجراء قرعة بينهم تجريها أختهم الصغيرة, وفعلا أجريت العملية ومنحت أحدهم كليتي وارتحت من أصعب حيرة مرت في حياتي".
بعد تبرعي تيسرت أموري
المتبرعون يتحدثون 222197_30346.jpg

حسين عبد الله
يذكر حسين عبد الله حاضر محمد (43 سنة) الذي تبرع لأخيه قبل سنتين بكليته, أن أموره ـ بإذن الله ـ تيسرت بعد تبرعه وأصبح يشعر بارتياح كبير وعن قصة تبرعه يقول حسين "كنت أعمل في تونس وأخبرتني الوالدة ـ حفظها الله ـ باتصال هاتفي أن أخي لم يعد يستطيع المشي، وعند عودتي من هناك عرضت أخي على الدكتور خالد الشيباني من مستشفى التخصصي, الذي أوجه له شكري على اهتمامه هو وجميع الطاقم الطبي، فأخبرني الدكتور خالد أن التبرع من الأخ الشقيق أكثر نجاحا من غيرها فاجتمعت مع أخوتي وكنت أكثرهم ملاءمة, وفعلا دخلت العملية وبفضل الله لم أجلس في المستشفى سوى ثلاثة أيام وأخي بقى تحت المراقبة الطبية لمدة ثلاثة أشهر، ولم يعطوني أي علاج سوى مضاد حيوي لمدة أسبوع, والآن بفضل الله أمارس حياتي بشكل طبيعي "واقترح حسين أن تبقى ملفات المتبرع في المستشفى نفسه الذي أجرى عملية الزراعة لأن ذلك من شأنه ارتياح المتبرع, حيث يكون المستشفى ملما إلماما كاملا بالتاريخ الطبي للمريض.
ألعب الكرة وأطالب بإلغاء العمليات في رمضان سالم محمد الدوسري (38 سنة) ـ صيدلي ـ متبرع بكليته لأخيه الأكبر منذ ثلاث ونصف السنة، يقول سالم إن أخاه يعتبر أستاذه أيضا فهو قد درسه في الفصل الرابع الابتدائي, كما أنه يعده والده لوفاة والديه وهو صغير، ويقول إن الإنسان لا يبخل على أخيه بأي شيء حتى لو كان كليته، ويؤكد أنه يعرف متبرعي كلى بصحة جيدة منذ 20 عاما، كما يذكر أنه حتى الآن يمارس لعب كرة القدم وبكامل صحته، ويقترح سالم عدم إجراء عمليات زراعة الكلى في رمضان نظرا لأن أهل المريض يكون الصيام عليهم شاقا مع مراجعة المستشفى بشكل يومي لزيارة مريضهم. أما عن موقف زوجته من هذا التبرع يؤكد أنها رحبت بشكل كبير بعد أن أقنعها بحكم تخصصه كصيدلي، وعن دافعه للتبرع أكد أن من يرى معاناة مريض الكلى يتمنى أن يقدم أي شيء في سبيل أن يخفف معاناته.
أكبر حلم في حياتي تحقق
المتبرعون يتحدثون 222197_30347.jpg

فهد القحطاني
يذكر فهد محمد ظافر القحطاني (34 سنة) أنه منذ سبع سنوات ـ تاريخ إجراء العملية - وهو يتمتع بفضل من الله بصحة جيدة ولا يشكو من أي شيء، وقال إنه بتبرعه بكليته لأمه يكون قد حقق أكبر حلم في حياته, كما دعا الشباب إلى أن يكسبوا الأجر من خلال تبرعهم بأعضائهم للمسلمين الذين يحتاجون إليها, كما بين القحطاني أن قرار تبرعه تم ببساطة كبيرة, خصوصا بعد إقناع الوالدة التي كانت رافضة التبرع بشكل نهائي. ذكر القحطاني أن القرار الذي صدر قبل نحو سنتين بمنح المتبرع 50 ألف ريال يجب أن يكون شاملا قبل القرار وبعده, خصوصا أن عددهم قليل، وبين أنه لا يقول هذا الكلام من أجله, بل من أجل كثير من المتبرعين الذين هم أحوج بها من غيرهم، إن المتبرع لأخيه تكون خسارته أكثر من المتبرع غير القريب لأنه في هذه الحالة يكون هناك شخصان من عائلة واحدة يعانون المرض.
التبرع لا يؤثر في الإنجاب
المتبرعون يتحدثون 222197_30345.jpg

محمد شراحيلي
محمد جابر شراحيلي (32 سنة) تبرع لشقيقته بكليته ويؤكد أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا، ويوضح شراحيلي شيئا مهما يريد من الجميع أن يعرفوه - على حد تعبيره - وهو نفي مزاعم بعض الذين يقولون إن التبرع بالكلى قد يسبب العقم، ويؤكد أنه أنجب بعد التبرع ويتمتع بصحة جيدة كما يعرف كثيرون من المتبرعين بالكلى الذين ليس لديهم أي مشكلة في الإنجاب. يشير محمد إلى أن أكثر المواقف صعوبة هو رفض أخته التام لكليته خوفا منها عليه, حيث قالت "أغسل كلى في المستشفى طول العمر أرحم من أنك تجري عمليه لنفسك

المصدر: منتديات بني بحير بلقرن

hgljfvu,k djp]e,k

التميز خلال 24 ساعة
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم	الموضوع النشط هذا اليوم	المشرف المميزلهذا اليوم
قريبا	إلى رحمة الله " عالية بنت علي بن نصيب القرني" والصلاة عليها عصر الغد في جامع ابن القيم بالروابي والدفن بمقبرة القرينية بالخمره بقلم : علي بن قحمان القرني	قريبا

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
فهد الهريفي وفؤاد أنور يتحدثون عن المنتخب..	مجيدي9	منتدى الاستاذ/دخيل مسفر(رحمه الله) الرياضي	0	01-11-2011 06:13 PM

01-02-2010, 12:43 AM	#1
أبو عبدالمحسن	المتبرعون يتحدثون المتبرعون يتحدثون أم تعيش "مأساة اختيار" مع 4 أبناء جميعهم يحتاجون إلى "كليتها"! المتبرعون يتحدثون لـ "الاقتصادية" : لا وجود لهاجس الموت بيننا المتبرع سالم محمد الدوسري مع طفليه. هاني الشحيتان من الرياض على هامش المؤتمر العالمي السنوي الرابع للجمعية السعودية لأمراض وزراعة الكلى التقينا بعض الذين تبرعوا بالكلى لأقربائهم, حيث تم تكريم عديد منهم من قبل راعي المؤتمر. يظل التبرع بالكلى أو بعضو آخر هاجسا تغيب معالمه عن كثير من القراء، فبعضهم يعتقد أنه عندما يتبرع بالكلى قد تصبح حياته مهددة ويعيش ما تبقى منها أسيرا للأمراض, وهذه نظرة خاطئة ينفيها جميع من التقيناهم, بل إن بعضهم يؤكد أنه عاش سعيدا ولم يتعرض لأي عائق صحي، كذلك طالب بعض المتبرعين بالكلى بإنشاء جمعية وطنية للمتبرعين بحيث توفر عليهم كثيرا من الجهد والوقت، يمنح المتبرع بالكلى وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثالثة وهو تقدير وتحفيز للمتبرع لكن بعض المتبرعين يتساءلون عن إمكانية وجود عوائد مادية لهذا الوسام من عدمها. تفيد التقارير الصحية أن هناك ما يقارب عشرة آلاف شخص محتاج إلى زراعة عضو، وهو رقم كبير يحتاج إلى وقفة جادة من جميع الجهات المسؤولة لمعالجة المشكلة ووضع الحلول الجذرية التي من شأنها الحيلولة دون تفاقم الرقم، مهما حاولنا الالتفاف حول قول الحقيقة إلا أنه يجب أن نقولها بأعلى صوت، فلا حل ـ بعد الله - سوى الاستفادة من أعضاء المتوفى دماغيا، وبحسب آراء المختصين فإنه بإرادة الله من الصعوبة جدا علاج المتوفى دماغيا، يطالب كثير من المتبرعين وكثير من المهتمين والإخصائيين بحل عالج وفوري لحل الجدل القائم حول إمكانية الاستفادة من أعضاء المتوفى دماغيا، المتبرعون بأعضائهم جزء من مجتمعنا يجب وضعهم على خريطة الاهتمام ومنحهم بعض المزايا جزاء لموقفهم الإنساني الشهم الكبير. روت لنا رنا الصباغ من الجمعية السعودية لأمراض وزراعة الكلى كثيرا من قصص المتبرعين التي تحتاج إلى وقفة تأمل أهمها قصة أحد الآباء من منطقة الباحة يعيش الأمرين بوجود أربعة من أبناء يذهب بهم بشكل دوري ومستمر إلى المستشفى لغسل الكلى، كذلك قصة الأخ الذي أصر أن يمنح أخته كليته بعد أن ماتت أخته الأولى لعدم حصولها على كلية. حيرة وصلاة استخارة أول ضيوفنا كانت الأخت ( م. ع) (38 سنة) من المنطقة الشرقية لديها أربعة من الأبناء جميعهم يحتاجون إلى زراعة كلى، وبعد الفحوص ثبت أن كلية الأم صالحة ومناسبة لأن تتبرع بها لأحد أبنائها، والأب غير صالح ، تقول (م. ع) "اتصلت بكثير من المشايخ للفتوى بجواز التبرع ثم بعد أن أفتوني بأنه جائز دخلت في حيرة الاختيار فكلهم أولادي وجميعهم يمثلون شيئا مهما في حياتي ولكن ليس لدي سوى كلية واحدة لا أعرف أمنحها لمن من أولادي، وقد صليت استخارة ولم أتوصل إلى خيار ولكن بفضل الله توصلوا أبنائي بأنفسهم إلى حل يرضي جميع الأطراف فقد اتفقوا أن يتم إجراء قرعة بينهم تجريها أختهم الصغيرة, وفعلا أجريت العملية ومنحت أحدهم كليتي وارتحت من أصعب حيرة مرت في حياتي". بعد تبرعي تيسرت أموري حسين عبد الله يذكر حسين عبد الله حاضر محمد (43 سنة) الذي تبرع لأخيه قبل سنتين بكليته, أن أموره ـ بإذن الله ـ تيسرت بعد تبرعه وأصبح يشعر بارتياح كبير وعن قصة تبرعه يقول حسين "كنت أعمل في تونس وأخبرتني الوالدة ـ حفظها الله ـ باتصال هاتفي أن أخي لم يعد يستطيع المشي، وعند عودتي من هناك عرضت أخي على الدكتور خالد الشيباني من مستشفى التخصصي, الذي أوجه له شكري على اهتمامه هو وجميع الطاقم الطبي، فأخبرني الدكتور خالد أن التبرع من الأخ الشقيق أكثر نجاحا من غيرها فاجتمعت مع أخوتي وكنت أكثرهم ملاءمة, وفعلا دخلت العملية وبفضل الله لم أجلس في المستشفى سوى ثلاثة أيام وأخي بقى تحت المراقبة الطبية لمدة ثلاثة أشهر، ولم يعطوني أي علاج سوى مضاد حيوي لمدة أسبوع, والآن بفضل الله أمارس حياتي بشكل طبيعي "واقترح حسين أن تبقى ملفات المتبرع في المستشفى نفسه الذي أجرى عملية الزراعة لأن ذلك من شأنه ارتياح المتبرع, حيث يكون المستشفى ملما إلماما كاملا بالتاريخ الطبي للمريض. ألعب الكرة وأطالب بإلغاء العمليات في رمضان سالم محمد الدوسري (38 سنة) ـ صيدلي ـ متبرع بكليته لأخيه الأكبر منذ ثلاث ونصف السنة، يقول سالم إن أخاه يعتبر أستاذه أيضا فهو قد درسه في الفصل الرابع الابتدائي, كما أنه يعده والده لوفاة والديه وهو صغير، ويقول إن الإنسان لا يبخل على أخيه بأي شيء حتى لو كان كليته، ويؤكد أنه يعرف متبرعي كلى بصحة جيدة منذ 20 عاما، كما يذكر أنه حتى الآن يمارس لعب كرة القدم وبكامل صحته، ويقترح سالم عدم إجراء عمليات زراعة الكلى في رمضان نظرا لأن أهل المريض يكون الصيام عليهم شاقا مع مراجعة المستشفى بشكل يومي لزيارة مريضهم. أما عن موقف زوجته من هذا التبرع يؤكد أنها رحبت بشكل كبير بعد أن أقنعها بحكم تخصصه كصيدلي، وعن دافعه للتبرع أكد أن من يرى معاناة مريض الكلى يتمنى أن يقدم أي شيء في سبيل أن يخفف معاناته. أكبر حلم في حياتي تحقق فهد القحطاني يذكر فهد محمد ظافر القحطاني (34 سنة) أنه منذ سبع سنوات ـ تاريخ إجراء العملية - وهو يتمتع بفضل من الله بصحة جيدة ولا يشكو من أي شيء، وقال إنه بتبرعه بكليته لأمه يكون قد حقق أكبر حلم في حياته, كما دعا الشباب إلى أن يكسبوا الأجر من خلال تبرعهم بأعضائهم للمسلمين الذين يحتاجون إليها, كما بين القحطاني أن قرار تبرعه تم ببساطة كبيرة, خصوصا بعد إقناع الوالدة التي كانت رافضة التبرع بشكل نهائي. ذكر القحطاني أن القرار الذي صدر قبل نحو سنتين بمنح المتبرع 50 ألف ريال يجب أن يكون شاملا قبل القرار وبعده, خصوصا أن عددهم قليل، وبين أنه لا يقول هذا الكلام من أجله, بل من أجل كثير من المتبرعين الذين هم أحوج بها من غيرهم، إن المتبرع لأخيه تكون خسارته أكثر من المتبرع غير القريب لأنه في هذه الحالة يكون هناك شخصان من عائلة واحدة يعانون المرض. التبرع لا يؤثر في الإنجاب محمد شراحيلي محمد جابر شراحيلي (32 سنة) تبرع لشقيقته بكليته ويؤكد أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا، ويوضح شراحيلي شيئا مهما يريد من الجميع أن يعرفوه - على حد تعبيره - وهو نفي مزاعم بعض الذين يقولون إن التبرع بالكلى قد يسبب العقم، ويؤكد أنه أنجب بعد التبرع ويتمتع بصحة جيدة كما يعرف كثيرون من المتبرعين بالكلى الذين ليس لديهم أي مشكلة في الإنجاب. يشير محمد إلى أن أكثر المواقف صعوبة هو رفض أخته التام لكليته خوفا منها عليه, حيث قالت "أغسل كلى في المستشفى طول العمر أرحم من أنك تجري عمليه لنفسك المصدر: منتديات بني بحير بلقرن hgljfvu,k djp]e,k التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبدالمحسن ; 01-02-2010 الساعة 12:47 AM.

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)

المتبرعون يتحدثون

أم تعيش "مأساة اختيار" مع 4 أبناء جميعهم يحتاجون إلى "كليتها"! المتبرعون يتحدثون لـ "الاقتصادية" : لا وجود لهاجس الموت بيننا المتبرع سالم محمد الدوسري مع طفليه. هاني