التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا | بقلم : | الرهيب |
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
العلوم الطبيعية يهتم بالعلوم الطبيعية فقط ( كيمياء ، فيزياء ، رياضيات ، طب ، صيدلة ، هندسة ...الخ) |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع |
02-08-2010, 11:35 PM | #1 |
مستشار موقع بني بحير بلقرن | المطر ( تكونه واشكال هطوله ) بالصور الإعجاز العلمي في تكوين الأمطار : قال تعالى : (اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفاً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) (الروم:48) ظلت كيفية تكون الأمطار لغزاً كبيراً طويلاً مع الزمن ، ولم يكن من الممكن اكتشاف مراحل تكون الأمطار إلا بعد اكتشاف الرادارات . ووفقاً لهذه الاكتشافات يتكون المطر على ثلاثة مراحل : في المرحلة الأولى " تصعد المواد الأولية للمطر إلى الهواء مع الرياح " ، وبعد ذلك تتشكل الغيوم و بعدها تبدأ قطرات المطر ووصف القرآن لتكون المطر يذكر هذه العلمية بشكل دقيق ، إذ يقول الله تعالى في وصف تكون المطر بهذه الطريقة قال تعالى : ( الله الذي يرسل الرياح فتثير سحاباً فيبسطه في السماء ) و لنتفحص الآن المراحل الثلاثة التي تحددها الآية الكريمة بطريقة علمية المرحلة الأولي : ( الله الذي يرسل الرياح ) إن فقاعات الهواء التي لا تحصى و التي ترغي في المحيطات قاذفة بجزئيات المياه نحو السماء . بعد ذلك تحمل الرياح هذه الجزيئات الغنية بالأملاح و ترفعها إلى الغلاف الجوي هذه الجزئيات التي تسمى الهباء الجوي تعمل كأفخاخ مائية و تكون قطرات الغيوم عبر تجميع نفسها حول بخار الماء الصاعد من البحار على شكل قطرات صغيرة المرحلة الثانية : ( فتثير سحاباً فيبسطة في السماء كيف يشاء و يجعله كسفاً ) تتكون الغيوم من بخار الماء الذي يتكثف حلو بلورات الملح او جزئيات الغبار في الهواء و لأن قطرات المياه في هذه الغيوم صغيرة جداً يبلغ قطر الواحدة منها ما بين 0.01 ـ 0.02 ملم ، فإن الغيوم تتعلق في الهواء و تنتشر في أرجاء السماء ، و بهذا تغطي السماء بالغيوم المرحلة الثالثة : ( فترى الودق يخرج من خلاله ) . إن جزئيات المياه التي تحيط ببلورات الملح و جزيئات الغبار تتكاثف لتكون قطرات المطر و بهذا فإن المطر الذي يصبح أثقل من الهواء يترك الغيوم و يبدأ بالهطول على الأرض . وكما نرى فإن كل مرحلة من مراحل تكون المطر مذكورة بالقرآن الكريم ، بل أكثر من ذلك ، فإن هذه المرحلة مشروحة بنفس السياق فكما هو الحال مع كثير من الظواهر الطبيعة الأخرى فقد أعطانا الله سبحانه و تعالى التفسير الصحيح حول هذه الظاهرة أيضاً ، و جعل الأمر معروفاً للناس في القرآن قبل قرون من اكتشافه . و تذكر آية أخرى من القرآن الكريم المعلومات التالية عن تكون المطر : ( ألم تر أن الله يزجي سحاباً ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاماًُ فترى الودق يخرج من خلاله و ينزل من السماء من جبال .. إن العلماء الذين يدرسون الغيوم توصلوا إلى نتائج مفاجئة بالنسبة لتكون الغيوم الممطرة . فالغيوم الممطرة تتكون و تتشكل وفق نظام و مراحل محددة . فمثلاً مراحل تكون الركام و هو أحد أنواع الغيوم الممطرة هي : المرحلة الأولى : هي مرحلة الدفع حيث تحمل الغيوم أو تدفع بواسطة الرياح . المرحلة الثانية : هي مرحلة التجمع حيث تتراكم السحب التي دفعتها الرياح مع بعضها البعض لتكون غيمة أكير . المرحلة الثالثة : هي مرحلة التراكم حيث أن السحب الصغيرة عندما تتجمع مع بعضها فإن التيار الهوائي الصاعد في الغيمة الكبيرة يزداد ، فالتيار الهوائي قرب مركز الغيمة يكون أقوى من التيارات التي تكون على أطرافها ، و هذه التيارات تجعل جسم الغيمة ينمو عمودياً و لذلك فإن الغيمة أو السحابة تتراكم صعوداً . هذا النمو العمودي للغيمة يسبب تمددها إلى مناطق أكثر برودة من الغلاف الجوي حينما تتكون حبات المطر و البرد و تصبح أكبر ثم أكبر و عندما تصبح حبات المطر و البرد ثقيلة جداً على التيارات الهوائية بحيث يتعذر عليها حملها تبدأ بالهطول من السحب الممطرة على شكل مطر أو حبات برد و غيرها . و يجب أن نتذكر دائما أن علماء الأرصاد الجوية لم يعرفوا تفاصيل تكون الغيوم و بنيتها ووظيفتها إلا من خلال استخدام التقينات المتطورة مثل الطائرات و الأقمار الصناعية و الحواسيب و من الواضح إن الله سبحانه وتعالى أعطانا هذه المعلومات عن الغيوم قبل 1400 سنة في زمن لم تكن لتعرف فيه . المصدر : كتاب معجزة القرآن تأليف الدكتور هارون يحيى . طرقُ حدوثِ الهطولِ إنّ التمييزَ بين الطرق التي يتمُّ بها الهطولُ، يعتمدُ على طريقةِ صعود الهواءِ إلى أعلى، ويتمُّ الهطـولُ عادةً بثلاثِ طـرقٍ هي : 1.هطولُ الحملِ ويحدثُ نتيجةً لصعودِ الهواءِ الدافئ الرطبِ رأسياً إلى أعلى (تيارات الحمل)، فتتكونُ غيومٌ من النوعِ الركامي. وسبب هذا الهطولِ هو الارتفاعُ الرأسيُّ السريعُ للهواءِ، حيثُ تنخفضُ درجةُ حرارتِه، ويبدأ بخارُ الماءِ الموجودُ فيه بالتكاثفِ، ويكونُ الهطولُ هنا غزيراً أكثرَ من الطرقِ الأخرى، لكنّه لا يدومُ لوقتٍ طويلٍ 2.هطولُ التضاريس يحدثُ بسببِ اعتراضِ الجبالِ طريقَ الرياحِ الرطبةِ، فتجبرُها على الصعودِ والتكاثفِ، ومن ثم الهطولِ، ففي بدايةِ الصعودِ، تنخفضُ درجةُ الحرارةِ ببطءٍ حتى تصل إلى درجةِ الندى، بعدها يبدأ التكاثُفُ وتتكونُ سحبٌ طبقية، ولكنْ مع استمرارِ الصعود والتكاثفِ تتكون سحبٌ طبقيةٌ ركاميةٌ. 3. هطولُ الجبهاتِ الهوائيةِ 1. تقسمُ الجبهاتُ الهوائية إلى ثلاثةِ أقسامٍ هي: 1.الجبهة الهوائية الدافئة: وتتكونُ عند التقاءِ كتلةٍ هوائيةٍ دافئةٍ مع كتلةٍ هوائيةٍ باردة فتصعدُ الدافئةُ فوق الباردةٍ ، مما يؤدي إلى هبوطِ درجةِ حرارتها حتى تصل إلى درجة الندى، وباستمرارِ الانخفاض يحدثُ التكاثفُ، ثم الهطولُ، وفي هذه الحالةِ يكونُ الهطولُ معتدلَ الغزارة لكنهّ يدومُ مدةً طويلةً، ويعمُّ مساحاتٍ واسعةً ، ويجبُ أنّ نلاحظ هنا أنَّ الكتلةَ الهوائيةَ الدافئةَ هي التي تتقدمُ نحو الكتلةِ الهوائيةِ الباردةِ، بينما تكونُ الكتلةُ الهوائيةُ الباردةُ إما ساكنةً، أو متحركةً بسرعةٍ قليلةِ نسبياً. وهذا يعني انَّ الكتلة الفاعلةَ هي الدافئةُ. 2.الجبهةُ الهوائيةُ الباردةُ : وهي مشابهةٌ للجبهةِ السابقةِ، إلا أنّ الكتلةَ الفاعلة هنا هي الباردةُ، بمعنى أنها هي التي تتقدمُ بسرعةٍ نحوَ الدافئةِ، بينما تكونُ الدافئةُ ساكنةً، أو قليةَ السرعةِ نسبياً وعند التقاء الكتلتين ترفعُ الكتلةُ الباردةُ الدافئةَ فوقها، مسببةً تكاثفاً كبيراً، ينتجُ عنه غيومٌ ركاميةٌ، ويتميزُ هطولها بالغزارة لكنه لا يدومُ طريلاً ، 3. الجبهةُ الهوائيةُ المقفلةُ وتنتجُ عندما تنحصرُ كتلةٌُ هوائيةٌ دافئةٌ بين كتلتين هوائيتين، إحداهما باردةٌ ومستقرةٌ نسبياً، والأخرى باردةٌ جداً ونشطةٌ ، وفي هذه الحالةِ ترتفعُ الكتلةُ الهوائية الدافئةُ بسرعةٍ إلى ارتفاعٍ عالٍ فيحصلُ تكاثفٌ سريعٌ، وبكميةٍ وافرةٍ، يؤدي إلى تكوين كمياتٍ كبيرةٍ من الغيوم، غالباً ما تكونُ من النوع الركامي، مماّ يولدُ حالة من عدمِ الاستقرارِ في الجوَّ، فتسقطُ كمياتٌ وافرة من المطرِ والبردِ وربّما الثلجِ لمدةٍ طويلةٍ نسبياً، وقد يحدثُ الكثيرُ من العواصفِ الرعديةِ ، أشكال الهطول : يحدثُ الهطولُ بعدةِ أشكالٍ هي: 1- المطرُ هو سقوطُ قطراتِ الماءِ من الغيوم نحو الأرضَ عندما تكونُ درجاتُ الحرارةِ أعلى من درجةِ صفر°س، ويتراوحُ قطرُ تلك القطراتِ عادةً من 1-4 مم. أما إذا كانت أصغرَ من ذلك فإنها تُسمى رذاذاً، وإذا كانت أكبرَ (من 1-4 مم) فإنها تُسمى وابلاً. ولكي يسقط المطرُ، لا بُدَّ أنْ يكون الهواء الموجودُ بين الغيوم والأرضَ رطباً وبارداً وخالياً من تياراتِ الحملِ النشطةِ. 2. الثلج إذا انخفضتْ درجةُ حرارةِ الهواءِ إلى صفر ْس أو دونَها، يتكاثفُ بخارُ الماءِ الزائدُ عن الإشباع مباشرةً على النوى المتوفرةِ، مكوناً بلوراتٍ من الثلجِ، وتتصادمُ هذه البلوراتُ وتتحدُ معاً مكونةً بلوراتٍ أكبرَ حجماً، لا تلبثُ أنْ تتساقطَ نحو الأرض على شكلِ ثلجٍ. والثلجُ مادةٌ صلبـةٌ ذاتٌ بلـوراتٍ سداسيةٍ، أشكالهُـا جميلة جـداً إذا نظر إليـها من خلالِ المجهرِ 3. البرد يتكونُ البردُ في السحبِ الركاميةِ ذات النموَّ الرأسيَّ الكبير، ففي هذه السحبِ تكون تياراتُ الحمل نشطةً جداً، وتستطيعُ أنْ تحمل معها قطراتِ الماء إلى ارتفاعاتٍ شاهقةٍ تصلُ درجةُ الحرارةِ عندها إلى ما دون –30°س، فتتحول قطراتُ المـاءِ إلى جليدٍ ثــم تتجمـعُ حولهــا قشورٌ من الثلج والجليدِ بشكلٍ متناوبٍ، وقد يتكاثفُ عليها بعضٌ من قطراتِ الماءِ كجليدٍ، فتتكونُ حبةُ البَردِ، وتنمو غلافاً فوق غلاف تشبهُ في ذلك رأسَ البصلِ، وينتج عن ذلك أجسامٌ كرويةُ الشكل تسقط نحو الأرضٍ بسرعةٍ كبيرةٍ على شكلِ بردٍ. مع التحية المصدر: منتديات بني بحير بلقرن hgl'v ( j;,ki ,ha;hg i',gi ) fhgw,v |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بالصور..تحت زخات المطر .. الزعيم يتألق وينتصر | علي بن قحمان القرني | منتدى الاستاذ/دخيل مسفر(رحمه الله) الرياضي | 1 | 12-26-2015 10:07 AM |
المطر | الرهيب | المواضيع الاسلامية | 4 | 11-29-2013 09:03 AM |
تحت المطر | هزازي | منتدى الخواطر | 2 | 11-29-2010 10:48 PM |
نعمة نزل المطر قطر ات | أبو عبدالمحسن | المواضيع الاسلامية | 0 | 01-11-2010 07:52 AM |
تاريخ واشكال الخط العربي | ابورزان | العلوم اللغوية ( اللغويات) | 5 | 03-20-2009 10:55 AM |
Rss Rss 2.0 Html Xml Sitemap دليل المنتديات