غرائب الطلاق الخمسينات

**سواليف عطر** · 02-18-2010, 03:53 PM

لقد منح الشرع والقانون المرأةحق إنهاء الحياة الزوجية في حدود وضوابط يتأكد فيها وقوع الأذى والظلم عليها ويستحيل معها دوام العشرة مع شريك الحياة ، لكنأن تطلب المرأة الطلاق وهي في سن الأربعين أو الخمسين وتعتبره حقا من حقوق تقريرمصيرها وإنهاء عذابها فهذا يستدعي الوقوف والتأمل ، حيث أن المرأة في مجتمعنا بهذهالسن يفترض وفقا للعرف السائد اجتماعيا أنها أرست قواعد حياة زوجية مستقرة تتجه أواتجهت فعلا إلى بناء ورعاية الأسرة أو الأسر الناشئة حيث زواج الأبناء والبنات.
لا يتوفر في مجتمعنا دراسات ميدانية (على حد علمي) تبينبمنهجية علمية دقيقة أسباب توتر العلاقة الزوجية لدى الجنسين ، وان كنتأؤكد من منطلق الوحدة الإنسانية قيام هذه المعاناةوتختلف درجتها باختلاف تبعاتالطلاق وآثاره ، لكن بازدياد حالات الطلاق وحسب الإحصائيات الرسمية التي تقول ان الطلاق وصل إلى حالات مرتفعة مقابل حالات زواج بمنطقة الخليج ، أصبحنا لا نستغرب حدوثه بين الزوجينحديثي الزواج أو حتى من يكون بينهما عدد من الأطفال، ولكن وما يحمل أكثر من علامةاستفهام أن يقع الطلاق في نهاية العمر المتأخر فهذا هو ما يستغرب ويحتاج إلى تفسيرات عدة ، ولأنها تحدث في خريف العمرفإنها تترك أثرا كبيرا في النفوس وتوترا في العلاقات الاجتماعية ، وقد يتساءل البعض: كيف لزوجين أن ينفصلا بالطلاق بعد كل هذه السنوات الطويلة التي انصهرا معا خلالهافصارعا معارك الحياة وتخطيا الكثير من الأزمات واكتلت الصورة بوجود الذرية بينهما.. وفي محطة ما من حياتهما يصر كل منهما أو أحدهما على الطلاق فتنشرخ الصورة وتتفتتلينهار كيان أسرة انهيارا كاملا؟
والصدمة حينئذ أن الضحية في ذلك الدمار ليستأطفالا صغارا، ولكن شباب في سن الزواج يدركون الحياة تماما ويعرفون جيدا معنى كلمة الطلاقويعلمون عواقبه ووقعه عليهم وعلى أفراد الأسرتين لأبويهما وعلى المحيطين بهمفينكسون رؤوسهم خجلا من قرار أبويهم وهما في نهاية العمر .
فالبعض من الأزواج يرى أنه من الأفضل أن يكونسعيدا ومطلقا بدلا من أن يكون متزوجا وتعسا ، كماإن النساء في الخمسينياتمن العمر لا يجدن أي سبب يدعو إلى استمرارهن في العيش مع أزواج سيئي العشرة أو لايقدرون الزوجة وذلك بعد أن كبر الأولاد.
حيث نجد أن أكثر من ثلثي حالات الطلاق التي تمت بين الازواج المعمرين تم بناء على طلب الزوجات اللاتي قال نصفهن إن سببطلب الطلاق هو "السلوك غير المعقول"من جانب الزوج.
كما يلعب الأبناء دورا مؤثرا في تشجيع الأم على طلب الطلاق في هذا العمر ، خاصة إذا عاصروا الفترات التي مرت به أمهم وهم يعرفون أنها لا تطلب الطلاقلأسبابتافهة ، وليس من الغريب أن يقوم الأبناء بتوكيل المحامين بالنيابةعن أمهاتهم ويدفعون لهم الأتعاب فلقد تعاملنا مع العديد من الحالات كان الأبناء هو الذين تكفلوا بدفع مصاريف تسجيل الدعوى للطلاق .
كما هو الحال مع السيدة ( ث.ف)(51 عاما) حيث ساهم ابنها في تطليقها من والده ووقف إلى جانبهاوساعدها في قضية طلاقها فتقول: لقد زوجوني لإبن عمي المستهتر الفوضوي السكير من دونأن يكون لي حق القبول أو الرفض أو الاعتراض على سلوكه فمن تقاليد الأسرة أن تتحملالزوجة زوجها بعيوبه ومحاسنه طالما هو زوجها وينفق عليها ، وبسبب الإنفاق والإعالةذقت الأمرين من زوجي الذي كان يعود يوميا تقريبا في حالة سكر شديدة لا يرفق بين زوجته والخادمة ، ولم يكن لي فعل سوى الطاعة العمياء بلا نقاش مقابل توفير أبسط متطلباتالحياة وهي المأكل والمشرب فقط أما انفاقه ببذخ فيكون على سهراته ونزواته ، لكن الآن اصبح الوضع مختلفا ، فقد كبر الابناء وتزوج البعض منهم وجاء الدور لأن اقول كلمتي حول هذه الحياة المظلمة وساندني ابنائي في اتخاذ قرار الطلاق ووقفوا في جانبي حتى اشتريت راحتي بعد عناء دائم أكثر من 35 سنة .
وتقول (ق . ع ) 55 عاما أن ابني الكبير هو الذي وقف بجانبي أمام والده وانقذني من هذه الحياة التي حرمت أن أتذوق طعما للراحة ، فتصدى لوالده وطالب بطلاقيمنه بل وتصدى لعائلتي التي استنكرت امر طلب الطلاق وطالبتني بالعدول عن قراري وحرموني من المصاريف التي كانوا يرسلونها لي شهريا ، لكن ابني تكفل بمعيشتنا واستطاع أن يحصل لي على الطلاق ، فهو لم يرض لوالدته بالمهانة والمعيشة الضنك ولا بالقهر والخزي لإخوانه فاستأجر لناشقة بعدما رفض أهلي فكرة الطلاق وحاربوني وقاطعوني ، الآن مع أولادي بعدثمانية وعشرين عاما من المهانة والبخل ولست نادمة على طلاقي على الرغم من مقاطعةأهلي لي ومعاداتهم لابني .
تقول إحدى المطلقات في البداية لم أكن أهتم بأمر الزوج الذي كان يشبعني ركلا وضربا ، لأن أولادي كانوا صغار لا يفهمون مدى الوضع السئي الذي كنت اتلقاه من والدهم لكنأولادي الآن كبروا فأكبرهم في الخامسة والعشرين وأصغرهم في السادسة عشرة من عمره، لذلك قررت وضع حدا لهذه الحياة البائسة وطالبتهبالطلاق ، في بداية الأمر لم يصدق أنني أنا أطلب منه هذا الأمر بل برأيه أنني لا أجرؤعلى العيش بدونه ولكني تشبثت برأيي والمطالبة بحقي بعد هذه السنين حتى حصلت عليه ، فقد قتل كل إحساسجميل بداخلي فيكفي نظرته الدونية التي كان يرميني بها وكأنني لست زوجته وأم أولاده
وتروي السيدة أم عبدالله (55 عاما) قصة طلاقها حيث تعرضت لمرض مزمن نتج عنه اصابتها بالشلل النصفي حتى أصبحت تتنقل على كرسي متحرك ومما أحزنها وزاد من سوء حالتها النفسية هجران زوجها لها وابتعاده عنها حتى قررت أنتطلب منه الطلاق قبل أن يبادرها هو بذلك ولما وصلت الى المحكمة كانت ورقة الطلاق في انتظارها ، لأنه سبقها للطلاق وكأنه كان ينتظر هذاالقرار ورجعت لبيت أهلها عاجزة عن الحركة ومطلقة .
وحالة أخرى تعاملنا معها في مركز الأسرة السعيدة ، تقول الزوجة بأنها حاولت مرارا أن تطلب الطلاق من زوجها الذي كان يبخل عليها ولا يصرف عليها ، وتكمل حديثها فتقول حاولت أن أتمرد وأرفض هذا الوضع المؤلم لكن لمن أشكو حالي فالجميع يرفضفكرة طلاقي لأنها لم تحدث قط في عائلتنا ووالدتي تثنيني عن قراري وتحدثني عن التحمل والصبرفليس هناك مكان في منزل والدي كي أعود إليه بسبعة أطفال ومن ينفق علي وعليهم فآثرتالتحمل والبخل والعذاب من أجل أن يشتد عود أولادي لأنهم أملي في الحياة الذي سيساندني فيالبقية الباقية من عمري ، فكنت في انتظار تسلم ابني الكبير لوظيفته لكي يعولني وينفقعلى أخوته الأربعة وينقذني من والده حتى واجهت الجميع وتجرأت برفع دعوى طلاق في المحكمة .
غرائب طلاق الخمسينات
فوجئ أحد الأبناء في إحدى الدول الخليجية بأن أمه تركت البيت الذي عاشت فيه لأكثر من 30 عاماً وتطلب الطلاق من أبيه على الرغم من أنهما تجاوزا سن الـ50.
وحين حاول الابن تقصي الأمر عرف أن أسباب الخلاف لا تستحق العناء، حيث ادعت الأم أن أباه حاول كشف برقعها وهي نائمة لرؤية وجهها.
فمنذ أن تزوج الأب الأم قبل 50 عاما لم ير وجهها عملا بالتقاليد التي تقضي بذلك وأضافت السيدة أن زوجها بعد هذا العمر يحاول ارتكاب كبيرة من الكبائر - حسب اعتقادها - في قاموس العادات والتقاليد التي نشأت عليها في أسرتها.

تحيااااااااااااات سوااااليف عطر

المصدر: منتديات بني بحير بلقرن

yvhzf hg'ghr hgolsdkhj

**سواليف عطر** · 02-18-2010, 03:56 PM

ليست الزوجة دائمة التي تطلب الطلاق في الأربعينات أو الخمسينات هناك حالات الزوج هو الذي يرفض الزوجة بعدة أسباب كأن يضع حجة بأنها كبرت و لا تستطيع تلبية طلبات الزوجية أو أنه يرغب بالزوجة الثانية وهو لايستطيع أن ينفق على بيتين أو بحجة أنها مريضة لا تصلح كالزوجة . هناك حالة شاهدتها الزوج طلب من زوجته أن ينفصلو وتنازل عن البناء حتى لا ينفق عليهم .فعلا بعد الطلاق تزوج بالزوجة أصغر منه بثلاثين سنة.مع أنها كانت الزوجة الأولى انسان متدينا وخلوقة وهو سكير ومع ذلك كانت الزوجة صبورة خشية من قيل وقال وهي التي كانت تنفق على بيتها .,فعلا استطاعت المرأة أن، تعيش سعيدا مع أولادها بعدالطلاق وبعد فترة تزوجة بزوج ذات دين وخلق وساعده بتربية اولادها أنظر الى مشيئة الرحمن وهو رحيم بعباده اذا رأيته تظن أنه والدهم الحقيقي.

تحياااااااتي

التميز خلال 24 ساعة
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم	الموضوع النشط هذا اليوم	المشرف المميزلهذا اليوم
قريبا	..القصيدة العصماء لعلي بن ابي طالب* بقلم : الرهيب	الرهيب

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
الطلاق عند اليابان	دموع ملكه	الاحتفالات والتصوير والغرائب	5	03-12-2013 07:46 AM
خمسينيه تطلب الطلاق!!!!!!!!!!!!!!	دانة البحر	الاحتفالات والتصوير والغرائب	11	10-28-2011 09:54 AM
أغرب كيكات الطلاق..!! لا تفوتكم...هههههههه	طـــــايشه بس عـــــايشه	المواضيع العامة	10	10-31-2009 01:54 PM
حوار بين قط وقطة على وشك الطلاق	عـ القناص ـزوز	فكاهة وفرفشة	5	07-22-2009 08:18 PM
من أسباب الطلاق في مملكتنا الحبيبة	معالي الوزير	المواضيع العامة	4	07-18-2009 06:05 PM

02-18-2010, 03:53 PM	#1
سواليف عطر	غرائب الطلاق الخمسينات غرائب الطلاق الخمسينات لقد منح الشرع والقانون المرأةحق إنهاء الحياة الزوجية في حدود وضوابط يتأكد فيها وقوع الأذى والظلم عليها ويستحيل معها دوام العشرة مع شريك الحياة ، لكنأن تطلب المرأة الطلاق وهي في سن الأربعين أو الخمسين وتعتبره حقا من حقوق تقريرمصيرها وإنهاء عذابها فهذا يستدعي الوقوف والتأمل ، حيث أن المرأة في مجتمعنا بهذهالسن يفترض وفقا للعرف السائد اجتماعيا أنها أرست قواعد حياة زوجية مستقرة تتجه أواتجهت فعلا إلى بناء ورعاية الأسرة أو الأسر الناشئة حيث زواج الأبناء والبنات. لا يتوفر في مجتمعنا دراسات ميدانية (على حد علمي) تبينبمنهجية علمية دقيقة أسباب توتر العلاقة الزوجية لدى الجنسين ، وان كنتأؤكد من منطلق الوحدة الإنسانية قيام هذه المعاناةوتختلف درجتها باختلاف تبعاتالطلاق وآثاره ، لكن بازدياد حالات الطلاق وحسب الإحصائيات الرسمية التي تقول ان الطلاق وصل إلى حالات مرتفعة مقابل حالات زواج بمنطقة الخليج ، أصبحنا لا نستغرب حدوثه بين الزوجينحديثي الزواج أو حتى من يكون بينهما عدد من الأطفال، ولكن وما يحمل أكثر من علامةاستفهام أن يقع الطلاق في نهاية العمر المتأخر فهذا هو ما يستغرب ويحتاج إلى تفسيرات عدة ، ولأنها تحدث في خريف العمرفإنها تترك أثرا كبيرا في النفوس وتوترا في العلاقات الاجتماعية ، وقد يتساءل البعض: كيف لزوجين أن ينفصلا بالطلاق بعد كل هذه السنوات الطويلة التي انصهرا معا خلالهافصارعا معارك الحياة وتخطيا الكثير من الأزمات واكتلت الصورة بوجود الذرية بينهما.. وفي محطة ما من حياتهما يصر كل منهما أو أحدهما على الطلاق فتنشرخ الصورة وتتفتتلينهار كيان أسرة انهيارا كاملا؟ والصدمة حينئذ أن الضحية في ذلك الدمار ليستأطفالا صغارا، ولكن شباب في سن الزواج يدركون الحياة تماما ويعرفون جيدا معنى كلمة الطلاقويعلمون عواقبه ووقعه عليهم وعلى أفراد الأسرتين لأبويهما وعلى المحيطين بهمفينكسون رؤوسهم خجلا من قرار أبويهم وهما في نهاية العمر . فالبعض من الأزواج يرى أنه من الأفضل أن يكونسعيدا ومطلقا بدلا من أن يكون متزوجا وتعسا ، كماإن النساء في الخمسينياتمن العمر لا يجدن أي سبب يدعو إلى استمرارهن في العيش مع أزواج سيئي العشرة أو لايقدرون الزوجة وذلك بعد أن كبر الأولاد. حيث نجد أن أكثر من ثلثي حالات الطلاق التي تمت بين الازواج المعمرين تم بناء على طلب الزوجات اللاتي قال نصفهن إن سببطلب الطلاق هو "السلوك غير المعقول"من جانب الزوج. كما يلعب الأبناء دورا مؤثرا في تشجيع الأم على طلب الطلاق في هذا العمر ، خاصة إذا عاصروا الفترات التي مرت به أمهم وهم يعرفون أنها لا تطلب الطلاقلأسبابتافهة ، وليس من الغريب أن يقوم الأبناء بتوكيل المحامين بالنيابةعن أمهاتهم ويدفعون لهم الأتعاب فلقد تعاملنا مع العديد من الحالات كان الأبناء هو الذين تكفلوا بدفع مصاريف تسجيل الدعوى للطلاق . كما هو الحال مع السيدة ( ث.ف)(51 عاما) حيث ساهم ابنها في تطليقها من والده ووقف إلى جانبهاوساعدها في قضية طلاقها فتقول: لقد زوجوني لإبن عمي المستهتر الفوضوي السكير من دونأن يكون لي حق القبول أو الرفض أو الاعتراض على سلوكه فمن تقاليد الأسرة أن تتحملالزوجة زوجها بعيوبه ومحاسنه طالما هو زوجها وينفق عليها ، وبسبب الإنفاق والإعالةذقت الأمرين من زوجي الذي كان يعود يوميا تقريبا في حالة سكر شديدة لا يرفق بين زوجته والخادمة ، ولم يكن لي فعل سوى الطاعة العمياء بلا نقاش مقابل توفير أبسط متطلباتالحياة وهي المأكل والمشرب فقط أما انفاقه ببذخ فيكون على سهراته ونزواته ، لكن الآن اصبح الوضع مختلفا ، فقد كبر الابناء وتزوج البعض منهم وجاء الدور لأن اقول كلمتي حول هذه الحياة المظلمة وساندني ابنائي في اتخاذ قرار الطلاق ووقفوا في جانبي حتى اشتريت راحتي بعد عناء دائم أكثر من 35 سنة . وتقول (ق . ع ) 55 عاما أن ابني الكبير هو الذي وقف بجانبي أمام والده وانقذني من هذه الحياة التي حرمت أن أتذوق طعما للراحة ، فتصدى لوالده وطالب بطلاقيمنه بل وتصدى لعائلتي التي استنكرت امر طلب الطلاق وطالبتني بالعدول عن قراري وحرموني من المصاريف التي كانوا يرسلونها لي شهريا ، لكن ابني تكفل بمعيشتنا واستطاع أن يحصل لي على الطلاق ، فهو لم يرض لوالدته بالمهانة والمعيشة الضنك ولا بالقهر والخزي لإخوانه فاستأجر لناشقة بعدما رفض أهلي فكرة الطلاق وحاربوني وقاطعوني ، الآن مع أولادي بعدثمانية وعشرين عاما من المهانة والبخل ولست نادمة على طلاقي على الرغم من مقاطعةأهلي لي ومعاداتهم لابني . تقول إحدى المطلقات في البداية لم أكن أهتم بأمر الزوج الذي كان يشبعني ركلا وضربا ، لأن أولادي كانوا صغار لا يفهمون مدى الوضع السئي الذي كنت اتلقاه من والدهم لكنأولادي الآن كبروا فأكبرهم في الخامسة والعشرين وأصغرهم في السادسة عشرة من عمره، لذلك قررت وضع حدا لهذه الحياة البائسة وطالبتهبالطلاق ، في بداية الأمر لم يصدق أنني أنا أطلب منه هذا الأمر بل برأيه أنني لا أجرؤعلى العيش بدونه ولكني تشبثت برأيي والمطالبة بحقي بعد هذه السنين حتى حصلت عليه ، فقد قتل كل إحساسجميل بداخلي فيكفي نظرته الدونية التي كان يرميني بها وكأنني لست زوجته وأم أولاده وتروي السيدة أم عبدالله (55 عاما) قصة طلاقها حيث تعرضت لمرض مزمن نتج عنه اصابتها بالشلل النصفي حتى أصبحت تتنقل على كرسي متحرك ومما أحزنها وزاد من سوء حالتها النفسية هجران زوجها لها وابتعاده عنها حتى قررت أنتطلب منه الطلاق قبل أن يبادرها هو بذلك ولما وصلت الى المحكمة كانت ورقة الطلاق في انتظارها ، لأنه سبقها للطلاق وكأنه كان ينتظر هذاالقرار ورجعت لبيت أهلها عاجزة عن الحركة ومطلقة . وحالة أخرى تعاملنا معها في مركز الأسرة السعيدة ، تقول الزوجة بأنها حاولت مرارا أن تطلب الطلاق من زوجها الذي كان يبخل عليها ولا يصرف عليها ، وتكمل حديثها فتقول حاولت أن أتمرد وأرفض هذا الوضع المؤلم لكن لمن أشكو حالي فالجميع يرفضفكرة طلاقي لأنها لم تحدث قط في عائلتنا ووالدتي تثنيني عن قراري وتحدثني عن التحمل والصبرفليس هناك مكان في منزل والدي كي أعود إليه بسبعة أطفال ومن ينفق علي وعليهم فآثرتالتحمل والبخل والعذاب من أجل أن يشتد عود أولادي لأنهم أملي في الحياة الذي سيساندني فيالبقية الباقية من عمري ، فكنت في انتظار تسلم ابني الكبير لوظيفته لكي يعولني وينفقعلى أخوته الأربعة وينقذني من والده حتى واجهت الجميع وتجرأت برفع دعوى طلاق في المحكمة . غرائب طلاق الخمسينات فوجئ أحد الأبناء في إحدى الدول الخليجية بأن أمه تركت البيت الذي عاشت فيه لأكثر من 30 عاماً وتطلب الطلاق من أبيه على الرغم من أنهما تجاوزا سن الـ50. وحين حاول الابن تقصي الأمر عرف أن أسباب الخلاف لا تستحق العناء، حيث ادعت الأم أن أباه حاول كشف برقعها وهي نائمة لرؤية وجهها. فمنذ أن تزوج الأب الأم قبل 50 عاما لم ير وجهها عملا بالتقاليد التي تقضي بذلك وأضافت السيدة أن زوجها بعد هذا العمر يحاول ارتكاب كبيرة من الكبائر - حسب اعتقادها - في قاموس العادات والتقاليد التي نشأت عليها في أسرتها. تحيااااااااااااات سوااااليف عطر المصدر: منتديات بني بحير بلقرن yvhzf hg'ghr hgolsdkhj

02-18-2010, 03:56 PM	#2
سواليف عطر	رد: غرائب الطلاق الخمسينات ليست الزوجة دائمة التي تطلب الطلاق في الأربعينات أو الخمسينات هناك حالات الزوج هو الذي يرفض الزوجة بعدة أسباب كأن يضع حجة بأنها كبرت و لا تستطيع تلبية طلبات الزوجية أو أنه يرغب بالزوجة الثانية وهو لايستطيع أن ينفق على بيتين أو بحجة أنها مريضة لا تصلح كالزوجة . هناك حالة شاهدتها الزوج طلب من زوجته أن ينفصلو وتنازل عن البناء حتى لا ينفق عليهم .فعلا بعد الطلاق تزوج بالزوجة أصغر منه بثلاثين سنة.مع أنها كانت الزوجة الأولى انسان متدينا وخلوقة وهو سكير ومع ذلك كانت الزوجة صبورة خشية من قيل وقال وهي التي كانت تنفق على بيتها .,فعلا استطاعت المرأة أن، تعيش سعيدا مع أولادها بعدالطلاق وبعد فترة تزوجة بزوج ذات دين وخلق وساعده بتربية اولادها أنظر الى مشيئة الرحمن وهو رحيم بعباده اذا رأيته تظن أنه والدهم الحقيقي. تحياااااااتي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)