شيخ بني بحير/ (عبد الله بن مجنّي)

**خيال شاعر** · 03-01-2010, 04:44 PM

خلال القرن الرابع عشر الهجري كان شيخنا أحد مشايخ القبائل الذين اعتمد عليهم في توطيد الأمن واستتبابه في العرضيتين بالقنفذة إبان دخول العرضيتين في الحكم السعودي في الأربعينات الهجرية.

مولده ونسبه

هوعبد الله بن محمدبن حسين بن عبد الله بن مجنّي الرزقي القرني أحد أعيان تهامة كان يدا وعونا لأمير القنفذة في استتاب الأمن وتوطيده إبان بدء دخول القنفذة وتوابعها الحكم السعودي في الأربعينات الهجرية. وقد عرف بابن مجنّي، واشتهر به، وذلك بعد أن اشتد عوده، وقويت شكيمته وتعددت أسفاره، وراجت تجارته حتى صار في منطقته بهذا الاسم. أما تاريخ ولادته فقد ولد على وجه التقريب عام 1281هـ في مخشوشة (ذكرها حمد الجاسر في المعجم الجغرافي ص 1284 وذكرها عبد الله الرزقي في كتابه الوجيز)، وعاش نحو 95 سنة،أما تاريخ وفاته فذكر علي بن أحمد أحد مصادر هذه الدراسة والترجمة أنه حضر جنازته ودفنه يوم الجمعة بعد عيد الفطر مباشرة 4-10- 1376هـ.

كان يكنى بأبي أحمد، أشهرألقابه بعد لقب بن مجنّي وأكثر اعتزازه بهذه الكنية.
أما والده فهو محمد بن حسين، وحسين بن عبد الله هو جده لأبيه، والده كان نائباً (معرفاً) مخشوشة وأحدأعيان قبيلة بني رزق النبيعة. كان لديه من الأبناء أحد عشر ابناً خمسة أبناء وستبنات والأبناء هم: أحمد، ومحمد، وعبد الخالق، وحسن، وإبراهيم، وعبد الرحمن.
وذكر محمود شاكر في كتابه أحد أسرة آل مجنّي وهو جد (عبد الله بن محمد بن حسين بن مجنّي) فكان نص الكلام: وفي عام 1207هـ خرجت بلاد غامد وزهران مع شريف مكة على عسير فالتقوا بمكان يسمى الجرف من بلاد غامد مع الجيش العسيري بقيادة غرم بن سعيد العسبلي، ومحيي بن الأصلع، وابن مارد، وابن مجنّي أمير بالقرن وشمران،ومبارك بن سعد أمير بني عمرو، وضامن أمير خثعم.
وقد عاش عبد الله بن مجنّي حياة مليئة بالأحداث والكفاح في منطقة تهامة حيث كان ينازعها حكم الأشراف من الشمال في الحجاز وحكم آل عائض في الشرق في السراة وبيشة وحكم الأدارسة في الجنوب بالإضافة إلى النزاعات القبلية في المنطقة والذي كان له دور في حل الكثير منها إلى أن جاء الأمير فيصل بحملة (الجيش) الموجه من قبل الملك عبد العزيزإلى عسير وأصبحت المنطقة تابعة للحكم السعودي في بالقنفذة وأميرها بن زعير.
كما عمل مزارعاً حيث اشتغل بالزراعة منذ كان طفلاً فاشتغل بزراعة الحبوب منها الذرة والدخن كما اشترى مزارع إضافة إلى المزارع التي كان يملك ووسع نشاطه فاشتغل بزراعة النخل وبيع التمور كما عمل رحمه الله بتجارة وبيع المواشي وبيع البن وعمل بتجارة الملابس.
(فقد اشتهر بخزينة بني رزق لما عرف عنه من ثراء).
وأما صفاته فقد كان متديناً، وكان عادلاً، وكان (ذا قاله) وكان ذا شخصية قوية،وكان غنياً ذا ثروة واضحة، محباً للتعليم وساعد على نشره بماله، وكان ذا مروءة.
كما اشتهر بكرمه الزائد وكان صاحب قاله وهي ما يشتهر به شيوخ وأعيان تلكالمنطقة وهي العهد والكلمة التي يعطيها الرجل في أمر عظيم فلا يرجع عنها حتى لوكلفه ذلك حياته أو كل ما يملك. قيل عنه إنه لم يعط على نفسه عهدا أو كلمة أو وعد بوعد إلا برّ بما عاهد وأوفى بما وعد ولو كلفه ذلك كل ما يملك. يقول المصدر: وهمكبار السن كان (صاحب قاله) أو (راعي قاله).
وفي هذا الأمر يتحقق لدينا عن هذاالرجل أن من صفاته رحمه الله نجدة الملهوف وكرمه الزائد والصبر على مشقة السفروالتعب لأجل إسعاد الآخرين ورسم السعادة على وجوههم والشفاعة الحسنة لمن يستحقها.
ذكر المصدر أنه نظراً لما يتمتع به شيخ القبيلة في تلك الفترة الزمنية من تاريخ المنطقة من قوة نفوذ وسلطة فقد كان الأمير والقاضي والجهة التنفيذية والسجن يقول كبار السن: إن الشيخ كان يحكم على مرتكب الجريمة والمتعدي على حد من حدود الله.
وكان رحمه الله مدركاً لأهمية التعليم فعلم أبناءه وأحفاده في الكتاتيب لعدم وجود مدارس في تلك الفترة الزمنية من تاريخ المنطقة وجلب لهم المعلمين إلى بيته حتى أصبح أكبر أبنائه (أحمد بن عبد الله) بعد حفظه للقرآن إماماً لمسجد قرية مخشوشة.
وكان إلى جانب كل هذا متديناً ويراعي حق الله في جميع مناحي حياته. حج في حياته مرات عديدة حتى إنه في آخر أيامه وكما يروي عنه أهل بيته قال: أتمنى على الله أن أموت يوم الجمعة القادمة فاستجاب الله له ما كان يرجوه ومات يوم الجمعة. قال صلى الله عليه وسلم: (من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه).
أما أصدقاؤه رحمه الله فهم كثير أورد منهم: أحمد بن عبد الله بن وهاس، وأحمد بن محمد بن عمّار، وحسن بن محمد،وأخوه جابر بن محمد من آل بن جابر وبن جدوه من كبار ورؤوس أحد بني زيد (وكيل إمارةالقنفذة)، وآل بن محسن من أهل الحميد (سميان بن مجنّي)، وأحمد بن الضحوي بن مسلط وكيل إمارة ببشة.
وكان مهاب الجناب. يقول علي بن سعيّد لجابر بن علي: وبحكم ماعرفوه من هيبة بن مجنّي تراه اقترض وجه الذيب هل لاحظت؟ أجاب جابر بن علي: أشهد أنهكان مثل الذيب.
أما مكانته فقد كان شيخ شمل قبائل بني بحير (بني رزق) والوهوب إضافة إلى مخشوشة والقضية.
وكان له كلمة مسموعة في بني رزق النبيعة خاصة وبالقرن عامة لما يتمتع به رحمه الله من شهرة لدى أبناء المنطقة كافة ونفوذلدى المسؤولين في بالقنفذة وهي إمارة المنطقة. (وسوف أورد بعض القصص لتدلل على ذلك).
وبسبب تدينه ذكر العم جابر بن علي القرني أنهم كانوا يسمون في ذلك الزمان المتدين موحّدا، وكانوا يدعونه أحيانا بالموحّد وذكر العم جابر بأنه كان يأمربالمعروف وينهى عن المنكر وهو شاهد هذا بنفسه وبسبب أسفاره ومعرفته ومقابلته للأمراء مثل أمير القنفذة وأمير ثريبان وأمير ببشة اطّلع على ما هم عليه الناس في البلدان التي سافر إليها فكان من أوائل من أمر بصلاة الجمعة في مخشوشة أسوة بالمناطق المجاورة؛ ففي يوم من الأيام اجتمع بأهالي مخشوشة وخطب فيهم وذكر لهم ماهم فيه من جهل بين لهم ضرورة الحفاظ على صلاة الجمعة وأنها واجبة وأسس صلاة الجمعة في مسجد الفروض في أعلى المنازل وذكر بأنه يعزّر المتخلف عنها ويكون الإمام هو إمام صلاة العيد أحمد بن عبد الله ولده بحكم أنه حافظ للقرآن وقال: يحاسب كل من يتأخر ويعزّر. وذكر العم وعرف بتجارته ورحلاته التجارية حيث كان يسافر للتجارة وجمع المواشي قبل موسم الحج من بشة وسبت العلا يا وسراة عبيدة في عسير والبندر في القنفذة ويذهب بها معاونوه لمكة وعندما يتأكد أنهم أصبحوا في الشعبية يقابلهم هناك ويذهبون لبيعها في موسم الحج.
ومما يذكر أن بن مجنّي كان لديه جمل اسمه (فضّان) كان يتنقل عليه في رحلاته.
و ذكر العم جابر أحد مصادر هذه الترجمة أن سبب شهرةبن مجنّي وسبب اختياره شيخا لبني بحير قصة وهي أن اثنين من الإخوان من بني بحيرتأخرا عن دفع الزكاة للشيخ بسبب ضيق العيش وليس لديهما شيء يقدمانه كزكاة للشيخ وسماه العم جابر باسم الشيخ - فلان كان شيخ قبل آل بن قصّاص وذكر، فأخذهما وشكاهما إلى ابن معمّر أمير ببشة والشيخ مصدّق على قبائله فادخلا السجن في
بيشه فكان من والدتهما إلا أن ضاقت عليها الأرض بما رحبت وسألت عمن يستطيع أن يساعدها ويفرّج كربتها وبحكم شهرة بن مجنّي ذهبت إليه وأخذت معها 3 قلائد وطرحتها أمامه لكي يأخذهاثمنا لوقوفه معها والقلائد في ذلك الزمن تساوي مبلغا كبيرا فلما وصلت إليه قالت له: تقطعت بنا السبل ولم يبق لنا أمل إلا الله ثم أنت، عطف على المرأة بعدما سمع قصتهاوأخذ القلائد في نفسه بأنها (ماريه) علامة للولدين لكي يعرفا أنها من أمهما. قال لها ابقي هنا (وتجيك علومي) قال لعقيل وصليع جهزّا نفسيكما للسفر وشدّا لي فضّان (كان هذا اسم جمله) انطلق بن مجنّي قاصداً ابن معمّر أمير ببشة ولما وصل أسفل قصرالإمارة رحّب وصاح صديقه ابن مسلط وكيل إمارة ببشة ومستشار الأمير وردد: (جاء ابن مجنّي جاء ابن مجنّي) استقبله أحسن استقبال وأدخله على ابن معمّر الذي هو بدوره رحببه رحمهم الله جميعاً، أحسنوا استقباله فكان ذلك اليوم هو ضيف الإمارة وقال لابن معمّر: قبل غداي لي عندك طلب وكما ترى قطعت هذه المسافات لأجل ما عرفته عنك منإحقاق الحق. قال ابن معمر: بإذن الله نقضي لازمك. قال: أريد ولدي المرأة يأتيان ويتغديان معنا وذكر له ظلم الشيخ لهما وما كان من والدتهما، فلما رأو ابن مجنّي أخرج القلائد ليرياها فلما رأياها عرفا أنها قلائد أمهما. دفع القلائد إليهما ودفع رحمه الله من حسابه الشخصي كل ما يلزم من زكاة عليهم وكفالة وشرّه بن مسلط وأخذالولدين ورجعا إلى والدتهما في قصر بن مجنّي في مخشوشة، فكانت هذه القصة هي سبب شيخته في بني بحير وسبب اختيارهم له وسبب شهرته في المنطقة.
جاء ضيف على المنطقة عليه رقبة ودية سمع أهل المنطقة بقصة هذا الرجل وما هو فيه من ضيق فلم يجدإلا أن يمرّ على شيوخ القبائل فقصد أحمد بن محمد شيخ النبيعة بني رزق وما عرف عنهذا الرجل من كرم منقطع النظير ساعده بمبلغ كبير جداً أثقل كاهله ولم يكن أحمد بن محمد ذا مال إلا مزارعه والشيخة وحب البلاد على الرغم من كرمه، فلما سمع بن مجنّي بتضحية هذا الرجل وبحكم أن بن مجنّي صاحب كلمة مسموعة في النبيعة جمع القبيلة كاملة وذكر لهم تضحية الشيخ أحمد بن محمد وقال لا بد أن نفرق له ولنكمل هذا المبلغ فإن نصيبي أدفع نصف ما ترون أن أدفعه ذكر العم جابر أنهم قالوا له احسمها أنت فحسمهافوافقوه في الحال وسلّمت لبن مجنّي وهو يقدمها لأحمد بن محمد.
احترق بيت أحدأهالي قرية مخشوشة وهو أحمد بن علي (والد محمد سكّران) وكان في البيت رصاص فثارالرصاص وهبّ رحمه الله لنجدته وصاح بن مجنّي في (امجانية) نسبة لبن مجنّي وقال: اقطعوا كل سدر تجدونه على طريقكم وأسرعوا في جلب الجوّز ونعيد بيته كاملا كما كان ونعوّض الرجل. وتم البناء في يوم واحد وقال: كل واحد يعوضه بثلاث سوادي حب ومن عندي النصف وكتب قصيدة بن لبدان قال فيها: وأكد العم جابر أن صديقه بن جدوه وكيل إمارةالقنفذة ومن كبار أحد بني زيد.
أرسل مرافقه عقيل بعد الظهر عندما جاءته الأخباربأن ابن زعير أمير القنفذة موجود في المبنى وبعث بن مجنّي إليه بخطاب مع عقيل يدعوهفيه إلى زيارته قبل الوصول إلى مركز العرضية. وصل عقيل إلى ابن زعير وقت الغداءوقال جئتك بخطاب من عبد الله بن مجنّي بعدما قرأ الدعوة فوافق ابن زعير على الدعوةوانطلق عقيل راجعاً وبعد صلاة العصر كان عقيل موجوداً عند ابن مجنّي وقال عقيل لابن مجنّي الأمير وافق على العزيمة وهو على أثري جاي وذهب بن مجنّي ونصب الخيام هووابنه أحمد ومعاونوهما واستقبل ابن زعير أمام مخشوشة واستقبل ابن زعير وعائلته أحسن استقبال ونزل النساء عند النساء وهذا يؤكد وجود الأمير بعائلته نزول زوجة بن مجنّي وزوجة ابنه أحمد أكد العم جابر أنه رآهم بنفسه هو وخاله أحمد بن جابر.
وبعد أن انتهوا من ضيافة ابن زعير اتجهوا جميعاً إلى مركز ثريبان التابع لإمارة القنفذةودعا بن مجنّي معه ليرافقه ويذهبون لفهد أمير ثريبان وأضاف العم جابر( العم جابر أحد الذين عاشوا بعهد إبن مجنيّ) قال: شفنا زوالي حمر ما شفناها إلا عند صيوان استقبال ابن زعير، يعني أنه يملك من الفرش والأرائك ما لا يملكه غيره من بني عصره، إذن استنتج أن ابن زعير ضيف عنده عام 1351هـ.

منقول

المصدر: منتديات بني بحير بلقرن

ado fkd fpdvL (uf] hggi fk l[k~d) l[k~d hgado uf]hggi fk l[kd fpdv or fpdv or uf] .d] ado fkd fpdv fkd l[kd ad,o fkd fpdv uf]

**علي بن قحمان القرني** · 03-01-2010, 05:47 PM

شكرا لك اخي خيال شاعر على مانقلته لنا
عن شيخ بني بحير بلقرن ابن مجني الذي يعد من ابرز شيوخ القبيله
فهو كان رحمه الله محب لقبيلة بني بحير بلقرن معتزا ً ومفتخراً بها كثيرالحديث عنها
يرى فيها الشجاعة والكرم والوفاء وجميع الخصال الحميده .
ومن اثر ذلك وامتداد له هاهو مراقب الاقسام التاريخيه / حسن بن صموت الاخ ابوعبد الرحمن
حفيد الشيخ بن مجني يسطر ويبدع ويتغنى بتاريخ وموروث بني بحير ليميز موقع بني بحير بتلك الومضات والوقفات التاريخيه
وما ذكرته بالاعلى لم يكن من خيالي بل ماتطرق له اخي ابو عبد الرحمن في الكثير من المناسبات ولم يكن اختيار معرفه حسن بن صموت الا من كثر ماتررد هذا الاسم على لسانه ابيه وجده وغيرهم من رجال بني بحيربلقرن فشكرا و شكرا ال مجني
على قدمتموه لنا وستقدمونه .

**اميرة القمر** · 03-01-2010, 05:54 PM

رحمة الله ... والف شكر لك

**ابورزان** · 03-01-2010, 09:20 PM

رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح الجنة ... وهكذا هم الابطال والرجال دائما يبقى ذكرهم خالدا على مر السنين .. وابن مجني الذي نسمع من اجدادنا وابائنا عنه وعن عظيم صنعه احد اولئك الذي ستظل السنتنا تلهج بالدعاء لهم .. ففضله بعد الله كبير .. وعزاؤنا فيه هو وجود حفيده ابو عبدالرحمن حسن بن صموت بيننا دائما .. يسرد لنا التاريخ بين الفينة والاخرى ليكمل مشوار جده في الوفاء والحب لبني بحير ... فله الشكر الجزيل وله الحب الوافر ... ولجده منا خالص الدعوات بالغفران والرحمة ...

شكرا اخي العزيز خيال شاعر على هذا الموضوع الذي يستحق القراءة حرفا حرفا لا سيما وانه عن هامة عاشت في ارضنا وبذلت لنا الحب وما زالت كذلك ...

خيال شاعر لك التحية والتقدير على موضوعك وتقبل مروري المتواضع امام هذه الصفحة الشامخة والمعطرة بعبق التاريخ

**ادم** · 03-02-2010, 09:37 AM

رجل يملك صفات الصحابة فى الكرم والشجاعة وشيخ شمولى يقدم الخير لكل الناس من خلال القصة هكذا الزعماء والشيوخ

**حسن بن صموت** · 03-03-2010, 10:13 AM

الأخ المتألق خيال شاعر أشكر لكم هذا الجهد الذي قمتم به في سيرة والدنا المغفور له بإذن الله الشيخ عبدالله ابن مجنّي وإني يعلم الله ممتن لكم بجزيل الفضل والعرفان بتسليط الضوء على سيرة شيخكم قبل أن يصبح والدي لأنه رحمه الله وكما كان يردد في حياته (أنا بعض من بني بحير وبني بحير بعض مني) ويستشهد بمحبته لبني بحير بأقوال لهارون الرشيد الخليفة وبعض أقوال يحيى ابن خالد البرمكي وزير الخليفة (مما يدل على سعة إطلاع الرجل على الرغم من أميته، ونحن أسرته نعلم بأنه كان لديه كاتب شخصي يرافقه كظله) إن هذه الكلمات أخي خيال شاعر التي تفضلت بها وقعت من نفسي محل الإجلال والعرفان لكم لما بها من تسليط الضوء على نقاط مهمة في حياة الشيخ ولا أخفيك سراً أني قبل أيام اطلعت على وثيقة قديمة جداً يعود تاريخها في صباه تحمل اسمه رحمه الله وسوف ترى النور قريباً من خلال هذا المنتدى وهناك وثيقة أخرى سقطت علينا وهي مطوية كبيرة الحجم بها توقيعات لنواب وعرائف بني بحير وأعياناها في ذلك التاريخ والتي تم بموجبها تنصيبه شيخاً وقائداً لبني بحير ولكن إهمال الوثائق القديمة هو ما جعلها تسقط علينا هي وسواها.
وأخيراً أخي الكريم أود أن تقبل صادق الود مني أنا شخصياً على هذا العرض الرائع لسيرة الوالد الشيخ عبدالله بن محمد.

**خيال شاعر** · 03-03-2010, 07:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن قحمان القرني

شكرا لك اخي خيال شاعر على مانقلته لنا

العفو أخي علي بن قحمان وهذا واجب علي تجاه المنتدى
وتجاه كل شخصيه تاريخيه لها أي صله بقبيلة بني بحير
والأخ حسن بن صموت كلمة شكر لا توفيه حقه بما اثراه
من مخطوطات نادره للأقسام التاريخيه بالمنتدى .

**خيال شاعر** · 03-03-2010, 08:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميرة القمر

رحمة الله ... والف شكر لك

العفو.

التميز خلال 24 ساعة
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم	الموضوع النشط هذا اليوم	المشرف المميزلهذا اليوم
قريبا	تهنئة …للإستاذ الدكتور " محمد حامد البحيري" بمناسبة تعيينه وكيلاً للشؤون الإدارية في جامعة الملك خالد بقلم : علي بن قحمان القرني	الرهيب

03-01-2010, 04:44 PM	#1
خيال شاعر الاوسمة مجموع الاوسمة: 1	شيخ بني بحير/ (عبد الله بن مجنّي) شيخ بني بحير/ (عبد الله بن مجنّي) خلال القرن الرابع عشر الهجري كان شيخنا أحد مشايخ القبائل الذين اعتمد عليهم في توطيد الأمن واستتبابه في العرضيتين بالقنفذة إبان دخول العرضيتين في الحكم السعودي في الأربعينات الهجرية. مولده ونسبه هوعبد الله بن محمدبن حسين بن عبد الله بن مجنّي الرزقي القرني أحد أعيان تهامة كان يدا وعونا لأمير القنفذة في استتاب الأمن وتوطيده إبان بدء دخول القنفذة وتوابعها الحكم السعودي في الأربعينات الهجرية. وقد عرف بابن مجنّي، واشتهر به، وذلك بعد أن اشتد عوده، وقويت شكيمته وتعددت أسفاره، وراجت تجارته حتى صار في منطقته بهذا الاسم. أما تاريخ ولادته فقد ولد على وجه التقريب عام 1281هـ في مخشوشة (ذكرها حمد الجاسر في المعجم الجغرافي ص 1284 وذكرها عبد الله الرزقي في كتابه الوجيز)، وعاش نحو 95 سنة،أما تاريخ وفاته فذكر علي بن أحمد أحد مصادر هذه الدراسة والترجمة أنه حضر جنازته ودفنه يوم الجمعة بعد عيد الفطر مباشرة 4-10- 1376هـ. كان يكنى بأبي أحمد، أشهرألقابه بعد لقب بن مجنّي وأكثر اعتزازه بهذه الكنية. أما والده فهو محمد بن حسين، وحسين بن عبد الله هو جده لأبيه، والده كان نائباً (معرفاً) مخشوشة وأحدأعيان قبيلة بني رزق النبيعة. كان لديه من الأبناء أحد عشر ابناً خمسة أبناء وستبنات والأبناء هم: أحمد، ومحمد، وعبد الخالق، وحسن، وإبراهيم، وعبد الرحمن. وذكر محمود شاكر في كتابه أحد أسرة آل مجنّي وهو جد (عبد الله بن محمد بن حسين بن مجنّي) فكان نص الكلام: وفي عام 1207هـ خرجت بلاد غامد وزهران مع شريف مكة على عسير فالتقوا بمكان يسمى الجرف من بلاد غامد مع الجيش العسيري بقيادة غرم بن سعيد العسبلي، ومحيي بن الأصلع، وابن مارد، وابن مجنّي أمير بالقرن وشمران،ومبارك بن سعد أمير بني عمرو، وضامن أمير خثعم. وقد عاش عبد الله بن مجنّي حياة مليئة بالأحداث والكفاح في منطقة تهامة حيث كان ينازعها حكم الأشراف من الشمال في الحجاز وحكم آل عائض في الشرق في السراة وبيشة وحكم الأدارسة في الجنوب بالإضافة إلى النزاعات القبلية في المنطقة والذي كان له دور في حل الكثير منها إلى أن جاء الأمير فيصل بحملة (الجيش) الموجه من قبل الملك عبد العزيزإلى عسير وأصبحت المنطقة تابعة للحكم السعودي في بالقنفذة وأميرها بن زعير. كما عمل مزارعاً حيث اشتغل بالزراعة منذ كان طفلاً فاشتغل بزراعة الحبوب منها الذرة والدخن كما اشترى مزارع إضافة إلى المزارع التي كان يملك ووسع نشاطه فاشتغل بزراعة النخل وبيع التمور كما عمل رحمه الله بتجارة وبيع المواشي وبيع البن وعمل بتجارة الملابس. (فقد اشتهر بخزينة بني رزق لما عرف عنه من ثراء). وأما صفاته فقد كان متديناً، وكان عادلاً، وكان (ذا قاله) وكان ذا شخصية قوية،وكان غنياً ذا ثروة واضحة، محباً للتعليم وساعد على نشره بماله، وكان ذا مروءة. كما اشتهر بكرمه الزائد وكان صاحب قاله وهي ما يشتهر به شيوخ وأعيان تلكالمنطقة وهي العهد والكلمة التي يعطيها الرجل في أمر عظيم فلا يرجع عنها حتى لوكلفه ذلك حياته أو كل ما يملك. قيل عنه إنه لم يعط على نفسه عهدا أو كلمة أو وعد بوعد إلا برّ بما عاهد وأوفى بما وعد ولو كلفه ذلك كل ما يملك. يقول المصدر: وهمكبار السن كان (صاحب قاله) أو (راعي قاله). وفي هذا الأمر يتحقق لدينا عن هذاالرجل أن من صفاته رحمه الله نجدة الملهوف وكرمه الزائد والصبر على مشقة السفروالتعب لأجل إسعاد الآخرين ورسم السعادة على وجوههم والشفاعة الحسنة لمن يستحقها. ذكر المصدر أنه نظراً لما يتمتع به شيخ القبيلة في تلك الفترة الزمنية من تاريخ المنطقة من قوة نفوذ وسلطة فقد كان الأمير والقاضي والجهة التنفيذية والسجن يقول كبار السن: إن الشيخ كان يحكم على مرتكب الجريمة والمتعدي على حد من حدود الله. وكان رحمه الله مدركاً لأهمية التعليم فعلم أبناءه وأحفاده في الكتاتيب لعدم وجود مدارس في تلك الفترة الزمنية من تاريخ المنطقة وجلب لهم المعلمين إلى بيته حتى أصبح أكبر أبنائه (أحمد بن عبد الله) بعد حفظه للقرآن إماماً لمسجد قرية مخشوشة. وكان إلى جانب كل هذا متديناً ويراعي حق الله في جميع مناحي حياته. حج في حياته مرات عديدة حتى إنه في آخر أيامه وكما يروي عنه أهل بيته قال: أتمنى على الله أن أموت يوم الجمعة القادمة فاستجاب الله له ما كان يرجوه ومات يوم الجمعة. قال صلى الله عليه وسلم: (من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه). أما أصدقاؤه رحمه الله فهم كثير أورد منهم: أحمد بن عبد الله بن وهاس، وأحمد بن محمد بن عمّار، وحسن بن محمد،وأخوه جابر بن محمد من آل بن جابر وبن جدوه من كبار ورؤوس أحد بني زيد (وكيل إمارةالقنفذة)، وآل بن محسن من أهل الحميد (سميان بن مجنّي)، وأحمد بن الضحوي بن مسلط وكيل إمارة ببشة. وكان مهاب الجناب. يقول علي بن سعيّد لجابر بن علي: وبحكم ماعرفوه من هيبة بن مجنّي تراه اقترض وجه الذيب هل لاحظت؟ أجاب جابر بن علي: أشهد أنهكان مثل الذيب. أما مكانته فقد كان شيخ شمل قبائل بني بحير (بني رزق) والوهوب إضافة إلى مخشوشة والقضية. وكان له كلمة مسموعة في بني رزق النبيعة خاصة وبالقرن عامة لما يتمتع به رحمه الله من شهرة لدى أبناء المنطقة كافة ونفوذلدى المسؤولين في بالقنفذة وهي إمارة المنطقة. (وسوف أورد بعض القصص لتدلل على ذلك). وبسبب تدينه ذكر العم جابر بن علي القرني أنهم كانوا يسمون في ذلك الزمان المتدين موحّدا، وكانوا يدعونه أحيانا بالموحّد وذكر العم جابر بأنه كان يأمربالمعروف وينهى عن المنكر وهو شاهد هذا بنفسه وبسبب أسفاره ومعرفته ومقابلته للأمراء مثل أمير القنفذة وأمير ثريبان وأمير ببشة اطّلع على ما هم عليه الناس في البلدان التي سافر إليها فكان من أوائل من أمر بصلاة الجمعة في مخشوشة أسوة بالمناطق المجاورة؛ ففي يوم من الأيام اجتمع بأهالي مخشوشة وخطب فيهم وذكر لهم ماهم فيه من جهل بين لهم ضرورة الحفاظ على صلاة الجمعة وأنها واجبة وأسس صلاة الجمعة في مسجد الفروض في أعلى المنازل وذكر بأنه يعزّر المتخلف عنها ويكون الإمام هو إمام صلاة العيد أحمد بن عبد الله ولده بحكم أنه حافظ للقرآن وقال: يحاسب كل من يتأخر ويعزّر. وذكر العم وعرف بتجارته ورحلاته التجارية حيث كان يسافر للتجارة وجمع المواشي قبل موسم الحج من بشة وسبت العلا يا وسراة عبيدة في عسير والبندر في القنفذة ويذهب بها معاونوه لمكة وعندما يتأكد أنهم أصبحوا في الشعبية يقابلهم هناك ويذهبون لبيعها في موسم الحج. ومما يذكر أن بن مجنّي كان لديه جمل اسمه (فضّان) كان يتنقل عليه في رحلاته. و ذكر العم جابر أحد مصادر هذه الترجمة أن سبب شهرةبن مجنّي وسبب اختياره شيخا لبني بحير قصة وهي أن اثنين من الإخوان من بني بحيرتأخرا عن دفع الزكاة للشيخ بسبب ضيق العيش وليس لديهما شيء يقدمانه كزكاة للشيخ وسماه العم جابر باسم الشيخ - فلان كان شيخ قبل آل بن قصّاص وذكر، فأخذهما وشكاهما إلى ابن معمّر أمير ببشة والشيخ مصدّق على قبائله فادخلا السجن في بيشه فكان من والدتهما إلا أن ضاقت عليها الأرض بما رحبت وسألت عمن يستطيع أن يساعدها ويفرّج كربتها وبحكم شهرة بن مجنّي ذهبت إليه وأخذت معها 3 قلائد وطرحتها أمامه لكي يأخذهاثمنا لوقوفه معها والقلائد في ذلك الزمن تساوي مبلغا كبيرا فلما وصلت إليه قالت له: تقطعت بنا السبل ولم يبق لنا أمل إلا الله ثم أنت، عطف على المرأة بعدما سمع قصتهاوأخذ القلائد في نفسه بأنها (ماريه) علامة للولدين لكي يعرفا أنها من أمهما. قال لها ابقي هنا (وتجيك علومي) قال لعقيل وصليع جهزّا نفسيكما للسفر وشدّا لي فضّان (كان هذا اسم جمله) انطلق بن مجنّي قاصداً ابن معمّر أمير ببشة ولما وصل أسفل قصرالإمارة رحّب وصاح صديقه ابن مسلط وكيل إمارة ببشة ومستشار الأمير وردد: (جاء ابن مجنّي جاء ابن مجنّي) استقبله أحسن استقبال وأدخله على ابن معمّر الذي هو بدوره رحببه رحمهم الله جميعاً، أحسنوا استقباله فكان ذلك اليوم هو ضيف الإمارة وقال لابن معمّر: قبل غداي لي عندك طلب وكما ترى قطعت هذه المسافات لأجل ما عرفته عنك منإحقاق الحق. قال ابن معمر: بإذن الله نقضي لازمك. قال: أريد ولدي المرأة يأتيان ويتغديان معنا وذكر له ظلم الشيخ لهما وما كان من والدتهما، فلما رأو ابن مجنّي أخرج القلائد ليرياها فلما رأياها عرفا أنها قلائد أمهما. دفع القلائد إليهما ودفع رحمه الله من حسابه الشخصي كل ما يلزم من زكاة عليهم وكفالة وشرّه بن مسلط وأخذالولدين ورجعا إلى والدتهما في قصر بن مجنّي في مخشوشة، فكانت هذه القصة هي سبب شيخته في بني بحير وسبب اختيارهم له وسبب شهرته في المنطقة. جاء ضيف على المنطقة عليه رقبة ودية سمع أهل المنطقة بقصة هذا الرجل وما هو فيه من ضيق فلم يجدإلا أن يمرّ على شيوخ القبائل فقصد أحمد بن محمد شيخ النبيعة بني رزق وما عرف عنهذا الرجل من كرم منقطع النظير ساعده بمبلغ كبير جداً أثقل كاهله ولم يكن أحمد بن محمد ذا مال إلا مزارعه والشيخة وحب البلاد على الرغم من كرمه، فلما سمع بن مجنّي بتضحية هذا الرجل وبحكم أن بن مجنّي صاحب كلمة مسموعة في النبيعة جمع القبيلة كاملة وذكر لهم تضحية الشيخ أحمد بن محمد وقال لا بد أن نفرق له ولنكمل هذا المبلغ فإن نصيبي أدفع نصف ما ترون أن أدفعه ذكر العم جابر أنهم قالوا له احسمها أنت فحسمهافوافقوه في الحال وسلّمت لبن مجنّي وهو يقدمها لأحمد بن محمد. احترق بيت أحدأهالي قرية مخشوشة وهو أحمد بن علي (والد محمد سكّران) وكان في البيت رصاص فثارالرصاص وهبّ رحمه الله لنجدته وصاح بن مجنّي في (امجانية) نسبة لبن مجنّي وقال: اقطعوا كل سدر تجدونه على طريقكم وأسرعوا في جلب الجوّز ونعيد بيته كاملا كما كان ونعوّض الرجل. وتم البناء في يوم واحد وقال: كل واحد يعوضه بثلاث سوادي حب ومن عندي النصف وكتب قصيدة بن لبدان قال فيها: وأكد العم جابر أن صديقه بن جدوه وكيل إمارةالقنفذة ومن كبار أحد بني زيد. أرسل مرافقه عقيل بعد الظهر عندما جاءته الأخباربأن ابن زعير أمير القنفذة موجود في المبنى وبعث بن مجنّي إليه بخطاب مع عقيل يدعوهفيه إلى زيارته قبل الوصول إلى مركز العرضية. وصل عقيل إلى ابن زعير وقت الغداءوقال جئتك بخطاب من عبد الله بن مجنّي بعدما قرأ الدعوة فوافق ابن زعير على الدعوةوانطلق عقيل راجعاً وبعد صلاة العصر كان عقيل موجوداً عند ابن مجنّي وقال عقيل لابن مجنّي الأمير وافق على العزيمة وهو على أثري جاي وذهب بن مجنّي ونصب الخيام هووابنه أحمد ومعاونوهما واستقبل ابن زعير أمام مخشوشة واستقبل ابن زعير وعائلته أحسن استقبال ونزل النساء عند النساء وهذا يؤكد وجود الأمير بعائلته نزول زوجة بن مجنّي وزوجة ابنه أحمد أكد العم جابر أنه رآهم بنفسه هو وخاله أحمد بن جابر. وبعد أن انتهوا من ضيافة ابن زعير اتجهوا جميعاً إلى مركز ثريبان التابع لإمارة القنفذةودعا بن مجنّي معه ليرافقه ويذهبون لفهد أمير ثريبان وأضاف العم جابر( العم جابر أحد الذين عاشوا بعهد إبن مجنيّ) قال: شفنا زوالي حمر ما شفناها إلا عند صيوان استقبال ابن زعير، يعني أنه يملك من الفرش والأرائك ما لا يملكه غيره من بني عصره، إذن استنتج أن ابن زعير ضيف عنده عام 1351هـ. منقول المصدر: منتديات بني بحير بلقرن ado fkd fpdvL (uf] hggi fk l[k~d) l[k~d hgado uf]hggi fk l[kd fpdv or fpdv or uf] .d] ado fkd fpdv fkd l[kd ad,o fkd fpdv uf]

03-01-2010, 05:47 PM	#2
علي بن قحمان القرني الاوسمة مجموع الاوسمة: 1	رد: شيخ بني بحير/عبد الله بن مجنّي شكرا لك اخي خيال شاعر على مانقلته لنا عن شيخ بني بحير بلقرن ابن مجني الذي يعد من ابرز شيوخ القبيله فهو كان رحمه الله محب لقبيلة بني بحير بلقرن معتزا ً ومفتخراً بها كثيرالحديث عنها يرى فيها الشجاعة والكرم والوفاء وجميع الخصال الحميده . ومن اثر ذلك وامتداد له هاهو مراقب الاقسام التاريخيه / حسن بن صموت الاخ ابوعبد الرحمن حفيد الشيخ بن مجني يسطر ويبدع ويتغنى بتاريخ وموروث بني بحير ليميز موقع بني بحير بتلك الومضات والوقفات التاريخيه وما ذكرته بالاعلى لم يكن من خيالي بل ماتطرق له اخي ابو عبد الرحمن في الكثير من المناسبات ولم يكن اختيار معرفه حسن بن صموت الا من كثر ماتررد هذا الاسم على لسانه ابيه وجده وغيرهم من رجال بني بحيربلقرن فشكرا و شكرا ال مجني على قدمتموه لنا وستقدمونه .

03-01-2010, 05:54 PM	#3
اميرة القمر مشرفة سابقة الاقسام الادبيه بمنتديات بني بحير بلقرن	رد: شيخ بني بحير/عبد الله بن مجنّي رحمة الله ... والف شكر لك

03-01-2010, 09:20 PM	#4
ابورزان مستشار موقع بني بحير بلقرن	رد: شيخ بني بحير/عبد الله بن مجنّي رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح الجنة ... وهكذا هم الابطال والرجال دائما يبقى ذكرهم خالدا على مر السنين .. وابن مجني الذي نسمع من اجدادنا وابائنا عنه وعن عظيم صنعه احد اولئك الذي ستظل السنتنا تلهج بالدعاء لهم .. ففضله بعد الله كبير .. وعزاؤنا فيه هو وجود حفيده ابو عبدالرحمن حسن بن صموت بيننا دائما .. يسرد لنا التاريخ بين الفينة والاخرى ليكمل مشوار جده في الوفاء والحب لبني بحير ... فله الشكر الجزيل وله الحب الوافر ... ولجده منا خالص الدعوات بالغفران والرحمة ... شكرا اخي العزيز خيال شاعر على هذا الموضوع الذي يستحق القراءة حرفا حرفا لا سيما وانه عن هامة عاشت في ارضنا وبذلت لنا الحب وما زالت كذلك ... خيال شاعر لك التحية والتقدير على موضوعك وتقبل مروري المتواضع امام هذه الصفحة الشامخة والمعطرة بعبق التاريخ

03-02-2010, 09:37 AM	#5
ادم	رد: شيخ بني بحير/عبد الله بن مجنّي رجل يملك صفات الصحابة فى الكرم والشجاعة وشيخ شمولى يقدم الخير لكل الناس من خلال القصة هكذا الزعماء والشيوخ

03-03-2010, 10:13 AM	#6
حسن بن صموت الاوسمة مجموع الاوسمة: 1	رد: شيخ بني بحير/عبد الله بن مجنّي الأخ المتألق خيال شاعر أشكر لكم هذا الجهد الذي قمتم به في سيرة والدنا المغفور له بإذن الله الشيخ عبدالله ابن مجنّي وإني يعلم الله ممتن لكم بجزيل الفضل والعرفان بتسليط الضوء على سيرة شيخكم قبل أن يصبح والدي لأنه رحمه الله وكما كان يردد في حياته (أنا بعض من بني بحير وبني بحير بعض مني) ويستشهد بمحبته لبني بحير بأقوال لهارون الرشيد الخليفة وبعض أقوال يحيى ابن خالد البرمكي وزير الخليفة (مما يدل على سعة إطلاع الرجل على الرغم من أميته، ونحن أسرته نعلم بأنه كان لديه كاتب شخصي يرافقه كظله) إن هذه الكلمات أخي خيال شاعر التي تفضلت بها وقعت من نفسي محل الإجلال والعرفان لكم لما بها من تسليط الضوء على نقاط مهمة في حياة الشيخ ولا أخفيك سراً أني قبل أيام اطلعت على وثيقة قديمة جداً يعود تاريخها في صباه تحمل اسمه رحمه الله وسوف ترى النور قريباً من خلال هذا المنتدى وهناك وثيقة أخرى سقطت علينا وهي مطوية كبيرة الحجم بها توقيعات لنواب وعرائف بني بحير وأعياناها في ذلك التاريخ والتي تم بموجبها تنصيبه شيخاً وقائداً لبني بحير ولكن إهمال الوثائق القديمة هو ما جعلها تسقط علينا هي وسواها. وأخيراً أخي الكريم أود أن تقبل صادق الود مني أنا شخصياً على هذا العرض الرائع لسيرة الوالد الشيخ عبدالله بن محمد.

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
قصيدة بن مجنّي	علي بن قحمان القرني	موروث بني بحير بلقرن الشعبي	3	03-15-2013 01:06 PM
انتقل الى رحمة الله شيخ بني بحير الوهوب / الشيخ موسى بن مبارك رحمه الله	علي بن قحمان القرني	قسم الوفيات والتعازي	14	01-25-2013 08:41 PM
الله على بني بحير	عزيز النفس	المواضيع العامة	2	04-04-2011 01:42 AM
غصن التوت الله الله يابني بحير ..!	غصن التوت	ملتقى بن بحير بلقرن الخاص	43	01-21-2011 06:04 PM

الإهداءات
الرهيب من الرياض : ‏لا تقلق و ربك الله، ولا تحزن وأمرك بِيد الله، ولا تيأس والأمل كله في الله." إضافة إهداء - تعديل اهداء