على كل حال إنتهة الإجازه الصيفيه

على كل حال أنتهت الإجازه الصيفيه

إنتهت الأجازه الصيفيه التي عشنا من خلالها أفضل الشهور شهر الصوم ومضاعفة


العباده ، أنتهت الرحلات الصيفيه وأجتماع الأحبه ومواسم الزواجات

والمناسبات السعيده أنتهى الفراغ عند كثير من الناس وبدأ العمل نتذكر

تلك الأيام ونتمنى لو أستمرت طول العمر لكن ذهبت بحلاوتها وقد تكون مره عند من فقد عزيز أسأل الله أن

يرحم من مات وأن يجبر قلوب أهلهم لكن على كل حال أنتهت الإجازه وأصبحت

في الزمن الماضي وبقي شئ واحد يلازمنا بزينه وشينه بحلوه ومره هو معنا أينما

كنا أنه عملك يبن أدم سيستمر ملازماً لك فما قدمته في تلك الايام من خير وطاعه

ومحاولة إصلاح ذات البين والتسامح وصلة الرحم قد سُجِل في رصيدك وستشعر

بالسعاده أنه دخل رصيدك الآف الحسنات وحطت عنك بإذن الله مثلها

فهنيئاً لمن أعتق من النار وهنيئاً لمن زاد رصيده من الحسنات هنيئاً لمن صلى

العشاء والتراويح قبل حضور مناسبه وصلى القيام بعد أنتهاء المناسبه التي دعي

إليها هنيئاً لكل من أتصل بقريب قطعه من فتره بعيده يريد بذلك وجه الله هنيئاً لمن

أدخل البهجة والسرور على أهل بيته واطفاله هنيئاً لمن ختم القرآن الكريم في

رمضان هنيئاً لكل من مسح دمعة يتم ، ونقول لمن قصر أبشر فماهي إلا أيام وتأتي

ليالٍ عشر ستعوض بإذن الله المهم أن تستعد لها من الان فأيام عشر ذي الحجه أيام

مباركه فيها تضاعف الحسنات وفيها الحج بالبيت العتيق وصيام عرفه وأيام النحر

ومضاعفة الاعمال الصالحه بالتهليل والتكبير وتلاوة القرآن إن المسلم يستغل كل

مواسم الخير وكل دقيقه في الطاعه فعملك كما أسلفت يلازمك وملائكة تسجل عليك

كل صغيره وكبيره ((فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ))

الزلزله ، فلنعلم أن السعاده الأبديه هي في طاعة الله وفي إتباع الحق والأخلاص في

العمل ، المسـئول في إدارته ، والمعلـم مع تلاميـــذه ، والتاجـر في تجـارته ،

الجار مع جاره ، ورب البيت مع أسرته كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، أسأل

الله أن يجعلنا من الفائزين برضاه وأن يتقبل من الجميع صالح الاعمال وأن يتجاوز

عنا أنه سميع مجيب وكل عام والجميع بخير .

بقلم /طب طب

---

ugn ;g phg Ykjim hgY[h.i hgwdtdi