الصين تهزم الكويت بمساعدة الحكم

أكملت الكويت البداية السيئة للعرب في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم بخسارتها بهدفين مقابل لا شيء أمام الصين بعد أن لعبت لنحو ساعة كاملة بعشرة لاعبين اليوم السبت.

وتلقت شباك الحارس الكويتي نواف الخالدي هدفين خلال ثماني دقائق عن طريق تشانج ليبينج ودينج تشوشيانج في الشوط الثاني في ثاني هزيمة لفريق عربي في النهائيات المقامة في قطر بعد هزيمة البلد المضيف بنفس النتيجة أمام أوزبكستان أمس الجمعة.

ووضعت الصين أول ثلاث نقاط في رصيدها بالمجموعة الأولى لتتقاسم الصدارة مع أوزبكستان.

ووجدت الكويت التي دخلت المباراة تصحبها آمال كبيرة بعد تتويجها بلقب عاشر في كأس الخليج باليمن الشهر الماضي صعوبة كبيرة في مقارعة العملاق الصيني بعد طرد مدافعها مساعد ندا في الدقيقة 34 ببطاقة حمراء مباشرة بعد احتكاك مع يانج جو.

وقال جاو هونجبو مدرب الصين إن فريقه استحق الفوز رغم استفادته من طرد ندا.

وقال المدرب الصيني متحدثا عبر مترجم في مؤتمر صحفي عقب المباراة " لعبنا بطريقة جيدة وساعدنا طرد لاعب الكويت في السيطرة على اللعب."

وأضاف "هناك هدفان في كأس آسيا.. الأول هو التعامل مع البطولة كاختبار لكرة القدم الصينية والثاني هو منح مزيد من اللاعبين الفرصة للعب وإظهار قدراتهم وإمكانياتهم."

وسقط ندا ضحية لخطأ من اللاعب الصيني يانج جو لكن لقطات تلفزيونية أظهرت قدم ندا تمتد لتصيب المهاجم الصيني.

وبعد طرد ندا استبدل الصربي جوران توفجيتش مدرب الكويت مهاجمه وليد ناصر بفهد عوض لسد العجز في خط الدفاع لتسيطر الصين على اللعب.

لكن أخطر فرص هذا الشوط كانت من نصيب الكويت حين تلقى المدافع فاضل تمريرة من ركلة حرة لعبها بدر المطوع في الوقت المحتسب بدل الضائع لكنه فشل في السيطرة عليها وهو داخل منطقة المرمى.

وعلى عكس البداية الهادئة للشوط الأول جاءت البداية قوية في الثاني بتسديدة جيدة من وليد علي الذي لعب مباراته المئة للمنتخب الكويتي من ركلة حرة أنقذها الحارس الصيني يانج تشي.

وواجه الحكم الاسترالي بنجامين وليامز احتجاجات مستمرة من لاعبي الكويت قبل أن يسدد المطوع - الذي انضم لتشكيلة الكويت بصورة مفاجئة بعد تكهنات بغيابه بسبب إصابة في الكاحل - كرة من رحلة حرة بدا أنها تجاوزت خط المرمى في الدقيقة 49.

وبعد عشر دقائق سجلت الصين هدفها الأول عن طريق تشانج الذي سدد كرة من خارج منطقة الجزاء اصطدمت في طريقها بحسين فاضل لتغير اتجاهها وتخدع الخالدي وتسكن شباكه.

ووسط ارتباك كويتي ملحوظ عرقل المدافع جراح العتيقي البديل الصيني هاو جونمين قبل أن ينفرد بالخالدي. ومن الركلة الحرة التي تلقى بسببها العتيقي إنذارا سدد دينج الكرة بطريقة رائعة على يمين الخالدي ليؤكد تفوق الصين.

وكاد رونج هاو أن يضيف هدفا ثالثا للصين في قبل ثماني دقائق من النهاية لكن الخالدي لم يجد صعوبة في إبعاد تسديدته الضعيفة.

وستلعب الكويت مباراتها المقبلة ضد أوزبكستان يوم الأربعاء المقبل قبل مواجهة قطر في الجولة الأخيرة في 21 يناير كانون الثاني.

وبعد المباراة, اعتبر بدر المطوع مهاجم الكويت أن الخسارة أمام ليست نهاية المطاف في كأس آسيا لكرة القدم.

وقال المطوع الذي شارك في المباراة من البداية بطريقة مفاجئة بعد تكهنات بغيابه بسبب إصابة في الكاحل الأيمن إن الكويتيين لعبوا بطريقة جيدة رغم النقص العددي.

وقال المطوع "قدمنا في الشوط الأول مباراة كبيرة وأدى اللاعبون ما عليهم. كانت لنا ركلة جزاء.. لكن هذه وجهة نظر الحكم. لا أحمل الحكم (مسؤولية) خسارتنا لكن هناك أخطاء."

وأضاف المطوع في تصريحات تلفزيونية بعد المباراة التي أقيمت باستاد الغرافة في الدوحة "في الشوط الثاني.. لا أدرى إن كانت الكرة قد تجاوزت خط المرمى. في حالة الطرد أيضا لم نر ما حصل.. كان هناك اشتراك بين لاعبين فإما أن تطرد الاثنين وإما لا تطرد."

كرة الهدف الاول وهي تدخل مرمى المنتخب الكويتي

---

hgwdk ji.l hg;,dj flshu]m hgp;l hgs[k

هاردلك للعرب السقوط المتتالي..
الحكم أخفق بس الكويت ما كان قد كذا..

بكرا نشوف أخضرنا..

حقيقة الكويت لعبوا صح
بس الصين استغلت الفرصة ومسكت الشوط الثاني

والله اني ما ريتها كنت مستلم
لكن هارد لك

شكراً لمروركم
وننتظر الاخضر