انؤجر وياثمون

**بريق الماس** · 01-12-2011, 01:49 AM

انؤجر وياثمون

أوَ نُؤجَرُ ويأثمونَ؟!

قصّة الإمامُ الحافظُ

التابعيُّ الجليلُ إبراهيمُ النخعيّ

كانَ إبراهيمُ النخعيُّ رحمهُ اللهُ تعالىأعورَ العينِ

وكانَ تلميذهُ سليمانُ بنُ مهرانٍ أعمشَ العينِ)ضعيفَ البصرِ(

وقد روى عنهما ابنُ الجوزيّ في كتابهِ [المنتظم]

أنهما سارا في أحدِ طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ الجامعَ

وبينما هما يسيرانِ في الطريقِ

قالَ الإمامُ النخعيُّ: يا سليمان! هل لكَ أن تأخذَ طريقًا وآخذَ آخرَ؟

فإني أخشى إن مررنا سويًا بسفهائها، لَيقولونَ أعورٌ ويقودُ أعمشَ! فيغتابوننا فيأثمونَ.

فقالَ الأعمشُ: يا أبا عمران! وما عليك في أن نؤجرَ ويأثمونَ؟!

فقال إبراهيم النخعي : يا سبحانَ اللهِ! بل نَسْلَمُ ويَسْلَمونُ خيرٌ من أن نؤجرَ ويأثمونَ.

المنتظم في التاريخ (7/15).

نعم! يا سبحانَ اللهِ!

أيَّ نفوسٍ نقيةٍ هذهِ؟!

والتي لا تريدُ أن تَسْلَمَ بنفسها.

بل تَسْلَمُ ويَسْلَمُ غيرُها.

إنها نفوسٌ تغذَّتْبمعينِ ((قَالَ يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ)).

كنتُ أتساءلُ كثيرًا. لو كانَ إبراهيمُ النخعيُّ يكتبُ بيننا.

هل تُراهُ كانَ يُعممُ كلامهُ، ويُثيرُ الجدالَ، وَيُوهِمُ الآخرينَ، ويُورِّي في عباراتهِ،

ويطرحُ المُشاكلَ بلا حلولٍ؛ ليؤجَرَ ويأثَمَ غيرهُ؟!!!

أم تُراهُ كانَ صريحًا ناصحًا، وبعباراتهِ واضحًا؟!

وَرَضِيَ اللهُ عن عمرَ إذ كانَ يسألُ الرجلَ فيقولُ: كيف أنت؟

فإن حمدَ اللهَ.

قال عمرُ : (( هذا الذي أردتُ منكَ )).

رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني.

تأمل معي .. إنهم يسوقونَ الناسَ سوقًا للخيرِ؛ لينالوا الأجرَ

)) هذا الذي أردتُ منكَ.. ((

أردتك أن تحمدَ اللهَ فتؤجرَ.

إنهُ يستنُّ بسنة حبيبهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ إذ ثبتَ عنهُ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ مثلُ ذلكَ.

فهل نتبع سنة حبيبنا صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ؟

أوَ ليسَ :

نَسْلَمُ ويَسْلَمونَ

خيرٌ من أن :

نُؤجَرُ ويأثمونَ؟!!!

المصدر: منتديات بني بحير بلقرن

hkc[v ,dhel,k

**جرة قلم** · 01-12-2011, 02:03 AM

ماشاء الله عليك قصه حلوه
يعطيك الأجر والعافيه
تقبل مروري وتحياتيـــــ

**بريق الماس** · 01-12-2011, 04:58 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جرة قلم

ماشاء الله عليك قصه حلوه
يعطيك الأجر والعافيه
تقبل مروري وتحياتيـــــ

الله يعافيك شاكرة لمرورك

**ابومرام** · 01-12-2011, 06:28 AM

جزاك الله خير الجزاء تاج
ونأسف على حالنا هذاالزمان

**بريق الماس** · 01-12-2011, 07:13 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابومرام

جزاك الله خير الجزاء تاج
ونأسف على حالنا هذاالزمان

وجزاك خيرانسال الله دوما الثبات وحسن الخاتمة

**برنسيسة الوادي** · 01-14-2011, 02:52 AM

الله يرحم حالنا
جزاكـ الله خيراً

**بريق الماس** · 01-14-2011, 10:44 AM

اسعدني مرورك برنسيسة الوادي

**أبو عبدالمحسن** · 01-14-2011, 01:29 PM

أجزل لك المولى الثواب

ونسأ ل الله الثبات ع الحق وحسن الخاتمه

التميز خلال 24 ساعة
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم	الموضوع النشط هذا اليوم	المشرف المميزلهذا اليوم
قريبا	بقلم :	الرهيب

01-12-2011, 01:49 AM	#1
بريق الماس الاوسمة مجموع الاوسمة: 1	انؤجر وياثمون انؤجر وياثمون أوَ نُؤجَرُ ويأثمونَ؟! قصّة الإمامُ الحافظُ التابعيُّ الجليلُ إبراهيمُ النخعيّ كانَ إبراهيمُ النخعيُّ رحمهُ اللهُ تعالىأعورَ العينِ وكانَ تلميذهُ سليمانُ بنُ مهرانٍ أعمشَ العينِ)ضعيفَ البصرِ( وقد روى عنهما ابنُ الجوزيّ في كتابهِ [المنتظم] أنهما سارا في أحدِ طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ الجامعَ وبينما هما يسيرانِ في الطريقِ قالَ الإمامُ النخعيُّ: يا سليمان! هل لكَ أن تأخذَ طريقًا وآخذَ آخرَ؟ فإني أخشى إن مررنا سويًا بسفهائها، لَيقولونَ أعورٌ ويقودُ أعمشَ! فيغتابوننا فيأثمونَ. فقالَ الأعمشُ: يا أبا عمران! وما عليك في أن نؤجرَ ويأثمونَ؟! فقال إبراهيم النخعي : يا سبحانَ اللهِ! بل نَسْلَمُ ويَسْلَمونُ خيرٌ من أن نؤجرَ ويأثمونَ. المنتظم في التاريخ (7/15). نعم! يا سبحانَ اللهِ! أيَّ نفوسٍ نقيةٍ هذهِ؟! والتي لا تريدُ أن تَسْلَمَ بنفسها. بل تَسْلَمُ ويَسْلَمُ غيرُها. إنها نفوسٌ تغذَّتْبمعينِ ((قَالَ يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ)). كنتُ أتساءلُ كثيرًا. لو كانَ إبراهيمُ النخعيُّ يكتبُ بيننا. هل تُراهُ كانَ يُعممُ كلامهُ، ويُثيرُ الجدالَ، وَيُوهِمُ الآخرينَ، ويُورِّي في عباراتهِ، ويطرحُ المُشاكلَ بلا حلولٍ؛ ليؤجَرَ ويأثَمَ غيرهُ؟!!! أم تُراهُ كانَ صريحًا ناصحًا، وبعباراتهِ واضحًا؟! وَرَضِيَ اللهُ عن عمرَ إذ كانَ يسألُ الرجلَ فيقولُ: كيف أنت؟ فإن حمدَ اللهَ. قال عمرُ : (( هذا الذي أردتُ منكَ )). رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني. تأمل معي .. إنهم يسوقونَ الناسَ سوقًا للخيرِ؛ لينالوا الأجرَ )) هذا الذي أردتُ منكَ.. (( أردتك أن تحمدَ اللهَ فتؤجرَ. إنهُ يستنُّ بسنة حبيبهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ إذ ثبتَ عنهُ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ مثلُ ذلكَ. فهل نتبع سنة حبيبنا صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ؟ أوَ ليسَ : نَسْلَمُ ويَسْلَمونَ خيرٌ من أن : نُؤجَرُ ويأثمونَ؟!!! المصدر: منتديات بني بحير بلقرن hkc[v ,dhel,k

01-12-2011, 06:28 AM	#4
ابومرام vip الاوسمة مجموع الاوسمة: 1	رد: انؤجر وياثمون جزاك الله خير الجزاء تاج ونأسف على حالنا هذاالزمان

01-14-2011, 10:44 AM	#7
بريق الماس الاوسمة مجموع الاوسمة: 1	رد: انؤجر وياثمون اسعدني مرورك برنسيسة الوادي

01-12-2011, 02:03 AM	#2
جرة قلم	رد: انؤجر وياثمون ماشاء الله عليك قصه حلوه يعطيك الأجر والعافيه تقبل مروري وتحياتيـــــ

01-14-2011, 02:52 AM	#6
برنسيسة الوادي	رد: انؤجر وياثمون الله يرحم حالنا جزاكـ الله خيراً

01-14-2011, 01:29 PM	#8
أبو عبدالمحسن	رد: انؤجر وياثمون أجزل لك المولى الثواب ونسأ ل الله الثبات ع الحق وحسن الخاتمه

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)

أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق

انؤجر وياثمون

أوَ نُؤجَرُ ويأثمونَ؟! قصّة الإمامُ الحافظُ التابعيُّ الجليلُ إبراهيمُ النخعيّ